إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو العبد هنية//سيتم تطبيق حكم الاعدام فى العملاء الذين اجرموا فى حق شعبهم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة المدمر مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
    أخي الكريم أي شرعيه تتحدث عنها !!!!!!!!!!
    شرعيه القوانين الوضعيه !!!!!!!!
    شرعيه المجالس الشركيه !!!!!!!!!!!!!!
    شرعيه التحاكم للطاغوت !!!!!!!!!!!!!
    لقد أنزلت قبل قليل مقال في ذكرى إستشهاد أمير الذباحين (( أبي مصعب الزرقاوي ))
    وتقول بأنك من أوائل المعجبين به وبفكره ومنهجه وتعلمت على يديه معنى الولاء والبراء
    ما هو مفهومك بالولاء والبراء !!!!!!!!!!
    وهل لو كان حيا الشيخ المحارب هل كان سيؤيد هنيه على مشاركته في الحكومه الشركيه
    لو تقول لي نعم لكان الأولى بالشيخ المحارب أن يهني حكومه (( علاوي المرتد أو المالكي الرافضي ))
    بأي منطق تؤيد وتبارك بشرعيه هنيه أهو القسم على صون وإحترام الدستور الفلسطيني من الشرعيه الإلاهيه !!!!!!!!
    لا حول ولا قوه إلا بالله
    {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
    {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36

    فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256

    سؤالى لك اخى مدمر هل تشبه الطاغية الكبرى (( علاوي المرتد أو المالكي الرافضي ))
    بالشيخ المجاهد اسماعيل هنية ؟
    اسماعيل هنية من خيرة ابناء الوطن والشعب الفلسطينى يشهد له يكفى انه تربى على يد اخوان المسلمين ويكفى ايضا رئيسا شرعيا لم يتنازل عن المقاومة ولا عن شبر من فلسطين ولم يعترف بدولة الكيان المسخ .

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الزرقاوى- مشاهدة المشاركة
      سؤالى لك اخى مدمر هل تشبه الطاغية الكبرى (( علاوي المرتد أو المالكي الرافضي ))
      بالشيخ المجاهد اسماعيل هنية ؟
      اسماعيل هنية من خيرة ابناء الوطن والشعب الفلسطينى يشهد له يكفى انه تربى على يد اخوان المسلمين ويكفى ايضا رئيسا شرعيا لم يتنازل عن المقاومة ولا عن شبر من فلسطين ولم يعترف بدولة الكيان المسخ .
      سبحان الله
      حب الأهواء والذات وعباده الأشخاص
      راجع الآيات القرآنيه التي كتبتها لك وستعرف الفرق
      ما الفرق بينهم جميعا كلهم يحكمون بالعلمانيه والقوانين الشركيه
      وأسئلك سؤال واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ماذا طبق هنيه وأعوانه من شرع الله أقول لك (( شرع الله في أرضه )) ؟؟؟؟؟؟؟؟


      فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

      تعليق


      • #18
        نرجوا من الله ان يتم تنفيذ حكم الاعدام فيهم
        راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

        تعليق


        • #19
          يلا ننتظر الاعدام

          ويا ريت يكون على وسائل الاعلام
          اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المدمر مشاهدة المشاركة
            سبحان الله
            حب الأهواء والذات وعباده الأشخاص
            راجع الآيات القرآنيه التي كتبتها لك وستعرف الفرق
            ما الفرق بينهم جميعا كلهم يحكمون بالعلمانيه والقوانين الشركيه
            وأسئلك سؤال واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ماذا طبق هنيه وأعوانه من شرع الله أقول لك (( شرع الله في أرضه )) ؟؟؟؟؟؟؟؟
            اخى مدمر أنسيت امراء الشيطان فى الارض ام نسيت اصحاب النفوس الضعيفة التى كانت تحكم بالباطل ام نسيت بيوت الفساد التى كانت منتشرة ام نسيت مئات الملايين بل مئات الالوف التى تصرف لنشر الرذيلة والمخدرات والحشيش فى غزة كل هذا لا يسوى شئ مافعله اخوانا وحكومتهم ام ماذا؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة المدمر مشاهدة المشاركة
              لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
              أخي الكريم أي شرعيه تتحدث عنها !!!!!!!!!!
              شرعيه القوانين الوضعيه !!!!!!!!
              شرعيه المجالس الشركيه !!!!!!!!!!!!!!
              شرعيه التحاكم للطاغوت !!!!!!!!!!!!!
              لقد أنزلت قبل قليل مقال في ذكرى إستشهاد أمير الذباحين (( أبي مصعب الزرقاوي ))
              وتقول بأنك من أوائل المعجبين به وبفكره ومنهجه وتعلمت على يديه معنى الولاء والبراء
              ما هو مفهومك بالولاء والبراء !!!!!!!!!!
              وهل لو كان حيا الشيخ المحارب هل كان سيؤيد هنيه على مشاركته في الحكومه الشركيه
              لو تقول لي نعم لكان الأولى بالشيخ المحارب أن يهني حكومه (( علاوي المرتد أو المالكي الرافضي ))
              بأي منطق تؤيد وتبارك بشرعيه هنيه أهو القسم على صون وإحترام الدستور الفلسطيني من الشرعيه الإلاهيه !!!!!!!!
              لا حول ولا قوه إلا بالله
              {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
              {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36

              فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256


              سبحان الله كل يوم في حال وكل مشاركة على المزاج مرة يدافع عن ابناء دايتون وبأن حماس قتلة ....... رغم ان كل الخلاف ما بين حماس والقاعدة من ضمنه الاتفاق مع حركة فتح المرتدة بالنسبة لهم

              مرة بلباس الاخوة في الجهاد الاسلامى زغم الاحتلاف بين حماس والجهاد هو في الوسائل والتكتيك وهذا ما قاله الامين العام لحركة الجهاد وكل القادة من الفصيلين


              ومن انت لتحكم على الناس وتصنفهم واين كنت عندما كانت تحكم الحكومة العلمانية وهل كنت مبسوط وانت ترى الفساد والكازينوهات والخمارات وما انزل الله بها من سلطان هل كنت تريد استمرار ذلك أو الحد منه ووقفه من خلال مشاركة الاسلاميين وما الذي ابتدعته حكومة هنية في سبيل الطاغوت



              يا اخى اتق الله في اقوالك اخي الكريم ..قل للمخالف .انت امام امرين اما اتنصر اخوانك افي غزة او تحاسبهم وتجادلهم ....لا اظن ان الوقت والزمان والمكان يصلح فيه مقام المحاسبة لحماس ...بل المقام مقام النصرة ....ويكذب على نفسه اخي الكريم من يقول ان حماس بلغت مرحلة التمكين التام في فلسطين _غزة ..هل لك ان تخبرني عن مقوم واحد لمقومات دوله بمعناها الحقيقي ....الى هذه اللحظه لا يمكن ان نقول عن حماس الا انها في حلة استنفار وجهاد ومواجهة للعدو ...ومن يحاول ان يتحجج ويثير مسائل تحكيم الشريعة وما يدور في فلكها انما هو شخص جدلي لا يقصد منها الا تبرير الاعذار لنفسه من اجل التخلف عن النصرة والتخذيل والارجاف والقعود واعانة اعداء الله عليهم .المقام مقام نصرة وبعد التمكين تكون المحاسبة .....ام انك رجل موتور اغاضك بطولات وجهاد اخوتنا في حماس فأصبحت مأجورا لاعداءهم ....ثم وجهه الى باب شرعي اسمه تأويل النصوص في بعض الابواب .



