إحصائية صادرة عن الإعلام الحربي
سرايا القدس: العدو اغتال 185 قيادياً ومجاهداً منذ بداية الانتفاضة بينهم 23 خلال تهدئة 2005 والسرايا نفذت 96 عملية استشهادية بينهم 7 خلال التهدئة ذاتها
للنشر
أوردت إحصائية خـاصة للإعلام الحربي التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن العدو الصهيوني اغتال 185 قيادياً ومجاهداً من السرايا خلال انتفاضة الأقصى الحالية.
وأوضحت الإحصائية أن الشهداء ارتقوا في عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وكانت تتم من خلال الطيران الحربي وعمليات عسكرية خاصة تقودها وحدات كوماندوز عسكرية خاصة مدربة ومدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المتطورة.
وجاء في الإحصائية أن 101 من الشهداء ارتقوا في عمليات اغتيال نفذت فقط في الضفة من خلال تنفيذ عمليات علي أيدي القوات الخاصة والعسكرية، فيما تم استخدام الطيران الحربي لتنفيذ عمليات الاغتيال في القطاع حيث أدت لاستشهاد 84 من قيادات ومجاهدي سرايا القدس، من بينهم أربعة ارتقوا في عمليات خاصة استهدفت منازلهم القريبة من المستوطنات التي كانت تقبع في معظم مناطق القطاع وتحيط به بعد الانسحاب، حيث تمثلت آخر هذه العمليات في اغتيال القائد "يوسف السميري" داخل منزله القابع قرب موقع كوسوفيم العسكري.
وتضيف إن الانتفاضة الحالية شهدت 4 فترات من التهدئة كانت جميعها هشة، وكان أكثرها عمراً ما أطلق عليه في ذاك الوقت بـ "تهدئة عام2005" حيث استمرت لتسعة شهور، وكانت مليئة بالخروقات الصهيونية الواضحة؛ حيث اغتال فيها العدو الصهيوني 23 قيادياً من قيادات سرايا القدس في الضفة والقطاع، وتركزت غالبيتها في الضفة المحتلة، حيث انتهت بعد اغتيال كلاً من القادة "محمد الشيخ خليل- ولؤي السعدي" بعد أن أشرف الشهداء علي أكبر العمليات الاستشهادية تخطيطاً ودقة.
كما شهدت الانتفاضة الحالية عملية اغتيال هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة للقياديين الشقيقين "محمود ونضال المجذوب" واللذين تم اغتيالهم علي يد ثلاثة من عملاء الموساد في مدينة صيدا بلبنان وذلك في تاريخ 26/5/2006؛ من خلال تفجير عبوة ناسفة بسيارة الشهيدين التي كانت متوقفة أمام منزل عائلتهما.
هذا ولم تشمل الإحصائية الشهداء الذين ارتقوا خلال اشتباكات وتوغلات، وكانت تخص فقط الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات اغتيال محددة للقيادات والمجاهدين، كما لم يشمل عدد الشهداء الشقيقين محمود ونضال المجذوب الذين اغتيلوا خارج الأراضي الفلسطينية.
العمليات الاستشهادية
وشهدت الانتفاضة الحالية والتي اندلعت في 28/9/2000م، تنفيذ 96 عملية استشهادية في الأراضي المحتلة عام 48، ومناطق الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وشملت الإحصائية العمليات الاستشهادية التي ارتقي فقط فيها شهداء ونفذت من خلال تفجير سيارات وأحزمة ناسفة وعمليات هجومية بالأسلحة الخفيفة ضد المواقع والمستوطنات والقوافل العسكرية، ولم تشمل أي عمليات استشهادية نفذت وعاد منفذوها بسلام أو عمليات تفجير سيارات بدون استشهاديين داخل الكيان الصهيوني أو المناطق المحيطة بقطاع غزة.
وحسب الإحصائية فإن 33 من العمليات نفذت في الأراضي المحتلة عام 48، وانطلقت إحدى هذه العمليات من قطاع غزة فيما انطلق باقي العمليات من مدن الضفة المحتلة، فيما نفذت 53 عملية داخل المستوطنات والمواقع العسكرية التي كانت تقبع وتحيط بقطاع غزة، و9 عمليات أخري نفذت داخل المستوطنات المحيطة بمدن الضفة المحتلة.
