التعاظم العسكري لحركة حماس فى غزة
دراسه استخباراتيه اسرائيليه
[img]http://www7.0zz0.com/2008/06/04/18/23305
فهرس المواضيع
1) ملخص الدراسة
2) الفصل أ: مميزات عملية التعاظم العسكري لحماس في قطاع غزة
أ) مميزات المنظومة الهجومية والدفاعية
ب) تصور الدفاع عن قطاع غزة
ج) الفرق ما بين الظروف في قطاع غزة والساحة اللبنانية
3) الفصل ب: المنظومة التي تسيطر عليها حماس في قطاع غزة
أ) قيادة حماس في قطاع غزة
ب) حجم القوات العسكرية في قطاع غزة
ج) الذراع العسكرية التابعة لحماس (كتائب عز الدين القسام)
د) أجهزة الأمن الداخلية
ه) المنظمات الإرهابية الأخرى العاملة في قطاع غزة
4) الفصل ج: البنية التحتية البرية:
أ) معطيات أساسية جغرافية وديموغرافية
ب) المنظومة الواقعة تحت الأرض
5) الفصل د: تحسين الوسائل القتالية التي بأيدي حماس وباقي المنظمات الإرهابية
أ) مصادر الوسائل القتالية
ب) أسلحة الرمي غير المباشر (الصواريخ وقذائف الهاون)
ج) الأسلحة المضادة للدبابات
د) المتفجرات والعبوات الناسفة
ه) السلاح، الذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات
6) الفصل ه: منظومات التصنيع الذاتي، التطوير وتهريب الوسائل القتالية
أ) منظومة التصنيع الذاتي
ب) منظومة تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة
7) الفصل و: التدريبات في قطاع غزة وخارجها (إيران، سوريا ولبنان)
8) الفصل ز: التصعيد الأخير في قطاع غزة والعبر منه بنظر حماس
1619.jpg[/img]
7) في السنوات الأخيرة، تمرّ البنى التنفيذية لحماس في قطاع غزة وبشكل أكبر منذ الانفصال عن غزة بعملية تدريجية يتم من خلالها الانتقال لمبنى عسكري هرمي وأنماط عمل شبه عسكرية. معنى ذلك انتظام التجمعات المحلية لعناصر الإرهاب في المناطق المختلفة إلى ذراع عسكرية واحدة، ذات مبنى هرمي منظّم يتبنى مكونات عسكرية سواء في مجال تفعيل القوة أو بكل ما يتعلق بالنظم الداعمة (تصنيع وسائل قتالية، ممتلكات وتهريب وما شابه). مع ذلك، لا بدّ من التأكيد بأنه لا يدور الحديث هنا عن تنظيم عسكري كلاسيكي. في زمن القتال من المتوقع أن تنشط حماس ضد قوات الجيش الإسرائيلي اعتماداً على مبادئ القتال غير المتماثل، على سبيل المثال: تفعيل أطر مصغّرة (مجموعات، خلايا)؛ التركيز على عمليات الكر والفر، الحفاظ على عوامل الاندماج والاختفاء داخل السكان، استخدام واسع للسكان وما شابه.
8) تشمل الذراع العسكرية لحماس وحدات مكانية وأطر هادفة. إنها منتشرة في عدد من الوحدات المكانية في قطاع غزة والتي يصل حجم القوى في كل واحدة منها إلى أكثر من ألف ناشط. تتكون كل وحدة من عدد من الكتائب وفي كل كتيبة يوجد عدد من السرايا. في كل سريّة يوجد ثلاث أقسام مكونة من ثلاثة طواقم حربية (عناصر لمقاومة الطائرات، مقاتلون، عاملي متفجرات ومضمّدون).
9) فيما يلي انتشار الوحدات:
أ) منطقة شمال القطاع – وحدة يقودها أحمد غندور.
ب) مدينة غزة – على ما يبدو تعمل فيها وحدتان وعلى ما يبدو أن أحمد الجعبري هو الذي يقودها.
ج) مخيمات الوسط – وحدة يقودها أيمن نوفل (المعتقل حالياً من قبل القوات المصرية).
د) جنوب القطاع – على ما يبدو تعمل فيه وحدتان، واحدة في خان يونس والثانية في رفح (حسب المبنى الجغرافي لكل منطقة). يقود وحدة خان يونس محمد صنوار كما ويقود وحدة رفح رائد العطّار.
