[B]
قائمة طويلة من المحظورات.. الدعوة والارشاد في البيت وليس المسجد
قرار الافراج عن ابو قتادة سخرية من الحكومة واحراج لوزارة الداخلية
19/06/2008
لندن ـ القدس العربي : اعتبرت تعليقات صحافية اطلاق سراح ابو قتادة وعودته الي بيته في لندن لتلقي 1000 جنيه من المعونة الحكومية الشهرية سخرية من الحكومة وتأكيدها علي محاربة الارهاب. كما انه بمثابة احراج لوزارة الداخلية التي تعهدت بترحيل ابو قتادة الي الاردن. واعتبرت وزيرة الداخلية جاكي سميث انها تشعر بخيبة امل من القرار .
وكان ثلاثة من القضاة قد اطلقوا سراح ابو قتادة بكفالة وبشروط قاسية منها البقاء في البيت لمدة 22 ساعة، ويلبس جهازا الكترونيا من اجل مراقبة حركاته. وعدم استخدام الهاتف او الانترنت او حتي مقابلة الصحافيين واصدار فتاوي. وجاء القرار بعد رفض محكمة الاستئناف قرار ترحيله لانه يمثل خرقا لقانون حقوق الانسان. وجاء القرار لان ابو قتادة لم يدن بأي جريمة اثناء تواجده في بريطانيا ولا يمكن ترحيله علي الرغم من محاولة وزارة الداخلية استصدار قرار لترحيله وهو ما رفضه مجلس اللوردات. وكان ابو قتادة قد اطلق سراحه من سجن لونغ لارتين في وورشيسترشاير.
. ويتوقع ان توفر اجهزة الشرطة حراسة دائمة له فيما تقول الصحف انها تكلف مئات الآلاف من الدولارات. وكانت الحكومة قد اكدت انها حصلت علي ضمانات بعدم تعذيب من يرحلون من المعتقلين لدول ذات سجل فقير في مجال معاملة السجناء ومنها الاردن ومصر ودول شمال افريقيا حيث ينتمي معظم المعتقلين لهذه المنطقة.
وكان ابو قتادة قد وعد بمحاكمة جديدة في الاردن حالة ترحيله الا ان مجلس اللوردات رفض ما توصلت اليه الحكومة من مذكرة التفاهم التي تضمن عدم تعذيب المعتقلين والتأكد من حصولهم علي محاكمة عادلة هناك. وحتي لو نجحت الحكومة بالحصول علي قرار بترحيله فان ابو قتادة كان سيأخذ قضيته الي المحكمة الاوروبية حيث سيناقش محاموه ان ترحيله يعتبر خرقا لحقوقه في الحصول علي محاكمة عادلة بحسب الميثاق الاوروبي لحقوق الانسان.
ولهذا فسياسة الترحيل تعرضت لضربة فالذين تحاول الحكومة ترحيلهم من جزائريين واردنيين سيعتمدون علي هذا الحكم للبقاء في بريطانيا. وجاء هذا القرار علي الرغم ان توني بلير، رئيس الوزراء السابق اكد بعد هجمات 7/7/2005 من ان قواعد اللعبة تغيرت ومع ذلك لم يتم ترحيل اي متهم.
وكان ابو قتادة قد احتجز بعد اعتقاله في سجن بيل مارش عالي الحراسة، واطلق سراحه بكفالة عام 2005 واعيد اعتقاله بعد ان تقدم الاردن بطلب ترحيله. وعندما تم اتخاذ قرار بمنع ترحيله تقدم نورمان كيلمر في نيسان (ابريل) الماضي وقدم المبلغ ذلك ان ابو قتادة وجه نداء لخاطفي كيلمر في العراق لاطلاق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2005.
15عاما في بريطانيا
وصل الناشط الاسلامي عمر محمد المعروف بابو قتادة (47 عاما) من الاردن الي بريطانيا عام 1993 مستخدما جواز سفر اماراتيا مزورا، وطلب اللجوء السياسي لنفسه وزوجته واولاده الثلاثة، ومنح اقامة مشروطة تسمح له بالخروج الي اي مكان وليس بلده الاصلي الاردن، وبموجب ذلك كان يستحق كل المساعدات التي تقدمها الحكومة للاجئين من سكن ومعونة مالية وغير ذلك.
ويوصف ابو قتادة بانه الاب الروحي للجهاد في اوروبا وله صلات مع حركات اسلامية في شمال افريقيا وتقول بريطانيا انه اثناء فتره فراره واختفائه كان علي اتصال بزعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي.
