من الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؟؟ ( أوباما ) أم ( ماكين ) أم ( القاعدة )
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك خطأ بسيط في الإجابة الثلاثية التي في العنوان , و سوف يتبين لك عند نهاية هذا المقال .
عندما أقول : القاعدة .. لا أقصد بها شيئاً معيناً قد يتبادر إلى الذهن , و إنما المقصود هو المنهج السلفي الذي يتبناه المجاهدون – أينما كانوا - في كل العالم , فالقاعدة تعني ( فتح الإسلام ) و ( حركة الشباب ) و ( جماعة أبي سياف ) و كل ( أرضستان ) يوجد بها مجاهد موحد .
لكن لكلمة القاعدة جرس جميل عند نطقها , و لحن عذب عند التلفظ بها , كما أنها صارت علماً لكل مجاهد ذي عقيدة و منهج صحيحين , و عَلَمٌ لكل من تعاديه أمريكا - و ليس يعاديها - , فبين المعنيين فرق عظيم .
فلا تلوموني حين أبدل المجاهدين بالقاعدة , فهما مصطلحان مترادفان , ويصلحان لأن يكونا كأمثلة في نوع : بدل ( كل من كل ) , باب البدل في كتاب النحو .
و لذلك سأبدل ( القاعدة ) بـ ( المجاهدين ) حتى لا يحدث ما حدث لنا آنفاً .
باراك أوباما .. المرشح الأسود للحزب الديمقراطي , و الذي كان هو أول أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية , و هذا التصنيف لهذا المرشح , لهو أكبر دليل على الخلل الذي قام عليه المجتمع الأمريكي العلماني الرأسمالي , فلا زال لون البشرة يشكل فارقاً لدى الأمريكيين , الذين لطالموا تغنوا بالديمقراطية , و الحرية , و الابتعاد عن التفرقة العنصرية , و غيرها من المصطلحات التي غرت بني جلدتنا و ضحكوا عليهم بها .
إنها مشاكل كامنة في هذا المجتمع , مخدرة ببعض المهدئات , و ليس فيما قدموه حلولاً جذرية , بل هي مهدئات و منومات , تؤخر تفاقم المشكلة إلى الغد و هكذا , و حلول كهذه عند الحذاق من الأطباء يعلمون أنها إنما تفاقمها و تضاعفها , و هي أخطر من تركها هكذا بلا علاج , لأن ما يفعلونه يؤدي إلى الانفجار المفاجئ الذي لا يبقي و لا يذر , و لا ينفع معه بعد ذلك علاج و لا تخدير و لا تأجيل .. و هذا بالضبط ما تفعله الأمة الأمريكية بنفسها .
إن المشاكل التي يعاني العالم منها حالياً , من ارتفاع عام و حاد في أسعار السلع الغذائية و الطبية و .. بل كل شيء قد ارتفع سعره و غلا ثمنه له سبب رئيس .
و السبب : هو هذه الرأسمالية التي حكمت العالم اليوم , و استفردت بكونها النظام الاقتصادي الوحيد في العالم , و خلطت القواعد الاقتصادية السابقة , و استحدثت مشاكل خالفت مسلمات اقتصادية , اضطر الاقتصاديون فيها إلى اختراع قواعد و مصطلحات تناسب الوضع الحالي الإجرامي .
قد يقول قائل : لكن النظام الرأسمالي نشأ منذ حوالي 232 سنة عندما ألف آدم سميث كتابه الشهير (( طبيعة ثروة الأمم وأسبابها )) الذي ألفه عام 1776م , فكيف تقول إنه – حالياً - سبب كل هذه المشاكل و خلط القواعد الاقتصادية التي هم من أنشأها ؟؟
الجواب بسيط جداً :
لقد كان العالم يرزح تحت وطء تلك المهدئات و المخدرات , حتى آن الأوان لأن ينتقض الجرح بل كل الجروح التي حاولوا تلافيها بعقولهم التي ألفت هذه القوانين الوضعية و الأهداف البهيمية , في مخالفة للفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها , ظناً منهم أنهم يستطيعون العيش بدون شريعة ربانية .
