نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وآل الشهيدين مهرجان الوفاء لدماء الشهيدين المجاهدين القائد محمود المجذوب (أبو حمزة) وشقيقه نضال المجذوب (أبو هادي) ، بتاريخ (1/6/2008) في قاعة مبنى بلدية صيدا
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0038.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0089.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0057.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0132.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0103.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0084.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0096.JPG
أما كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقد ألقاها ممثل الحركة في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي التي وجّه من خلالها التحية لروح الشهيدين المجاهدين الأخوين المجذوب ، متطرقا لدور الشهيد القائد أبو حمزة في المقاومة في لبنان وفلسطين مستعرضا أهداف عملية الاغتيال الجبانة ، مشيدا بالأجهزة الأمنية اللبنانية وتعاونها مع المقاومة وبالقضاء اللبناني، داعيا إلى عدم تسييس التحقيق .
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0094.JPG
وكما أكد الرفاعي أن الكيان الصهيوني في حالة ضعف وانهيار ، مؤكدا أن زمن الهزائم ولى وأننا نعيش زمن الانتصارات .
كما تطرق إلى التوافق اللبناني معتبرا انه يصب في خدمة الشعبين الفلسطيني واللبناني موجها في الوقت ذاته تحية إلى الرئيس العماد ميشال سليمان، ومطالبا:
1. فتح حوار جاد من اجل تنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية بطريقة ايجابية تضمن للبنان سيادته ، وتضمن للفلسطينيين صون حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية .
2.أن لا يكون المدخل لحل هذه القضية مدخلا امنيا بحيث يتم التركيز على جانب السلاح الفلسطيني ويتم إهمال الجوانب الأخرى ، فيجب معالجة الوضع الفلسطيني بشكل كامل دون استثناء .
وتطرق الرفاعي في كلمته إلى الوضع في فلسطين قائلاً: «جرائم العدو الصهيوني لا تقف عند مكان أو زمان، بل هي مستمرة في أكثر من زمان وفي أكثر من مكان، هذا العدو نفسه الذي اغتال أبا حمزة وأمثال أبي حمزة لم يتوقف عن عمليات القصف والقتل والتدمير والاعتقال والتوغل وتجريف الأراضي الزراعية والبيوت السكنية وغيرها في غزة الحبيبة».
مضيفاً أن «الحصار المفروض على أهل غزة، ليس ضد قائد وليس ضد فرد أو ضد مجموعة، إنما ضد شعب بأكمله تمارس عليه أشد صنوف العذاب والقتل البطيئ. فغزة هاشم تعاني بكل ما تحمل الكلمة من معنى وضعاً مأساوياً تحت الحصار وعلى كل الأصعدة الإنسانية والاجتماعية والصحية والإقتصادية، ولكنه في نفس الوقت، فإن شعبنا الأبي البطل الصامد يأبى فكرة الذل أو الهوان، وسيبقى صامداً ورافضاً للخضوع والخنوع والاذعان».
مؤكداً أن :«التآمر الأمريكي والدولي وصمت النظام الرسمي العربي على شعب غزة لن يُسقط هذا الشعب، بل سيزيده صموداً وإباءً وكبرياء، وسينكسر الحصار وهذا التآمر على صخرة صمود أهلنا في غزة».
أما بخصوص التهدئة فقال الرفاعي: «فصائل المقاومة الفلسطينية ومشروع المقاومة بالذات هو الذي ساهم ويساهم في صمود الشعب الفلسطيني في صد الاعتداءات المتكررة عليه ويعزز صمود هذا الشعب، فلا تهدئة مجانية للاحتلال، ولا ذل ولا صمت ولا سكوت بعد اليوم، بل مواجهة ومقاومة وجهاد طالما أن الصهيوني لا يتوقف عن ارتكاب جرائمه، ولن يستطيع إيقاف هذه المقاومة بل سيزيد من قوتها وصلابتها وقدرتها على الردع والكل شاهد الصواريخ الذي كان يسخر منها البعض أين أصبحت تسقط، حتى باتت المشكلة الأكبر التي تواجه إسرائيل وتهدد أمنها. مشيراً إلى أن التهدئة التي تم الحديث عنها أكدنا أنها يجب أن تكون:
أولاً شاملة ومتزامنة تشمل كلاً من الضفة وغزة مع رفع الحصار وفتح المعابر من أجل التخفيف عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة.
ثانياً مرتبطة بوقف الكيان الصهيوني لجرائم القتل والاغتيال والاعتقال الذي يمارسه وبوقف حملة العدوان المتواصلة على شعبنا.