واعدت الحكومة البريطانية ملفا كاملا عن نشاطاته منذ وصوله الي بريطانيا وجاء في 127 صفحة. وتقول الحكومة ان ابو قتادة قدم نصائح دينية وفتاوي لعدد من الجماعات الاسلامية وتقول انه كان الاب الروحي للجهاد العالمي وألهم علي الاقل واحدا من قادة الهجمات علي امريكا في 9/11، وتصفه وثيقة الحكومة بانه فرد يمثل خطرا حقيقيا ، و منخرط بشكل كبير في النشاطات الارهابية المتصلة بالقاعدة .
وقالت ان ابو قتادة او قتادة كما تطلق عليه الوسائل الاعلامية كان شخصا رئيسيا في الفتاوي الدينية التي اعطت تفويضا للذين قاموا بعمليات ارهابية كما ان خطاباته الهمت العديد من الناشطين وكذلك كتاباته. ويقترح دوسيه وزارة الداخلية ان ارشاداته قد الهمت العديد من العمليات الارهابية والمؤامرات من باريس الي لوس انجليس وهجمات نيويورك.
وقالت الوثيقة انه في الفترة ما بين 1995 ـ 1999 استخدم ابو قتادة قاعدته في فور فاذرز سوشيال كلاب في (بيكر ستريت)، وسط لندن لاصدار سلسلة من الفتاوي التي دعت لقتل الكفار، علي حد تعبير الوثيقة.
ومن بين الذين اثرت بهم هذه الفتاوي، محمد عطا الذي يعتقد انه كان قائد المهاجمين في عملية نيويورك حيث عثر علي عدد من اشرطة ابو قتادة في شقته في هامبورغ الالمانية. كما قدم نصائح لرشيد رمضة، المسجون في فرنسا لتمويل عمليات تفجير مترو الانفاق في باريس عام 1995. وتأثر به جمال بيغال احد المرتبطين بمسجد فينزبري بارك شمال لندن والمعتقل لدي فرنسا الآن. وتقول السلطات الاسبانية انه مرتبط بابو الدحداح الذي تتهمه السلطات هناك بادارة بيوت آمنة لمنفذي هجمات مدريد وتمويلهم.
ويعتقد ان ابو قتادة بحسب ملف الداخلية البريطانية مرتبط بالجزائري ابو ضحي الذي اعتقل في بريطانيا عام 2001 بتهمة التخطيط لمهاجمة مطار لوس انجليس.
وتري الداخلية ان الجماعات التي طلبت نصيحته وارشاده تضم تنظيم القاعدة والجهاد الاسلامي في مصر والجماعة الاسلامية للدعوة والقتال في الجزائر وجماعات في العراق واندونيسيا وتونس والمغرب.
وتقول انه كان القائد الروحي لجماعة التوحيد التي كان يقودها الزرقاوي قبل ان يصبح قائدا للقاعدة في العراق.
وتعتقد المخابرات الداخلية البريطانية ام آي 5 انه تجنب ان تكون له صلة واضحة للقاعدة من اجل ان يحافظ علي استقلاليته لكنها تعتقد انه كان يعرف ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والذي التقاه في افغانستان.
وقد اختفي ابو قتادة في كانون الاول (ديسمبر) 2001 عندما كانت الحكومة تحضر للموافقة علي قانون يسمح بحجز الاجانب المشتبه بعلاقتهم بعمليات ارهابية بدون محاكمة او توجيه اتهامات لهم علي ارضية انهم يمثلون خطرا علي الامن القومي.
واعتقل في تشرين الاول (اكتوبر) 2002 ولكن لجنة الاستئناف الخاصة لشؤون الهجرة رفضت استئنافا قدمه بعد 17 شهرا ووصفته بانه فرد يمثل خطرا . وقد قام القرار علي مراجعة لنشاطات ابو قتادة ومواد سرية، خاصة ان ابو قتادة حكم عليه غيابيا بالاعدام في الاردن لاتهامه بعلاقة بمؤامرة لتفجير فندقين في عمان عام 1998.
قائمة الشروط والممنوعات:
1 ـ ارتداء جهاز الكتروني للمراقبة
2 ـ البقاء طول الوقت في البيت باستنثاء ساعة في الصباح واخري في المساء.
3 ـ يسمح له بالتحرك في منطقة محدودة.