              أرجو ان تقراه جيدا وان لا تتبع اهوائك الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

              فان من النوازل فى هذا الزمان ما يعرف بالمجالس النيابية ؛ فهل يجوز الدخول فيها ام لا؟

              وهذا مما اختلفت فيه انظار العلماء مابين مجوز ومانع فاحببت ان اكتب فى ذلك تلخيصا لبحث سجلته فى شريط بعنوان (اللباب فى حكم الانتخاب )؛ لاقدمه لاخوانى طلبة العلم عسى الله ان ينفعنا جميعافاقول : هذه المسالة ؛ راجعة فى اصلها الى باب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ؛ وهذا مرده الى المصالح والمفاسد؛و القاعدة المشهورة عند العلماء تنص على : ان الشرع جاء بتحصيل المصالح وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها

              ولذلك استنبط العلماء ايضا من هذة القاعدة : ان المصلحة الكبرى تقدم على المصلحة الصغرى ؛ وان الضرر الاعلى يدفع بالضرر الاقل ؛ : تحصيل اعلى المصلحتين ودفع اعلى المفسدتين


              ومرد هذة القواعد كلها الى قاعدة كلية عظيمة وهى قاعدة " الضرر يزال" " والمشقة تجلب التيسير " ؛ قال تعالى (( ما جعل الله عليكم فى الدين من حرج))؛ وقال ايضا (( يريد الله بكم اليسر ))؛ وقال عليه الصلاة والسلام( لا ضرر ولا ضرار ) وقال ايضا ( يسرا ولا تعسرا بشرا ولا تنفرا)


              وعليه فاقول : بناء على هذة القواعد مجتمعة ؛ وبناء على ان من مقاصد الشريعة حماية الضروريات و الحاجيات بتحصيل ودفع ؛ فيمكن ان اقول : ان دخول البرلمانات يدور بين المشروعية وعدمها؛ واما زعم ان مطلق البرلمانات – لكونها مجالس تشريعية – شرك ؛ فهذا

              وان كان قولا لبعض اهل العلم لكنه عندى منازع فيه ؛ للفرق بين اصل التشريع وبين بين المسائل المبنية على الاجتهاد ؛ وقصدى باصل التشريع انه القواعد العامة فى الاحكام والتسليم ان الحاكميه لله ؛ واما ما اريده هنا فهو ما يرجع الى المصالح والمفاسد ؛ كالاحكام المد نية والادراية المبنية على مطلق الاجتهاد ؛ اذ لا تعارض بين الامرين عندى ؛ لان الله وضع اسس العامة للدين وفتح لنا باب ااستنباط الاحكام منها فما كان من الاحكام الاصليه فهو نوعان


              الاول : نوع لا مدخل لاجتهاد في اصل تشريعه ولا فى عموم وصفه كالصلاة والصوم

              وان كان يمكن الاجتهاد فى بعض الا وصاف كاجتهادهم فى مسالةعلى ماذا يكون النزول على اليدين ام الركبتين.


              الثانى كبعض الاحكام التى تسقط لعارض اقوى منها كما حصل فى عام المجاعة زمن عمررضى الله عنه اذ اسقط الحد عن السارق


              واما الاحكام القائمة على الاجتهاد فانها تتغير بتغير الظروف والاحوال بحسب المصالح والمفاسد وللتوضيح اضرب ؛ مثالين احدهم قديم و الاخر جديد

              فاما القديم: فقد اجمع العلماء على تحريم الخمر ؛ ثم اختلفوا فى حكم النبيذ بين محرم حملا على الاصل ؛ وبين محلل ؛ فلا يقال ان من حلله قد احل ما حرم الله – وهو الخمر
              لان النبيذ عنده ليس من الخمر اصلا حتى يقال انه احل ما حرم الله .


              واما المثال الجديد :فقد اجمعت الامة على تحريم الربا ؛ ثم اختلفوا ؛ هل يجرى الربا فى الورق النقدى ؟ ايضا منهم من قال بجريان الربا فيه ؛ ومنهم من قال بعدمه ؛ لان الورق النقدى عنده ليس من اصناف الربا اصلا ؛ فلا يقال فى مثل هذا : انه احل ما حرم الله


              وعليه فليس التصويت مثلا على جواز بيع الخمور من اهلها فى اسواق المسلمين دليل على كفر المصوت ؛ لان فرقا بين هذا وبين القول بتحليل شربه وهذا فرع عن حكم من شربها


              اذ لا يلزم القول بتكفيره ؛ بل لا يجوز ويحرم ؛ والا لما قال النبى صلى الله عليه وسلم عن شاربها وقد لعنه احد الصحابة :"لا تلعنه فانى اعلم انه يحب الله ورسوله "
              هذا وان تولى الولايات التى تحفظ على الناس امورهم ؛ لابد ان يكون مشروعا ؛ وهو متردد بين الندب و الوجوب – والوجوب عندى اظهر ؛ لانه ما عاد يمكن تحصيل ذلك باقرب من ذلك السبيل ؛ ولعدمة الاطالة والاختزال فى الفتوى احسن ؛ انقل بعض كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ؛ لانه من احسن ما قرات فى الجواز ؛ قال رحمه الله :" ثم الولاية وان كانت جائزة او مستحبة او واجبة فقد يكون فى حق الرجل المعين غيرها اوجب او احب فيقدم حينئذ خير الخيرين وجوبا تارة واستحبابا اخرى..............


              فال : ومن هذا الباب تولى يوسف الصديق على خزائن الارض لملك مصر ؛ بل سؤاله ان يجعله على خزائن الارض ؛ وكان هو وقومه كفارا ؛.......... ؛ ومعلوم انه مع كفرهم لابد ان يكون لهم عادة وسنة فى قبض الاموال وصرفها على حاشية الملك واهل بيته وجنده ورعيته ؛ ولاتكون تلك جارية على سنة الانبياء وعدلهم ؛ ولم يكن يوسف يمكنه ان يفعل كل ما يريد

              وهو مايراه من دين الله فان القوم لم يستجيبوا له لكن فاعل الممكن من العدل و الاحسان ؛..

