تويت
يا صحوجية .. إيه يالالالي .. عايزين شوية .. إيه يالالالي
(يمان مخضب)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين
أما بعد ,,,
فالمتأمل في حال صحوات العراق لايستطيع أن يمنع نفسه من الشماتة .. ولا أن يحبس سخريته بهم وتندره عليهم أكثر من ذلك .. ولا أجد حرجاً في أن أطلق للساني فيهم العنان وبالذات أنني هذه الأيام مازلت واقعاً تحت سيطرة قلبي ومشاعري بعد أن أعلنا علي العصيان وأجبراني إجباراً أن أفك قيدهما ولو لبضع ساعات .. ومن العجيب أنني ما إن رضخت لهما وأعلنت إستسلامي إلا وإنضم لهم في الثورة والعصيان لساني السليط وطالب بحقه في الحرية ولو لسويعات .. وقد إستعاد مراهقته بعد عدة عقود خلت علمته الأدب والإحتشام .. وعاد لسيرته أيام المتوسط والثانوي وقت أن كان يسميني الزملاء أبو لسانين .
ولأن مقاومتي ضعيفة هذه الأيام بعد أن فعل بي قلبي ومشاعري مافعلاه .. فقد أجبت لساني لمطلبه ولكني شرطت عليه شرطاً وحيداً .. وهو أن لا يقع في فسحته هذه إلا في أهل الصحوة في العراق فرغبتي في الشماتة بهم لا تدانيها رغبة .. ثم هم حلالو الدم والمال وفي هجاءهم خيراً عميماً إن شاء الله ..
فوافق لساني من فوره وقال : لك علي عهد ألا أقع إلا في الصحوجية .
قلت : بدأت يالساني .. مامعنى الصحوجية ولماذا هذه التسمية بالذات ؟
لساني : ألا تعرف الحشاشين وملحن الحشاشين والشمامين ؟
قلت : يبدو أنك ستفضحنا .. ماهذه الألفاظ السوقية حشاشين .. شمامين .. احترم نفسك وإلا أعدتك إلى الأسر مرة أخرى .
لساني : لا تدعي الأدب .. قلت لك أنني استعدت أيام مراهقتي وقت المتوسط والثانوي .. يوم أن كنت تشاركني سماع الأغاني والأدوار .. فتسمعها أنت وأرددها أنا قبل أن يتوب الله عليك وتلجمني معك .. أتذكر ؟ أم ستمارس "الإستعباط " ؟
أنا : الله يستر منك ستفضحنا والقراء يظنونني شيخاً .. يبدو أني أخطأت في إطلاقك أيها اللسان الفالت .. ثم ألم تعطني العهد ألا تقع إلا في الصحوجية ؟ ولكنك بدأت بي أنا !
لساني ضاحكاً : ممتاز تقدم رائع ها أنت تقول "الصحوجية" .. وأنا لم أبدأ بك أبداً .. بل بدأت بالحشاشين والشمامين الصحوجية .. وأنت من حشرت نفسك في الموضوع وأصريت إنك لاتعرف هذه الألفاظ .. ولا تعرف ملحن الشمامين " سيد درويش " .. فلا تستعبط علي كي أتركك في حالك ولا أقع إلا في الصحوجية .. إتفقنا ؟؟
أنا : أعرف أني لا أستطيع أن أغلبك إلا إذا أعدتك للأسر .. إتفقنا أيها السليط .