وتضيف الإحصائية أن 118 استشهادي واستشهادية نفذوا العمليات المذكورة، من بينهم 64 استشهادي نفذوا عمليات في المستوطنات المحيطة بالقطاع وعملية استشهادية واحدة نفذت عن طريق الاستشهادية "ميرفت مسعود"، فيما نفذ 50 استشهادي من الضفة 42 عملية في الضفة والأراضي المحتلة عام48، وعمليتين نفذتهما استشهاديتين هما "هبة دراغمة- هنادي جرادات"؛ مشيرة إلي أن 19 عملية نفذت عن طريق 2و3 من الاستشهاديين التابعين لسرايا القدس، ونفذت 21 أخري مشتركة مع فصائل المقاومة بكافة أطيافها.
وأوضحت الإحصائية أن فترات التهدئة التي وقعت خلال الانتفاضة نفذت سرايا القدس خلالها العديد من العمليات الاستشهادية رداً علي الخروقات التي كانت يقوم بها الجانب الصهيوني، حيث كان أبرز هذه العمليات تلك التي وقعت في تهدئة عام 2005، التي كانت التهدئة الأطول رغم الخروقات الصهيونية التي كانت متمثلة بعمليات اغتيال ضد قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد والتي كانت تتمركز في مناطق شمال الضفة، حيث أقدم مجاهدو سرايا القدس علي تنفيذ خمسة عمليات استشهادية داخل الكيان الصهيوني واثنتين قرب المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
كما شهدت الانتفاضة الحالية عملية استشهادية هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة نفذها الاستشهاديين "غسان الجدع- محمد عبد الوهاب" من مجاهدي الجهاد الإسلامي واللذين يسكنان في أحد مخيمات الشتات في لبنان وقد نفذا العملية في مغتصبة "شلومي" داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود الفلسطينية- اللبنانية.
يشار هنا إلي أن سرايا القدس أشرفت علي العديد من عمليات تفجير السيارات المفخخة دون استشهاديين، حيث كان له السبق في تنفيذ أول عملية مع بداية الانتفاضة داخل الكيان الصهيوني من خلال تفجير سيارة مفخخة أشرف علي إعدادها الشهيد القائد "إياد الحردان"، كما كان لها السبق في تنفيذ أول عملية استشهادية خلال الانتفاضة الحالية والتي وقعت في قطاع غزة بعد أن فجر الاستشهادي "نبيل العرعير" دراجة هوائية في حاجز عسكري قرب كوسوفيم، كما كان للسرايا السبق في تنفيذ أول عملية برمائية في بحر غزة حيث نفذها استشهاديان تسللا لمغتصبة دوغيت المطلة علي شاطئ البحر والمحاذية لحدود شمال غرب القطاع.
أبو أحمد: المقاومة أثبتت أنها قوية ولا تقبل التهدئة إلا من باب القوة والرد علي الخروقات سيكون في الوقت المناسب
وفي إطار تعقيبه علي الإحصائية قال الأخ "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن هذه الإحصائية المشرفة دليل علي أن المقاومة لم تقبل يوماً بالتهدئة إلا من باب القوة.
وأضاف "أبو أحمد" إن المقاومة الفلسطينية قبلت بالتهدئة عدة مرات وبادرت سرايا القدس بالرد علي الخروقات الصهيونية التي كانت تستهدف المقاومين وأبناء شعبنا العزل، مشيراً إلي أن تهدئة عام 2005 هي التهدئة التي كانت أكثر صموداً رغم هشاشتها وضعفها بعد أن أقدمت قوات الاحتلال علي اغتيال عدد من قيادات سرايا القدس وشهدت هذه التهدئة تنفيذ 7 عمليات استشهادية رداً علي الاغتيالات.
وأكد "أبو أحمد" في ختام تصريحاته إلي أن المقاومة ستواصل طريقها وخيارها حتي تحرير كامل تراب فلسطين، وأن هذه التهدئة ستكون استراحة محارب وأن المقاومة بكافة أطيافها سترد علي الخروقات بالوقت والمكان المناسبين.