إن لم يلتزم العدو بهذه الشروط فإننا نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على الجرائم الصهيونية ولن نقبل أن تكون يد العدو طليقة في الضفة المحتلة أو القطاع».
وحول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني قال:
جميع المؤشرات تؤكد على أن المفاوضات بات الرهان عليها ضرباً من ضروب العبث السياسي، حتى نجوم الفريق التفاوضي الفلسطيني باتوا يصرحون ويعترفون بأن المفاوضات لم تحقق أي تقدم والإسرائيلي يراوغ ويحتال.
وبالتالي فإن هذه المفاوضات يجب أن تتوقف وأن نبدأ نرسم لمرحلة جديدة من مراحل تاريخ شعبنا على أساس الممانعة والمقاومة التي من خلالها نستطيع أن نسترد الحقوق ونحفظ كرامة هذا الشعب وعزته.
ملاحقة المقاومين وزجهم في السجون والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وإدارة الظهر للحوار مع الداخل الفلسطيني يجب أن يتوقف على الفور، ولا يمكن لهذا الأمر أن يستمر.
على هذه السلطة أن تكشف من المسؤول عن هذه المواضيع الخطيرة، هل فقدت السلطة في رام الله سيطرتها على الأجهزة الأمنية التي تتسبب باعتقال المجاهدين واغتيالهم، أم ان هناك تعاون مشترك؟ وإن كانت الأجهزة الأمنية تقوم بنفسها بهذا الدور القبيح ألا يوجد هناك ضابط لوقف هذا السلوك أم أن الأمر متروك للصهاينة لإدارة هذه الأجهزة، هذه الأسئلة يجب على السلطة أن تجيب عليها وأن توضح للشعب الفلسطيني حقيقة هذه المواضيع وإلا فهي ستبقى في دائرة الاتهام.
كذلك الأمر بالنسبة للانقسام الحاصل، هذا الانقسام المستفيد الوحيد منه هو العدو الصهيوني الذي يعمد إلى تغذيته وإلى زيادة الشرخ بين أبناء الشعب الواحد، علينا أن نقطع الطريق على عدونا وأن نبرهن للعالم أجمع أننا جميعاً في خندق واحد نرفض الاحتلال وننبذ الفتنة والانقسام خاصة أنه لا يخدم الدماء الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين بدءاً من الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ أحمد ياسين والقائد أبي عمار.
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0038.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0089.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0057.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0132.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0103.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0084.JPG
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0096.JPG
أما كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقد ألقاها ممثل الحركة في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي التي وجّه من خلالها التحية لروح الشهيدين المجاهدين الأخوين المجذوب ، متطرقا لدور الشهيد القائد أبو حمزة في المقاومة في لبنان وفلسطين مستعرضا أهداف عملية الاغتيال الجبانة ، مشيدا بالأجهزة الأمنية اللبنانية وتعاونها مع المقاومة وبالقضاء اللبناني، داعيا إلى عدم تسييس التحقيق .
http://www.qudsnews.net/pictures/mah...8/IMAG0094.JPG
وكما أكد الرفاعي أن الكيان الصهيوني في حالة ضعف وانهيار ، مؤكدا أن زمن الهزائم ولى وأننا نعيش زمن الانتصارات .
كما تطرق إلى التوافق اللبناني معتبرا انه يصب في خدمة الشعبين الفلسطيني واللبناني موجها في الوقت ذاته تحية إلى الرئيس العماد ميشال سليمان، ومطالبا:
1. فتح حوار جاد من اجل تنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية بطريقة ايجابية تضمن للبنان سيادته ، وتضمن للفلسطينيين صون حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية .
2.أن لا يكون المدخل لحل هذه القضية مدخلا امنيا بحيث يتم التركيز على جانب السلاح الفلسطيني ويتم إهمال الجوانب الأخرى ، فيجب معالجة الوضع الفلسطيني بشكل كامل دون استثناء .
وتطرق الرفاعي في كلمته إلى الوضع في فلسطين قائلاً: «جرائم العدو الصهيوني لا تقف عند مكان أو زمان، بل هي مستمرة في أكثر من زمان وفي أكثر من مكان، هذا العدو نفسه الذي اغتال أبا حمزة وأمثال أبي حمزة لم يتوقف عن عمليات القصف والقتل والتدمير والاعتقال والتوغل وتجريف الأراضي الزراعية والبيوت السكنية وغيرها في غزة الحبيبة».
