للكاتب :: عبد الله عز الدين
علاقة حركة الجهاد الإسلامي و حركة حماس على طريق الانفجار شرق خانيونس
و بلاغ للاعتقال في ملابس أحد شهداء سرايا القدس في شرق خانيونس
في حوادث متكررة بين حركتى حماس و الجهاد في قرية بني سهيلا ، تزداد العلاقات مزيداً من التوتر ، فمن قضية مسجد الرحاب المعروفة و التى اقتحمت قوة من القسام هذا المسجد و منزل مواطن ينتمى لحركة الجهاد ، فحاولت هذه القوة اقتحام منزل لا يتواجد فيه إلا زوجة أحد نشطي الحركة ، فقامت هذه الإمراة بالدفاع عن نفسها و إطلاق النار على المجموعة و أصابت عنصرين من القسام و الشرطة ، بعد ان اقتحمت بيتها مدمرة أثاثها ، وتعود لعائلة البريم و أكبر عائلات قرية بني سهيلا .
بعد سنوات من المد و الجزر في العلاقات بين الحركتين ، كانت هذه القرية أكثر وضوحاً في هذه التباينات و السبب يعود لوجود قياديين كبار في الحركتين ، ففي حركة حماس يوجد القيادي صالح الرقب ، و أكثر الشخصيات التى حاربت الفكر الثوري الإسلامي متهم أنه طريق غير منظم تارة و أنه يحمل فكر الشيعة تارة أخرى و حصلت بينه مناظرات بين قيادة الجهاد في ذلك الوقت فى مطلع الثمانينات و لكن انتشرت كتبه التى تدعى لمحاربة الشيعة ظاناً و متهماً حركة الجهاد بالتشيع .
و في خطبة في صلاة جمعة شبه مقاومة حزب الله و الجهاد بأنها مثل الحمار الذي يقتل جندي صهيوني ، وأن تعاطفنا معهم لا يجب أن يكون تعاطف إسلامي معهم .
و في هذه القرية تكررت حوادث كثيرة بين عناصر حماس و الجهاد فكانت حركة الجهاد تلتزم الحل السلمي و قد تعرض قيادي الحركة للإعتداء على أيدي حماس .
و اليوم حركة حماس تتمثل بالقانون و تمارس الاعتقالات السياسية لأبناء حركة الجهاد في هذه القرية .
خاصة و في ملابس أحد الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية لتفجير جيب صهيوني شرق خزاعة وهم ياسر أبو عليان و علاء البريم و محمود أبو شاب ، وجد بلاغ استدعاء للشرطة و أنهم مطلوبين لأجهزة حكومة حماس .
هنا نتذكر أن هذه القرية و قبل عام و بضعة أشهر تكررت مثل هذه الحوادث مع حركة فتح ، وكانت حماس تبرر أن فتح هي سبب الفتنة و حدث حوادث قتل بالقرية و القرى المجاورة حتى انتهى الحال بالانقلاب و سيطرت حماس.
هل سيتكرر المشهد بين حركتى حماس و الجهاد ومن هذه المنطقة ؟؟؟
مع العلم أن جميع القضايا تتدخل قيادة الحركتين لإنهائها ولكن هناك رموز لدى حماس لا تنهى الأمر ، رغم العلاقات الاستراتيجية في علاقة الحركتين فى الخارج و انعكاسها بالداخل .
فهل يوجد داخل حماس قسم لا يريد الوحدة الوطنية تارة ينفيها مع فتح و تارة ينفيها مع الجهاد و في الخطب الرنانة تجده يطلب بها .
هذا الاستنتاج بعد توصل قيادتى الحركة لاتفاق بعد مسجد الرباط ومقتل الحاج صلاح العامودي و حادثة مقتل القائد رامي سلامة و حادثة مسجد الرحاب ، إلا أصحاب القوة التنفيذية في المناطق لا تستوعب ذلك وتريد نفي أي أحد يظهر على الساحة .
