بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام ،، بعد التحية
تناولت إحدى وسائل الإعلام الإلكتروني التابعة لحركة حماس خبراً مفاده أن إشتباكات داخلية مسلحة وقعت بين عناصر سرايا القدس في منطقة دير البلح .
مما أدى إلى وقوع إصابات ومجموعة من الأحداث - كما يصف الخبر-
في حين أن الشارع الفلسطيني يطلب توضيحات من الإخوة في الجهاد الإسلامي وتحديداً سرايا القدس حول صحة هذا الخبر أو نفيه مع إبداء مُجريات الأمور .
وهنا نستعرض نص الخبر كما ورد :
الإخوة الكرام ،، بعد التحية
تناولت إحدى وسائل الإعلام الإلكتروني التابعة لحركة حماس خبراً مفاده أن إشتباكات داخلية مسلحة وقعت بين عناصر سرايا القدس في منطقة دير البلح .
مما أدى إلى وقوع إصابات ومجموعة من الأحداث - كما يصف الخبر-
في حين أن الشارع الفلسطيني يطلب توضيحات من الإخوة في الجهاد الإسلامي وتحديداً سرايا القدس حول صحة هذا الخبر أو نفيه مع إبداء مُجريات الأمور .
وهنا نستعرض نص الخبر كما ورد :
غزة – فلسطين الآن – خاص – أكد محافظ شرطة المنطقة الوسطى المقدم محمد عاشور أن الشرطة الفلسطينية بالمحافظة قد قامت بفض اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يوم أمس.
وقال عاشور في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن صباح اليوم السبت 31/05/2008م: " ما حدث هو قيام عناصر من سرايا القدس بعملية حشد لعناصرها في منطقة دير البلح وذلك على خلفية خلافات داخل الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حول تولى القيادة في منطقة دير البلح".
وأضاف " حاصرت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي مساء يوم أمس الجمعة 30/05/2008 منزل الأسير المحرر معين فارس وهو من سرايا القدس، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكا مسلح ونتج عن ذلك إصابة أحد عناصر سرايا القدس في رأسه، وأفادت المصادر الطبية أن إصابته طفيفة، وبعد ذلك تطور الأمر إلى اشتباك بين مجموعات من سرايا القدس تم حشدها من مدينة غزة والمنطقة الوسطى لهذا الغرض، الأمر الذي أدى لوقوع إصابة أخرى لأحد مسلحي سرايا القدس الذي أصيب في قدمه".
وأردف عاشور: " قامت الشرطة الفلسطينية بالاتصال بقيادات سرايا القدس في المحافظة ولكنهم فشلوا في إنهاء الخلاف فيما بينهم، وبعد ذلك قامت عناصر من سرايا القدس في تمام الساعة 11:30 مساءا بمحاصرة مستشفى شهداء الأقصى بالمنطقة الوسطى وذلك لوجود إصابة لأحد عناصر سرايا القدس الذي أصيب في الاشتباكات، مما دفعنا إلى التدخل لإنهاء هذا الخلاف بعد أن عجزت قيادات سرايا القدس بالمحافظة إنهاء الخلاف فيما بين عناصرها وقيامهم بمحاصرة المستشفى وترويع المواطنين".
وبين عاشور أن قوات من شرطة التدخل وحفظ النظام توجهت باتجاه المستشفي وذلك لإخلاء المسلحين وقمنا بإخراجهم من المستشفى ونشرنا عناصر الشرطة وأقمنا بعض الحواجز على الطرقات وأعطينا أوامر لعناصر الشرطة بملاحقة أي مسلح ومصادرة سلاحه، الأمر الذي أدي انسحاب لأغلب عناصر سرايا القدس من منطقة دير البلح.
وأشار إلى أن مجموعة من سرايا القدس واصلت محاصرة منزل الأسير المحرر معين فارس، الأمر الذي دفع الشرطة للتوجه لمنزل معين فارس ولحظة وصولهم للمكان لاذت عناصر سرايا القدس المحاصرة لمنزل فارس بالفرار من المكان وقامت الشرطة بملاحقتهم إلى مخيم النصيرات ومن ثم اختبئوا في قرية المغراقة وانتهى الخلاف الساعة الثالثة فجرا.
وفي نهاية حديثه شدد المحافظ عاشور أن الشرطة الفلسطينية لن تتهاون مع مثيري الشغب والخلافات الداخلية مؤكدا أن الشرطة ستتعامل معهم بكل شدة وحزم، وستكون هي الحماية لأمن الوطن والمواطن
وقال عاشور في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن صباح اليوم السبت 31/05/2008م: " ما حدث هو قيام عناصر من سرايا القدس بعملية حشد لعناصرها في منطقة دير البلح وذلك على خلفية خلافات داخل الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حول تولى القيادة في منطقة دير البلح".
وأضاف " حاصرت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي مساء يوم أمس الجمعة 30/05/2008 منزل الأسير المحرر معين فارس وهو من سرايا القدس، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكا مسلح ونتج عن ذلك إصابة أحد عناصر سرايا القدس في رأسه، وأفادت المصادر الطبية أن إصابته طفيفة، وبعد ذلك تطور الأمر إلى اشتباك بين مجموعات من سرايا القدس تم حشدها من مدينة غزة والمنطقة الوسطى لهذا الغرض، الأمر الذي أدى لوقوع إصابة أخرى لأحد مسلحي سرايا القدس الذي أصيب في قدمه".
وأردف عاشور: " قامت الشرطة الفلسطينية بالاتصال بقيادات سرايا القدس في المحافظة ولكنهم فشلوا في إنهاء الخلاف فيما بينهم، وبعد ذلك قامت عناصر من سرايا القدس في تمام الساعة 11:30 مساءا بمحاصرة مستشفى شهداء الأقصى بالمنطقة الوسطى وذلك لوجود إصابة لأحد عناصر سرايا القدس الذي أصيب في الاشتباكات، مما دفعنا إلى التدخل لإنهاء هذا الخلاف بعد أن عجزت قيادات سرايا القدس بالمحافظة إنهاء الخلاف فيما بين عناصرها وقيامهم بمحاصرة المستشفى وترويع المواطنين".
وبين عاشور أن قوات من شرطة التدخل وحفظ النظام توجهت باتجاه المستشفي وذلك لإخلاء المسلحين وقمنا بإخراجهم من المستشفى ونشرنا عناصر الشرطة وأقمنا بعض الحواجز على الطرقات وأعطينا أوامر لعناصر الشرطة بملاحقة أي مسلح ومصادرة سلاحه، الأمر الذي أدي انسحاب لأغلب عناصر سرايا القدس من منطقة دير البلح.
وأشار إلى أن مجموعة من سرايا القدس واصلت محاصرة منزل الأسير المحرر معين فارس، الأمر الذي دفع الشرطة للتوجه لمنزل معين فارس ولحظة وصولهم للمكان لاذت عناصر سرايا القدس المحاصرة لمنزل فارس بالفرار من المكان وقامت الشرطة بملاحقتهم إلى مخيم النصيرات ومن ثم اختبئوا في قرية المغراقة وانتهى الخلاف الساعة الثالثة فجرا.
وفي نهاية حديثه شدد المحافظ عاشور أن الشرطة الفلسطينية لن تتهاون مع مثيري الشغب والخلافات الداخلية مؤكدا أن الشرطة ستتعامل معهم بكل شدة وحزم، وستكون هي الحماية لأمن الوطن والمواطن
تعليق