و بمثال بسيط أقول :
الولايات الأمريكية التي تعتبر قلعة الرأسمالية اليوم , و التي تحاول فرضها على الناس بالترهيب و الترغيب , اضطرت إلى معاجلة بعض مشاكلها على الطريقة التي انتهجها النظام ( الاشتراكي ) , الذي كان العدو الأول لهم و لنظامهم الرأسمالي .
ففي أمريكا ملايين بل عشرات الملايين ممن يعتمدون في معيشتهم على بطاقة خاصة , و التي تصرفها لهم الحكومة الأمريكية , نظراً لفقرهم الشديد , و هذه البطاقة تسمح للمواطن الأمريكي , بأخذ احتياجاته اليومية الغذائية و الطبية المهمة من بعض المراكز التي أعدت لهذا الغرض .
أي أن هذا الأمر هو ما كان بعينه يحدث في الاتحاد السوفيتي السابق , لكن الفرق هو أن بطاقات الاتحاد السوفيتي تصرف للجميع , و هذه خصصت للفقراء , و معلوم أن هذه البطاقات مخالفة تماماً للنظام الرأسمالي و قواعده و أسسه بل و مناقضة له , و على هذا فقس و ما هذا إلا مجرد مثال بسيط .
جون ماكين ... أحد المقاتلين في فيتنام , رجل عجوز جاوز السبعين من عمره , و هو أحد أعضاء الكونجرس منذ 26 سنة , بخلاف أوباما الذي لم يجاوز الثلاث سنوات في الكونجرس , مما يعطي ثقلاً قوياً لماكين , لكونه مقاتل قديم و ذو خبرة طويلة في السياسة , و لهذا فإنه يدعو لبقاء القوات الأمريكية في البلاد الإسلامية المحتلة , و يجعل الانسحاب عاراً و هزيمة للأمة الأمريكية لا يمكن أن يقبل به , و هذه العقلية ناتجة من كونه أحد المقاتلين السابقين , مما جعله يعرف طعم الهزيمة المر , و يقدر مدى وضاعة الانسحاب و ترك المعركة .
و لذلك دق ماكين على هذا الوتر , و بين قلة خبرة أوباما في أمور السياسة , و عدم معرفته بما يحيط بأمريكا من أخطار و مصاعب , لن يستطيع فهمها و لا معرفة خطورتها لبساطة معرفته .
أما أوباما فهو يصر على الانسحاب من العراق لمعرفته بأن هذا يعطيه شعبية كبيرة , و يعلن رغبته في الحوار مع القوى الدولية المعادية بدل شن الحروب و استخدام أسلوب القوة في إقناع الخصم , و في نفس الوقت يقول : بأنه سوف يستمر في حرب الطالبان و القاعدة في أفغانستان , و ذلك لسبب بسيط : وهو أن الخسائر هناك في أفغانستان لم ينتبه لها الشعب الأمريكي بعدُ ؛ لانشغاله بما يجري في العراق , و ذلك ليوازن بين الحرب على الإرهاب و حماية الأمن الأمريكي , و بين السخط الشعبي من حرب العراق التي لا طائل من ورائها .
إذاً نستطيع مما سبق استنتاج السياسة الأمريكية التي سوف ينتهجها هذين المرشحين بالإضافة إلى المرشح الثالث و هم ( المجاهدون ) .
عند حصول ماكين على الرئاسة و فوزه بثقة الشعب الأمريكي , فإنه سيحقق وعده - بلا شك - في البقاء في العراق و أفغانستان حتى النهاية لأنه يرفض الاستسلام بتاتاً و يرفع شعار ( لا استسلام ) , و سيواجه أمرين مهمين :
إما أن تبقى القوات الأمريكية تنزف و تتآكل قوتها شيئاً فشيئاً و يبدأ بمحاولة سد هذا الأمر بالقوات الاحتياطية و تضييع القوة الأمريكية في أهداف سرابية , مستحيلة التحقيق .