هنا أريد أن أجيب هل حركة الجهاد تضم عناصر من فتح ضد حماس ؟؟
سألت أحد قيادي الجهاد الإسلامي في القرية فأجابنى ، نحن منذ الانقلاب لم ننظم أي عنصر لصفوف الحركة سوى أن أنصار و جماهير الحركة تزداد لثباتها على نهج الجهاد و المقاومة ، أما لو نظرت للقوة التنفيذية و عناصر في القسام لتجد عدد كبير منهم هم بالأصل من أبناء فتح و منهم من السيئين في فتح ، أما نحن في الجهاد نرحب بكل فصائل المقاومة و منها كتائب شهداء الأقصى و كتائب القسام و ألوية الناصر وكل الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الأخرى .
و أكد على قوله نحن نفتخر أن ينضم لنا مقاوماً و فدائياً ، و بئس من يضم لصفوفه تجار للمخدرات و ناس سيئين بكل النواحي الاجتماعية وعلى من يتهم الحركة بذلك عليه أن ينظر في الوجوه التي حوله من حركته .
و أشار إن الحركة التى يترأسها قياديين يدينون اعتقال و ملاحقة العملاء ، لن ترتقى أبداً بطموح شعبنا ، وهنا يقول على الذين أدانوا اعتقال العملاء ماذا تقولوا بالذين يعتقلون مجاهدين سرايا القدس المرابطين ؟؟؟!!
وبعد هذا التقرير ومن أجل المصلحة الإسلامية ، على قيادة الحركتى في الداخل و الخارج أن يضعو حلول جذرية لهذه القضايا و إلا أن الانفجار قادم .
و أرى أن حركة حماس يوجد بها فئة صورت بأن فتح هي عدوها و حدث الانقلاب نفسها التى تصور لعناصرها أن الجهاد الإسلامي هو عدوها تستعد للانقضاض عليه .
و في النهاية أرجو من الله أن يوفق الحركتين و أن تسود الوحدة الوطنية لفلسطين وتعود كل الفصائل من الاختناق إلى الاتفاق و تصبح هناك وحدة فلسطينية حقيقية تضم فتح وحماس و الجهاد و الجبهات و كافة فصائل المقاومة الفلسطينية
علاقة حركة الجهاد الإسلامي و حركة حماس على طريق الانفجار شرق خانيونس
و بلاغ للاعتقال في ملابس أحد شهداء سرايا القدس في شرق خانيونس
في حوادث متكررة بين حركتى حماس و الجهاد في قرية بني سهيلا ، تزداد العلاقات مزيداً من التوتر ، فمن قضية مسجد الرحاب المعروفة و التى اقتحمت قوة من القسام هذا المسجد و منزل مواطن ينتمى لحركة الجهاد ، فحاولت هذه القوة اقتحام منزل لا يتواجد فيه إلا زوجة أحد نشطي الحركة ، فقامت هذه الإمراة بالدفاع عن نفسها و إطلاق النار على المجموعة و أصابت عنصرين من القسام و الشرطة ، بعد ان اقتحمت بيتها مدمرة أثاثها ، وتعود لعائلة البريم و أكبر عائلات قرية بني سهيلا .
بعد سنوات من المد و الجزر في العلاقات بين الحركتين ، كانت هذه القرية أكثر وضوحاً في هذه التباينات و السبب يعود لوجود قياديين كبار في الحركتين ، ففي حركة حماس يوجد القيادي صالح الرقب ، و أكثر الشخصيات التى حاربت الفكر الثوري الإسلامي متهم أنه طريق غير منظم تارة و أنه يحمل فكر الشيعة تارة أخرى و حصلت بينه مناظرات بين قيادة الجهاد في ذلك الوقت فى مطلع الثمانينات و لكن انتشرت كتبه التى تدعى لمحاربة الشيعة ظاناً و متهماً حركة الجهاد بالتشيع .
و في خطبة في صلاة جمعة شبه مقاومة حزب الله و الجهاد بأنها مثل الحمار الذي يقتل جندي صهيوني ، وأن تعاطفنا معهم لا يجب أن يكون تعاطف إسلامي معهم .
و في هذه القرية تكررت حوادث كثيرة بين عناصر حماس و الجهاد فكانت حركة الجهاد تلتزم الحل السلمي و قد تعرض قيادي الحركة للإعتداء على أيدي حماس .