              قال فاذا ازدحم وجبان لا يمكن جمعها فقدم اوكدهم ؛ لم يكن الاخر فى هذه الحال واجبا ؛

              ولم يكن تاركه لاجل فعل الاوكد تارك واجب فى الحقيقة ؛ وكذلك اذا اجتمع محرمان لا يمكن ترك اعظمهما الا بفعل ادناهما ؛ لم يكن فعل الادنى فى هذه الحال محرما فى الحقيقة ؛ وان سمي ذلك فعل واجب وسمي هذ فعل محرم با عتبار الاطلاق لم يضر ؛ ويقال فى مثل هذا ترك الواجب لعذر وفعل المحرم للمصلحة الراجحة او للضرورة او لدفع ما هو احرم؛........؛

              وهذا باب التعارض باب واسع جدا ؛ لاسيما فى الازمنة والامكنة التى نقصت فيها اثار النبوة وخلافة النبوة ؛......... ؛ قال : فينبغى للعالم ان يتدبر انواع هذة المسائل ؛ وقد يكون الواجب فى بعضها – كما بينته فيما تقدم – العفو عن الامر والنهى فى بعض الاشياء لا التحليل و الاسقاط؛ مثل ان يكون فى امره بطاعة ؛ فعلا لمعصية اكبر منها فيترك الامر دفعا لوقوع تلك المعصية ؛......؛

              قال : ومثل هذا ان يكون فى نهيه عن بعض المنكرات تركا لمعروف هو اعظم منفعة من ترك المنكرات ؛ فيسكت عن النهى خوفا ان يستلزم ترك ما امر الله به ورسوله مما هو عنده اعظم

              من مجرد ترك ذلك المنكر" انتهى 20 /54-61 باختصار

              وانظرفى هذا المبحث ايضا الفتاوى 19/ 217 ؛30 /356 .

              وقال الشيخ السعدى رحمه الله تعالى فى تفسير قوله تعالى (( قالو يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفا .............)): قال فى ذكر فوائد الاية " ومنها ان الله يدفع عن المؤمنين باسباب كثيرة قد يعلمون بعضها ؛ وقد لا يعلمون شيئا منها ؛ وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم واهل وطنهم الكفار ؛ كما د فع الله عن شعيب رجم قومه بسبب رهطه ؛ وان هذه الروابط التى يحصل بها الدفع عن الاسلام و المسلمين ؛ لا باس بالسعى فيها ؛ بل ربما تعين ذلك ؛ لان الاصلاح مطلوب على حسب القدرة والامكان.


              قال رحمه الله تعالى : فعلى هذا ؛ لو سعى المسلمون الذين تحت ولاية الكفار ؛ وعملو على جعل الولاية جمهوريه يتمكن فيها الافراد والشعوب من حقوقهم الدينيه و الدنيويه ؛ لكان اولى من استسلامهم لدولة تقضى على حقوقهم الدينيه والدنيويه؛ وتحرص على ابادتها وجعلهم عملة ؛ وخدما لهم.

              قال : نعم ان امكن ان تكون الدولة للمسلمين ؛ وهم الحكام ؛ فهو المتعين ولكن لعدم امكان هذةه المرتبة " فالمرتبة التى فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة والله اعلم " ا.ه من التفسير ص531

              قلت هذة هى قمة السياسة الشرعية فان تمكن المسلمون من تغير النظام الاشتراكى الى نظام ديمقراطى – ان تعذر كونه اسلاميا مع مراعاة قواعد المصلحة و المفسدة وضوابطها

              ولوكان التغير بمساعدةالاخرين تعين ذلك لتحقيق ولو شىء من مصالح المسلمين و الدفع للاذى و الضرر عنهم ؛ لان النظام الديمقراطى خير من النظام الاشتراكى بكثير كثير
              ان تعذر قيام النظام الاسلامى ؛ قلت : هذه عين السياسة الشرعية الحقة ؛ التى ينبغى تطبيقها على ارض الواقع اؤكد ؛ مع مرعاة ضوابط المصلحة والمفسدة ؛ وللتدليل على ذلك اذكر القرا ء بقصة النجاشى ؛ كيف كان حاكما للنصارى مع كونه مسلما فى الباطن .


              اختم : بان هذة الفتوى : اعنى دخول البرلمانات هى فتوى الامام سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى رحمة واسعة ؛ قلت : وهى ليست خاصة بالبرلمانات بل هى عامة فى كل الانتخابات والله اعلم.

              كتبها / الشيخ سمير مراد.
              المشرف التعليمى فى مسجد السنه
              عمان الاردن
              31/5 2007

              منقول
              التعديل الأخير تم بواسطة سيف الحق15; الساعة 31-05-2008, 01:11 PM.

              تعليق


              • #22
                الشبهة الأولى؛ عدم كفر الحكام كفراً أكبر بل كفراً دون كفر
                قال المجادلون عن عساكر القوانين ؛ نحن نخالفكم في الأصل الذي تبنون عليه تكفير أنصار هؤلاء الحكام من مخابرات

                وعساكر وغيرهم، إذ كفر هذه الحكومات عندنا كفر دون كفر - كما قال ابن عباس رضي الله عنه - وبالتالي فكل فرع تبنونه على تكفير الحكام كفراً أكبر لا يستقيم عندنا.

                فنقول:

                ليس من مسألة إلاّ وللناس فيها خلاف، لكن لا يعني ذلك تمييعها وعدم معرفة الحق فيها, إذ ليس كل خلاف معتبر، والحق واحد لا يتعدد قال تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ}، وقال سبحانه: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}.

                ولذلك قال العلماء أن اختلاف التنوع محتمل لأنه اختلاف في الفروع ناتج عن اختلاف في تصحيح حديث أو تضعيفه أو بسبب عدم بلوغه للفقيه ونحو ذلك.

                أما اختلاف التضاد - خصوصاً في أهم المهمات في الدين كالشرك والتوحيد والإيمان والكفر - فلا يجوز ولا يحل لأحد أن يرضى به أو يقره أو يتخذه ذريعة وعذراً لموالاة المرتدين وأهل الإشراك أو نصرتهم أو مودّتهم بل لابد من البت في هذه المسائل التي تنبني عليها أوثق عرى الإيمان، والوصول إلى الحق فيها لأن الله جل ذكره لم يتركنا هملاً ولا خلقنا عبثاً سبحانه، {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ}، وهو سبحانه لم يفرط في الكتاب من شيء قال تعالى: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} فليس من خير إلا ودلنا الله عليه ورغبنا فيه وليس من شر إلا ونبّه الله عليه وحذّر منه {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ}.

                وهذا الأمر أعني كفر هؤلاء الحكام الطواغيت هو عند من فقه دينه وعرف توحيده أوضح من الشمس في رابعة النهار ولكن ليس من عجب أن يتشوش ضوء الشمس على من في عينيه رمد.