مضيفاً أن «الحصار المفروض على أهل غزة، ليس ضد قائد وليس ضد فرد أو ضد مجموعة، إنما ضد شعب بأكمله تمارس عليه أشد صنوف العذاب والقتل البطيئ. فغزة هاشم تعاني بكل ما تحمل الكلمة من معنى وضعاً مأساوياً تحت الحصار وعلى كل الأصعدة الإنسانية والاجتماعية والصحية والإقتصادية، ولكنه في نفس الوقت، فإن شعبنا الأبي البطل الصامد يأبى فكرة الذل أو الهوان، وسيبقى صامداً ورافضاً للخضوع والخنوع والاذعان».
مؤكداً أن :«التآمر الأمريكي والدولي وصمت النظام الرسمي العربي على شعب غزة لن يُسقط هذا الشعب، بل سيزيده صموداً وإباءً وكبرياء، وسينكسر الحصار وهذا التآمر على صخرة صمود أهلنا في غزة».
أما بخصوص التهدئة فقال الرفاعي: «فصائل المقاومة الفلسطينية ومشروع المقاومة بالذات هو الذي ساهم ويساهم في صمود الشعب الفلسطيني في صد الاعتداءات المتكررة عليه ويعزز صمود هذا الشعب، فلا تهدئة مجانية للاحتلال، ولا ذل ولا صمت ولا سكوت بعد اليوم، بل مواجهة ومقاومة وجهاد طالما أن الصهيوني لا يتوقف عن ارتكاب جرائمه، ولن يستطيع إيقاف هذه المقاومة بل سيزيد من قوتها وصلابتها وقدرتها على الردع والكل شاهد الصواريخ الذي كان يسخر منها البعض أين أصبحت تسقط، حتى باتت المشكلة الأكبر التي تواجه إسرائيل وتهدد أمنها. مشيراً إلى أن التهدئة التي تم الحديث عنها أكدنا أنها يجب أن تكون:
أولاً شاملة ومتزامنة تشمل كلاً من الضفة وغزة مع رفع الحصار وفتح المعابر من أجل التخفيف عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة.
ثانياً مرتبطة بوقف الكيان الصهيوني لجرائم القتل والاغتيال والاعتقال الذي يمارسه وبوقف حملة العدوان المتواصلة على شعبنا.
إن لم يلتزم العدو بهذه الشروط فإننا نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على الجرائم الصهيونية ولن نقبل أن تكون يد العدو طليقة في الضفة المحتلة أو القطاع».
وحول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني قال:
جميع المؤشرات تؤكد على أن المفاوضات بات الرهان عليها ضرباً من ضروب العبث السياسي، حتى نجوم الفريق التفاوضي الفلسطيني باتوا يصرحون ويعترفون بأن المفاوضات لم تحقق أي تقدم والإسرائيلي يراوغ ويحتال.
وبالتالي فإن هذه المفاوضات يجب أن تتوقف وأن نبدأ نرسم لمرحلة جديدة من مراحل تاريخ شعبنا على أساس الممانعة والمقاومة التي من خلالها نستطيع أن نسترد الحقوق ونحفظ كرامة هذا الشعب وعزته.
ملاحقة المقاومين وزجهم في السجون والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وإدارة الظهر للحوار مع الداخل الفلسطيني يجب أن يتوقف على الفور، ولا يمكن لهذا الأمر أن يستمر.
على هذه السلطة أن تكشف من المسؤول عن هذه المواضيع الخطيرة، هل فقدت السلطة في رام الله سيطرتها على الأجهزة الأمنية التي تتسبب باعتقال المجاهدين واغتيالهم، أم ان هناك تعاون مشترك؟ وإن كانت الأجهزة الأمنية تقوم بنفسها بهذا الدور القبيح ألا يوجد هناك ضابط لوقف هذا السلوك أم أن الأمر متروك للصهاينة لإدارة هذه الأجهزة، هذه الأسئلة يجب على السلطة أن تجيب عليها وأن توضح للشعب الفلسطيني حقيقة هذه المواضيع وإلا فهي ستبقى في دائرة الاتهام.
كذلك الأمر بالنسبة للانقسام الحاصل، هذا الانقسام المستفيد الوحيد منه هو العدو الصهيوني الذي يعمد إلى تغذيته وإلى زيادة الشرخ بين أبناء الشعب الواحد، علينا أن نقطع الطريق على عدونا وأن نبرهن للعالم أجمع أننا جميعاً في خندق واحد نرفض الاحتلال وننبذ الفتنة والانقسام خاصة أنه لا يخدم الدماء الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين بدءاً من الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ أحمد ياسين والقائد أبي عمار.
تعليق