لساني : أتذكر سيد درويش الملحن العبقري الشمام بإعترافه لما قال ( شم الكوكايين خلاني مسكين ) في أحد أغانيه ؟
أنا : حسناً أذكره وأعترف أنني سمعت له هذا الدور .. ياللفضائح .. ماذا تريد الآن ؟
لساني : كانت له أيضاً أغنية يخاطب بها صحبته من الشمامين والحشاشين وهم مجتمعون في قعدة طرب وأغاني وهلس والدخان الأزرق يلفهم .. وهم بين محشش وشمام والكل يغني ويتمايل .. أتذكرها ؟
أنا : لاحول ولاقوة إلا بالله .. نعم أذكرها .. أليست هي أغنية الصهبجية ؟
لساني وهو يبتسم بخبث : ممتاز .. أخيراً تركت الإستعباط .. صهبجية سيد درويش الذين غنى لهم " ياصهبجية " هم بالضبط صحوجية العراق .. الكل بين حشاش وشمام وكلهم قد وقعت المصائب على رأسه لايستطيع لها دفعاً .. فاجتمعوا يغنون ويتمايلون ويشكو كل منهم حاله للآخر .. أعرفت الآن لما سميتهم " الصحوجية " ؟
أنا : لابد لي من الإعتراف أنها تسمية واقعية .. ويبدو أنك بالفعل قد إستعدت أيام مراهقتك أيها الطويل السليط .. سأسكت أنا وأتركك لتكمل الموضوع .. ولكن تذكر إتفاقنا فسوف أعيدك للأسر مرة أخرى بمجرد إرسال الموضوع .
لساني : ايه .. يحيينا ويحيك الله .. أنا أتخيل الآن طارق الهاشمي وهو يدير إجتماع له مع الصحوجية .. بعد أن لعبت في حسبتهم الدولة .. وتخلى عنهم الأمريكان .. والكل يتحسس رقبته ويطمئن عليها كل دقيقة أنها مازالت بين كتفيه .. والكل قد لعب الحشيش برأسه فأطلق لسانه من قيوده .. فظهر مكنونه بين صحبة الصحوجية .. والجميع تلفهم غلالة من الدخان الأزرق ويصدح اللحن من القانون والعود والطار والدف والذين أخروجهم من جعباتهم بدلاً من الأسلحة بعد أول جرعة من حشيش مخصوص وزعه عليهم طارق الهاشمي من هدية قيمة أهداها له السيستاني .
الهاشمي يفتتح الدور على وقع الآلات الموسيقية : ياملتقى الصحوة
الجميع في صوت واحد : يالالالي
الهاشمي : ياجحش في الصحوة
المجموعة : يالالالي
الهاشمي : يامرعوبين م القاعدة تمللي ..... ( تمللي يعني دائماً )
الهاشمي متمايلاً بصوت عالي : ياصحوجية
الشمري وأصابعه تلاعب القانون : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الشمري وقد تسلطن ووضع كفه خلف أذنه : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا ... ( يعني شيء جيد وقوي )
الشمري يهز رأسه بعنف : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي ... ( حبة ثبات .. يعني قليل من الثبات )
الشمري وقد استلم الدور : أنا ودولاري روحين ف زكيبة ... ( الزكيبة هي كيس كبير من القماش تجمع فيه الأشياء المتشابهة )
الهاشمي يؤشر بكلتا يديه للمجموعة فتعيد مرددة : أنا ودولااااري .. روحين ف زكيبة
الشمري : يتعلموا منا الحبيبة .... ( الحبيبة يعني العشاق )
المجموعة تردد : يتعلموا منا الحبيبة
الشمري وهو ينهي الكوبليه : لا سبنا أردن ولا سعودية ... ( لاسبنا يعني لم نترك )
الهاشمي يعود : ياصحوجية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي
أبو العبد وهو في الجبس وتحيط بوجهه الضمادات يستلم الدور وهو ينظر بحسرة لصورة كبيرة معلقة في القاعة للقائد الأمريكي منشأ الصحوات والذي تم تغييره مؤخراً !