10) كما أسلفنا في الأيام العادية، تشمل كتائب عزّ الدين القسّام مئات من النشطاء المتمرسين. ينفذ هؤلاء النشطاء عمليات ضد أهداف مدنية في إسرائيل (إطلاق صواريخ وقذائف الهاون) وعمليات ضد أهداف عسكرية حول قطاع غزة (إطلاق قذائف الهاون، إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة، طمر عبوات، محاولات لتنفيذ عمليات قتل واختطاف داخل المناطق الفلسطينية).
11) تتميز سياسة العمليات التي تنتهجها حماس بالمضيّ حتى النهاية كوسيلة للخلاص من التوتر ما بين التزاماتها السلطوية وبين هويتها الجهادية القتالية والإيمان بنجاعة العمليات كوسيلة للدّفع بأهدافها قدماً. تعني هذه السياسة الاستخدام المضبوط للإرهاب – يشمل إطلاق الصواريخ – من اجل تحصيل أهداف سياسية سعياً منها على الأقل في الوقت الراهن إلى تجنب المواجهة الشاملة مع الجيش الإسرائيلي في القطاع. بالمقابل، تنشغل حماس في التأهب لأي عملية احتلال للقطاع سواء بشكل جزئي أو كلي – من قبل الجيش الإسرائيلي من خلال بناء القوة العسكرية في إطار برنامج الدفاع لأوقات الطوارئ.
أجهزة الأمن الداخلية
عام
12) تضم أجهزة الأمن الداخلية لحماس كما أسلفنا حوالي 10 ألف ناشطاً في صفوفها، يعمل حوالي 6000 منهم في صفوف الشرطة والتي كان غالبية أعضاءها عناصر سابقين في القوة التنفيذية.
13) باستثناء الشرطة، تتضمن أجهزة الأمن الداخلية وحدات إضافية:
أ) قوة التدخل السريع (قوة شرطية منتخبة).
ب) قوة الأمن والحماية، المسئولة عن تأمين المؤسسات والشخصيات.
ج. الأمن القومي (مكوّنة من حوالي 400 ناشط).
د. الأمن الداخلي (مكوّنة من حوالي 200 ناشط).
هـ. خفر السواحل (مكوّنة من حوالي 200 ناشط).
و. جهاز الدفاع المدني (مكونة من حوالي 400 ناشط).
14) فيما يلي استعراض موجز للأجهزة المختلفة:
دراسه استخباراتيه اسرائيليه
[img]http://www7.0zz0.com/2008/06/04/18/23305
فهرس المواضيع
1) ملخص الدراسة
2) الفصل أ: مميزات عملية التعاظم العسكري لحماس في قطاع غزة
أ) مميزات المنظومة الهجومية والدفاعية
ب) تصور الدفاع عن قطاع غزة
ج) الفرق ما بين الظروف في قطاع غزة والساحة اللبنانية
3) الفصل ب: المنظومة التي تسيطر عليها حماس في قطاع غزة
أ) قيادة حماس في قطاع غزة
ب) حجم القوات العسكرية في قطاع غزة
ج) الذراع العسكرية التابعة لحماس (كتائب عز الدين القسام)
د) أجهزة الأمن الداخلية
ه) المنظمات الإرهابية الأخرى العاملة في قطاع غزة
4) الفصل ج: البنية التحتية البرية:
أ) معطيات أساسية جغرافية وديموغرافية
ب) المنظومة الواقعة تحت الأرض
5) الفصل د: تحسين الوسائل القتالية التي بأيدي حماس وباقي المنظمات الإرهابية
أ) مصادر الوسائل القتالية
ب) أسلحة الرمي غير المباشر (الصواريخ وقذائف الهاون)
ج) الأسلحة المضادة للدبابات
د) المتفجرات والعبوات الناسفة
ه) السلاح، الذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات
6) الفصل ه: منظومات التصنيع الذاتي، التطوير وتهريب الوسائل القتالية
أ) منظومة التصنيع الذاتي
ب) منظومة تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة
7) الفصل و: التدريبات في قطاع غزة وخارجها (إيران، سوريا ولبنان)
8) الفصل ز: التصعيد الأخير في قطاع غزة والعبر منه بنظر حماس
1619.jpg[/img]
7) في السنوات الأخيرة، تمرّ البنى التنفيذية لحماس في قطاع غزة وبشكل أكبر منذ الانفصال عن غزة بعملية تدريجية يتم من خلالها الانتقال لمبنى عسكري هرمي وأنماط عمل شبه عسكرية. معنى ذلك انتظام التجمعات المحلية لعناصر الإرهاب في المناطق المختلفة إلى ذراع عسكرية واحدة، ذات مبنى هرمي منظّم يتبنى مكونات عسكرية سواء في مجال تفعيل القوة أو بكل ما يتعلق بالنظم الداعمة (تصنيع وسائل قتالية، ممتلكات وتهريب وما شابه). مع ذلك، لا بدّ من التأكيد بأنه لا يدور الحديث هنا عن تنظيم عسكري كلاسيكي. في زمن القتال من المتوقع أن تنشط حماس ضد قوات الجيش الإسرائيلي اعتماداً على مبادئ القتال غير المتماثل، على سبيل المثال: تفعيل أطر مصغّرة (مجموعات، خلايا)؛ التركيز على عمليات الكر والفر، الحفاظ على عوامل الاندماج والاختفاء داخل السكان، استخدام واسع للسكان وما شابه.