أو أن يتدخل المرشح الثالث الذي يزمع أتباعه على ضرب رأس ماكين و الولايات المتحدة بغزوة جديدة هي أقوى من غزوة سبتبمر , تختصر الوقت كما فعلت الأولى و تعجل بانحلال الولايات المتحدة , و حينها سيكون هذا البطل المقاتل في فيتنام الصلب العنيد ضحية الشعب الأمريكي الأولى .
و أي الأمرين حدث فسيسبب انفصال الولايات الأمريكية عن الحكومة الفيدرالية الأم , لتنأى بنفسها و أبنائها عن هذا النزيف أو هذا التهديد من القوى الخارجية , و لن تستطيع القوة الأمريكية الداخلية الضعيفة منع هذا الانفصال , فضلاً عن بسط الأمن و السيطرة على الولايات المتباعدة .
و أول انفصال يحدث لا بد أن يتبعه سلسلة انفصالات من الولايات الأخرى , نتيجة لطمع طلاب المناصب في التولي على دولة صغيرة يحكمها و يدير شؤونها بعيداً عن مشاكل العالم و التهديدات الخارجية , و بالتالي ينهار الاتحاد الأمريكي كما انهار الاتحاد السوفيتي , و سوف يكون هذا الانهيار أكثر تأثيراً على الأمة الأمريكية منه على الأمة الروسية , و ذلك لأن انهيار الولايات الأمريكية يعني وجود 50 دولة صغيرة مقسمة من الآن على شكل ولايات , لكل ولاية قانونها الخاص و أنظمتها المميزة عن غيرها , بخلاف الاتحاد السوفيتي الذي كان كتلة واحدة , و ما انفصل منه هي شعوب مغايرة للشعب الروسي في كثير من الخصائص و المميزات .
أما فوز أوباما الذي يريد النأي بنفسه عن الحروب و المشاكل الكبيرة التي علقت فيها الولايات الأمريكية حالياً بالسهولة التي يصورها بمعسول كلامه بأنها أمر سهل و ميسور , و يريد التفاوض مع القوى الدولية بدل استخدام لغة السلاح , فهو دليل بيّن واضح على أن أمريكا قد دخلت مرحلة جديدة و مختلفة تماماً عن وضعها السابق .
أقصد مرحلة التدجين .. فبدل أن تستمر أمريكا في كونها إمبراطورية كبيرة , تتدخل في شؤون العالم كله , و تفرض سياساتها على الدول الأخرى , سوف يذهب هذا كله عند تولي أوباما ببرنامجه الحالي سدة الرئاسة , مما يوسع الأطماع الدولية في استلام و تبادل الأدوار بين القوى الكبرى بدلاً من أمريكا , التي سوف يُشغلها أوباما في حل المشاكل الاقتصادية التي أغرقت المجتمع الأمريكي , و ستتحول أمريكا مع مرور الوقت إلى دجاجة لا تبحث سوى عن الديدان و القمح الذي يملأ بطنها .
مما يجعل أمثال ( ماكين ) و غيره من المقاتلين السابقين , و المؤمنين بنفس العقيدة التي يؤمن بها بوش , عقيدة القوة و السلاح , يسارعون لقتل هذا الرجل ( أوباما ) أو تنحيته عن منصبه بالقوة , و الاستفراد بالحكم لإعادة الولايات الأمريكية لصدارتها السابقة , خشية أن يتسبب هذا في ما يسمونه تعرض الأمن القومي للخطر .
الأمر الذي يجعل المنافسة تشتد بين طالبي السلام و الاستقرار و الابتعاد عن مشاكل العالم و العيش في هناء و استقرار , و بين أصحاب النظريات الغبية و الفرضيات العجيبة في التفرد بالعالم و إحكام السيطرة على الغير .