                ومرادنا هنا - إن شاء الله تعالى - معالجة ذلك الرمد وإزالة ذلك التشويش بمراهم التوحيد وبإثمد من أدلة الوحيين - الكتاب والسنة -

                فنقول:

                اعلم أولاً؛ أن هؤلاء الطواغيت لا يكفرون من باب واحد حتى يرد تكفيرهم بمثل هذه الشبهة المتهافتة المبنية على القول المنسوب لابن عباس رضي الله عنه "كفر دون كفر"، بل هم يكفرون من أبواب عديدة شتى:


                منها: أن لشهادة التوحيد - لا إله إلا الله - ركنان أصليان لا يغني أحدهما عن الآخر:

                بل لا بد لقبول هذه الشهادة وصحتها الإتيان بهما جميعاً هما: النفي - لا إله - والإثبات - إلا الله - أو كما بيّن ذلك الله تعالى؛ "الكفر بالطاغوت"، و "الإيمان بالله"، قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}، فمن لم يجمع بين هذين الركنين فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى ومن لم يستمسك بالعروة الوثقى فهو هالك مع الهالكين لأنه ليس من جملة الموحدين، بل هو في عداد المشركين أو الكافرين .

                فهؤلاء الحكام الذين اتخذوا مع الله أنداداً مشرعين لو صدّقنا زعمهم بأنهم مؤمنون بالله فإن هذا لا يكفي للدخول في دائرة التوحيد إذ بقي الركن الآخر الذي ذكره الله هنا قبل ركن الإيمان لأهميته، ألا وهو "الكفر بالطاغوت).

                فإيمانهم بالله دون كفر بالطاغوت هو مثل إيمان قريش بالله دون أن يكفروا بطواغيتهم.

                ومعلوم أن هذا الإيمان لم ينفع قريشاً ولا عصم دماءهم أو أموالهم حتى ضمّوا إليه البراءة والكفر بطواغيتهم، أما قبل ذلك؛ فإن إيمانهم المختلط الممزوج بالشرك الظاهر لم ينفعهم لا في أحكام الدنيا ولا في أحكام الآخرة قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ}.

                والشرك ناقض للإيمان محبط للأعمال قال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

                ومعلوم أن هؤلاء الحكام لا يكفرون بطواغيت الشرق والغرب ولا يتبرؤون منهم، بل هم بهم مؤمنون تولّوهم وتحاكموا إليهم في فضِّ الخصومة والنزاع وارتضوا أحكامهم الكفرية وقوانينهم الدولية في ظل "هيئة اللمم" – الأمم - ومحكمتها الكفرية [1].

                وكذلك الطواغيت العربية وميثاقهم الشبيه بميثاق "الأمم الملحدة" الكافرة الدولي، فهم لجميع أولئك الطواغيت أحباب وأولياء وعبيد لم يجتنبوهم ولم يجتنبوا نصرتهم ومظاهرتهم على شركهم، حتى يخرجوا من الشرك الذي قد ولجوا فيه ومن ثم يحكم لهم بالإسلام.

                فإن كان أمر طواغيت العرب مشتبه على من في عينه رمد، فإن أمر طواغيت الكفر الغربيين والشرقيين من نصارى وبوذيين وشيوعيين وهندوس ونحوهم لا يخفى والله إلا على العميان، ومع ذلك فهم لهم أخوة وأحباء لم يكفروا بهم بل تجمع بينهم روابط الأخوة والصداقة والمودة ويجمع بينهم ميثاق الأمم المتحدة! الكفري ويحتكمون عند الخصومة إلى محكمتها الكفرية التي مقرها في "لاهاي).

                فهم ما حققوا ركن التوحيد الأول والمهم "الكفر بالطاغوت" حتى يكونوا مسلمين، هذا إذا سلمنا جدلاً أنهم قد جاءوا بالركن الآخر "الإيمان بالله"، فكيف إذا أضيف إلى ذلك أنهم هم أنفسهم أيضاً طواغيت يُعبدون من دون الله فيشرِّعون للناس من الدين ما لم يأذن به الله ويدعون الناس ويأطرونهم أطرا ويقصرونهم قصراً على متابعة تشريعاتهم الباطلة، هذه كما سيأتي.

                ويكفرون أيضاً من باب؛ استهزائهم بدين الله تعالى وشرائعه:

                وترخيصهم لكل مستهزئ به عبر الصحافة أو الإذاعة أو التلفاز وغيرها من المؤسسات الإعلامية الإباحية الكافرة التي حموها وحرسوها بقوانينهم وعساكرهم، وقد قال الله تبارك وتعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.

                وهذه الآيات نزلت في أناس كانوا مسلمين يصلون ويصومون ويزكون وخرجوا في غزوة من أعظم غزوات المسلمين، ومع هذا كفّرهم الله عز وجل لما صدرت منهم كلمات استهزءوا فيها بحفظة كتاب الله, فكيف بأراذل الخلق الذين لا يرجون لدين الله وقاراً وقد جعلوه ألعوبة وهزءاً لكل ساقط وساقطة واتخذوه وراءهم ظِهرياً.

                وأعظم من ذلك كله أن ينزلوه منزلة قوانينهم وتشريعاتهم الساقطة فيصوِّتوا عليه ويتشاوروا في أوامره ونواهيه مع العلمانيين والنصارى والملاحدة فهل ثم أعظم استهزاء واستخفافاً من هذا؟
                ويكفرون من باب؛ توليهم للمشركين الغربيين والشرقيين ومظاهرتهم على الموحدين:
                سواء بعقد اتفاقيات النصرة – الأمنية - التي يتبادلون من خلالها المعلومات عن الموحدين الذين يصِفونهم بالإرهابيين والأصوليين، ويتم من خلال ذلك تسليم الموحدين والمجاهدين لأعدائهم من طواغيت البلدان الأخرى، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}.

                ولأجل ذلك قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نواقض الإسلام: (الناقض الثامن مظاهرة المشركين ومعاونتهم على الموحدين كفر).
                وذكر حفيده الشيخ سليمان بن عبد الله في رسالته "حكم موالاة أهل الإشراك" عند قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلاَ نُطِيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}؛ إنَّ هذه الآيات نزلت في أناس كانوا يُظهرون الإسلام ويقبل منهم ذلك في الدنيا فيعامَلون معاملة المسلمين لأن المسلمين مأمورون بالأخذ بالظاهر لكنهم لمّا عقدوا مع اليهود اتفاقية نصرة ضد الموحدين - ومع أن الله يعلم أنهم باتفاقيتهم هذه كاذبون - فقد عقد بينهم وبين أهل الكتاب عقد الأخوة ووصفهم بأنهم إخوانهم وهذا تكفير لهم - وهذا معنى كلامه رحمه الله -

                فكيف بمن عقد اتفاقيات النصرة مع المشركين من عبيد القوانين الشرقيين والغربيين وحارب الموحدين وسلّمهم إلى حكومات بلادهم فعلاً؟ لا شك أنه داخل في هذا الحكم من باب أولى.

