إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القس هيجي المعمداني: محرقة اليهود "تخطيط الرب"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القس هيجي المعمداني: محرقة اليهود "تخطيط الرب"

    [size=5]
    القس هيجي المعمداني: محرقة اليهود "تخطيط الرب"


    حالة من الذهول لا تزال تعيشها إسرائيل في أعقاب الموعظة التي ألقاها قبل ثلاثة أيام أبرز مؤيديها في الولايات المتحدة القس جون هيجي رئيس رابطة "نصارى من أجل إسرائيل"، والتي قال فيها: "إن الرب قد بعث أدولف هتلر لتنفيذ المحرقة ضد اليهود من أجل إجبارهم على العودة إلى الأرض التي وعدهم إياها".
    ويدحض ما قاله القس هيجي المعمداني تأكيدات الحركة الصهيونية المتكررة بأن ما جرى لليهود على يد هتلر كان نتاج موجة واسعة من معاداة السامية في أوروبا، وهو المبرر الذي طالما اعتمدت عليه هذه الحركة لتبرير مطلبها بإقامة دولة لليهود على أرض فلسطين ونقل اليهود من كافة أرجاء العالم إليها.

    ورأى هيجي في موعظته التي ألقاها السبت الماضي في الولايات المتحدة: "أن التناح (الكتاب الثاني المقدس لليهود بعد التوراة) تنبأ بهذا، عندما قال إن الرب تعهد بإرجاع اليهود إلى أرضهم".

    وتساءل القس الأمريكي: "كيف يكون ذلك؟"، وأجاب بنفسه قائلا: "بقانون الفرائس والصيادين؛ فاليهود هم الفرائس وهتلر كان الصياد الذي جاء ببندقيته وأجبر اليهود على العودة إلى أرضهم".

    موعظة هيجي الذي يدير أهم الكنائس التابعة للمسيحيين المعمدانيين بولاية تكساس، ومن المشهورين بتأييدهم المنقطع النظير لإسرائيل، نقلتها أيضا العديد من شبكات التلفزة ذات الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة.

    وواصل القس موعظته مطالبا إسرائيل بالاستعداد المتواصل للحرب، قائلا: "إن المسيح المنتظر لن ينزل إلى الأرض إلا بعد المعركة الفاصلة مع قوم يأجوج ومأجوج، وهذا يستدعي أن تعيش إسرائيل وشعبها على السيف إلى أمد بعيد، وهذا يوجب على الولايات المتحدة الحرص على مدها بكل ما تحتاجه من سلاح".

    ويؤمن اليهود بأن التوراة تحدثت عن حرب شاملة بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج على أرض فلسطين في يوم من الأيام.

    دعوة للطلاق مع المعمدانيين

    النسخة العبرية لموقع صحيفة "هاآرتس" على الإنترنت أوضحت أن "تفوهات" هيجي لم تكن مجرد "زلة لسان"؛ لأنها لا زالت منشورة على موقع الإنترنت الخاص بكنيسته حتى اليوم الثلاثاء.

    واعتبرت النائبة عن حزب العمل كوليت أفيطال -والتي شغلت في الماضي منصب قنصل إسرائيل في نيويورك، وتعتبر من الخبراء في العلاقة بين إسرائيل والمسيحيين المعمدانيين- أن تفوهات هيجي "تكشف الوجه الحقيقي للعلاقة البشعة بين إسرائيل وبين المعمدانيين"، مطالبة بـ"الطلاق معهم" وفورا.

    ورأت أفيطال في مقال نشرته في "هاآرتس" اليوم أنه يتوجب أن يقدم قادة إسرائيل على الأقل على الخطوة التي قام بها المرشح الجمهوري المنتظر لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين، الذي أعلن مقاطعته للقس هيجي فور إدلائه بهذه التصريحات، على الرغم من أن الأخير أعلن تأييده لتشريح ماكين للرئاسة.

