تويت
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مهرجاناً تأبينياً في الذكرى الثانية لاستشهاد الشهيدين القائدين محمود ونضال المجذوب يوم أمس الأحد، في قاعة مبنى بلدية صيدا جنوب لبنان.
و حضر المهرجان ممثلين عن القوى والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وعلماء دين مسلمين ومسيحيين ومندوبون عن الجمعيات والمؤسسات وحشد غفير من جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني.
وكان أبرز ما جاء في المهرجان هو توجّه فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ببرقية إلى حركة الجهاد الإسلامي وآل الشهيدين المجذوب في الذكرى الثانية لاستشهادهما قدّر فيها التضحيات التي قدماها على طريق الجهاد والمقاومة.
و جاء في نص البرقية:" في الوقت الذي تحيون فيه الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأخوين محمود ونضال محمد المجذوب، أجدد لكم تعازيّ الصادقة باستشهادهما، أقدر التضحيات التي قدماها على طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله، وتعزيزاً لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة".
وتابعت البرقية تقول :" إن مواجهة يد الغدر التي نالت من الأخوين الشهيدين تكون من خلال التمسك بإثبات الحق في الحياة الكريمة والأبية في وجه منطق القوة المصر على فرض طغيانه على العلاقات الدولية المعاصرة".
ومضت تقول:" إنني إذ أجدد مشاطرتي مشاعركم لاستشهادهما، أرفع الدعاء ليجنب وطننا والشعب الفلسطيني الشقيق الآلام والمآسي".
كما كانت كلمة لبلدية صيدا لقاها الدكتور عبد الرحمن البزري حيث أعلن فيها عن افتتاح شارع باسم الشهيدين المجذوب، فيما أكد أن الشهيدين ليسا الأوائل وليسا آخر شهيدين للمدينة المعروفة بتاريخها وحضارتها المقاومة.
بدوره، اعتبر د.علي الشيخ عمار، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية اللبنانية أن طريق النصر والتحرير هو الذي سلكه الشهيدان محمود ونضال المجذوب ورفاقهما في مسيرة الجهاد والمقاومة.
من جانبه، حيّا فضيلة الشيخ خضر نور الدين ، عضو المكتب السياسي في لحزب الله روحي الشهيدين وكل شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معتبراً في ذات الوقت أن سلاح المقاومة في لبنان ليس سلاح فتنة، بل هو سلاح موجه لصدر العدو الصهيوني .
ووجّه نور الدين رسالةً لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين "أن خياركم في السلاح ، وفي حفظ الوحدة الوطنية" ، مبيّناً "أن التاريخ سيلعن كل من ساهم في تفريق هذا الشعب".
الدكتور أسامة سعد، رئيس التنظيم الشعبي الناصري تحدث عن اعتزاز مدينة صيدا المقاومة بشهدائها من معروف سعد إلى الأخوين المجذوب، مؤكداً على أن خيار المقاومة هو خيار التقدم والوحدة والتحرير.
عائلة الشهيدين كانت حاضرةً في المهرجان حيث ألقى الحاج بهيج المجذوب كلمةً باسمها، أكد فيها على وحدة المسلمين التي دعا لأن تتحقق لتدق ناقوس الهزيمة والزوال لإسرائيل .
وقال المجذوب في سياق كلامه "في الذكرى الثانية لاستشهاد أخوتي الأبطال الحاج محمود ونضال أقول لهم :"هنيئاً لكم جنان الله الواسعة فأنتم الأموات الأحياء في قلوبنا والذكرى التي لن تُنسى مهما طالت بنا الأيام وليوفق الله الإسلام والمسلمين".
من جهته توجّه الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان التحية لروح الشهيدين المجاهدين الأخوين المجذوب ، متطرقاً لدورهما في المقاومة وحماية حقوق شعبنا وثوابته.
وشدد الرفاعي على أن الكيان الصهيوني في حالة ضعف وانهيار ، مؤكداً أن زمن الهزائم ولى وأننا نعيش زمن الانتصارات .
و تطرق ممثل حركة الجهاد، إلى حالة التوافق اللبناني، معتبراً إياها تصب في خدمة الشعبين الفلسطيني واللبناني، موجهاً في الوقت ذاته تحية إلى الرئيس العماد ميشال سليمان، ومطالبا إياه بفتح حوار جاد من أجل تنظيم العلاقات اللبنانية -الفلسطينية بطريقة إيجابية تضمن للبنان سيادته ، وتضمن للفلسطينيين صون حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية .
كما وطالبه أن لا يكون المدخل لحل هذه القضية مدخلاً أمنياً بحيث يتم التركيز على جانب السلاح الفلسطيني ويتم إهمال الجوانب الأخرى.22:2
ورأى الرفاعي أن أي حوار يجب أن ينطلق من ثلاث قواعد أساسية هي الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار وسيادة لبنان، حفظ وحماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان و تأمين الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أرض لبنان، داعياً إلى تطوير لجنة الطوارئ إلى لجنة سياسية تهتم بكل الوضع الفلسطيني في لبنان .
وتطرق الرفاعي في كلمته إلى الوضع في فلسطين قائلاً: "جرائم العدو الصهيوني لا تقف عند مكان أو زمان، بل هي مستمرة في أكثر من زمان وفي أكثر من مكان، هذا العدو نفسه الذي اغتال أبا حمزة وأمثال أبي حمزة لم يتوقف عن عمليات القصف والقتل والتدمير والاعتقال والتوغل وتجريف الأراضي الزراعية والبيوت السكنية وغيرها في غزة الحبيبة66:6
و حضر المهرجان ممثلين عن القوى والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وعلماء دين مسلمين ومسيحيين ومندوبون عن الجمعيات والمؤسسات وحشد غفير من جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني.