أبو العبد : يهجرني قال ويقول معلهشي
الهاشمي يؤشر بيديه للمجموعة فتردد : يهجرني قال ويقووول معلهشي
أبو العبد : أوري للناس إزاي وشي ... ( يعني كيف أري الناس وجهي )
المجموعة بقيادة الهاشمي : أوري للناس إزاي وشي
أبو العبد يختم الدور : هيا النمساوية شوية عليا ... ( النمساوية قنبلة تحبها القاعدة .. شوية عليا يعني قليلة علي .. يعني لا يمكن أن أحتملها)
الهاشمي يعود : ياصحوجية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي
أحمد أبو ريشة يضرب الدف ويرنو إلى صورة بوش وعبد الستار أبو ريشة التي تظهر خلف الهاشمي بندم ويتمايل ويردد
أحمد أبو ريشة : الحلو قال جايلي ولا جاشي ... ( يعني الحلو قال سيأتي ولم يأتي )
الهايس وعلي الحاتم يعيدان بصوت واحد : الحلو قال جايلييي ولا جاشي
أحمد أبو ريشة : خلاني أكلم روحي وأنا ماشي
الهايس والحاتم يتمايلان ويرددان : خلاني أكــــــــلم روحي وأنا ماشي
أحمد أبو ريشة يختم الدور : دي المسئولية كبيرة عليا
الهاشمي يعود : ياصحوجية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي
الشمري يتولى قيادة الآلاتية ( العازفين ) ليختم الإجتماع
الشمري نائحاً : يا نكسة الصحوة
الجميع بغباء وطرب : يالالالي
الشمري وهو يلطم على صدغيه بدلاً من الدف : يانكبة الصحوة
المجموعة ببلاهة : يالالالي
الشمري وقد رمى شماغه وعقاله على الأرض واشتد لطمه : يامرعوبين م الدولة تمللي
الشمري وقد خلع ثوبه : ياصحوجية
الجميع بقيادة الهاشمي : إيه يالالالي
الشمري : عايزين شوية
الجميع بصوت واحد : إيه يالالالي
الشمري وقد خلع سرواله : حبة دولار وأوتيل وريال على ترالالالي ... ( أوتيل يعني فندق )
وكل ملتقى صحوة وأنتم بخير
كتبه لسان يمان مخضب السليط بعد أن عاد للوراء بضعة عقود
وليس لي أدنى علاقة بالمقال
(يمان مخضب)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين
أما بعد ,,,
فالمتأمل في حال صحوات العراق لايستطيع أن يمنع نفسه من الشماتة .. ولا أن يحبس سخريته بهم وتندره عليهم أكثر من ذلك .. ولا أجد حرجاً في أن أطلق للساني فيهم العنان وبالذات أنني هذه الأيام مازلت واقعاً تحت سيطرة قلبي ومشاعري بعد أن أعلنا علي العصيان وأجبراني إجباراً أن أفك قيدهما ولو لبضع ساعات .. ومن العجيب أنني ما إن رضخت لهما وأعلنت إستسلامي إلا وإنضم لهم في الثورة والعصيان لساني السليط وطالب بحقه في الحرية ولو لسويعات .. وقد إستعاد مراهقته بعد عدة عقود خلت علمته الأدب والإحتشام .. وعاد لسيرته أيام المتوسط والثانوي وقت أن كان يسميني الزملاء أبو لسانين .
ولأن مقاومتي ضعيفة هذه الأيام بعد أن فعل بي قلبي ومشاعري مافعلاه .. فقد أجبت لساني لمطلبه ولكني شرطت عليه شرطاً وحيداً .. وهو أن لا يقع في فسحته هذه إلا في أهل الصحوة في العراق فرغبتي في الشماتة بهم لا تدانيها رغبة .. ثم هم حلالو الدم والمال وفي هجاءهم خيراً عميماً إن شاء الله ..
فوافق لساني من فوره وقال : لك علي عهد ألا أقع إلا في الصحوجية .
قلت : بدأت يالساني .. مامعنى الصحوجية ولماذا هذه التسمية بالذات ؟
لساني : ألا تعرف الحشاشين وملحن الحشاشين والشمامين ؟
قلت : يبدو أنك ستفضحنا .. ماهذه الألفاظ السوقية حشاشين .. شمامين .. احترم نفسك وإلا أعدتك إلى الأسر مرة أخرى .
