النخالة : اتفاق التهدئة مع اسـرائيل أمني يوقف المقاومة مقابل الغذاء
وجه نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة نقدا لاذعا لإتفاق التهدئة الذي أبرمته حركة حماس في قطاع غزة مع إسرائيل برعاية مصرية واعتبره إتفاقا أمنيا يجانب الموضوع السياسي، واصفاً إياه بإتفاق "التهدئة مقابل المواد التموينية".
وقال النخالة في سياق مقابلة إذاعة مقربة من حركة الجهاد الإسلامي "من حيثيات الاتفاق أنا لا أرى أكثر من أن هناك إدخال مواد تموينية للقطاع مقابل هذه التهدئة أما ما يحمله كل مضمون الاتفاق في الحقيقة هو اتفاق أمني بعيداً عن الموضوع السياسي (....) وكل ما يستطيع أن يقال أن الاتفاق هو تهدئة مقابل تهدئة مع تقديم بعض الاحتياجات الإنسانية"، وعبر عن دهشته من "أن الإتفاق لم يشمل فتح معبر رفح"، كما تزعم حركة حماس.
وأكد النخالة أن حركته لها العديد من التحفظات على إتفاق تهدئة حماس – إسرائيل خاصة فيما يتعلق بعدم اشتماله على "فتح معبر رفح مع مصر بشكل رئيسي ليعطي الناس حرية كاملة في التنقل بين الدول العربية وقطاع غزة"، الا انه عبر عن تفهم حركته للظروف التي أحاطت بهذا الإتفاق لكنه عاد وأكد أن "هذا التفهم لا يعني الموافقة المطلقة".
وأشترط النخالة استمرار تفهم حركته للإتفاق بعدم حدوث أي خروقات وإعتداءات إسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقال "إذا حصل هناك أي خروقات نحن سنحتفظ بحق الرد بحيث أننا سوف نرد على أي خرق إسرائيلي للتهدئة حتى في الضفة الغربية" مضيفا "أنا أعتقد أن أهلنا سوف يتفهمون هذا الموقف، بمعنى أننا لن نكون في موضع الذلة في هذا الأمر".
وتابع النخالة "أنا أقول أن الساعات القادمة هي ساعات حرجة"، لكنه شدد على "أنه إذا ما قامت إسرائيل بأية اعتداءات أو عمليات اغتيالات حتى بعد الساعة السادسة صباحاً سنرد عليها"، وأضاف "هذا ما يجب أن يكون واضحاً ومفهوماً أن إسرائيل يمكن أن تحاول خرق عملية التهدئة وإذلال وتقوم بعمليات اغتيال مثلاً الساعة الخامسة والنصف صباحاً ... أنا أقول إذا ما قامت إسرائيل بعمليات اغتيال الساعة الخامسة والنصف صباحاً سوف نرد الساعة السادسة ".
وجه نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة نقدا لاذعا لإتفاق التهدئة الذي أبرمته حركة حماس في قطاع غزة مع إسرائيل برعاية مصرية واعتبره إتفاقا أمنيا يجانب الموضوع السياسي، واصفاً إياه بإتفاق "التهدئة مقابل المواد التموينية".
وقال النخالة في سياق مقابلة إذاعة مقربة من حركة الجهاد الإسلامي "من حيثيات الاتفاق أنا لا أرى أكثر من أن هناك إدخال مواد تموينية للقطاع مقابل هذه التهدئة أما ما يحمله كل مضمون الاتفاق في الحقيقة هو اتفاق أمني بعيداً عن الموضوع السياسي (....) وكل ما يستطيع أن يقال أن الاتفاق هو تهدئة مقابل تهدئة مع تقديم بعض الاحتياجات الإنسانية"، وعبر عن دهشته من "أن الإتفاق لم يشمل فتح معبر رفح"، كما تزعم حركة حماس.
وأكد النخالة أن حركته لها العديد من التحفظات على إتفاق تهدئة حماس – إسرائيل خاصة فيما يتعلق بعدم اشتماله على "فتح معبر رفح مع مصر بشكل رئيسي ليعطي الناس حرية كاملة في التنقل بين الدول العربية وقطاع غزة"، الا انه عبر عن تفهم حركته للظروف التي أحاطت بهذا الإتفاق لكنه عاد وأكد أن "هذا التفهم لا يعني الموافقة المطلقة".
وأشترط النخالة استمرار تفهم حركته للإتفاق بعدم حدوث أي خروقات وإعتداءات إسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقال "إذا حصل هناك أي خروقات نحن سنحتفظ بحق الرد بحيث أننا سوف نرد على أي خرق إسرائيلي للتهدئة حتى في الضفة الغربية" مضيفا "أنا أعتقد أن أهلنا سوف يتفهمون هذا الموقف، بمعنى أننا لن نكون في موضع الذلة في هذا الأمر".
وتابع النخالة "أنا أقول أن الساعات القادمة هي ساعات حرجة"، لكنه شدد على "أنه إذا ما قامت إسرائيل بأية اعتداءات أو عمليات اغتيالات حتى بعد الساعة السادسة صباحاً سنرد عليها"، وأضاف "هذا ما يجب أن يكون واضحاً ومفهوماً أن إسرائيل يمكن أن تحاول خرق عملية التهدئة وإذلال وتقوم بعمليات اغتيال مثلاً الساعة الخامسة والنصف صباحاً ... أنا أقول إذا ما قامت إسرائيل بعمليات اغتيال الساعة الخامسة والنصف صباحاً سوف نرد الساعة السادسة ".
تعليق