و هذا سيسبب حرباً قوية , تعيد للأذهان الحرب السابقة بين جزئي أمريكا الشمالي و الجنوبي .
و إما أن يتدخل المرشح الثالث و يضرب ضربته الموعودة , فيقلص هذه الفترة الطويلة التي يمكن أن يحدث فيها هذا الانقلاب من السابق ذكرهم , و يعجل بخروج هؤلاء بدعوى أن هذا ( الأسود ) هو سبب الدمار , و أنه غر صغير جاهل , لا يعرف السياسة و نحو هذا , فيتعصب لهؤلاء أناس و لأولئك آخرين , و تشتعل الحرب بين الولايات الأمريكية و تتفكك تلك الوحدة المزعومة التي لطالما جُمعت و اتحدت بقوة السيف لا غير .
و هذا ليس ظنوناً و لا تمنيات , بل هي استقراء للتاريخ القديم و الحديث , و انظروا إلى حال الامبراطوريات كيف حالها وقت ضعفها أو كثرة المشاكل عليها مع بقاء قوتها .. انظروا كيف حالها حينما يتولاها رجل حرب قوي صلب المراس مثل ماكين , و انظروا إلى غيرها حينما يتولاها رجل ضعيف لا يحب الحرب مثل أوباما , و ستجدون ما قلته واقعاً صادقاً .
قد يتسائل الأمريكان و ضباط المخابرات الأمريكية عن المخرج من هذا المأزق : و الجواب سهل ميسور و معلوم : و هو أن تعرف الأمة الأمريكية قدرها , و تتفحص مشاكلها بكل صدق و شفافية , و الابتعاد عن هذا التعالي و الغرور بعد الاعتراف بالفشل و الهزيمة في معركتهم مع المجاهدين , و عليهم ثانياً الدخول في الإسلام أو دفع الجزية , و سيكون هذا مانعاً من نشوب حرب داخلية تبيد الأخضر و اليابس فيما بينهم , لأن الأول يمنع من وجود أمثال ماكين , و الثاني يمنع من دخول المرشح الثالث في المعركة الانتخابية ! .
أما استمرار الامبراطورية الأمريكية فهذا محال , لأن العبرة بما سبق من الأعمال , و ما فعلته أمريكا في عشرات السنين من ظلم و قهر و عدوان , لا يمكن علاجه إلا بعصا سحرية - إن صحت التسمية - متيسرة , و هي الدخول في دين الإسلام , و إلا فما بني على باطل فهو باطل , و ما بني على السحت فالنار أولى به .
قد يتعجب البعض و يقول كيف تكون ضربات المجاهدين مجرد مقلص للوقت و ليست سبباً رئيسياً ؟؟
أقول : نعم .. فسنة الله الكونية في أمثال أمريكا هو ما حدث للاتحاد السوفيتي و لمن قبلهم كالامبراطورية الرومانية و غيرها من الامبراطوريات التي أنشأت حضارات كبيرة و عظيمة .
و ما حدث للمجاهدين هو تماماً ما حدث للصحابة عندما أسقطوا إمبراطورية فارس , بضرباتهم القوية و معاركهم الكبيرة , فكانت تلك الضربات معجلاً لانهيار الامبراطورية الفارسية التي تداعت قوائم بنيانها و لم تكن سبباً رئيسياً في الانهيار .
و كذلك كانت غزوة سبتمر التي قام بها المجاهدون الأبطال , سبباً في تقليص الوقت لانهيار أمريكا , و إظهار وجهها الحقيقي و هتك أستارها التي تباهت بها أمام العالم , حتى صارت أمنية الناس في كل مكان , هو الرحيل و الإقامة في تلك البلاد .. بلاد الأحلام زعموا , و اليوم الجميع قد تخلى عن أمريكا , و الجميع كره أمريكا , و كثرت آنات و جروح أمريكا ( الذكر المريض ) , و ستكون الضربة القادمة هي بمثابة القادسية للفرس , و اليرموك بالنسبة للروم , بعد سلسلة الضربات التي قام بها المجاهدون في قلب التحالف الصليبي , و في أطرافه التي جاءت إلى بلاد المجاهدين , فنالها ما نال القلب هناك في وسط أوروبا و أمريكا .