4 ـ يجب ان يتصل بشركة المراقبة قبل بداية وبعد نهاية حظر التجول عليه.
5 ـ يجب ان يسمح لضباط الشرطة او شركة المراقبة الالكترونية بدخول بيته في اي وقت شاءوا لتفتيشه.
6 ـ يحظر عليه شراء تذكرة مواصلات تنقله لخارج المنطقة المحددة له.
7 ـ يحظر عليه استقبال احد باستثناء زوجته واولاده او اي شخص تحت عمر العاشرة.
8 ـ اي زائر يجب ان يحصل علي اذن من الشرطة ويسمح لشخص واحد في كل زيارة.
9 ـ يحظر عليه الاتصال بقائمة طويلة من الاشخاص تضم ايمن الظواهري ورشيد رمضة وابو ضحي المعروف بالدكتور وابو حمزة المصري.
10 ـ ممنوع من الاتصال باي شخص بموجب قانون منع الارهاب ـ 2005 وقرار محكمة الاستنئاف الخاصة بشؤون الهجرة.
11 ـ لا يسمح له بامتلاك هاتف نقال، او كمبيوتر ولا ربطه بالانترنت.
12 ـ يسمح له بفتح حساب مصرفي واحد.
13 ـ يمنع من امتلاك بطاقة ائتمان مصرفية.
14 ـ لا يسمح له بارسال نقود او وثائق لخارج بريطانيا.
15 ـ لا يسمح له بشراء او بيع اي شكل من اشكال اجهزة الاتصالات، او جهاز كمبيوتر.
16 ـ يجب ان يسلم جواز سفره ولا يمكن له التقدم للحصول علي جواز جديد.
17 ـ لا يسمح له بالتقدم بطلب للالتحاق بمساق تدريبي او اكاديمي بدون موافقة.
18 ـ لا يسمح له بالالتحاق بوظيفة جديدة بدون اذن.
19 ـ ممنوع من الامامة والمحاضرات والدعوة واصدار الفتاوي او النصح باستثناء زوجته واولاده.
20 ـ لا يسمح له بنشر ويمنع ان ينشر اي وثيقة او بيان بدون موافقة اولية ويجب ان لا يصدر تصريحات يعتقد انها ستنشر.
21 ـ لا يسمح له بارتياد المساجد.
قرار الافراج عن ابو قتادة سخرية من الحكومة واحراج لوزارة الداخلية
19/06/2008
لندن ـ القدس العربي : اعتبرت تعليقات صحافية اطلاق سراح ابو قتادة وعودته الي بيته في لندن لتلقي 1000 جنيه من المعونة الحكومية الشهرية سخرية من الحكومة وتأكيدها علي محاربة الارهاب. كما انه بمثابة احراج لوزارة الداخلية التي تعهدت بترحيل ابو قتادة الي الاردن. واعتبرت وزيرة الداخلية جاكي سميث انها تشعر بخيبة امل من القرار .
وكان ثلاثة من القضاة قد اطلقوا سراح ابو قتادة بكفالة وبشروط قاسية منها البقاء في البيت لمدة 22 ساعة، ويلبس جهازا الكترونيا من اجل مراقبة حركاته. وعدم استخدام الهاتف او الانترنت او حتي مقابلة الصحافيين واصدار فتاوي. وجاء القرار بعد رفض محكمة الاستئناف قرار ترحيله لانه يمثل خرقا لقانون حقوق الانسان. وجاء القرار لان ابو قتادة لم يدن بأي جريمة اثناء تواجده في بريطانيا ولا يمكن ترحيله علي الرغم من محاولة وزارة الداخلية استصدار قرار لترحيله وهو ما رفضه مجلس اللوردات. وكان ابو قتادة قد اطلق سراحه من سجن لونغ لارتين في وورشيسترشاير.
. ويتوقع ان توفر اجهزة الشرطة حراسة دائمة له فيما تقول الصحف انها تكلف مئات الآلاف من الدولارات. وكانت الحكومة قد اكدت انها حصلت علي ضمانات بعدم تعذيب من يرحلون من المعتقلين لدول ذات سجل فقير في مجال معاملة السجناء ومنها الاردن ومصر ودول شمال افريقيا حيث ينتمي معظم المعتقلين لهذه المنطقة.