    وكذلك وجد أتباع التيار الديني الأرثوذكسي بإسرائيل في تصريحات هيجي دليلا آخر على "إشكالية" العلاقة بين إسرائيل وبين المسيحيين المعمدانيين الذين يقدمون سنويا مئات الملايين من الدولارات كتبرعات للدولة العبرية.

    وطالب نواب حركة "شاس" الدينية أيضا بوقف العلاقة مع هذا التيار المسيحي؛ على اعتبار أنه تيار "خطير على اليهودية"؛ رغم التأييد الكبير الذي يظهره لها.

    ويتبنى الحاخامات الأرثوذكس في إسرائيل موقفا مبدئيا رافضا للعلاقة مع المعمدانيين؛ انطلاقا من أن بعض قادة هذا التيار المسيحي يقولون صراحة إنهم معنيون بإقامة دولة لليهود في فلسطين إلى أن يأتي المسيح ويتولى قتلهم.

    لكن أتباع التيار الديني الصهيوني دافعوا عن العلاقة مع المعمدانيين، وقال الحاخام بن ألون زعيم حزب الاتحاد الوطني: "إن العلاقة مع المعمدانيين هامة للحفاظ على أرض إسرائيل".

    وفي سياق المواقف المدافعة عن هيجي، أعادت "هاآرتس" نشر مقابلة أجرتها معه قبل عام، وأكد فيها أنه يقدم الدعم المالي لكل حزب وحركة سياسية إسرائيلية ترفض التنازل عن "أي أجزاء من أرض إسرائيل" للعرب.

    وعندما سئل عن واقع تكون فيه كل الأحزاب الإسرائيلية مستعدة للتنازل عن أراض في الضفة الغربية المحتلة، رد القس الأمريكي المعمداني بأنه في هذه الحالة لن يقدم أي فلس لهذه الأحزاب



    [/size]

  • #2
    يهودي يدافع عن الإسلام


    سيف محمد:

    منذ أن كان قياصرة روما يقذفون بالمسيحيين إلى الحلبة، فريسة للأسود، شاهدت العلاقات بين القياصرة ورؤساء الكنيسة تقلبات كثيرة.

    لقد حوّل القيصر قستنطين الأكبر، الذي ارتقى السلطة عام 306 - قبل 1700 سنة بالضبط - الدين المسيحي إلى دين الإمبراطورية، التي كانت تضم أرض إسرائيل أيضا. مع مرور الزمن انقسمت الكنيسة على ذاتها بين فرعيها الشرقي ("الأرثوذكسي") والغربي ("الكاثوليكي")، وقد طالب البطريرك الغربي، الذي أصبح البابا فيما بعد، من القيصر الاعتراف بسلطته العليا.

    لقد تصدرت النزاعات بين القيصر والبابا، في العديد من الأحيان، مركز تاريخ أوروبا وجزأت الشعوب. لقد عرفت هذه النزاعات مدا وجزرا. كان هناك قياصرة أقالوا البابا أو نفوه وكان باباوات أقالوا أو نفوا القيصر. أحد القياصرة، وهو هاينريخ الرابع، "ذهب إلى كانوسا"، حيث وقف هناك حافي القدمين على الثلج لمدة ثلاثة أيام متواصلة أمام مقر البابا حتى وافق الأخير على إلغاء النفي الذي فرضه عليه.

    غير أنه كانت هناك فترات طويلة عاش فيه القياصرة والباباوات بسلام أحدهم مع الآخر. نحن نشهد في الفترة الحالية انسجام يثير الدهشة، بين البابا الحالي، بندكتوس السادس عشر، والقيصر الحالي، بوش الثاني،. علينا أن ننظر، على هذه الخلفية، إلى خطاب البابا الذي أثار ضجة عالمية: أنه يندمج بشكل جيش في الحملة الصليبية التي يقودها بوش ضد "الفاشية الإسلامية"، في إطار "صراع الحضارات".

