تويت
الكاتب عبد الله عز الدين
علاقات حركية : حماس إلى أين ؟
ما زالت شرطة حكومة حماس تعتقل 7 مجاهدين من سرايا القدس في سجن القرارة
و 3 شهداء من سرايا القدس و 5 شهداء من جيش الإسلام كانوا مطلوبين لها
خبر للنشر :-
بالأمس كنت في برزة أحد شهداء جيش الإسلام ، وتحدث لي أحد الأقرباء أن الشهيد كان يحمل بطاقة سرايا القدس (بطاقة مهمة ) وذلك بامكانك التحقق من كافة الصحفيين الذين كانوا بالمستشفى و التأكد من ذلك ، فسألته لماذا كان يحملها ؟ فأجابني لأنهم لا يستطيعون التحرك في القطاع و لا للخروج لمهمة جهادية فى منطقتهم لأنهم معرفون و مطلوبين لشرطة حماس ، لذلك يتوجهون لمنطقة الوسطى في قطاع غزة أو الجنوب لتنفيذ مهماتهم الجهادية ، مع العلم أن قبل 5 أيام استشهد ثلاث مجاهدين من سرايا القدس و كان بحوزتهم بلاغات للاعتقال من شرطة حماس.
ومع ساعات العصر بالأمس الخميس الموافق 19/6/2008م ذهبت لمنطقة القرارة للتأكد ان الشرطة تعتقل مجاهدين سرايا القدس ، فرأيت أن الشرطة أخلت موقع الشرطة ووضعت السجناء من سرايا القدس في مسجد الأبرار غرب مركز الشرطة .
و سألت لماذا اعتقال هؤلاء المجاهدين من سرايا القدس ، فأجابني أحد المصلين ، حدثت مشكلة بسيطة مع مجاهدين ملثمين لسرايا القدس و مع بعض الأشخاص في منطقة رباط متقدمة ، و أنهيت المشكلة بورقة صلح من العائلة التي تخص المشكلة ، على أساس أن الشرطة طالبت بالصلح من أجل خروج أعضاء سرايا القدس .
بالرغم أن المعتقلين ليس لهم علاقة بالمشكلة و من قاموا بالمشكلة هم ملثمون غير معروفين حتى لكل المعتقلين من سرايا القدس .
و أيضاً بالأمس تم اعتقال احد مجاهدي سرايا القدس من شرق خانيونس ، بعد أن اقتحموا عليه المنزل و تلفظوا بألفاظ سيئة مع أهل المجاهد.
تسآلت عن كيف تتعامل الشرطة التابعة لحماس مع معتقلين سرايا القدس ؟
فأجابوني : استخدم أفراد من الشرطة ألفاظ بذيئة للغاية ، و أيضا طلب بعض المعتقلين الوضوء للصلاة فأجابوا تبولوا و توضوا ، وقد أنهيت الأولى و بعدها لا يسمح لهم بصلاة الفجر إلا بعد العاشرة صباحاً.
و يقولون أفراد شرطة حماس ، نحن لا نريد زعران في البلد ، ومثل ما أنهينا فتح راح ننهيكم من البلد .
ملاحظة : لماذا التعامل هكذا مع المجاهدين ، هل لأن المجاهدين لا يريدون أن يوقعوا فتنة وأن يستخدموا السلاح بالدفاع عن أنفسهم عن الاعتقال ؟ على قيادة حماس في خانيونس و قطاع غزة و رئيس المكتب السياسي خالد مشعل دراسة الموضوع بجدية ، و إلا زلزال آخر يقدم للمنطقة ، و خاصة بعد وقوع عدد كبير من قادة القسام في مشاكل داخلية و منهم من كان مسئول عن عمليات تهريب للسجائر و المخدرات من أنفاق جنوب القطاع .
سعيد صيام :- قواتك تتقدم لخطأ كبير ، فاحذروا الانفجار ، و اعلموا أن المصلحة الوطنية و الإسلامية هي فوق كل مصلحة ، و أن اعتقال المجاهدين لا يقوي حكومتكم بل يضعفها و يهينها في الشارع ، أنتم هكذا تخلقون الوحش في نفوس الشارع و في نفوس مجاهدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .
