* الإعلام الإسرائيلي يصب الزيت على النار في لبنان
الرأي – متابعة: بالتوازي مع حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة الداخلية اللبنانية والتي وصلت إلى درجة باتت تثير قلق الكثيرين وتعيد إلى الأذهان مشاهد الحرب الأهلية التي لا زال اللبنانيون يدفعون ثمنها حتى يومنا هذا، بالتوازي مع ذلك كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن اقتراب سلاح الجو الإسرائيلي من القيام بعملية اغتيال لشخصية لبنانية بارزة جدا من حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث معقل الحزب.
وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي ألغى في اللحظة الأخيرة عملية اغتيال لما أسمته هدف كبير جدا ، كان من المقرر أن تنفذ ليلة الثلاثاء الماضي.
ونوهت القناة إلى أن محاولة الاغتيال ألغيت في اللحظة الأخيرة، عندما نجح جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله في التقاط مكالمة عبر الهاتف النقال تمت بين ضابطين إسرائيليين كان من المقرر أن يشاركا في العملية.
وبحسب القناة فإن طائرات سلاح الجو الإسرائيلية من طراز "إف 16" و "إف 15"، كان من المقرر أن تشارك في تنفيذ العملية التي كانت على ما يبدو عبارة عن قصف من الجو.
وأشارت إلى أنه كان من المقرر أن تشارك السفن الحربية الإسرائيلية من طراز "دبورا" في الهجوم، موضحة أنه في أعقاب اكتشاف حزب الله المخطط الإسرائيلي في آخر لحظة، أقدم الحزب على إجراء أمني سريع وهو إقفال جميع الهواتف النقالة التابعة لنشطاء الحزب في المكان الذي كان من المقرر أن يتعرض للقصف.
وأكدت القناة أنه على ما يبدو فإن الصواريخ التي كان من المقرر أن يتم إطلاقها على الضاحية الجنوبية هي من ذات خاصية الانجذاب نحو المناطق التي تعمل فيها الهواتف النقالة التي يستخدمها الأشخاص المرشحون للاغتيال.
وفي أعقاب انكشاف أمر المخطط، أصدر قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جابي أشكنازي، أمرا يحظر بموجبه على الضباط الجنود استخدام الهواتف النقالة أثناء الخدمة العسكرية.
وأكدت المصادر أنه لو نجحت عملية الاغتيال المخطط لها، لانقلبت الأمور في المنطقة بشكل غير مسبوق، ملمحة إلى أن الشخصية التي كان من المقرر استهدافها ربما هي الأمين العام للحزب حسن نصر الله، علما أن المصادر العسكرية الإسرائيلية رفضت الكشف عن تلك الشخصية.
وكما نقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن القرار بتصفية نصر الله يأتي في إطار مخطط واسع يمهد لعمل أمريكي أو إسرائيلي ضد إيران.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بين هذه الحادثة وبين التوتر الذي طرأ على الساحة اللبنانية بسبب قرار الحكومة إحالة قضيتي شبكة اتصالات حزب الله الهاتفية ومراقبته مطار بيروت الدولي إلى القضاء المختص، باعتبارهما "اعتداء على سيادة الدولة".
وذهبت تلك الوسائل إلى حد القول بأن الحكومة اللبنانية اتخذت هذا القرار كنتيجة مباشرة لتمكن حزب الله من إفشال مخطط الاغتيال من خلال تمكن أجهزة مخابراته من التقاط المكالمة الهاتفية بين ضابطين إسرائيليين كان يشرفان على عملية الاغتيال.
ولم تكتف وسائل الإعلام الإسرائيلية بما سبق، وذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري في سياق آخر أن جهاز الأمن التابع لزعيم الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، قدم معلومات ساعدت في اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في بيروت.