سرايا القدس: العدو اغتال 185 قيادياً ومجاهداً منذ بداية الانتفاضة بينهم 23 خلال تهدئة 2005 والسرايا نفذت 96 عملية استشهادية بينهم 7 خلال التهدئة ذاتها
للنشر
أوردت إحصائية خـاصة للإعلام الحربي التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن العدو الصهيوني اغتال 185 قيادياً ومجاهداً من السرايا خلال انتفاضة الأقصى الحالية.
وأوضحت الإحصائية أن الشهداء ارتقوا في عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وكانت تتم من خلال الطيران الحربي وعمليات عسكرية خاصة تقودها وحدات كوماندوز عسكرية خاصة مدربة ومدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المتطورة.
وجاء في الإحصائية أن 101 من الشهداء ارتقوا في عمليات اغتيال نفذت فقط في الضفة من خلال تنفيذ عمليات علي أيدي القوات الخاصة والعسكرية، فيما تم استخدام الطيران الحربي لتنفيذ عمليات الاغتيال في القطاع حيث أدت لاستشهاد 84 من قيادات ومجاهدي سرايا القدس، من بينهم أربعة ارتقوا في عمليات خاصة استهدفت منازلهم القريبة من المستوطنات التي كانت تقبع في معظم مناطق القطاع وتحيط به بعد الانسحاب، حيث تمثلت آخر هذه العمليات في اغتيال القائد "يوسف السميري" داخل منزله القابع قرب موقع كوسوفيم العسكري.
وتضيف إن الانتفاضة الحالية شهدت 4 فترات من التهدئة كانت جميعها هشة، وكان أكثرها عمراً ما أطلق عليه في ذاك الوقت بـ "تهدئة عام2005" حيث استمرت لتسعة شهور، وكانت مليئة بالخروقات الصهيونية الواضحة؛ حيث اغتال فيها العدو الصهيوني 23 قيادياً من قيادات سرايا القدس في الضفة والقطاع، وتركزت غالبيتها في الضفة المحتلة، حيث انتهت بعد اغتيال كلاً من القادة "محمد الشيخ خليل- ولؤي السعدي" بعد أن أشرف الشهداء علي أكبر العمليات الاستشهادية تخطيطاً ودقة.
كما شهدت الانتفاضة الحالية عملية اغتيال هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة للقياديين الشقيقين "محمود ونضال المجذوب" واللذين تم اغتيالهم علي يد ثلاثة من عملاء الموساد في مدينة صيدا بلبنان وذلك في تاريخ 26/5/2006؛ من خلال تفجير عبوة ناسفة بسيارة الشهيدين التي كانت متوقفة أمام منزل عائلتهما.
هذا ولم تشمل الإحصائية الشهداء الذين ارتقوا خلال اشتباكات وتوغلات، وكانت تخص فقط الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات اغتيال محددة للقيادات والمجاهدين، كما لم يشمل عدد الشهداء الشقيقين محمود ونضال المجذوب الذين اغتيلوا خارج الأراضي الفلسطينية.
العمليات الاستشهادية
وشهدت الانتفاضة الحالية والتي اندلعت في 28/9/2000م، تنفيذ 96 عملية استشهادية في الأراضي المحتلة عام 48، ومناطق الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وشملت الإحصائية العمليات الاستشهادية التي ارتقي فقط فيها شهداء ونفذت من خلال تفجير سيارات وأحزمة ناسفة وعمليات هجومية بالأسلحة الخفيفة ضد المواقع والمستوطنات والقوافل العسكرية، ولم تشمل أي عمليات استشهادية نفذت وعاد منفذوها بسلام أو عمليات تفجير سيارات بدون استشهاديين داخل الكيان الصهيوني أو المناطق المحيطة بقطاع غزة.
وحسب الإحصائية فإن 33 من العمليات نفذت في الأراضي المحتلة عام 48، وانطلقت إحدى هذه العمليات من قطاع غزة فيما انطلق باقي العمليات من مدن الضفة المحتلة، فيما نفذت 53 عملية داخل المستوطنات والمواقع العسكرية التي كانت تقبع وتحيط بقطاع غزة، و9 عمليات أخري نفذت داخل المستوطنات المحيطة بمدن الضفة المحتلة.