و لتعرف السر الخطير في اختيار المجاهدين لأهدافهم , لتأكد لك أنها ليست عبثية أبداً , بل كانت نتيجة تخطيط مستمر و ذكاء عجيب , و قبل ذلك و بعده , توفيق من الله العزيز .
فعندما ضرب المجاهدون أمريكا و أعلنوا الحرب على الدولة التي تمص النفط من دول الخليج , كما تمص البعوضة دم الإنسان دون أن يشعر أحد , و أقسم شيخهم قسمه الشهير من فوق الجبال على ذلك , و ظنه البعض مجنوناً أو غبياً لا يفقه , و قالوا كما قال المنافقون لرسول الله – صلى الله عليه و سلم يوم الأحزاب - : يعدنا بكنوز كسرى و قيصر و أحدنا لا يقدر على قضاء حاجته من الخوف !؟
فقال منافقوا العصر الحديث و من اغتر بهم : يهدد أمريكا بالخوف و هو مختبئ بين الجبال !؟
و يا سبحان الله .. كيف انقلبت الأحداث و صار الأمر إلى ما صار , بعد أن رفع تلك الإصبع و أقسم على الله و ما نراه إلا قد أبره .
أقول :
عندما ضربوا ضربتهم إنما بدأوا بالعصب الرئيسي للحضارة الحديثة , و القوة التي يفتخرون بها على العالم , 1- التجارة و 2- القوة العسكرية .
فضرب الأبطال صرح الرأسمالية : برجي التجارة في منهاتن , و صرح القوة العسكرية ذي الهيبة الإعلامية في نفوس الناس : البنتاغون في واشنطن .
فتخلخل البنيان , و هتكت الأستار , و بان عوار الكفار .
فلما أجمع القوم أمرهم و شدوا حملتهم الصليبية المعروفة على بلاد المسلمين , و قتلوا النساء و الصبيان , و انتهكوا الأعراض و داسوا على كرامة الشيوخ و العجائز , لم يكن هناك حاجة للمجاهدين لأن يضربوا برج تجارة آخر و لا بنتاغون آخر , لأن الضربة الأولى قد فعلت فعلتها , و أنتجت ثمرتها المرادة .
فضرب المجاهدون ضربتهم الأخرى بدقة , لقد قتلوا منهم مثلما فعلوا , و عاقبوا بمثل ما عوقبوا , فضربوا عاصمة الأندلس السليب : مدريد , فتهاوى البنيان مرة أخرى و خسر رئيسهم الجولة مع المجاهدين , و تم تحييد لاعب من لاعبي التحالف الصليبي بعيداً عن المعركة .
و هكذا فعلوا مع لندن , و تهاوى رئيسهم بلير , و لولا الضغط الأمريكي القوي , و التحالف التاريخي بين الدولتين , لكان الانسحاب الذي هددوا به كثيراً , و ابتزوا به إخوانهم الصليبيين لإعطائهم مزيداً من الكعك , منذ زمن بعيد , و لكن الله أخرهم لحكم يعلمها .
و بذلك تعلم – عزيزي القارئ – الخطأ الذي ورد في العنوان .. ليكون الأسلوب الصحيح فيه :
من الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ؟؟ ( أوباما ) و ( ماكين ) أم ( القاعدة ) .
هل عرفت الفرق ؟؟ و هل عرفت الفائز ؟؟
لا أظن عاقلاً يجهله .
تحياتي للعقلاء الشرفاء .
أبو خبيب النجدي
الإخلاص
تعليق