لساني : لا تدعي الأدب .. قلت لك أنني استعدت أيام مراهقتي وقت المتوسط والثانوي .. يوم أن كنت تشاركني سماع الأغاني والأدوار .. فتسمعها أنت وأرددها أنا قبل أن يتوب الله عليك وتلجمني معك .. أتذكر ؟ أم ستمارس "الإستعباط " ؟
أنا : الله يستر منك ستفضحنا والقراء يظنونني شيخاً .. يبدو أني أخطأت في إطلاقك أيها اللسان الفالت .. ثم ألم تعطني العهد ألا تقع إلا في الصحوجية ؟ ولكنك بدأت بي أنا !
لساني ضاحكاً : ممتاز تقدم رائع ها أنت تقول "الصحوجية" .. وأنا لم أبدأ بك أبداً .. بل بدأت بالحشاشين والشمامين الصحوجية .. وأنت من حشرت نفسك في الموضوع وأصريت إنك لاتعرف هذه الألفاظ .. ولا تعرف ملحن الشمامين " سيد درويش " .. فلا تستعبط علي كي أتركك في حالك ولا أقع إلا في الصحوجية .. إتفقنا ؟؟
أنا : أعرف أني لا أستطيع أن أغلبك إلا إذا أعدتك للأسر .. إتفقنا أيها السليط .
لساني : أتذكر سيد درويش الملحن العبقري الشمام بإعترافه لما قال ( شم الكوكايين خلاني مسكين ) في أحد أغانيه ؟
أنا : حسناً أذكره وأعترف أنني سمعت له هذا الدور .. ياللفضائح .. ماذا تريد الآن ؟
لساني : كانت له أيضاً أغنية يخاطب بها صحبته من الشمامين والحشاشين وهم مجتمعون في قعدة طرب وأغاني وهلس والدخان الأزرق يلفهم .. وهم بين محشش وشمام والكل يغني ويتمايل .. أتذكرها ؟
أنا : لاحول ولاقوة إلا بالله .. نعم أذكرها .. أليست هي أغنية الصهبجية ؟
لساني وهو يبتسم بخبث : ممتاز .. أخيراً تركت الإستعباط .. صهبجية سيد درويش الذين غنى لهم " ياصهبجية " هم بالضبط صحوجية العراق .. الكل بين حشاش وشمام وكلهم قد وقعت المصائب على رأسه لايستطيع لها دفعاً .. فاجتمعوا يغنون ويتمايلون ويشكو كل منهم حاله للآخر .. أعرفت الآن لما سميتهم " الصحوجية " ؟
أنا : لابد لي من الإعتراف أنها تسمية واقعية .. ويبدو أنك بالفعل قد إستعدت أيام مراهقتك أيها الطويل السليط .. سأسكت أنا وأتركك لتكمل الموضوع .. ولكن تذكر إتفاقنا فسوف أعيدك للأسر مرة أخرى بمجرد إرسال الموضوع .
لساني : ايه .. يحيينا ويحيك الله .. أنا أتخيل الآن طارق الهاشمي وهو يدير إجتماع له مع الصحوجية .. بعد أن لعبت في حسبتهم الدولة .. وتخلى عنهم الأمريكان .. والكل يتحسس رقبته ويطمئن عليها كل دقيقة أنها مازالت بين كتفيه .. والكل قد لعب الحشيش برأسه فأطلق لسانه من قيوده .. فظهر مكنونه بين صحبة الصحوجية .. والجميع تلفهم غلالة من الدخان الأزرق ويصدح اللحن من القانون والعود والطار والدف والذين أخروجهم من جعباتهم بدلاً من الأسلحة بعد أول جرعة من حشيش مخصوص وزعه عليهم طارق الهاشمي من هدية قيمة أهداها له السيستاني .