وتضيف الإحصائية أن 118 استشهادي واستشهادية نفذوا العمليات المذكورة، من بينهم 64 استشهادي نفذوا عمليات في المستوطنات المحيطة بالقطاع وعملية استشهادية واحدة نفذت عن طريق الاستشهادية "ميرفت مسعود"، فيما نفذ 50 استشهادي من الضفة 42 عملية في الضفة والأراضي المحتلة عام48، وعمليتين نفذتهما استشهاديتين هما "هبة دراغمة- هنادي جرادات"؛ مشيرة إلي أن 19 عملية نفذت عن طريق 2و3 من الاستشهاديين التابعين لسرايا القدس، ونفذت 21 أخري مشتركة مع فصائل المقاومة بكافة أطيافها.
وأوضحت الإحصائية أن فترات التهدئة التي وقعت خلال الانتفاضة نفذت سرايا القدس خلالها العديد من العمليات الاستشهادية رداً علي الخروقات التي كانت يقوم بها الجانب الصهيوني، حيث كان أبرز هذه العمليات تلك التي وقعت في تهدئة عام 2005، التي كانت التهدئة الأطول رغم الخروقات الصهيونية التي كانت متمثلة بعمليات اغتيال ضد قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد والتي كانت تتمركز في مناطق شمال الضفة، حيث أقدم مجاهدو سرايا القدس علي تنفيذ خمسة عمليات استشهادية داخل الكيان الصهيوني واثنتين قرب المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
كما شهدت الانتفاضة الحالية عملية استشهادية هي الأولي من نوعها خلال الانتفاضة نفذها الاستشهاديين "غسان الجدع- محمد عبد الوهاب" من مجاهدي الجهاد الإسلامي واللذين يسكنان في أحد مخيمات الشتات في لبنان وقد نفذا العملية في مغتصبة "شلومي" داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود الفلسطينية- اللبنانية.
يشار هنا إلي أن سرايا القدس أشرفت علي العديد من عمليات تفجير السيارات المفخخة دون استشهاديين، حيث كان له السبق في تنفيذ أول عملية مع بداية الانتفاضة داخل الكيان الصهيوني من خلال تفجير سيارة مفخخة أشرف علي إعدادها الشهيد القائد "إياد الحردان"، كما كان لها السبق في تنفيذ أول عملية استشهادية خلال الانتفاضة الحالية والتي وقعت في قطاع غزة بعد أن فجر الاستشهادي "نبيل العرعير" دراجة هوائية في حاجز عسكري قرب كوسوفيم، كما كان للسرايا السبق في تنفيذ أول عملية برمائية في بحر غزة حيث نفذها استشهاديان تسللا لمغتصبة دوغيت المطلة علي شاطئ البحر والمحاذية لحدود شمال غرب القطاع.
أبو أحمد: المقاومة أثبتت أنها قوية ولا تقبل التهدئة إلا من باب القوة والرد علي الخروقات سيكون في الوقت المناسب
وفي إطار تعقيبه علي الإحصائية قال الأخ "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن هذه الإحصائية المشرفة دليل علي أن المقاومة لم تقبل يوماً بالتهدئة إلا من باب القوة.
وأضاف "أبو أحمد" إن المقاومة الفلسطينية قبلت بالتهدئة عدة مرات وبادرت سرايا القدس بالرد علي الخروقات الصهيونية التي كانت تستهدف المقاومين وأبناء شعبنا العزل، مشيراً إلي أن تهدئة عام 2005 هي التهدئة التي كانت أكثر صموداً رغم هشاشتها وضعفها بعد أن أقدمت قوات الاحتلال علي اغتيال عدد من قيادات سرايا القدس وشهدت هذه التهدئة تنفيذ 7 عمليات استشهادية رداً علي الاغتيالات.
وأكد "أبو أحمد" في ختام تصريحاته إلي أن المقاومة ستواصل طريقها وخيارها حتي تحرير كامل تراب فلسطين، وأن هذه التهدئة ستكون استراحة محارب وأن المقاومة بكافة أطيافها سترد علي الخروقات بالوقت والمكان المناسبين.
تعليق