                ويكفرون من باب؛ ابتغائهم الديمقراطية ديناً عوضاً عن دين الله:
                فقد قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ}، والإسلام دين الله الحق الذي بُعث به محمد صلى الله عليه وسلم وأما الديمقراطية فهي دين اخترعه اليونان، وهي دون شك ليست من دين الله فهي قطعاً ليس من الحق، {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ}، وهؤلاء القوم يُصرِّحون ويُعلنون دوماً مُختارين غير مُكرهين بل فخورين مسرورين بأن الديمقراطية وليس الإسلام خيارهم الوحيد.

                والديمقراطية مع الإسلام لا يجتمعان، إذ لا يقبل الله إلا الإسلام الخالص، والإسلام الذي هو دين الله الخالص جعل التشريع والحكم لله وحده أما الديمقراطية فهي دين شركي كفري جعلت الحكم والتشريع للشعب لا لله، والله جلّ ذكره لا يقبل ولا يرضى أن يجمع المرء بين الكفر وبين الإسلام أو بين الشرك والتوحيد.

                بل لا يُقبل الإسلام والتوحيد ولا يصح إلا إذا كفر المرء وتبرأ من كل دين غير دين الله الخالص، قال تعالى عن يوسف: {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ}.
                وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يرويه مسلم: (من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله)، وفي رواية عند مسلم أيضاً: (من وحّد الله... الحديث).

                وليست الأديان فقط هي النصرانية واليهودية، بل وأيضاً الشيوعية والديمقراطية ونحوها من الملل والمذاهب الأرضية الكافرة فلا بد من البراءة من جميع الملل والنِّحل والمذاهب الباطلة ليقبل الله دين الإسلام.

                فكما أنه لا يجوز في دين الله أن يكون الإنسان مسلماً نصرانياً أو مسلماً يهودياً فكذلك لا يرضى الله أن يكون المرء مسلماً ديمقراطياً، فالإسلام دين الله والديمقراطية دين كفري، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
                هذا إذا جمعوا بين الإسلام والديمقراطية، فكيف إذا تركوا الإسلام وأعرضوا عن تشريعه وأحكامه وحدوده واختاروا الديمقراطية وحكمها وتشريعها؟!

                ويكفرون من باب؛ مساواتهم لأنفسهم ولأربابهم المتفرقين مع الله الواحد القهار:

                بل هم في دينهم الذي يدينون به أعظم عندهم من الله فأحكام الله تُعطّل ويُضرب بها عرض الحائط، ومن عارضها أو حادّها أو حاربها أو استهزأ بها فهو حبيبهم ووليُّهم يحميه قانونهم ويكفل له حرية الاعتقاد وحق الحياة مع أنه في دين الله مرتد.

                أما من خالف قوانينهم أو طعن في دساتيرهم أو تعرّض لأربابهم المتفرقين فهو المغضوب عليه وهو المعذَّب والمسجون والمفتون، ومن مظاهر ذلك، وهي كثيرة؛

                إن سابّ الله والدين والرسول عندهم إن روجع فإن المحكمة التي تحاكمه محكمة مدنية وحكمه لا يتجاوز الشهر أو الشهرين، بخلاف سابّ آلهتهم المفتراة وأربابهم المتفرقين من الملك أو وزرائه أو غيرهم من أوليائه، فإنه يُحاكم في محكمة أمن الدولة، وغالباً يصل حكمه إلى ثلاث سنوات.

                فهم لم يساووا أنفسهم وأربابهم بالله وحسب، بل طغوا وعظّموها أكثر من تعظيم الله هذا إن كان عندهم في الأصل تعظيماً لله
                ولقد كان شرك المشركين الأوائل؛ أنهم أحبوا أندادهم كحب الله أو ساووهم بالله في التعظيم أو التشريع أو الحكم أو العبادة، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ}، وقال تعالى: {تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، أما مشركوا زماننا فإنهم طغوا وبغوا فعظموا آلهتهم وأربابهم ورفعوهم فوق مقام الله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

                وهذا أمر لا يجادل فيه إنسان يعرف واقعهم وقوانينهم.

                وستعرف فيما يأتي أن الحاكم الحقيقي والمشرِّع الأصيل والرئيس عندهم الذي يبتّ ويصدِّق على القوانين هو ليس الله ودينه، بل هو طاغوتهم وإلههم الذي يحبونه ويعظمونه أكثر من الله، ويغضبون له ولدينه ولحكمه ويعاقبون ويسجنون ويثورون بما لا يفعلونه إذا انتهِك دين الله وسُبّت شريعته، والواقع المرير الذي نعيشه أكبر شاهد وبرهان على هذا.

                ويكفرون من باب؛ التشريع مع الله عز وجل:
                وهو شرك العصر الذي روّجوا له ودعوا الناس إليه بل شجعوهم على الدخول فيه والمشاركة فيه وحببوه إليهم، وشرّعوا في دساتيرهم قوانين مضادة لدين الله وتوحيده جعلت لهم الحق في التشريع مطلقاً في جميع الأبواب.

                كما هو نص المادة [26] من الدستور الأردني: (أ/ السلطة التشريعية تناط بالملك وأعضاء مجلس الأمة. ب/ تمارس السلطة التشريعية صلاحياتها وفقاً لمواد الدستور).

                وقد قال تعالى منكراً على المشركين؛ {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}، وقال عز وجل {أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}، وقال سبحانه عن الطاعة في التشريع ولو في مسألة واحدة: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَفكيف بممارسة السلطة التشريعية مُطلقاً؟!

                ويوضّح أنّهم قد أشركوا بالله عز وجل في أبواب التشريع شركاً أكبراً بواحاً؛ إنّ دساتيرهم نصّت على أنّ؛ (الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي من مصادر التشريع)، وهذا يعني أنّهم لا يوحّدون الله في التشريع، بل للتشريع عندهم مصادر متعددة رئيسية وفرعية، فما الشريعة الإسلامية عندهم إلا مصدر من تلكم المصادر، أو بتعبير أوضح كفري؛ "إن الآلهة والأرباب المشرعين عندهم كثيرة متعددة متفرقة منها الرئيسي ومنها الفرعي، وما الله عندهم إلا إله من أولئك الأرباب المتفرقين"، تعالى الله عن إفكهم وعما يقولون علواً كبيراً.