    في خطابه الذي ألقاه في جامعة ألمانية، أراد البابا، المائتان الخامس والستين، أن يثبت أن هناك فرق جوهري بين المسيحية والإسلام: بينما ترتكز المسيحية على المنطق، فإن الإسلام ينكره. بينما يرى المسيحيون منطقا في أعمال الله، ينكر المسلمون أية منطق في أعمال الله.

    بصفتي ملحد يهودي، أنا لا أنوي أن أجز نفسي في هذا النقاش. من أنا لأتتبع منطق البابا. غير أني غير قادر على التزام الصمت حيال مقطع واحد من خطابه، متعلق بي كإسرائيلي يعيش إلى جانب خط الجبهة في "حرب الحضارات".

    لكي يثبت انعدام وجود المنطق في الإسلام، يدعي البابا أن النبي محمد قد أمر أتباعه بنشر دينه بقوة السيف، وهذا أمر غير منطقي، على حد تعبير البابا، لأن الروح هي مصدر الإيمان وليس الجسد، وكيف يمكن للسيف أن يؤثر على الروح؟

    لتدعيم أقواله، اقتبس البابا أقوالا أدلى بها قيصر بيزنطي بالذات، وهو من أتباع الكنيسة الشرقية المنافسة. في أواخر القرن الرابع عشر روى القيصر عيمانوئيل الثاني عن نقاش أجراه، على حد زعمه (هذا الأمر مشكوك فيه) مع مثقف فارسي مسلم مجهول. وفي خضم النقاش قال القيصر بخشونة (على حد قوله) أمام شريكه في الحديث:
    "أرني شيئا جديدا أتى به النبي محمد، وسترى أشياء سيئة وغير إنسانية فقط، مثل أمر نشر دينه بقوة السيف."
    تثير هذه الأقوال ثلاثة أسئلة: (أ) لماذا قالها القيصر؟ (ب) هل هي صحيحة؟ و(ج) لماذا كررها البابا الحالي؟

    عندما سجل عيمانوئيل الثاني هذه الأقوال، كان مليكا على إمبراطورية آفلة. لقد ارتقى السلطة عام 1391، حيث كانت قد تبقت محافظات قليلة من الإمبراطورية العظيمة. لقد هدد الأتراك باحتلال هذه المناطق أيضا في أي لحظة.

    في تلك الفترة، كان الأتراك قد وصلوا إلى ضفاف الدانوب. لقد احتلوا بلغاريا وشمال اليونان وهزموا الجيوش التي أرسلتها أوروبا مرتين، بهدف إنقاذ القيصرية الشرقية. في عام 1452، بعد بضع سنوات فقط من موت عيمانوئيل، احتل الأتراك عاصمته القسطنطينية (اسطنبول اليوم) وأدوا إلى نهاية الإمبراطورية التي دامت أكثر من ألف سنة.

    في أيام حكمه، تجول القيصر عيمانوئيل في عواصم أوروبا طلبا للمساعدة. لقد وعد بتوحيد الكنيسة من جديد. لا شك في أنه كتب القصص عن نزاعاته الدينية ليثير حفيظة أوروبا ضد الأتراك وليقنعها بالخروج إلى حملات صليبية جديدة. كانت نيته سياسية، وما كانت اللاهوتية إلا لخدمة السياسة.
    إن الأمور، من هذه الناحية، تتوازى مع احتياجات القيصر الحالي، جورج بوش، فهو أيضا يحاول توحيد العالم المسيحي ضد "محور الشر" الإسلامي. إضافة إلى ذلك فإن الأتراك أيضا يطرقون باب أوروبا وفي هذه المرة بوسائل سلمية. من المعروف أن البابا يعارض القوى التي تطالب بانضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي.