و اليوم حركة حماس تتمثل بالقانون و تمارس الاعتقالات السياسية لأبناء حركة الجهاد في هذه القرية .
خاصة و في ملابس أحد الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية لتفجير جيب صهيوني شرق خزاعة وهم ياسر أبو عليان و علاء البريم و محمود أبو شاب ، وجد بلاغ استدعاء للشرطة و أنهم مطلوبين لأجهزة حكومة حماس .
هنا نتذكر أن هذه القرية و قبل عام و بضعة أشهر تكررت مثل هذه الحوادث مع حركة فتح ، وكانت حماس تبرر أن فتح هي سبب الفتنة و حدث حوادث قتل بالقرية و القرى المجاورة حتى انتهى الحال بالانقلاب و سيطرت حماس.
هل سيتكرر المشهد بين حركتى حماس و الجهاد ومن هذه المنطقة ؟؟؟
مع العلم أن جميع القضايا تتدخل قيادة الحركتين لإنهائها ولكن هناك رموز لدى حماس لا تنهى الأمر ، رغم العلاقات الاستراتيجية في علاقة الحركتين فى الخارج و انعكاسها بالداخل .
فهل يوجد داخل حماس قسم لا يريد الوحدة الوطنية تارة ينفيها مع فتح و تارة ينفيها مع الجهاد و في الخطب الرنانة تجده يطلب بها .
هذا الاستنتاج بعد توصل قيادتى الحركة لاتفاق بعد مسجد الرباط ومقتل الحاج صلاح العامودي و حادثة مقتل القائد رامي سلامة و حادثة مسجد الرحاب ، إلا أصحاب القوة التنفيذية في المناطق لا تستوعب ذلك وتريد نفي أي أحد يظهر على الساحة .
هنا أريد أن أجيب هل حركة الجهاد تضم عناصر من فتح ضد حماس ؟؟
سألت أحد قيادي الجهاد الإسلامي في القرية فأجابنى ، نحن منذ الانقلاب لم ننظم أي عنصر لصفوف الحركة سوى أن أنصار و جماهير الحركة تزداد لثباتها على نهج الجهاد و المقاومة ، أما لو نظرت للقوة التنفيذية و عناصر في القسام لتجد عدد كبير منهم هم بالأصل من أبناء فتح و منهم من السيئين في فتح ، أما نحن في الجهاد نرحب بكل فصائل المقاومة و منها كتائب شهداء الأقصى و كتائب القسام و ألوية الناصر وكل الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الأخرى .
و أكد على قوله نحن نفتخر أن ينضم لنا مقاوماً و فدائياً ، و بئس من يضم لصفوفه تجار للمخدرات و ناس سيئين بكل النواحي الاجتماعية وعلى من يتهم الحركة بذلك عليه أن ينظر في الوجوه التي حوله من حركته .
و أشار إن الحركة التى يترأسها قياديين يدينون اعتقال و ملاحقة العملاء ، لن ترتقى أبداً بطموح شعبنا ، وهنا يقول على الذين أدانوا اعتقال العملاء ماذا تقولوا بالذين يعتقلون مجاهدين سرايا القدس المرابطين ؟؟؟!!
وبعد هذا التقرير ومن أجل المصلحة الإسلامية ، على قيادة الحركتى في الداخل و الخارج أن يضعو حلول جذرية لهذه القضايا و إلا أن الانفجار قادم .
و أرى أن حركة حماس يوجد بها فئة صورت بأن فتح هي عدوها و حدث الانقلاب نفسها التى تصور لعناصرها أن الجهاد الإسلامي هو عدوها تستعد للانقضاض عليه .
و في النهاية أرجو من الله أن يوفق الحركتين و أن تسود الوحدة الوطنية لفلسطين وتعود كل الفصائل من الاختناق إلى الاتفاق و تصبح هناك وحدة فلسطينية حقيقية تضم فتح وحماس و الجهاد و الجبهات و كافة فصائل المقاومة الفلسطينية
تعليق