                ومن كان عنده معرفة وخبرة في قوانينهم سيعرف أن إلهم الرئيسي الذي لا يقر قانون ولا يصدّق أو ينفذ إلا بتوقيعه؛ هو في الحقيقة طاغوتهم سواء كان ملكاً أو أميراً أو رئيساً، وأن تشريعات الإله الواحد الأحد الذي في السماء إن عُمِل بها في بعض الأبواب لا تنفُذ عندهم ولا تأخذ صفتها القانونية إلا برضى وإقرار وتصديق ربهم هذا الذي في الأرض، تعالى الله عما يفترون علوًّا كبيراً [2].

                واعلم أن كفرهم هذا أبشع من شرك كفار قريش الذين كانوا مثل هؤلاء يعدّدون الآلهة والأرباب ويشركونها مع الله في العبادة، لكن كانت عبادة أولئك سجود وركوع، وعبادة هؤلاء طاعة في التشريع في كافة الأبواب، وإنما كان شرك هؤلاء أبشع, لأن مشركي قريش كانوا يجعلون الله عز وجل أعظم آلهتهم وأعلاها وأجلّها ويزعمون أنهم ما يعبدون هذه الآلهة إلا لتقرِّبهم إلى الإله الأعظم الذي في السماء, حتى كانت تلبية بعضهم التي يهلون بها في الحج:

                لبيك اللهم لبّيك لبّيك لا شريك لك
                إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك

                أما مشركوا الدستور؛ فإنهم وإن سلّموا بأن الله هو الرزّاق وهو محي الموتى وهو الذي ينزل المطر من السماء وينبت الكلأ وهو يشفي ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوِّجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً، نعم هم يؤمنون بأنّ الأمر في ذلك كله له وليس لملكهم أو أميرهم لكن التّشريع والأمر والحكم النافذ عندهم فوق كل حكم وتشريع هو في الحقيقة لمليكهم طاغوتهم أو إلههم الذي في الأرض.

                فهم في الشرك مثل كفار قريش، إلا أنهم زادوا على كفر أولئك أنهم يعظمون أمر وحكم وتشريع آلهتهم وأربابهم المتفرقة في الأرض أكثر من تعظيم الله وحكمه وتشريعه.

                فتباًّ وسحقاً سحقاً لمن كان أشد كفراً من أبي جهل وأبي لهب، {أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
                واعلم أن أبواب شرك هؤلاء القوم وكفرهم البواح عديدة وكثيرة، لو أخذنا في عدِّها واستقصائها لطال بنا المقام فهم لم يتركوا نوعاً من أنواع الكفر إلا وقد ولغوا فيه، ولكن فيما ذُكر كفاية لمن أراد الهداية، أما من ختم الله على قلبه فلو انتطحت الجبال بين يديه لما انتفع أو اهتدى.

                والذي نُريد أن نُعرِّف الموحد به هنا؛ أن كفر القوم لا يتوقف على باب واحد حتى يُردّ بشبهة أو بقولة، فالقوم قد مُلئوا شركاً وكفراً إلى مشاشتهم.

                والمهمّ هنا في هذا الموضع أن تعرف؛ أن باب الإشراك في التشريع، ليس هو باب ترك الحكم بما أنزل الله لشهوة أو لهوى أحياناً والذي يتنـزل فيه القول المنسوب لابن عباس؛ "كفر دون كفر"، ولا هو الباب الذي كان الخوارج يجادلون ابن عباس وغيره من الصحابة فيه، إذ لم يكن في زمن ابن عباس والخوارج من حكام المسلمين من يدّعي لنفسه حق التشريع مع الله، ولا كان فيهم من مارس التشريع ولو في مسألة واحدة، إذ هذا عندهم كفرٌ بالإجماع.

                وابن عباس الذي يُنسب إليه قول؛ "كفر دون كفر"، هو نفسه راوي سبب نزول قوله تعالى في طاعة المشركين ولو في قضية تشريعية واحدة [3]، {وإن أطعتموهم إنّكم لمشركون}.

                فلو كان الذي يدندن حوله الخوارج هو الحكم بمعنى التشريع؛ لما قال فيه ابن عباس "كفر دون كفر"، ومعاذ الله أن يقول فيه ذلك وهو حبر القرآن، وإنما الذي كان ينتقده الخوارج هو بعض التجاوزات والاجتهادات التي كانوا يرونها خاطئة.

                ومن أمثلة ذلك؛ قصة الحَكَمين التي جرت في التحكيم بين جيش علي ومعاوية وما جرى فيها حيث ثار الخوارج، وقالوا؛ (حكّمتم الرجال)، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، وزعموا أن كل من عصى الله فقد حكم بغير ما أنزل الله، وكفّروا الحكمين ومن رضي بحكمهما وكفّروا معاوية وعلي رضي الله عنهما، وكان ذلك أول مخرجهم، ولذلك سميت أول فرقهم بـ "المحكّمة"، فناظرهم الصحابة ومن أكثر من ناظرهم ابن عباس، وحاجّهم بأن ذلك من الصلح بين المسلمين وليس من الحكم بغير ما أنزل الله بمعناه الكفري، واستدل بقوله تعالى في الخصومة بين الزوجين؛ {فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا}، وأنه إن جاز تحكيم الرجال في الصلح بين الزوجين، فمن باب أولى أنه يجوز لحقن دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلّم، وناظرهم بغير ذلك من الأدلة، كما هو مبسوط في كتب التاريخ والفِرق، وبيّن لهم أن هذا الباب وإن حصلت فيه أخطاء أو تجاوزات فهو ليس من الكفر الذي يذهبون إليه، وعلى هذا يُحمل ما ينسب إليه من قول "كفر دون كفر"، فرجع منهم خلق، وأصر آخرون فقاتلهم علي والصحابة، وحصل معهم ما هو معلوم في كتب التاريخ.

                فهل ما القوم فيه اليوم من التشريع مع الله واستبدال أحكام الله وابتغاء غير الله حكماً ومشرعاً وغير الإسلام ديناً ومنهجاً... هل هذا كله يا أولي الألباب من ذلك الباب الذي جرى بين الصحابة وأنكره الخوارج وجرت فيه المناظرة حتى يصلح تنزيل ما قيل في ذلك الزمان عليه؟

                وعلى كل حال فقوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} عام يشمل الحكم بمعنى الجور - كفر دون كفر - والحكم بمعنى التشريع - كفر بواح -

                ولذلك فإن السلف كانوا إذا وردت الآية وأراد المستدل بها المعنى الأول – الجور - أوّلوها وحملوها على الكفر الأصغر، وإن استدل بها على المعنى الثاني - التبديل والتشريع - أبقوها على ظاهرها أي الكفر البواح الحقيقي... مع أن الأصل في الآيات؛ أنها تتناول الكفر الأكبر البواح الذي مارسه اليهود حين اتّفقوا واجتمعوا وتواطئوا على أحكام غير أحكام الله. ولذلك قال البراء بن عازب رضي الله عنه - كما في صحيح مسلم - بعد أن ذكر قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، و {الظّالمون}، و {الفاسقون} قال: (في الكفار كلها).

