كشف مصدر في كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح اليوم الاثنين أن ثلاثة من المقاومين المحتجزين في سجن الجنيد التابع للسلطة بنابلس وهم علاء عكوبة، ومهدي عكوب، وعلام الراعي ،تم نقلهم إلى المستشفى صباح اليوم بعد تناولهم كميات من الشامبو في محاولة منهم للانتحار احتجاجا على ما وصفه بظروف نفسية بدا يعاني منها المطلوبون بسبب إطالة مدة احتجازهم عن المدة المتفق عليها مع الجانب الصهيوني .
وأكد محافظ نابلس الدكتور جمال محسين الخبر نقل المطلوبين الثلاثة الى المستشفى عقب شربهم الشامبو في محاولة منهم للانتحار، مشيرا الى ان واحدا من الثلاثة لم يمض على مكوثه في جنيد اكثر من ثلاثة اسابيع فيما لم يمض على مكوث الاثنين الاخرين ثلاثة اشهر فقط، وقال: "ان صحتهم جيدة والامور عادت الى مجاريها" .
واشار د. محسين ان السلطة الفلسطينية تبذل جهودا جباره مع الدول الاوروبية ومسؤوليين امريكيين من اجل الضغط لانهاء هذا الملف بصورة كاملة.
وكان المطلوبون وعددهم 28 مطلوبا اكدوا انهم لن يقوموا بأية إجراءات احتجاجية قبل ان يلتقوا برئيس الوزراء د. سلام فياض في السابع من الشهر الحالي في نابلس.
فيما قال محافظ نابلس ان هذه الخطوة لم تحسم بعد وانه يجري الترتيب لها بالتنسيق مع الجميع محذرا من استخدام هذه الورقة من قبل المطلوبين كورقة ضغط على السلطة.
وكان مصدر مقرب من المطلوبين هدد باللجوء الى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال استمرت المماطلة في الاستجابة لمطلب العفو عنهم من الجانب الصهيوني.
وأضاف المصدر" أن هذه الخطوات ليست موجهة على الإطلاق للسلطة الفلسطينية بل تأتي من اجل تعزيز ودعم موقفها في عملية التفاوض وإغلاق هذا الملف" .
15:15 15:15
وأكد محافظ نابلس الدكتور جمال محسين الخبر نقل المطلوبين الثلاثة الى المستشفى عقب شربهم الشامبو في محاولة منهم للانتحار، مشيرا الى ان واحدا من الثلاثة لم يمض على مكوثه في جنيد اكثر من ثلاثة اسابيع فيما لم يمض على مكوث الاثنين الاخرين ثلاثة اشهر فقط، وقال: "ان صحتهم جيدة والامور عادت الى مجاريها" .
واشار د. محسين ان السلطة الفلسطينية تبذل جهودا جباره مع الدول الاوروبية ومسؤوليين امريكيين من اجل الضغط لانهاء هذا الملف بصورة كاملة.
وكان المطلوبون وعددهم 28 مطلوبا اكدوا انهم لن يقوموا بأية إجراءات احتجاجية قبل ان يلتقوا برئيس الوزراء د. سلام فياض في السابع من الشهر الحالي في نابلس.
فيما قال محافظ نابلس ان هذه الخطوة لم تحسم بعد وانه يجري الترتيب لها بالتنسيق مع الجميع محذرا من استخدام هذه الورقة من قبل المطلوبين كورقة ضغط على السلطة.
وكان مصدر مقرب من المطلوبين هدد باللجوء الى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال استمرت المماطلة في الاستجابة لمطلب العفو عنهم من الجانب الصهيوني.
وأضاف المصدر" أن هذه الخطوات ليست موجهة على الإطلاق للسلطة الفلسطينية بل تأتي من اجل تعزيز ودعم موقفها في عملية التفاوض وإغلاق هذا الملف" .
15:15 15:15
تعليق