    هل هناك حقيقة في ادعاء القيصر عيمانوئيل؟
    لقد شكك البابا ذاته بأقواله. كلاهوتي جدي له سمعته، لا يمكنه أن يسمح لنفسه بتزييف ما هو مكتوب. لذلك ذكر أن النبي محمد قد منع في القرآن بشكل واضح نشر الدين بقوة السيف. لقد اقتبس عن سورة البقرة، الآية 256 (صحيح أن البابا لا يخطئ ولكنه أخطأ هنا: لقد قصد الآية 257. لقد جاء فيها: "لا إكراه في الدين!").
    كيف يتجاهلون قولا بسيطا وقاطعا إلى هذا الحد؟ يدعي البابا أن هذه الآية قد كتبت في بداية طريق محمد، بينما كان ما زال يفتقر إلى القوة، ولكن مع مرور الوقت، أمر باستخدام السيف من أجل الدين. لا يوجد لمثل هذه الوصية أي ذكر في القرآن. صحيح أن النبي محمد قد دعا إلى استخدام السيف في معاركه ضد خصومه من القبائل - المسيحيين واليهود - في شبه الجزيرة العربية، عندما أسس دولته، غير أن هذا كان عملا سياسيا وليس دينيا، معركة على الأرض وليس على بسط الدين.

    يسوع المسيح قال: "تعرفونهم من ثمارهم." علينا أن ننظر إلى تعامل الإسلام مع الديانات الأخرى حسب اختبار بسيط: كيف تصرفوا خلال أكثر من ألف سنة، بينما كانت القوة بين يديهم، وكان بمستطاعهم "نشر دينهم بقوة السيف". هم لم يفعلوا ذلك.
    لقد سيطر المسلمون في اليونان طيلة مئات السنين. هل اعتنق اليونانيون الإسلام؟ حل حاول أي شخص إدخالهم في الإسلام؟ على العكس، لقد شغل اليونانيون وظائف كبيرة في الحكم العثماني. كما أن الشعوب أوروبا المختلفة مثل البلغاريين، الصرب، الرومانيين، الهنغاريين، الذين عاشوا فترات طويلة تحت حكم الأتراك، قد تشبثوا بدينهم المسيحي. إن أحدا لم يجبرهم على اعتناق الدين الإسلامي، وظلوا مسيحيين متدينين.
    لقد أسلم الألبان وكذلك البوسنيون، ولكن أحدا منهم لا يدعي بأنهم قد أكرهوا في ذلك. لقد اعتنقوا الدين الإسلامي ليكونوا محببين إلى السلطة وليتمتعوا بخيراتها.

    في عام 1099 احتل الصليبيون القدس وذبحوا سكانها المسلمين واليهود من دون تمييز، وكانت هذه الأمور تنفذ باسم يسوع طاهر النفس. في تلك الفترة، وبعد 400 سنة من احتلال المسلمين للبلاد، كان ما زال معظم سكان البلاد من المسيحيين. طيلة كل تلك الفترة لم تجرى أية محاولة لفرض دين محمد على السكان. بعد أن طرد الصليبيون من البلاد فقط، بدأ معظم بتبني اللغة العربية واعتناق الدين الإسلامي - وكان معظم هؤلاء هم أجداد الفلسطينيين في أيامنا هذه.

    لم تُعرف أية محاولة لفرض دين محمد على اليهود. لقد تمتع يهود أسبانيا، تحت حكم المسلمين، بازدهار لم يسبق له مثيل في حياة اليهود حتى أيامنا هذه تقريبا. شعراء مثل يهودا هليفي كانوا يكتبون باللغة العربية، كذلك الحاخام موشيه بن ميمون (الرمبام). كان اليهود في الأندلس المسلمة وزراء، شعراء علماء. لقد عمل في طلطيلية المسلمة مسلمون، يهود ومسيحيون معا على ترجمة كتب الفلسفة والعلوم اليونانية القديمة. لقد كان ذلك "عصر ذهبي" بالفعل.
    كيف كان لهذا أن يحدث كله، لو كان النبي محمد قد أمر أتباعه "بنشر الإيمان بقوة السيف"؟

