تويت
القدس المحتلة – (خاص ترجمة فلسطين برس )– كشف موقع الكتروني تابع للاستخبارات الإسرائيلية عن بعض الحقائق التي توصلت لها أجهزة الأمن الإسرائيلية عن طريقة تسلل الاستشهادي محمد السكسك الناشط في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي منفذ عملية ايلات , والعلاقات المتشابكة بين التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة وعناصر في سيناء والبدو العرب في إسرائيل.
وذكر الموقع أن الاستشهادي السكسك الذي يقطن بلدة بيت لاهيا خرج نهاية يوم السبت 27/1/2007 من قطاع غزة إلى سيناء عن طريق نفق تحت محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر , حيث أقله اثنين من البدو من قبيلة الطرابين الذين يسكنون بمركز سيناء بالتوايبة والذين يعرفون بصلاتهم القوية بعناصر متشددة وعصابات تهريب السلاح التي تعمل في سيناء , إلى منطقة في قلب سيناء يسكنها بدو يطلق عليهم " بوسنيكم " أي البوسنيين أو بوسنية العريش وهم قبائل تعود أصولهم إلى البلقان نقلوا في بدايات القرن الماضي إلى صحراء سيناء لكي يتجندوا في صفوف الجيش العثماني العامل بسيناء , واستقروا هناك واختلطوا بسكان الصحراء البدو و اخذوا عاداتهم وطباعهم.
وأشار الموقع إلى أن بدو البوسنية يتمتعون بسيطرة كبيرة في تلك المنطقة بسبب ضعف التواجد الأمني المصري , وأنهم يقيمون علاقات قوية مع عناصر متشددة تعمل في سيناء بالإضافة إلى معظم التنظيمات الفلسطينية ".
وأضاف الموقع انه تم خلال يوم الأحد 28/1/2007 تدريب السكسك على حمل حقيبة المتفجرات وكيفية تشغيلها على يد البوسنيين , ثم خرج مساءا مع دليلين بدويين آخرين من نفس القبيلة إلى منطقة وادي لوتس الذي يقع بين الحدود المصرية وإسرائيل بمنطقة جبل الخريف .
وأوضح أن السكسك عبر الحدود الإسرائيلية المصرية في الساعة الثالثة فجرا حيث انتظره بالجانب الإسرائيلي من الحدود سيارتين من الخلية المساعدة أعضائها من قبيلة العزازمة من بدو إسرائيل يقطنون النقب , حيث استقل السكسك إحدى السيارتين مع الخلية وانطلقوا إلى ايلات ولم تقابلهم أي معوقات أمنية حيث أوصل السكسك إلى النقطة الموجودة عند شارع رقم "12" الذي يؤدي إلى مدينة ايلات من الغرب, وأكمل السكسك بقية المسافة القصيرة المتبقية مشيا على الأقدام حتى وصل إلى قلب مدينة ايلات وانتقى هدفه الذي نفذ فيه عمليته التفجيرية.
وذكر الموقع أن الاستشهادي السكسك الذي يقطن بلدة بيت لاهيا خرج نهاية يوم السبت 27/1/2007 من قطاع غزة إلى سيناء عن طريق نفق تحت محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر , حيث أقله اثنين من البدو من قبيلة الطرابين الذين يسكنون بمركز سيناء بالتوايبة والذين يعرفون بصلاتهم القوية بعناصر متشددة وعصابات تهريب السلاح التي تعمل في سيناء , إلى منطقة في قلب سيناء يسكنها بدو يطلق عليهم " بوسنيكم " أي البوسنيين أو بوسنية العريش وهم قبائل تعود أصولهم إلى البلقان نقلوا في بدايات القرن الماضي إلى صحراء سيناء لكي يتجندوا في صفوف الجيش العثماني العامل بسيناء , واستقروا هناك واختلطوا بسكان الصحراء البدو و اخذوا عاداتهم وطباعهم.
وأشار الموقع إلى أن بدو البوسنية يتمتعون بسيطرة كبيرة في تلك المنطقة بسبب ضعف التواجد الأمني المصري , وأنهم يقيمون علاقات قوية مع عناصر متشددة تعمل في سيناء بالإضافة إلى معظم التنظيمات الفلسطينية ".
وأضاف الموقع انه تم خلال يوم الأحد 28/1/2007 تدريب السكسك على حمل حقيبة المتفجرات وكيفية تشغيلها على يد البوسنيين , ثم خرج مساءا مع دليلين بدويين آخرين من نفس القبيلة إلى منطقة وادي لوتس الذي يقع بين الحدود المصرية وإسرائيل بمنطقة جبل الخريف .
وأوضح أن السكسك عبر الحدود الإسرائيلية المصرية في الساعة الثالثة فجرا حيث انتظره بالجانب الإسرائيلي من الحدود سيارتين من الخلية المساعدة أعضائها من قبيلة العزازمة من بدو إسرائيل يقطنون النقب , حيث استقل السكسك إحدى السيارتين مع الخلية وانطلقوا إلى ايلات ولم تقابلهم أي معوقات أمنية حيث أوصل السكسك إلى النقطة الموجودة عند شارع رقم "12" الذي يؤدي إلى مدينة ايلات من الغرب, وأكمل السكسك بقية المسافة القصيرة المتبقية مشيا على الأقدام حتى وصل إلى قلب مدينة ايلات وانتقى هدفه الذي نفذ فيه عمليته التفجيرية.
تعليق