من جديد جمال ريان يدافع عن فلسطين من على منبر الجزيرة...
منقول عن-شبكة فلسطين للحوار
في نشرة حصاد اليوم بتاريخ 1/6والتي تبثه الجزيرة يوميا صرخ المذيع المتألق جمال ريان في وجه الخبير الصهيوني إسحاق مردخاي المحاضر في جامعة تل الربيع(تل ابيب)وذلك لكثرة الاكاذيب ومحاولة تزوير التاريخ الذي قام به الصهيوني بشأن الحق في القدس والاراضي العربية ، فقد وَرثَ مردخاي مهمة تزوير الحقائق من زعماء الصهيونية وأتقنه بإمتياز وتصرفَ وكأنه يملك التاريخ والجغرافيا معاً منذ الأزل حتى لم يدع للعرب ولا ومضة من التاريخ لهم على اراضيهم العربية .
مردخاي الذي إستضافته الجزيرة للتعليق على خبر إقامة وحدات إستيطانية جديدة في القدس المحتلة ، ما أن بدأ بالتعليق حتى تهجم على المسلمين وأهل القدس ووصفهم بأوصاف حقيرة وانكر حقهم في الوجود ,واستمر بكذبه ليقول أن المسلمين ليس لهم حق في القدس تاريخاً ودينياً,والقرأن لم يأت على ذكر القدس بالمطلق في محاولة لتغييب البعد الديني لهذه المدينة الرسولية عن وجدان المسلمين في شتى بقاع الارض ، وتاتي كلمات مردخاي لتكون حلقة ضمن سلسلة تقوم عليها الصهيونية في محاولتها اجتثاث المسلمين والعرب من تاريخهم وحضارتهم ليكونوا عجينة لينة بيد الصهيونية العالمية
الصهيونية وكما عبر عنها مردخاي ما زالت تنظر الى الضفة الغربية ارض بلا اي سيادة ومن حق الكيان الصهيوني التصرف فيها كما شاء والقدس خارج اطار المفاوضات حيث لا تقوم دولة يهودية خالصة كما وعد بوش بدونن القدس ومع ذلك ما زالت المفاوضات طريق عباس للوجود
ظن مردخاي أنه سيأخذ راحته ووقته بالكذب والتزوير,إلا أن المذيع المتألق جمال ريان وقف له بالمرصاد,ورد عليه بالقرآن والأحداث التاريخية ,وكان واضحاً أن المذيع قد إستفَز لدرجة أن صوته علا على الخبير الصهيوني ومن ثم قطع معه اللقاء.
جمال ريان المذيع الفلسطيني الأصل لم يكن له هذا الموقف الوحيد في الرد على كذب الصهاينة على شاشة الجزيرة,إذ أنه وفي اول لقاء لشمعون بيرز على الجزيرة تجرأ ريان وسأل بيرز عن أرضه المصادرة والتي يبني عليها بيرز سكناً له,كان موقفاً شجاعاً لم يعدته المشاهدين على القنوات المختلفة,وكذلك مواقف للمذيع عندما كان الناطقين الصهاينة يتهجمون على الشهداء والإستشهاديين,كما أن لريان مواقف قوية ومشرفة في الدفاع عن المقاومة من منبر الجزيرة....
لم يكن ريان وحده من يقف هذه المواقف المشرفة لإعلام هادف ومشرف,لكن كل مذيعي الجزيرة كانوا لا يسمحوا لأي معلق صهيوني بالتعدي على الفلسطينين أو الشهداء والإستشهاديين,مواقف رأى البعض فيها أنها أشجع من مواقف المفاوضيين الفلسطينين الذي يسمعون كل يوم التزوير والكذب ولا يحركوا ساكناً,بل إنهم يمضون ويأكدون المضي في طريق الإستسلام والتفاوض مع قيادات صهيونية تبتسم في وجههم وتصادر الأرض والهوية من تحت أقدامهم.
منقول عن-شبكة فلسطين للحوار
في نشرة حصاد اليوم بتاريخ 1/6والتي تبثه الجزيرة يوميا صرخ المذيع المتألق جمال ريان في وجه الخبير الصهيوني إسحاق مردخاي المحاضر في جامعة تل الربيع(تل ابيب)وذلك لكثرة الاكاذيب ومحاولة تزوير التاريخ الذي قام به الصهيوني بشأن الحق في القدس والاراضي العربية ، فقد وَرثَ مردخاي مهمة تزوير الحقائق من زعماء الصهيونية وأتقنه بإمتياز وتصرفَ وكأنه يملك التاريخ والجغرافيا معاً منذ الأزل حتى لم يدع للعرب ولا ومضة من التاريخ لهم على اراضيهم العربية .
مردخاي الذي إستضافته الجزيرة للتعليق على خبر إقامة وحدات إستيطانية جديدة في القدس المحتلة ، ما أن بدأ بالتعليق حتى تهجم على المسلمين وأهل القدس ووصفهم بأوصاف حقيرة وانكر حقهم في الوجود ,واستمر بكذبه ليقول أن المسلمين ليس لهم حق في القدس تاريخاً ودينياً,والقرأن لم يأت على ذكر القدس بالمطلق في محاولة لتغييب البعد الديني لهذه المدينة الرسولية عن وجدان المسلمين في شتى بقاع الارض ، وتاتي كلمات مردخاي لتكون حلقة ضمن سلسلة تقوم عليها الصهيونية في محاولتها اجتثاث المسلمين والعرب من تاريخهم وحضارتهم ليكونوا عجينة لينة بيد الصهيونية العالمية
الصهيونية وكما عبر عنها مردخاي ما زالت تنظر الى الضفة الغربية ارض بلا اي سيادة ومن حق الكيان الصهيوني التصرف فيها كما شاء والقدس خارج اطار المفاوضات حيث لا تقوم دولة يهودية خالصة كما وعد بوش بدونن القدس ومع ذلك ما زالت المفاوضات طريق عباس للوجود
ظن مردخاي أنه سيأخذ راحته ووقته بالكذب والتزوير,إلا أن المذيع المتألق جمال ريان وقف له بالمرصاد,ورد عليه بالقرآن والأحداث التاريخية ,وكان واضحاً أن المذيع قد إستفَز لدرجة أن صوته علا على الخبير الصهيوني ومن ثم قطع معه اللقاء.
جمال ريان المذيع الفلسطيني الأصل لم يكن له هذا الموقف الوحيد في الرد على كذب الصهاينة على شاشة الجزيرة,إذ أنه وفي اول لقاء لشمعون بيرز على الجزيرة تجرأ ريان وسأل بيرز عن أرضه المصادرة والتي يبني عليها بيرز سكناً له,كان موقفاً شجاعاً لم يعدته المشاهدين على القنوات المختلفة,وكذلك مواقف للمذيع عندما كان الناطقين الصهاينة يتهجمون على الشهداء والإستشهاديين,كما أن لريان مواقف قوية ومشرفة في الدفاع عن المقاومة من منبر الجزيرة....
لم يكن ريان وحده من يقف هذه المواقف المشرفة لإعلام هادف ومشرف,لكن كل مذيعي الجزيرة كانوا لا يسمحوا لأي معلق صهيوني بالتعدي على الفلسطينين أو الشهداء والإستشهاديين,مواقف رأى البعض فيها أنها أشجع من مواقف المفاوضيين الفلسطينين الذي يسمعون كل يوم التزوير والكذب ولا يحركوا ساكناً,بل إنهم يمضون ويأكدون المضي في طريق الإستسلام والتفاوض مع قيادات صهيونية تبتسم في وجههم وتصادر الأرض والهوية من تحت أقدامهم.
تعليق