بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني أعضاء شبكة حوار بوابة الأقصى
كثرت مواضيع الاهتمام الشخصي بأشخاص معينين في حياتنا على الشبكات والمنتديات وخاصة بالأخ أبي العبد هنية ...
فالمطلع على مواضيع المنتديات يجد كل يوم مواضيع عن اسماعيل هنية العبد الفقير إلى الله ، مواضيع غريبة جدا لم نتعلمها ولم نقرأها في كتب تاريخنا الإسلامي العظيم ، فموضوع يتحدث عن ( انظر إلى منزل أبي العبد ) وموضوع آخر ( انظر أبا العبد وهو يأكل حمص في مطعم كذا ) وانظر أبا العبد وهو يمشي على الشاطئ ويطير طائرة ورقية ) وانظر أبا العبد وهو يتجول في السوق ) وانظر أجمل رئيس وزراء في العالم ) والكثير الكثير من المواضيع التي تشبه حالة التقديس والأدهى وأمر لقد قرأت بعض الردود لبعض الأعضاء يقول بأنه فداء لأبي العبد وأنه مستعد أن يقدم روحه رخيصة في السبيل الدفاع عنه ووووو
اخواني الكرام
لقد جاء الإسلام العظيم ليعلم الأمة أنه لا مجال لتقديس الأشخاص .. وتعظيم الأجساد .. ولا مجال لتمكين الأنساب .. أو مصادرةِ الحريات .. لا مجال لنفاق الحكام .. أو مجاملة الملوك .. أو مسايرةِ الأمراء ..جاء الإسلام ليعلم الأمة أنه لو كان هناك شخصٌ يستحق التقديس ، والتمجيد ، والتعظيم ، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ولكن جاء الوحي من القدوس المجيد العظيم العزيز ليُلقن الأمة درساً تنسى به عادتها بتقديس الأشخاص : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
نعم محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة والسراج المنير ، الذي غير وجه العالم .. يقول عنه مولاه جل جلاله : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " . نعم : محمد صلى الله عليه وسلم الذي يهون من شأن نفسه فيقول " ما أنا إلا إبن امرأة كانت تأكل القديد "
وفهم هذا الدرسَ صاحبهُ ( الصديق ) أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، حين أعلن على رؤوس الأشهاد قوله الشهير : " من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت "
ولا ننسى كلمة الصديق رضي الله عنه في خطبته بعد توليه الخلافة قام خطيباً في الناس ليذكرهم بحقيقةِ نفسه : " وُليتُ عليكم ولست بخيركم "
ولا ننسى سيدنا الفاروق عمر ( رضي الله عنه ) حين قال ذات مرة : " أيها الناس إذا رأيتم في اعوجاجاً فقوموه"!!
فهذا أمر في غاية الأهمية
وأنا أقول كلمتي الأخيرة ( والله لو يعلم أبو العبد هنية بأنكم تمجدون به وتمدحونه ووو صدقوني سوف يحزن لذلك جداً وأنا متأكد ....
تقبلوا تحياتي جميعاً بلا استثناء
اخواني أعضاء شبكة حوار بوابة الأقصى
كثرت مواضيع الاهتمام الشخصي بأشخاص معينين في حياتنا على الشبكات والمنتديات وخاصة بالأخ أبي العبد هنية ...
فالمطلع على مواضيع المنتديات يجد كل يوم مواضيع عن اسماعيل هنية العبد الفقير إلى الله ، مواضيع غريبة جدا لم نتعلمها ولم نقرأها في كتب تاريخنا الإسلامي العظيم ، فموضوع يتحدث عن ( انظر إلى منزل أبي العبد ) وموضوع آخر ( انظر أبا العبد وهو يأكل حمص في مطعم كذا ) وانظر أبا العبد وهو يمشي على الشاطئ ويطير طائرة ورقية ) وانظر أبا العبد وهو يتجول في السوق ) وانظر أجمل رئيس وزراء في العالم ) والكثير الكثير من المواضيع التي تشبه حالة التقديس والأدهى وأمر لقد قرأت بعض الردود لبعض الأعضاء يقول بأنه فداء لأبي العبد وأنه مستعد أن يقدم روحه رخيصة في السبيل الدفاع عنه ووووو
اخواني الكرام
لقد جاء الإسلام العظيم ليعلم الأمة أنه لا مجال لتقديس الأشخاص .. وتعظيم الأجساد .. ولا مجال لتمكين الأنساب .. أو مصادرةِ الحريات .. لا مجال لنفاق الحكام .. أو مجاملة الملوك .. أو مسايرةِ الأمراء ..جاء الإسلام ليعلم الأمة أنه لو كان هناك شخصٌ يستحق التقديس ، والتمجيد ، والتعظيم ، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ولكن جاء الوحي من القدوس المجيد العظيم العزيز ليُلقن الأمة درساً تنسى به عادتها بتقديس الأشخاص : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
نعم محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة والسراج المنير ، الذي غير وجه العالم .. يقول عنه مولاه جل جلاله : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " . نعم : محمد صلى الله عليه وسلم الذي يهون من شأن نفسه فيقول " ما أنا إلا إبن امرأة كانت تأكل القديد "
وفهم هذا الدرسَ صاحبهُ ( الصديق ) أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، حين أعلن على رؤوس الأشهاد قوله الشهير : " من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت "
ولا ننسى كلمة الصديق رضي الله عنه في خطبته بعد توليه الخلافة قام خطيباً في الناس ليذكرهم بحقيقةِ نفسه : " وُليتُ عليكم ولست بخيركم "
ولا ننسى سيدنا الفاروق عمر ( رضي الله عنه ) حين قال ذات مرة : " أيها الناس إذا رأيتم في اعوجاجاً فقوموه"!!
فهذا أمر في غاية الأهمية
وأنا أقول كلمتي الأخيرة ( والله لو يعلم أبو العبد هنية بأنكم تمجدون به وتمدحونه ووو صدقوني سوف يحزن لذلك جداً وأنا متأكد ....
تقبلوا تحياتي جميعاً بلا استثناء
تعليق