8) تشمل الذراع العسكرية لحماس وحدات مكانية وأطر هادفة. إنها منتشرة في عدد من الوحدات المكانية في قطاع غزة والتي يصل حجم القوى في كل واحدة منها إلى أكثر من ألف ناشط. تتكون كل وحدة من عدد من الكتائب وفي كل كتيبة يوجد عدد من السرايا. في كل سريّة يوجد ثلاث أقسام مكونة من ثلاثة طواقم حربية (عناصر لمقاومة الطائرات، مقاتلون، عاملي متفجرات ومضمّدون).
9) فيما يلي انتشار الوحدات:
أ) منطقة شمال القطاع – وحدة يقودها أحمد غندور.
ب) مدينة غزة – على ما يبدو تعمل فيها وحدتان وعلى ما يبدو أن أحمد الجعبري هو الذي يقودها.
ج) مخيمات الوسط – وحدة يقودها أيمن نوفل (المعتقل حالياً من قبل القوات المصرية).
د) جنوب القطاع – على ما يبدو تعمل فيه وحدتان، واحدة في خان يونس والثانية في رفح (حسب المبنى الجغرافي لكل منطقة). يقود وحدة خان يونس محمد صنوار كما ويقود وحدة رفح رائد العطّار.
10) كما أسلفنا في الأيام العادية، تشمل كتائب عزّ الدين القسّام مئات من النشطاء المتمرسين. ينفذ هؤلاء النشطاء عمليات ضد أهداف مدنية في إسرائيل (إطلاق صواريخ وقذائف الهاون) وعمليات ضد أهداف عسكرية حول قطاع غزة (إطلاق قذائف الهاون، إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة، طمر عبوات، محاولات لتنفيذ عمليات قتل واختطاف داخل المناطق الفلسطينية).
11) تتميز سياسة العمليات التي تنتهجها حماس بالمضيّ حتى النهاية كوسيلة للخلاص من التوتر ما بين التزاماتها السلطوية وبين هويتها الجهادية القتالية والإيمان بنجاعة العمليات كوسيلة للدّفع بأهدافها قدماً. تعني هذه السياسة الاستخدام المضبوط للإرهاب – يشمل إطلاق الصواريخ – من اجل تحصيل أهداف سياسية سعياً منها على الأقل في الوقت الراهن إلى تجنب المواجهة الشاملة مع الجيش الإسرائيلي في القطاع. بالمقابل، تنشغل حماس في التأهب لأي عملية احتلال للقطاع سواء بشكل جزئي أو كلي – من قبل الجيش الإسرائيلي من خلال بناء القوة العسكرية في إطار برنامج الدفاع لأوقات الطوارئ.
أجهزة الأمن الداخلية
عام
12) تضم أجهزة الأمن الداخلية لحماس كما أسلفنا حوالي 10 ألف ناشطاً في صفوفها، يعمل حوالي 6000 منهم في صفوف الشرطة والتي كان غالبية أعضاءها عناصر سابقين في القوة التنفيذية.
13) باستثناء الشرطة، تتضمن أجهزة الأمن الداخلية وحدات إضافية:
أ) قوة التدخل السريع (قوة شرطية منتخبة).
ب) قوة الأمن والحماية، المسئولة عن تأمين المؤسسات والشخصيات.
ج. الأمن القومي (مكوّنة من حوالي 400 ناشط).
د. الأمن الداخلي (مكوّنة من حوالي 200 ناشط).
هـ. خفر السواحل (مكوّنة من حوالي 200 ناشط).
و. جهاز الدفاع المدني (مكونة من حوالي 400 ناشط).
14) فيما يلي استعراض موجز للأجهزة المختلفة:
تعليق