قام العدو الإسرائيلي بتسليم مسؤولي الصليب الاحمر الدولي الأسير اللبناني نسيم نسر والذي قام بدوره بتسليمه الى الجانب اللبناني بعد ان امضى ستة اعوام في السجون الصهيونية بتهمة التخابر مع جهة معادية (حزب الله اللبناني) حسب قرار محكمة صهيونية.
ولد نسيم موسى نسر عام 1968 في قرية البازورية في جنوب لبنان من ام لبنانية ذات اصول يهودية، فالنتين نسيم صايغ، واب مسلم شيعي، موسى نسر.
وترفض والدة نسر البالعة من العمر 70 عاما اعتبارها يهودية وتقول ' انا مسلمة شيعية جعفرية اعتنقت الاسلام قبل 55 عاما' حسبما نقلت عنها جريدة الشرق الاوسط في 28/5/2008.
وتقول والدة نسر انها زارت كيان العدو عام 1982 بصحبة نسيم ابان الغزو الصهيوني للبنان لزيارة شقيقتيها ليلى وسارة التي هاجرتا من منطقة وادي ابو جميل الى دولة الكيان.
واضافت انها فضلت العيش الى جانب زوجها وابناءها السبعة (اربعة بنات وثلاثة شباب) رغم هجرة جميع افراد عائلتها الى الكيان الصهيوني.
ومن المعروف حي وادي 'ابو جميل' في بيروت كان يضم عددا كبيرا من اليهود في لبنان.
هاجر نسيم الى دولة الإحتلال الصهيوني عام 1991 وحصل على الجنسية االصهيونية وتزوج مرتين وله من زواجه الاول صبيا ( عشر سنوات) و بنتين ( 10 و7 سنوات) من زوجته الحالية.
يذكر انه بموجب القانون الصهيوني يحق لكل شخص من ام ذات اصول يهودية الحصول على الجنسية الصهيونية.
وذكرت وسائل الاعلام الصهيونية ان نسيم هاجر الى دولة الإحتلال بحثا عن حياة افضل وليس لاهداف عقائدية.
ولا تعرف الاعمال التي مارسها نسر خلال الفترة ما بين هجرته الى دولة الكيان والقاء القبض عليه في يونيو/حزيران 2002.
وقد ضبطت المخابرات الصهيونية نسر وهو يجري اتصالا عبر الهاتف مع احد مسؤولي حزب الله اللبناني ففرضت الرقابة عليه فتكررت الاتصالات الى ان اعتقل وقدم للمحاكمة بتهمة الاتصال بجهة معادية.
اثناء المحاكمة فشل الادعاء في اثبات نقل نسيم لمعلومات عسكرية الى حزب الله فتم الاتفاق بين الادعاء ومحامي نسيم تقضي بالاعتراف بالاتصال بمسؤول امني في حزب الله وتقديم معلومات له مقابل الحكم عليه بالسجن ست سنوات.
كما اخذ صورا لاحد اقاربه ممن يشغلون منصبا امنيا كبيرا في دولة الإحتلال حسبما ذكرت صحيفة هآريتس الصهيونية.
واضافت الصحيفة ان نسر قام بأخذ صور وجمع معلومات عن المنشآت الكهربائية والغازية في دولة الكيان ليتم ضربها لاحقا من قبل حزب الله.
وقال نسر اثناء المحاكمة انه قام بذلك بمبادرة ذاتية وليس بناء على طلب حزب الله الذي طلب منه لاحقا اقامة علاقات مع كبار ضباط الجيش الصهيوني ومحاولة الحصول على معلومات استخبارية منهم.
كما طلب منه حزب الله معرفة مواقف الرأي العام الصهيوني في اعقاب الهجمات التي كان يشنها حزب الله حسبما نقلت وسائل الاعلام.
وقد انتهت فترة حكمه في 15 مايو/ايار الماضي لكنه بقي معتقلا الى ان تم منحه حق اختيار المكان الذي يريد ان يعيش فيه فاختار لبنان.
ولد نسيم موسى نسر عام 1968 في قرية البازورية في جنوب لبنان من ام لبنانية ذات اصول يهودية، فالنتين نسيم صايغ، واب مسلم شيعي، موسى نسر.
وترفض والدة نسر البالعة من العمر 70 عاما اعتبارها يهودية وتقول ' انا مسلمة شيعية جعفرية اعتنقت الاسلام قبل 55 عاما' حسبما نقلت عنها جريدة الشرق الاوسط في 28/5/2008.
وتقول والدة نسر انها زارت كيان العدو عام 1982 بصحبة نسيم ابان الغزو الصهيوني للبنان لزيارة شقيقتيها ليلى وسارة التي هاجرتا من منطقة وادي ابو جميل الى دولة الكيان.
واضافت انها فضلت العيش الى جانب زوجها وابناءها السبعة (اربعة بنات وثلاثة شباب) رغم هجرة جميع افراد عائلتها الى الكيان الصهيوني.
ومن المعروف حي وادي 'ابو جميل' في بيروت كان يضم عددا كبيرا من اليهود في لبنان.
هاجر نسيم الى دولة الإحتلال الصهيوني عام 1991 وحصل على الجنسية االصهيونية وتزوج مرتين وله من زواجه الاول صبيا ( عشر سنوات) و بنتين ( 10 و7 سنوات) من زوجته الحالية.
يذكر انه بموجب القانون الصهيوني يحق لكل شخص من ام ذات اصول يهودية الحصول على الجنسية الصهيونية.
وذكرت وسائل الاعلام الصهيونية ان نسيم هاجر الى دولة الإحتلال بحثا عن حياة افضل وليس لاهداف عقائدية.
ولا تعرف الاعمال التي مارسها نسر خلال الفترة ما بين هجرته الى دولة الكيان والقاء القبض عليه في يونيو/حزيران 2002.
وقد ضبطت المخابرات الصهيونية نسر وهو يجري اتصالا عبر الهاتف مع احد مسؤولي حزب الله اللبناني ففرضت الرقابة عليه فتكررت الاتصالات الى ان اعتقل وقدم للمحاكمة بتهمة الاتصال بجهة معادية.
اثناء المحاكمة فشل الادعاء في اثبات نقل نسيم لمعلومات عسكرية الى حزب الله فتم الاتفاق بين الادعاء ومحامي نسيم تقضي بالاعتراف بالاتصال بمسؤول امني في حزب الله وتقديم معلومات له مقابل الحكم عليه بالسجن ست سنوات.
كما اخذ صورا لاحد اقاربه ممن يشغلون منصبا امنيا كبيرا في دولة الإحتلال حسبما ذكرت صحيفة هآريتس الصهيونية.
واضافت الصحيفة ان نسر قام بأخذ صور وجمع معلومات عن المنشآت الكهربائية والغازية في دولة الكيان ليتم ضربها لاحقا من قبل حزب الله.
وقال نسر اثناء المحاكمة انه قام بذلك بمبادرة ذاتية وليس بناء على طلب حزب الله الذي طلب منه لاحقا اقامة علاقات مع كبار ضباط الجيش الصهيوني ومحاولة الحصول على معلومات استخبارية منهم.
كما طلب منه حزب الله معرفة مواقف الرأي العام الصهيوني في اعقاب الهجمات التي كان يشنها حزب الله حسبما نقلت وسائل الاعلام.
وقد انتهت فترة حكمه في 15 مايو/ايار الماضي لكنه بقي معتقلا الى ان تم منحه حق اختيار المكان الذي يريد ان يعيش فيه فاختار لبنان.
تعليق