الهاشمي يفتتح الدور على وقع الآلات الموسيقية : ياملتقى الصحوة
الجميع في صوت واحد : يالالالي
الهاشمي : ياجحش في الصحوة
المجموعة : يالالالي
الهاشمي : يامرعوبين م القاعدة تمللي ..... ( تمللي يعني دائماً )
الهاشمي متمايلاً بصوت عالي : ياصحوجية
الشمري وأصابعه تلاعب القانون : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الشمري وقد تسلطن ووضع كفه خلف أذنه : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا ... ( يعني شيء جيد وقوي )
الشمري يهز رأسه بعنف : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي ... ( حبة ثبات .. يعني قليل من الثبات )
الشمري وقد استلم الدور : أنا ودولاري روحين ف زكيبة ... ( الزكيبة هي كيس كبير من القماش تجمع فيه الأشياء المتشابهة )
الهاشمي يؤشر بكلتا يديه للمجموعة فتعيد مرددة : أنا ودولااااري .. روحين ف زكيبة
الشمري : يتعلموا منا الحبيبة .... ( الحبيبة يعني العشاق )
المجموعة تردد : يتعلموا منا الحبيبة
الشمري وهو ينهي الكوبليه : لا سبنا أردن ولا سعودية ... ( لاسبنا يعني لم نترك )
الهاشمي يعود : ياصحوجية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي
أبو العبد وهو في الجبس وتحيط بوجهه الضمادات يستلم الدور وهو ينظر بحسرة لصورة كبيرة معلقة في القاعة للقائد الأمريكي منشأ الصحوات والذي تم تغييره مؤخراً !
أبو العبد : يهجرني قال ويقول معلهشي
الهاشمي يؤشر بيديه للمجموعة فتردد : يهجرني قال ويقووول معلهشي
أبو العبد : أوري للناس إزاي وشي ... ( يعني كيف أري الناس وجهي )
المجموعة بقيادة الهاشمي : أوري للناس إزاي وشي
أبو العبد يختم الدور : هيا النمساوية شوية عليا ... ( النمساوية قنبلة تحبها القاعدة .. شوية عليا يعني قليلة علي .. يعني لا يمكن أن أحتملها)
الهاشمي يعود : ياصحوجية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي
أحمد أبو ريشة يضرب الدف ويرنو إلى صورة بوش وعبد الستار أبو ريشة التي تظهر خلف الهاشمي بندم ويتمايل ويردد
أحمد أبو ريشة : الحلو قال جايلي ولا جاشي ... ( يعني الحلو قال سيأتي ولم يأتي )
الهايس وعلي الحاتم يعيدان بصوت واحد : الحلو قال جايلييي ولا جاشي
أحمد أبو ريشة : خلاني أكلم روحي وأنا ماشي
الهايس والحاتم يتمايلان ويرددان : خلاني أكــــــــلم روحي وأنا ماشي
أحمد أبو ريشة يختم الدور : دي المسئولية كبيرة عليا
الهاشمي يعود : ياصحوجية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : عايزين شوية
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حاجة م ال هيا
الجميع : إيه يالالالي
الهاشمي : حبة ثبات على عين على ليل على ترالالي
الشمري يتولى قيادة الآلاتية ( العازفين ) ليختم الإجتماع
الشمري نائحاً : يا نكسة الصحوة
الجميع بغباء وطرب : يالالالي
الشمري وهو يلطم على صدغيه بدلاً من الدف : يانكبة الصحوة
المجموعة ببلاهة : يالالالي
الشمري وقد رمى شماغه وعقاله على الأرض واشتد لطمه : يامرعوبين م الدولة تمللي
الشمري وقد خلع ثوبه : ياصحوجية
الجميع بقيادة الهاشمي : إيه يالالالي
الشمري : عايزين شوية
الجميع بصوت واحد : إيه يالالالي
الشمري وقد خلع سرواله : حبة دولار وأوتيل وريال على ترالالالي ... ( أوتيل يعني فندق )
وكل ملتقى صحوة وأنتم بخير
كتبه لسان يمان مخضب السليط بعد أن عاد للوراء بضعة عقود
وليس لي أدنى علاقة بالمقال
تعليق