وكان ابو قتادة قد وعد بمحاكمة جديدة في الاردن حالة ترحيله الا ان مجلس اللوردات رفض ما توصلت اليه الحكومة من مذكرة التفاهم التي تضمن عدم تعذيب المعتقلين والتأكد من حصولهم علي محاكمة عادلة هناك. وحتي لو نجحت الحكومة بالحصول علي قرار بترحيله فان ابو قتادة كان سيأخذ قضيته الي المحكمة الاوروبية حيث سيناقش محاموه ان ترحيله يعتبر خرقا لحقوقه في الحصول علي محاكمة عادلة بحسب الميثاق الاوروبي لحقوق الانسان.
ولهذا فسياسة الترحيل تعرضت لضربة فالذين تحاول الحكومة ترحيلهم من جزائريين واردنيين سيعتمدون علي هذا الحكم للبقاء في بريطانيا. وجاء هذا القرار علي الرغم ان توني بلير، رئيس الوزراء السابق اكد بعد هجمات 7/7/2005 من ان قواعد اللعبة تغيرت ومع ذلك لم يتم ترحيل اي متهم.
وكان ابو قتادة قد احتجز بعد اعتقاله في سجن بيل مارش عالي الحراسة، واطلق سراحه بكفالة عام 2005 واعيد اعتقاله بعد ان تقدم الاردن بطلب ترحيله. وعندما تم اتخاذ قرار بمنع ترحيله تقدم نورمان كيلمر في نيسان (ابريل) الماضي وقدم المبلغ ذلك ان ابو قتادة وجه نداء لخاطفي كيلمر في العراق لاطلاق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2005.
15عاما في بريطانيا
وصل الناشط الاسلامي عمر محمد المعروف بابو قتادة (47 عاما) من الاردن الي بريطانيا عام 1993 مستخدما جواز سفر اماراتيا مزورا، وطلب اللجوء السياسي لنفسه وزوجته واولاده الثلاثة، ومنح اقامة مشروطة تسمح له بالخروج الي اي مكان وليس بلده الاصلي الاردن، وبموجب ذلك كان يستحق كل المساعدات التي تقدمها الحكومة للاجئين من سكن ومعونة مالية وغير ذلك.
ويوصف ابو قتادة بانه الاب الروحي للجهاد في اوروبا وله صلات مع حركات اسلامية في شمال افريقيا وتقول بريطانيا انه اثناء فتره فراره واختفائه كان علي اتصال بزعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي.
واعدت الحكومة البريطانية ملفا كاملا عن نشاطاته منذ وصوله الي بريطانيا وجاء في 127 صفحة. وتقول الحكومة ان ابو قتادة قدم نصائح دينية وفتاوي لعدد من الجماعات الاسلامية وتقول انه كان الاب الروحي للجهاد العالمي وألهم علي الاقل واحدا من قادة الهجمات علي امريكا في 9/11، وتصفه وثيقة الحكومة بانه فرد يمثل خطرا حقيقيا ، و منخرط بشكل كبير في النشاطات الارهابية المتصلة بالقاعدة .
وقالت ان ابو قتادة او قتادة كما تطلق عليه الوسائل الاعلامية كان شخصا رئيسيا في الفتاوي الدينية التي اعطت تفويضا للذين قاموا بعمليات ارهابية كما ان خطاباته الهمت العديد من الناشطين وكذلك كتاباته. ويقترح دوسيه وزارة الداخلية ان ارشاداته قد الهمت العديد من العمليات الارهابية والمؤامرات من باريس الي لوس انجليس وهجمات نيويورك.
وقالت الوثيقة انه في الفترة ما بين 1995 ـ 1999 استخدم ابو قتادة قاعدته في فور فاذرز سوشيال كلاب في (بيكر ستريت)، وسط لندن لاصدار سلسلة من الفتاوي التي دعت لقتل الكفار، علي حد تعبير الوثيقة.
ومن بين الذين اثرت بهم هذه الفتاوي، محمد عطا الذي يعتقد انه كان قائد المهاجمين في عملية نيويورك حيث عثر علي عدد من اشرطة ابو قتادة في شقته في هامبورغ الالمانية. كما قدم نصائح لرشيد رمضة، المسجون في فرنسا لتمويل عمليات تفجير مترو الانفاق في باريس عام 1995. وتأثر به جمال بيغال احد المرتبطين بمسجد فينزبري بارك شمال لندن والمعتقل لدي فرنسا الآن. وتقول السلطات الاسبانية انه مرتبط بابو الدحداح الذي تتهمه السلطات هناك بادارة بيوت آمنة لمنفذي هجمات مدريد وتمويلهم.