                فلو أن الخوارج أوردوها في موضعها على من شرّع أو وقع في ما وقع به اليهود؛ لما أنكر عليهم السلف ولأبقوا الكفر فيها على حقيقته ولما أوّلوها [4]... لكنّ ذلك لم يكن موجوداً في ذلك الزمان حتى يخوضوا فيه, ولو كان موجوداً لما أوردوا عليه مثل هذه الآية الظنية الدلالة التي تحمل المعنيين، بل لأوردوا نصوصاً قطعية الدلالة لا تحتمل إلا المعنى التشريعي التبديلي، كقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}، وقوله تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}، وقوله تعالى: {أَفَحُكمَ الجَّاهِلِيًّةِ يَبْغُونَ}، وقوله {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}.
                لكنّ شيئاً من هذا لم يكن موجوداً عند الخلفاء في زمن الخوارج وابن عباس، ومن ثم فلا يحل إيراد ردّ الصحابة عليهم في ذلك المقام وتنزيله على شرك هذه الحكومات وكفرها البواح في هذا الزمان، ومن فعل ذلك فقد لبّس الحق بالباطل والنور بالظلام بل هو - ورب الكعبة - على خطر عظيم، لأن لازم ذلك أنّ ما كان ينتقده الخوارج على الصحابة والخلفاء الرّاشدين هو من جنس شرك هؤلاء الحكام الكافرين، وفي هذا تكفير للصحابة أجمعين في هذا الزمان.

                ولا شك أنّ من كفّرهم فإنه هو الكافر، لأن الصحابة قد رضي الله عنهم ورضوا عنه بنص القرآن، ورميهم بشيء من شرك هؤلاء الحكام وكفرهم؛ تكذيب لصريح القرآن أو وصفٌ لله بأنه يرضى عن القوم الكافرين، وذلك كلّه كفر.

                فليحذر امرئ على دينه من هذه المهالك، وليتّق الله من رمي الصحابة بالكفر والشرك ترقيعاً للطواغيت.


                [1] والأمثلة في هذا الباب كثيرة جدا ليس هذا مقام بسطها لكن ليراجع من أراد ذلك كتابنا؛ "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية".

                [2] والأمثلة على هذا كثيرة ليس هذا مقام بسطها، وقد أوضحناها وبيّنّاها وأقمنا الدليل على ذلك من قوانينهم ودساتيرهم في كتابنا "كشف النقاب عن شريعة الغاب"، وهو متداول.

                [3] رواه الحاكم في مستدركه بإسناد صحيح وانظر تفسير الطبري أما مقولة (كفر دون كفر) فلم نجزم بنسبتها لابن عباس وإن صححها البعض، لأن في إسنادها هشام بن حجير المكي وهو ضعيف.وقد ثبت معنى كلام ابن عباس عن غيره من التابعين لكن في مناطه الذي قيل فيه لا فيما يموه به الخوالف من مرجئة العصر.

                [4] حديث البراء بن عازب قال: (مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودي مُحمّم مجلود فدعاهم رسول الله فقال: "أهكذا حد الزنا في كتابكم؟" فقالوا: نعم، فدعا رجلاً من علمائهم فقال: "أُنشدك بالذي أنزل التوراة على مـوسى هكـذا تجـدون حد الزنى في كتابكم؟" فقال: لا والله ولو لا أنك ناشدتني لم أخبرك، نجد حد الزنى في كتابنا الرجم لكنه كثر في أشرافنا، فكُنّا إذا زنا الشريف تركناه وإذا زنا الضعيف أقمنا عليه الحدّ فقلنا: تعالوا نجعل شيئاً نقيمه على الشريف والوضيع فأجمعنا على التحميم والجلد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه"، فقال: فأمر به فرُجم، فأنزل الله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، {الظالمون}، {الفاسقون}، قال البراء: (في الكفار كلها)، وتأمل قوله (فأجمعنا) وليس هو: فاستحللنا كما يموّه مرجئة العصر.


                فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

                تعليق


                • #23
                  بشركم

                  ربي بجنات النعيم

                  تعليق


                  • #24
                    url=http://vb.malaksoft.com][/url]

                    تعليق


                    • #25
                      إن تعامل صلاح الدين الأيوبي مع الحكام الفاطميين والفكر الشيعي الفاطمي في مصر يحمل دروسا عظيمة للسنة والشيعة اليوم، يمكن تلخيص أهمها في الآتي:

                      أولا: أدرك صلاح الدين بفطرته السليمة أن روابط الولاء والأخوة بين أهل الملة الواحدة لا تنصرم بالخلافات المذهبية والطائفية مهما عظمت. فعمل وزيرا للفاطميين وقاتل الصليبيين تحت رايتهم، دون تمييز بين سنة وشيعة، لأن مشروعه كان استنقاذ أمة بأسرها، وهو مشروع أكبر من كل تشيع وتسنن.


                      ثانيا: انتهج صلاح الدين منهج الحكمة والرحمة في التعامل مع مخالفيه من الفاطميين، إدراكا منه أن الإسلام بغير حكمة ورحمة اسم بغير مسمى، فرقَّ للخليفة الفاطمي المريض، وجلس للعزاء بوفاته، ووفَّى له بوصيته حول إكرام أبنائه ورعايتهم.


                      ثالثا: واجه صلاح الدين الفكر المخالف بفكر منافس، وواجه المؤمرات العسكرية بسيف صارم، إدراكا منه أن الفكر يواجَه بقوة الفكر، والجُرم يواجَه بقوة القانون. وليس من العدل أن يتم إزهاق نفس بسبب تبنيها فهما مغايرا للإسلام، ولا حتى بسبب رفضها للإسلام جملة وتفصيلا.


                      رابعا: اعتمد صلاح الدين طريق الترفق والتدرج في التغيير الفكري الذي ارتآه، لأن الجفاء في الإنكار على المخالفين من المسلمين المتلبسين ببعض البدع، دون لطف أو ترفق، أو اعتبار للمآل والثمرات، يعمق الجرح ويوسع الشرخ، دون أن يصلح الخلل أو يحقق المصلحة المرجوة.


                      خامسا: كان صلاح الدين رجل عمل لا جدل، مدركا أن الاستغراق في أمور الخلاف والوقوف عندها طويلا استنزاف للذات. فعمل على استنقاذ الأمة من حالة الطوارئ التي تعيشها، بالعمل الإيجابي في ساحة الحرب وفي ساحة الفكر، ولم يستنزف جهده في أمور الخلاف والجدل النظري.