وكان أبرز ما جاء في المهرجان هو توجّه فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ببرقية إلى حركة الجهاد الإسلامي وآل الشهيدين المجذوب في الذكرى الثانية لاستشهادهما قدّر فيها التضحيات التي قدماها على طريق الجهاد والمقاومة.
و جاء في نص البرقية:" في الوقت الذي تحيون فيه الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأخوين محمود ونضال محمد المجذوب، أجدد لكم تعازيّ الصادقة باستشهادهما، أقدر التضحيات التي قدماها على طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله، وتعزيزاً لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة".
وتابعت البرقية تقول :" إن مواجهة يد الغدر التي نالت من الأخوين الشهيدين تكون من خلال التمسك بإثبات الحق في الحياة الكريمة والأبية في وجه منطق القوة المصر على فرض طغيانه على العلاقات الدولية المعاصرة".
ومضت تقول:" إنني إذ أجدد مشاطرتي مشاعركم لاستشهادهما، أرفع الدعاء ليجنب وطننا والشعب الفلسطيني الشقيق الآلام والمآسي".
كما كانت كلمة لبلدية صيدا لقاها الدكتور عبد الرحمن البزري حيث أعلن فيها عن افتتاح شارع باسم الشهيدين المجذوب، فيما أكد أن الشهيدين ليسا الأوائل وليسا آخر شهيدين للمدينة المعروفة بتاريخها وحضارتها المقاومة.
بدوره، اعتبر د.علي الشيخ عمار، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية اللبنانية أن طريق النصر والتحرير هو الذي سلكه الشهيدان محمود ونضال المجذوب ورفاقهما في مسيرة الجهاد والمقاومة.
من جانبه، حيّا فضيلة الشيخ خضر نور الدين ، عضو المكتب السياسي في لحزب الله روحي الشهيدين وكل شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معتبراً في ذات الوقت أن سلاح المقاومة في لبنان ليس سلاح فتنة، بل هو سلاح موجه لصدر العدو الصهيوني .
ووجّه نور الدين رسالةً لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين "أن خياركم في السلاح ، وفي حفظ الوحدة الوطنية" ، مبيّناً "أن التاريخ سيلعن كل من ساهم في تفريق هذا الشعب".
الدكتور أسامة سعد، رئيس التنظيم الشعبي الناصري تحدث عن اعتزاز مدينة صيدا المقاومة بشهدائها من معروف سعد إلى الأخوين المجذوب، مؤكداً على أن خيار المقاومة هو خيار التقدم والوحدة والتحرير.
عائلة الشهيدين كانت حاضرةً في المهرجان حيث ألقى الحاج بهيج المجذوب كلمةً باسمها، أكد فيها على وحدة المسلمين التي دعا لأن تتحقق لتدق ناقوس الهزيمة والزوال لإسرائيل .
وقال المجذوب في سياق كلامه "في الذكرى الثانية لاستشهاد أخوتي الأبطال الحاج محمود ونضال أقول لهم :"هنيئاً لكم جنان الله الواسعة فأنتم الأموات الأحياء في قلوبنا والذكرى التي لن تُنسى مهما طالت بنا الأيام وليوفق الله الإسلام والمسلمين".
من جهته توجّه الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان التحية لروح الشهيدين المجاهدين الأخوين المجذوب ، متطرقاً لدورهما في المقاومة وحماية حقوق شعبنا وثوابته.
وشدد الرفاعي على أن الكيان الصهيوني في حالة ضعف وانهيار ، مؤكداً أن زمن الهزائم ولى وأننا نعيش زمن الانتصارات .
و تطرق ممثل حركة الجهاد، إلى حالة التوافق اللبناني، معتبراً إياها تصب في خدمة الشعبين الفلسطيني واللبناني، موجهاً في الوقت ذاته تحية إلى الرئيس العماد ميشال سليمان، ومطالبا إياه بفتح حوار جاد من أجل تنظيم العلاقات اللبنانية -الفلسطينية بطريقة إيجابية تضمن للبنان سيادته ، وتضمن للفلسطينيين صون حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية .
كما وطالبه أن لا يكون المدخل لحل هذه القضية مدخلاً أمنياً بحيث يتم التركيز على جانب السلاح الفلسطيني ويتم إهمال الجوانب الأخرى.22:2
ورأى الرفاعي أن أي حوار يجب أن ينطلق من ثلاث قواعد أساسية هي الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار وسيادة لبنان، حفظ وحماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان و تأمين الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أرض لبنان، داعياً إلى تطوير لجنة الطوارئ إلى لجنة سياسية تهتم بكل الوضع الفلسطيني في لبنان .
وتطرق الرفاعي في كلمته إلى الوضع في فلسطين قائلاً: "جرائم العدو الصهيوني لا تقف عند مكان أو زمان، بل هي مستمرة في أكثر من زمان وفي أكثر من مكان، هذا العدو نفسه الذي اغتال أبا حمزة وأمثال أبي حمزة لم يتوقف عن عمليات القصف والقتل والتدمير والاعتقال والتوغل وتجريف الأراضي الزراعية والبيوت السكنية وغيرها في غزة الحبيبة66:6
تعليق