كشف استطلاع للرأي أجراه مركز 'مداعيم' للبحث العلمي، التابع لجامعة بن غوريون الصهيونية، النقاب عن أن 75 في المائة من الإسرائيليين من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة يؤيدون الوساطة التي تقوم بها مصر بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الرامية لإبرام تهدئة متبادلة.
وأرجع الاستطلاع ارتفاع التأييد بين الصهاينة للوساطة المصرية إلى التراجع النسبي في الهجمات الصاروخية التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على مدن الجنوب الصهيوني المحتل القريبة من القطاع مثل سديروت وعسقلان.
وتقوم مصر بوساطة بين الفصائل وإسرائيل لإقناع الطرفين بالتهدئة، عبر وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على الأهداف الصهيونية، مقابل وقف الاحتلال عملياته العسكرية في القطاع ورفع الحصار عن غزة.
وأوضح الاستطلاع أن عدداً كبيراً من الإسرائيليين من سكان المستوطنات يرون في الوساطة المصرية 'الحل الأوحد والأمثل لوقف عمليات المقاومة' وفي المقابل عجز الجيش في وقفها، مشيرين إلى أنهم يثقون في القاهرة ودورها في تحقيق الهدنة الدائمة مع فصائل المقاومة في القطاع.
ومن المقرر أن يعود عاموس جلعاد المسئول الأمني والسياسي بوزارة الجيش الصهيوني، هذا الأسبوع إلى مصر لبحث اتفاق تهدئة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة بعدما التقى في القاهرة الأسبوع الماضي مع المدير العام للمخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لبحث سبل تذليل العقبات التي تعترض التوصل لاتفاق تهدئة
وأرجع الاستطلاع ارتفاع التأييد بين الصهاينة للوساطة المصرية إلى التراجع النسبي في الهجمات الصاروخية التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على مدن الجنوب الصهيوني المحتل القريبة من القطاع مثل سديروت وعسقلان.
وتقوم مصر بوساطة بين الفصائل وإسرائيل لإقناع الطرفين بالتهدئة، عبر وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على الأهداف الصهيونية، مقابل وقف الاحتلال عملياته العسكرية في القطاع ورفع الحصار عن غزة.
وأوضح الاستطلاع أن عدداً كبيراً من الإسرائيليين من سكان المستوطنات يرون في الوساطة المصرية 'الحل الأوحد والأمثل لوقف عمليات المقاومة' وفي المقابل عجز الجيش في وقفها، مشيرين إلى أنهم يثقون في القاهرة ودورها في تحقيق الهدنة الدائمة مع فصائل المقاومة في القطاع.
ومن المقرر أن يعود عاموس جلعاد المسئول الأمني والسياسي بوزارة الجيش الصهيوني، هذا الأسبوع إلى مصر لبحث اتفاق تهدئة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة بعدما التقى في القاهرة الأسبوع الماضي مع المدير العام للمخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لبحث سبل تذليل العقبات التي تعترض التوصل لاتفاق تهدئة