ويعتقد ان ابو قتادة بحسب ملف الداخلية البريطانية مرتبط بالجزائري ابو ضحي الذي اعتقل في بريطانيا عام 2001 بتهمة التخطيط لمهاجمة مطار لوس انجليس.
وتري الداخلية ان الجماعات التي طلبت نصيحته وارشاده تضم تنظيم القاعدة والجهاد الاسلامي في مصر والجماعة الاسلامية للدعوة والقتال في الجزائر وجماعات في العراق واندونيسيا وتونس والمغرب.
وتقول انه كان القائد الروحي لجماعة التوحيد التي كان يقودها الزرقاوي قبل ان يصبح قائدا للقاعدة في العراق.
وتعتقد المخابرات الداخلية البريطانية ام آي 5 انه تجنب ان تكون له صلة واضحة للقاعدة من اجل ان يحافظ علي استقلاليته لكنها تعتقد انه كان يعرف ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والذي التقاه في افغانستان.
وقد اختفي ابو قتادة في كانون الاول (ديسمبر) 2001 عندما كانت الحكومة تحضر للموافقة علي قانون يسمح بحجز الاجانب المشتبه بعلاقتهم بعمليات ارهابية بدون محاكمة او توجيه اتهامات لهم علي ارضية انهم يمثلون خطرا علي الامن القومي.
واعتقل في تشرين الاول (اكتوبر) 2002 ولكن لجنة الاستئناف الخاصة لشؤون الهجرة رفضت استئنافا قدمه بعد 17 شهرا ووصفته بانه فرد يمثل خطرا . وقد قام القرار علي مراجعة لنشاطات ابو قتادة ومواد سرية، خاصة ان ابو قتادة حكم عليه غيابيا بالاعدام في الاردن لاتهامه بعلاقة بمؤامرة لتفجير فندقين في عمان عام 1998.
قائمة الشروط والممنوعات:
1 ـ ارتداء جهاز الكتروني للمراقبة
2 ـ البقاء طول الوقت في البيت باستنثاء ساعة في الصباح واخري في المساء.
3 ـ يسمح له بالتحرك في منطقة محدودة.
4 ـ يجب ان يتصل بشركة المراقبة قبل بداية وبعد نهاية حظر التجول عليه.
5 ـ يجب ان يسمح لضباط الشرطة او شركة المراقبة الالكترونية بدخول بيته في اي وقت شاءوا لتفتيشه.
6 ـ يحظر عليه شراء تذكرة مواصلات تنقله لخارج المنطقة المحددة له.
7 ـ يحظر عليه استقبال احد باستثناء زوجته واولاده او اي شخص تحت عمر العاشرة.
8 ـ اي زائر يجب ان يحصل علي اذن من الشرطة ويسمح لشخص واحد في كل زيارة.
9 ـ يحظر عليه الاتصال بقائمة طويلة من الاشخاص تضم ايمن الظواهري ورشيد رمضة وابو ضحي المعروف بالدكتور وابو حمزة المصري.
10 ـ ممنوع من الاتصال باي شخص بموجب قانون منع الارهاب ـ 2005 وقرار محكمة الاستنئاف الخاصة بشؤون الهجرة.
11 ـ لا يسمح له بامتلاك هاتف نقال، او كمبيوتر ولا ربطه بالانترنت.
12 ـ يسمح له بفتح حساب مصرفي واحد.
13 ـ يمنع من امتلاك بطاقة ائتمان مصرفية.
14 ـ لا يسمح له بارسال نقود او وثائق لخارج بريطانيا.
15 ـ لا يسمح له بشراء او بيع اي شكل من اشكال اجهزة الاتصالات، او جهاز كمبيوتر.
16 ـ يجب ان يسلم جواز سفره ولا يمكن له التقدم للحصول علي جواز جديد.
17 ـ لا يسمح له بالتقدم بطلب للالتحاق بمساق تدريبي او اكاديمي بدون موافقة.
18 ـ لا يسمح له بالالتحاق بوظيفة جديدة بدون اذن.
19 ـ ممنوع من الامامة والمحاضرات والدعوة واصدار الفتاوي او النصح باستثناء زوجته واولاده.
20 ـ لا يسمح له بنشر ويمنع ان ينشر اي وثيقة او بيان بدون موافقة اولية ويجب ان لا يصدر تصريحات يعتقد انها ستنشر.
21 ـ لا يسمح له بارتياد المساجد.
[/B
]
تعليق