                      وبهذه الرؤية الحكمية، والروح النبيلة، سجل صلاح الدين الأيوبي اسمه في سجل الخالدين، قائدا رحيما بأبناء أمته، حريصا عليهم، يسعى لإصلاح فقههم وفكرهم، ويقدم روحه فداء لأرواحهم، بترفق وتلطف وحكمة ورحمة، لا تعميه الخلافات الجزئية عن رؤية الأمور الكلية وفهم حالة الطوارئ التي عاشتها الأمة في أيامه، كما تعيشها في أيامنا.


                      فهل يتعلم من يحصدون أرواحهم وأرواح إخوانهم كل يوم في مواكب الموت البغدادية، هذه الحكمة والرحمة من هذا القائد الخالد، الذي ولد في العراق وجمع في شخصيته فضائل أهل العراق عربا وأكرادا، سنة وشيعة؟

                      تعليق


                      • #26
                        هههههههههههههههههههههههه

                        نكتة وسطر جديدة ....
                        لا إله إلا الله محمد رسول الله

                        تعليق


                        • #27
                          أخي الكريم سيف الحق 15
                          من قال لك بأني أحكم بأهوائي الشخصيه !!!!
                          أو أنني أدافع عن حزب بعينه !!!!!

                          لا تتهمني جزافا لأنني لم آتي على أهوائكم الحزبيه أو الشخصيه
                          ومن قال لك بأنني أدافع عن زمرة عباس المرتد الخائن ؟؟؟؟
                          الحمد لقد أتيتك بكتاب الله وسنه نبيه العدنان وأقوال أهل العلم
                          فإما أن تأخذ بهذا الكلام وتتبع الحق إن كنت تريد ذلك
                          أو إما تتبع أهواء قادتكم الإخواني المنهزم وراجع كلام قادتكم وقاده الإخوانفي مصر


                          فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة المدمر مشاهدة المشاركة
                            أخي الكريم سيف الحق 15
                            من قال لك بأني أحكم بأهوائي الشخصيه !!!!
                            أو أنني أدافع عن حزب بعينه !!!!!

                            لا تتهمني جزافا لأنني لم آتي على أهوائكم الحزبيه أو الشخصيه
                            ومن قال لك بأنني أدافع عن زمرة عباس المرتد الخائن ؟؟؟؟
                            الحمد لقد أتيتك بكتاب الله وسنه نبيه العدنان وأقوال أهل العلم
                            فإما أن تأخذ بهذا الكلام وتتبع الحق إن كنت تريد ذلك
                            أو إما تتبع أهواء قادتكم الإخواني المنهزم وراجع كلام قادتكم وقاده الإخوانفي مصر


                            أنا لا اتهمك جزافا وبأمكانك ان تعود لمشاركاتك التى تدافع عن ابناء دايتون والجهاد وغيرهم وذلك حقدا منك على حماس لا غير



                            اتمنى من الله ان تفهم كتاب الله وسنه نبيه وان يهديك الى طريق الحق والصواب وكنت اتمنى عليك ان تقرأ ما كتبت وان لا تتبع اهوائك لانك بعيد كل البعد عن الحق والايات القرأنية التى استشهدت بها في غير محلها والحمد لله نحن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ونسير على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم بالحكمة والموعظة الحسنة التى سوف توصلنا الى غايتنا وهى اقامة حكم الله في الارض ونبتعد عن الفوضوية والعصبية العمياء


                            ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                            التعديل الأخير تم بواسطة سيف الحق15; الساعة 31-05-2008, 02:00 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              اتمنى من الله ان يهدينا الى الصراط المستقيم ويوحد جميع المسلمين على كتاب الله وسنه رسوله



                              شيخ الاسلام بن تيمية يجيز تولي الوزارات والسلطة في الدولة الكافرة من باب المصالح والمفاسد:
                              يقول شيخ الاسلام بن تيمية في فتوته بعنوان(فصل تعارض الحسنات والسيئات الجزء 2 من مجموع فتاوى ابن تيمية ص 48 -61) :
                              "(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)يوسف ومن هذا الباب-باب المصالح والمفاسد_ تولى يوسف الصديق خزائن الارض-بيت المال أو وزارة المال-مع علمه أن ملك مصر وقومه كفار {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ }غافر34
                              ومن المعلوم أنه مع كفرهم لا بد ان يكون لهم عادة وسنة-مخالفة لشرع الله- في قبض الاموال وصرفها على الملك وحاشيته وجندة ورعيته ولا تكون تلك جارية-أي متوافقة- مع سنة الانبياء عدلهم-اي شرع الله القويم ومع هذا تولى يوسف خزائن الارض-
                              ولم يكن يوسف يتمكن أن يفعل كل ما يريد من دين الله_أي لم يستطيع تطبيق شرعة الله- فإن القوم لم يستجيبو له-اي ظلوا على كفرهم-
                              لكنه فعل الممكن من العدل والاحسان-برغم كفر العزيز ملك مصر وقومه- ونال بالسلطان -السلطة والوزارة- من إكرام المؤمنين من أل بيته مالم يمكن أن ينله من دون ذالك وهذا كله في قول الله(فإتقوا الله ما إستطعتم)
                              سيدنا يوسف تولى الوزارة في دولة غير مسلمة
                              صلاح الدين تولى الوزارة في دولة الفطميين الكافرة وغير المنكر تدريجيا(أنظر تاريخ الايوبيين)
                              شيخ الاسلام بن تيمية له فتوى كاملة أخرى في حكم تولي الوزارة في الدولة الظالمة (مجموع الفتاوي لشيخ الاسلام الجزء الثالث ص356-360)



                              تعليق


                              • #30
                                أي مصالح ومفاسد تتكلم عنها
                                مصالح التحاكم للتشريع الشركي !!!!!!!!!!
                                القسم على القانون الفلسطيني العلماني الشركي !!!!!!!!!!
                                صلاح الدين عندما أراد الإصلاح لم يكن على حساب الدين والعقيده
                                راجع كلام قاده حماس منذ توليهم القياده في غزة وبدايه إنسلاخهم عن التشريع وتطبيقه في أرض غزة
                                راجع مولاتهم لطواغيت العرب والعجم من فيل قطر ألي فرعون مصر إلي كهنه قم وطهران
                                تكلم بالحق ولا تتكلم بالأهواء الحزبيه
                                راجع الفتوي التى أمامك ودقق في محتواها ستعرف معنى الولاء والبراء
                                ماذا تقول في عاكف مرشد الإخوان في مصر عندما يطلب الإذن من فرعون مصر
                                أن يعطيه الأذن أن يحارب في فلسطين !!!!!!!!!!!!
                                أي إستخفاف هذا بعقول الشباب المسلم
                                أيطلب الإذن من طاغيه عميل للأمريكان واليهود
                                قاتل الموحدين في السجون وهاتك أعراضهم
                                الحمد لله بأن الاشيخ أسامه فضحه وفضح فكرهم الخبيث الإستسلامي .


                                فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X