يتضح جلياً أن ما يلف ساحة الصراع مع الدولة العبرية, هو تمهيد لعمل عسكري على جبهة غزة التي تعد الحلقة الأقرب والأقل خطورةً على صعيد الجبهات الثلاث التي صنفها الإسرائيليون مؤخراً بأنها خطر حقيقي على مستقبل "دولتهم".
فقد نجحت المساعي السياسية والأمنية التي تبذلها حكومة أولمرت في هذه الأيام بالتوصل إلى تهدئة في الجنوب (جبهة غزة)، لكي ترتب إسرائيل جبهتها الداخلية التي يلفها فساد أولمرت من جانب والصراعات على مستوى أركان حكومته لخلافته سواءً على الصعيد الداخلي لحزبه "كاديما" أو على صعيد غريمه أيهود باراك في منصب رئيس الحكومة، استعداداً للمواجهة التي ستتحد في الوقت المناسب.
فأولمرت ينتهج خطوات وتحركات خداعة لا تعدو كونها ذراً للرماد في العيون وتطلق فقاعات مضللة في الهواء، فتصريحاته الأخيرة وحتى بلورة اتفاق التهدئة كما يؤكد المراقبون جاءت مدروسة لكسب مزيد من الوقت.
وكل ما تتوارده وسائل الإعلام العبرية من أن هناك خلافات بين بارك وأولمرت حول اتفاق التهدئة أمر مصطنع وفيه لعبة تبادل الأدوار التي لها أبعادها واعتباراتها المختلفة والتي يجب أن تكون فلا أولمرت يستطيع تجاوز مصلحة الدولة العبرية ولا حتى باراك، رغم ما بينهما من خلاف.
فالتهدئة جاءت كما تؤكد "هآرتس" ضمن إطار المسار التكتيكي مع "حماس"، سيما في ظل تأكيد محللين وقادة سياسيين بأنها اتفاق أمني تكتيكي بامتياز، وليس له أي دلالة سياسية، سيما في ظل الحديث عن مراحل تنتهي بنشر قوات عربية متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أيام من كشف مصادر مطلعة في رام الله لـ"فلسطين اليوم" من أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة الأخيرة ترمي لبحث مسألة إدخال قوة عربية تقودها مصر لتهيئة الأمور في قطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس" منذ عام لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة في أراضي السلطة الفلسطينية.
وبيّنت المصادر ذاتها أن رايس ناقشت هذه المسألة مع المسؤولين الإسرائيليين ومن ثمَ طرحتها على الرئيس عباس الذي يؤيدها والأوساط المحيطة به سيما وأن فترة ولايته الرئاسية شارفت على الانتهاء.
وأشارت المصادر إلى أن القوة العربية ستسوق على أنها ستأتي لحفظ الأمن وإعادة تشكيل وتأهيل الأجهزة الأمنية بقواعد مهنية سليمة وبعيداً عن الفصائلية.
فقد نجحت المساعي السياسية والأمنية التي تبذلها حكومة أولمرت في هذه الأيام بالتوصل إلى تهدئة في الجنوب (جبهة غزة)، لكي ترتب إسرائيل جبهتها الداخلية التي يلفها فساد أولمرت من جانب والصراعات على مستوى أركان حكومته لخلافته سواءً على الصعيد الداخلي لحزبه "كاديما" أو على صعيد غريمه أيهود باراك في منصب رئيس الحكومة، استعداداً للمواجهة التي ستتحد في الوقت المناسب.
فأولمرت ينتهج خطوات وتحركات خداعة لا تعدو كونها ذراً للرماد في العيون وتطلق فقاعات مضللة في الهواء، فتصريحاته الأخيرة وحتى بلورة اتفاق التهدئة كما يؤكد المراقبون جاءت مدروسة لكسب مزيد من الوقت.
وكل ما تتوارده وسائل الإعلام العبرية من أن هناك خلافات بين بارك وأولمرت حول اتفاق التهدئة أمر مصطنع وفيه لعبة تبادل الأدوار التي لها أبعادها واعتباراتها المختلفة والتي يجب أن تكون فلا أولمرت يستطيع تجاوز مصلحة الدولة العبرية ولا حتى باراك، رغم ما بينهما من خلاف.
فالتهدئة جاءت كما تؤكد "هآرتس" ضمن إطار المسار التكتيكي مع "حماس"، سيما في ظل تأكيد محللين وقادة سياسيين بأنها اتفاق أمني تكتيكي بامتياز، وليس له أي دلالة سياسية، سيما في ظل الحديث عن مراحل تنتهي بنشر قوات عربية متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أيام من كشف مصادر مطلعة في رام الله لـ"فلسطين اليوم" من أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة الأخيرة ترمي لبحث مسألة إدخال قوة عربية تقودها مصر لتهيئة الأمور في قطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس" منذ عام لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة في أراضي السلطة الفلسطينية.
وبيّنت المصادر ذاتها أن رايس ناقشت هذه المسألة مع المسؤولين الإسرائيليين ومن ثمَ طرحتها على الرئيس عباس الذي يؤيدها والأوساط المحيطة به سيما وأن فترة ولايته الرئاسية شارفت على الانتهاء.
وأشارت المصادر إلى أن القوة العربية ستسوق على أنها ستأتي لحفظ الأمن وإعادة تشكيل وتأهيل الأجهزة الأمنية بقواعد مهنية سليمة وبعيداً عن الفصائلية.
تعليق