    ولكن المهم هو ما حدث لاحقا، حين احتل الكاثوليكيون أسبانيا من أيدي المسلمين، فقد بسطوا فيها حكما من الإرهاب الديني. لقد وقف اليهود والمسلمون أمام خيار قاس: اعتناق المسيحية أو الموت أو الهرب. وإلى أين هرب مئات آلاف اليهود، الذين رفضوا تغيير دينهم؟ لقد استقبل معظمهم على الرحب والسعة في الدول الإسلامية. لقد استوطن "يهود الأندلس" من المغرب في الغرب وحتى العراق في الشرق، من بلغاريا (تحت حكم الأتراك آنذاك) في الشمال وحتى السودان في الجنوب. لم تتم ملاحقتهم في أي مكان. لم يواجهوا هناك أي شيء يضاهي تعذيب محاكم التفتيش، لهيب المحارق، المجازر والطرد الذي ساد في معظم الدول المسيحية حتى حدوث الكارثة.

    لماذا؟ لأن محمد قد منع بشكل واضح ملاحقة "أهل الكتاب". لقد تم تخصيص مكانة خاصة في المجتمع الإسلامي لليهود وللمسيحيين. لم تكن هذه المكانة مساوية تماما، ولكنها كادت تكون كذلك. كان يتوجب علهم دفع جزية خاصة، ولكنهم قد أعفوا من الجيش مقابلها - وهذه الصفقة كانت مجدية جدا لليهود. يقولون أن الحكام المسلمين قد عارضوا محاولات إدخال اليهود في الإسلام حتى بالوسائل اللطيفة، لأن هذا الأمر كان منوطا بخسارة عائداتهم من الضرائب.
    كل يهودي مستقيم، يعرف تاريخ شعبه، لا يمكنه إلا أن يشعر بالعرفان تجاه الإسلام، الذي حمى اليهود طيلة خمسين جيلا، في الوقت الذي كان العالم المسيحي فيه يلاحقهم وحاول في العديد من المرات إجبارهم على تغيير دينهم "بالسيف".

    قصة "نشر دين محمد بالسيف" هي أسطورة موجهة، جزء من الأساطير التي نشأت في أوروبا أيام الحروب الكبيرة ضد المسلمين - إعادة احتلال أسبانيا من قبل المسيحيين، الحروب الصليبية وملاحقة الأتراك، الذين كادوا يحتلون فيينا. أشتبه في أن البابا الألماني يؤمن هو أيضا بهذه الأساطير إيمانا تاما. هذا يعني أن زعيم العالم المسيحي، وهي لاهوتي مسيحي هام بحد ذاته، لم يبذل جهدا في التعمق في تاريخ أديان أخرى.
    لماذا صرح بهذه التصريحات علنيا؟ ولماذا الآن بالذات؟

    لا مناص من النظر إلى الأمور على خلفية الحملة الصليبية الجديدة التي يخوضها بوش ومؤيدوه الإنجيليون، وحديثه عن "الفاشية الإسلامية" و"الحرب العالمية ضد الإرهاب"، بينما يتم توجيه كلمة "الإرهاب" إلى المسلمين. إن هذا الأمر بالنسبة لمن يوجه بوش هو محاولة ساخرة لتبرير الاستيلاء على مصادر النفط. هذه ليس المرة الأولى التي تلبس فيها المصالح الاقتصادية الجرداء قناعا دينيا، وهذه ليست المرة الأولى التي تتحول فيه حملة نهب إلى حملة صليبية.

    يندمج خطاب البابا بشكل جيد في هذه المساعي. ولا أحد يعرف ما هي النتائج الممكنة.

    أوري أفنيري
    23.9.06
    http://www.iraqirab ita.com/

    المصدر:
    http://www.avnery- news.co.il/ english/

    تعليق

    يعمل...
    X