او حمل الملف
http://www.fileflyer.com/view/slVPOAX
علاقات حركية : حماس إلى أين ؟
ما زالت شرطة حكومة حماس تعتقل 7 مجاهدين من سرايا القدس في سجن القرارة
و 3 شهداء من سرايا القدس و 5 شهداء من جيش الإسلام كانوا مطلوبين لها
خبر للنشر :-
بالأمس كنت في برزة أحد شهداء جيش الإسلام ، وتحدث لي أحد الأقرباء أن الشهيد كان يحمل بطاقة سرايا القدس (بطاقة مهمة ) وذلك بامكانك التحقق من كافة الصحفيين الذين كانوا بالمستشفى و التأكد من ذلك ، فسألته لماذا كان يحملها ؟ فأجابني لأنهم لا يستطيعون التحرك في القطاع و لا للخروج لمهمة جهادية فى منطقتهم لأنهم معرفون و مطلوبين لشرطة حماس ، لذلك يتوجهون لمنطقة الوسطى في قطاع غزة أو الجنوب لتنفيذ مهماتهم الجهادية ، مع العلم أن قبل 5 أيام استشهد ثلاث مجاهدين من سرايا القدس و كان بحوزتهم بلاغات للاعتقال من شرطة حماس.
ومع ساعات العصر بالأمس الخميس الموافق 19/6/2008م ذهبت لمنطقة القرارة للتأكد ان الشرطة تعتقل مجاهدين سرايا القدس ، فرأيت أن الشرطة أخلت موقع الشرطة ووضعت السجناء من سرايا القدس في مسجد الأبرار غرب مركز الشرطة .
و سألت لماذا اعتقال هؤلاء المجاهدين من سرايا القدس ، فأجابني أحد المصلين ، حدثت مشكلة بسيطة مع مجاهدين ملثمين لسرايا القدس و مع بعض الأشخاص في منطقة رباط متقدمة ، و أنهيت المشكلة بورقة صلح من العائلة التي تخص المشكلة ، على أساس أن الشرطة طالبت بالصلح من أجل خروج أعضاء سرايا القدس .
بالرغم أن المعتقلين ليس لهم علاقة بالمشكلة و من قاموا بالمشكلة هم ملثمون غير معروفين حتى لكل المعتقلين من سرايا القدس .
و أيضاً بالأمس تم اعتقال احد مجاهدي سرايا القدس من شرق خانيونس ، بعد أن اقتحموا عليه المنزل و تلفظوا بألفاظ سيئة مع أهل المجاهد.
تسآلت عن كيف تتعامل الشرطة التابعة لحماس مع معتقلين سرايا القدس ؟
فأجابوني : استخدم أفراد من الشرطة ألفاظ بذيئة للغاية ، و أيضا طلب بعض المعتقلين الوضوء للصلاة فأجابوا تبولوا و توضوا ، وقد أنهيت الأولى و بعدها لا يسمح لهم بصلاة الفجر إلا بعد العاشرة صباحاً.
و يقولون أفراد شرطة حماس ، نحن لا نريد زعران في البلد ، ومثل ما أنهينا فتح راح ننهيكم من البلد .
ملاحظة : لماذا التعامل هكذا مع المجاهدين ، هل لأن المجاهدين لا يريدون أن يوقعوا فتنة وأن يستخدموا السلاح بالدفاع عن أنفسهم عن الاعتقال ؟ على قيادة حماس في خانيونس و قطاع غزة و رئيس المكتب السياسي خالد مشعل دراسة الموضوع بجدية ، و إلا زلزال آخر يقدم للمنطقة ، و خاصة بعد وقوع عدد كبير من قادة القسام في مشاكل داخلية و منهم من كان مسئول عن عمليات تهريب للسجائر و المخدرات من أنفاق جنوب القطاع .
سعيد صيام :- قواتك تتقدم لخطأ كبير ، فاحذروا الانفجار ، و اعلموا أن المصلحة الوطنية و الإسلامية هي فوق كل مصلحة ، و أن اعتقال المجاهدين لا يقوي حكومتكم بل يضعفها و يهينها في الشارع ، أنتم هكذا تخلقون الوحش في نفوس الشارع و في نفوس مجاهدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .
او حمل الملف
http://www.fileflyer.com/view/slVPOAX
]
تعليق