التاريخ : 4/6/2008 إذا كانت مقولة الحاجة أم الاختراع صحيحة، فإن قطاع غزة جعل 'الحصار أبو الاختراع'، فقد لاقت سيارة تعمل بالكهرباء مصممة بأيد فلسطينية ، إعجاب سكان غزة الذين اضطروا إلى استخدام زيت الطعام لتشغيل سياراتهم بسبب نقص الوقود الذي حرمه الحصار الإسرائيلي على أهالي القطاع.
والآن في بلدة خزاعة الواقعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع الأيدي الفلسطينية تبتكر سيارة صغيرة تسير بأربعة إطارات ومحرك12 فولت تسير بسرعة 30 كيلو,جاء ذلك الابتكار بعد تعب ومشقة وجهد ستة أشهر عانى خلالها المواطن المبتكر يوسف النجار القاطن في حي النجار ببلدة خزاعة شرق المدينة والذي يعمل موظفا في قسم المياه في بلدة بني سهيلا .
ويقول النجار : عشت معاناة مع انقطاع المواصلات وانقطاع الوقود بسبب تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول مشتقات الوقود المشغل لسيارات قطاع غزة بحجج واهية ما خلق حالة الإبداع والإسراع لدي وكنت أواصل يوما تلو الأخر في بدل المزيد من الجهود للإسراع لحل هذه المشكلة ومن مواد وحاجيات بسيطة استطعت بفترة 6 أشهر أن أجهز السيارة التي تعمل الآن على ماتور أعمل على تركيبة داخلها بحيث تصبح السيارة ذات مزيتين يمكنها العمل إذا انقطعت البطارية التي تشغلها فيمكنها العمل كدراجة هوائية تسد حاجتي وتسير أيامي للوصول إلى العمل مبكرا.
ويشير نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها مليون ونصفه في غزة اضطررت التواصل والعمل لإنجاح الفكرة واصفا الحصار بكلامه بالقاتل, موضحا في الوقت نفسه أن إسرائيل تريد من حصرها على غزة إضعاف المواطنين وتركعيهم لكنها لاتعلم أنها تدفع عقولا الأهالي إلى الابتكار
ولّد الحصار المفروض فكرة الابتكار لدى 'النجار' الذي كان يمشي ساعات طويلة كما يقول وصولا إلى عمله في بني سهيلا مؤكدا أن عمله لايتحمل التأخير ,أمرا جعله يحول دراجته الهوائية من استعمالها كدراجة والآن سيارة صغيرة تعمل بأربعة إطارات(عجلات) وببطارية.
فالمقولة الشهيرة 'الحاجة أم الاختراع' حولها الغزيين إلى 'أبو الاختراع' فأصبحت هاتين الكلمتين مبدئهم فيخرج عددهم من قلب الحصار ويبتكر وسائل تراعي وتسد حياته اليومية التي بات طعمها مرير.ربما لا يصدق أحدكم ما نقول لكن الحصار المرير على غزة أجبر الكثيرين لاختراع أشياء لا يمكن لآله صنعها فمن سيارة تعمل على الكهرباء إلى فرن يعمل على أشعة الشمس التي تغطي السماء , ومن دراجة هوائية يبدل فيها المواطن جهدا إلى سيارة تعمل على بطارية بأربعة إطارات وهنا لم تعد الحاجة صعبة فحالة الابتكار تواجه طريق الحصار بإرادة أصحابها.
وينهي النجار حديثه : لو أتيحت لي الفرصة وتوفرت الإمكانيات سأقوم بتحويل تشغيل السيارة من البطارية إلى مروحة تعمل على الهواء قطرها ثلاثة أمتار بدون 'بطارية ولاماتور' وهذه الطريقة عبارة عن تروس وعمود ناقل للحركة من المروحة التي تعمل على الهواء مباشرة مع ذيل ومن ثم الحركة تسير من التروس إلى العجلات بدل البطارية والعمل بجهد بالشاق
والآن في بلدة خزاعة الواقعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع الأيدي الفلسطينية تبتكر سيارة صغيرة تسير بأربعة إطارات ومحرك12 فولت تسير بسرعة 30 كيلو,جاء ذلك الابتكار بعد تعب ومشقة وجهد ستة أشهر عانى خلالها المواطن المبتكر يوسف النجار القاطن في حي النجار ببلدة خزاعة شرق المدينة والذي يعمل موظفا في قسم المياه في بلدة بني سهيلا .
ويقول النجار : عشت معاناة مع انقطاع المواصلات وانقطاع الوقود بسبب تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول مشتقات الوقود المشغل لسيارات قطاع غزة بحجج واهية ما خلق حالة الإبداع والإسراع لدي وكنت أواصل يوما تلو الأخر في بدل المزيد من الجهود للإسراع لحل هذه المشكلة ومن مواد وحاجيات بسيطة استطعت بفترة 6 أشهر أن أجهز السيارة التي تعمل الآن على ماتور أعمل على تركيبة داخلها بحيث تصبح السيارة ذات مزيتين يمكنها العمل إذا انقطعت البطارية التي تشغلها فيمكنها العمل كدراجة هوائية تسد حاجتي وتسير أيامي للوصول إلى العمل مبكرا.
ويشير نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها مليون ونصفه في غزة اضطررت التواصل والعمل لإنجاح الفكرة واصفا الحصار بكلامه بالقاتل, موضحا في الوقت نفسه أن إسرائيل تريد من حصرها على غزة إضعاف المواطنين وتركعيهم لكنها لاتعلم أنها تدفع عقولا الأهالي إلى الابتكار
ولّد الحصار المفروض فكرة الابتكار لدى 'النجار' الذي كان يمشي ساعات طويلة كما يقول وصولا إلى عمله في بني سهيلا مؤكدا أن عمله لايتحمل التأخير ,أمرا جعله يحول دراجته الهوائية من استعمالها كدراجة والآن سيارة صغيرة تعمل بأربعة إطارات(عجلات) وببطارية.
فالمقولة الشهيرة 'الحاجة أم الاختراع' حولها الغزيين إلى 'أبو الاختراع' فأصبحت هاتين الكلمتين مبدئهم فيخرج عددهم من قلب الحصار ويبتكر وسائل تراعي وتسد حياته اليومية التي بات طعمها مرير.ربما لا يصدق أحدكم ما نقول لكن الحصار المرير على غزة أجبر الكثيرين لاختراع أشياء لا يمكن لآله صنعها فمن سيارة تعمل على الكهرباء إلى فرن يعمل على أشعة الشمس التي تغطي السماء , ومن دراجة هوائية يبدل فيها المواطن جهدا إلى سيارة تعمل على بطارية بأربعة إطارات وهنا لم تعد الحاجة صعبة فحالة الابتكار تواجه طريق الحصار بإرادة أصحابها.
وينهي النجار حديثه : لو أتيحت لي الفرصة وتوفرت الإمكانيات سأقوم بتحويل تشغيل السيارة من البطارية إلى مروحة تعمل على الهواء قطرها ثلاثة أمتار بدون 'بطارية ولاماتور' وهذه الطريقة عبارة عن تروس وعمود ناقل للحركة من المروحة التي تعمل على الهواء مباشرة مع ذيل ومن ثم الحركة تسير من التروس إلى العجلات بدل البطارية والعمل بجهد بالشاق