وأضافت القناة:" أن هناك قصة "غرام" بين جنبلاط وإسرائيل، تمثلت في لقاءات أجراها الأخير مع شخصيات إسرائيلية رسمية وحزبية وأمنية في أوروب
الرأي – متابعة: بالتوازي مع حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة الداخلية اللبنانية والتي وصلت إلى درجة باتت تثير قلق الكثيرين وتعيد إلى الأذهان مشاهد الحرب الأهلية التي لا زال اللبنانيون يدفعون ثمنها حتى يومنا هذا، بالتوازي مع ذلك كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن اقتراب سلاح الجو الإسرائيلي من القيام بعملية اغتيال لشخصية لبنانية بارزة جدا من حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث معقل الحزب.
وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي ألغى في اللحظة الأخيرة عملية اغتيال لما أسمته هدف كبير جدا ، كان من المقرر أن تنفذ ليلة الثلاثاء الماضي.
ونوهت القناة إلى أن محاولة الاغتيال ألغيت في اللحظة الأخيرة، عندما نجح جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله في التقاط مكالمة عبر الهاتف النقال تمت بين ضابطين إسرائيليين كان من المقرر أن يشاركا في العملية.
وبحسب القناة فإن طائرات سلاح الجو الإسرائيلية من طراز "إف 16" و "إف 15"، كان من المقرر أن تشارك في تنفيذ العملية التي كانت على ما يبدو عبارة عن قصف من الجو.
وأشارت إلى أنه كان من المقرر أن تشارك السفن الحربية الإسرائيلية من طراز "دبورا" في الهجوم، موضحة أنه في أعقاب اكتشاف حزب الله المخطط الإسرائيلي في آخر لحظة، أقدم الحزب على إجراء أمني سريع وهو إقفال جميع الهواتف النقالة التابعة لنشطاء الحزب في المكان الذي كان من المقرر أن يتعرض للقصف.
وأكدت القناة أنه على ما يبدو فإن الصواريخ التي كان من المقرر أن يتم إطلاقها على الضاحية الجنوبية هي من ذات خاصية الانجذاب نحو المناطق التي تعمل فيها الهواتف النقالة التي يستخدمها الأشخاص المرشحون للاغتيال.
وفي أعقاب انكشاف أمر المخطط، أصدر قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جابي أشكنازي، أمرا يحظر بموجبه على الضباط الجنود استخدام الهواتف النقالة أثناء الخدمة العسكرية.
وأكدت المصادر أنه لو نجحت عملية الاغتيال المخطط لها، لانقلبت الأمور في المنطقة بشكل غير مسبوق، ملمحة إلى أن الشخصية التي كان من المقرر استهدافها ربما هي الأمين العام للحزب حسن نصر الله، علما أن المصادر العسكرية الإسرائيلية رفضت الكشف عن تلك الشخصية.
وكما نقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن القرار بتصفية نصر الله يأتي في إطار مخطط واسع يمهد لعمل أمريكي أو إسرائيلي ضد إيران.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بين هذه الحادثة وبين التوتر الذي طرأ على الساحة اللبنانية بسبب قرار الحكومة إحالة قضيتي شبكة اتصالات حزب الله الهاتفية ومراقبته مطار بيروت الدولي إلى القضاء المختص، باعتبارهما "اعتداء على سيادة الدولة".
وذهبت تلك الوسائل إلى حد القول بأن الحكومة اللبنانية اتخذت هذا القرار كنتيجة مباشرة لتمكن حزب الله من إفشال مخطط الاغتيال من خلال تمكن أجهزة مخابراته من التقاط المكالمة الهاتفية بين ضابطين إسرائيليين كان يشرفان على عملية الاغتيال.
ولم تكتف وسائل الإعلام الإسرائيلية بما سبق، وذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري في سياق آخر أن جهاز الأمن التابع لزعيم الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، قدم معلومات ساعدت في اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في بيروت.
وأضافت القناة:" أن هناك قصة "غرام" بين جنبلاط وإسرائيل، تمثلت في لقاءات أجراها الأخير مع شخصيات إسرائيلية رسمية وحزبية وأمنية في أوروب
تعليق