هذا مانشرته الاستخبارات الصهيونية ضد صوت القدس ردا على المنافقين
--------------------------------------------------------------------------------
استخبارات العدو الصهيوني تحرض ضد الجهاد وإذاعة القدس
بدأ موقع الكتروني تابع لجهاز الاستخبارات الصهيوني حملة ضد إذاعة صوت القدس الفلسطينية المحلية متهماً إياها بأنها إذاعة إرهابية تبث مواد محرضة ضد الدولة العبرية وقوات الاحتلال.
وقال الموقع المسمى "مركز المعلومات حول الاستخبارات و الإرهاب": صوت القدس محطة إذاعية محسوبة على حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، وهي تبث برامجها من غزة، المواد التي يتم بثها ذات طابع إسلامي متطرف، وتُعنى بالمواضيع الفلسطينية الداخلية، غير أنها تتضمن أيضاً التحريض ضد إسرائيل" على حد زعم الموقع الصهيوني.
وأشار الموقع إلى أنه بتاريخ 9 تموز، في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، بثت "إذاعة صوت القدس" خطبة اشتملت على تحريض ضد "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية وتمجيدا لأسامة بن لادن وللعمليات "الإرهابية" في لندن.
و زعم موقع الاستخبارات الصهيونية أن بعض المساجد في مناطق السلطة الفلسطينية ووسائل الإعلام المحلية تُعتبر بؤراً للتحريض من قبل "المنظمات الإرهابية" دونما رقابة فعالة من قبل السلطة "وتعتبر إذاعة صوت القدس من بين وسائل الإعلام المحلية في قطاع غزة، وقد بدأت البث قبل بضعة أشهر، ووفرت برامجها منبراً للكوادر الإرهابية لإسماع التهديدات القاسية ضد "إسرائيل" على حد تعبير الموقع.
ويقدم الموقع تعريفاً عنصرياً لحركة الجهاد الإسلامي:"الجهاد الإسلامي في فلسطين" هو حركة إرهابية فلسطينية ذات أيديولوجية إسلامية راديكالية تدمج ما بين التعصب الديني والتطرف الوطني، وتتعلق هذه الحركة تعلقاً كبيراً بعناصر أجنبية: سوريا التي تتيح لقيادة الجهاد الإسلامي العمل فوق أراضيها وتوجيه النشاطات الإرهابية في المناطق الفلسطينية، بينما تعتبر إيران الراعية الرئيسية للحركة، وتوفر لها المساعدات المالية وتستعملها كرافعة لتصعيد الإرهاب في "المناطق الفلسطينية"، وتمثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أيديولوجية معادية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والقيم التي تمثلها هذه الدول.
الاتهامات الصهيونية دليل نجاح
وتعقيباً على هذه المزاعم و الاتهامات الصهيونية أكد صالح المصري مدير إذاعة صوت القدس أن الإذاعة انطلقت لتوعية جماهير الشعب الفلسطيني وتعبئتهم ضد الاحتلال عبر غرس مفاهيم الإسلام الحنيف في كافة نواحي حياتهم، وذلك من خلال رؤية مهنية واضحة وليست حزبية ضيقة، بحيث تفتح المجال لكافة أطياف الشعب من الطلاب والمتدربين والمهنيين للعمل لديها.
و أضاف: نحن لا نضع فيتو على أحد، بل نعمل على إيصال صوت الجميع وننشد للدكتور الشقاقي ولأبي عمار ولأحمد ياسين ولأبي علي مصطفى وكل قادة شعبنا ولا ننفي الآخر في عملنا بل نحترم كل أطياف شعبنا".
وقال المصري إن ما ادعته بعض المواقع العبرية من بث مواد إرهابية عبر أثير الإذاعة يدلل على أن الإذاعة و العاملين فيها يسيرون باتجاه البوصلة الصحيحة "وهذا أمر يشرفنا لأننا نكشف زيف وادعاءات العدو الصهيوني القائم أساساً على الإرهاب والمجازر والقتل لأبناء شعبنا وتسانده في ذلك وسائل الإعلام الصهيونية التي سخرت من أجل خدمة المؤسسة العسكرية الصهيونية".
وعن دور الإذاعة في ملف الاندحار الصهيوني، قال المصري: إذاعة صوت القدس كانت حاضرة في كافة المراحل سواء قبل أو بعد الاندحار الصهيوني، بحيث تم تخصيص كافة البرامج لترسيخ مبدأ أن المقاومة الفلسطينية هي التي دحرت هذا العدو، كما كان لنا رسالة تعبوية إرشادية واضحة لجماهير شعبنا في كيفية التعامل مع الأراضي المحررة وإظهار شعبنا بالمظهر الحضاري أمام العالم من خلال البرامج السياسية والتعبوية التي أذعناها.
مشدداً على أن الإذاعة تعمل بشفافية ومهنية عالية وغير محكومة لاعتبارات سياسة وتبث ما يخدم الشعب الفلسطيني بكافة القضايا.
ووجه المصري دعوة إلى كافة الإعلاميين والمهنيين وكليات الإعلام والمختصين للمساهمة في "تطوير الأداء الإعلامي بما يساهم في تشكيل جبهة إعلامية توازي ما يبثه الإعلام الصهيوني من تحريض يومي ضد شعبنا وقضيتنا العادلة".
إذاعة صوت القدس في سطور
ومن الجدير ذكره أن إذاعة صوت القدس تأسست في مدينة غزة نهاية العام 2004، حيث انطلق بثها التجريبي في 20/12/2004م، وبدأت ببث برامجها في بداية شهر يناير 2005، وهي إذاعة مستقلة لا تربط مصيرها بأحد، وليست امتداداً لأحد، حيث تعمل على المزج بين التراث الوطني والمعاصرة، واستيعاب ما يتوافق مع التراث الوطني والأصول الإسلامية وأخذ من المعاصرة ما لا يتعارض معها.
وتتمثل الأهداف الخاصة الأهداف الخاصة بإذاعة صوت القدس في برامجها، خاصةً وأنها تعمل على تقسيم برامجها إلى عدة جوانب منها السياسية والدينية والاجتماعية بالإضافة إلى الثقافية والفنية، لذلك فإن لكل من هذه البرامج أهداف محددة تسعى الإذاعة إلى إيصالها للمجتمع الفلسطيني بشكل عام، ومجمل هذه البرامج تسعى لتقديم الفكر الإسلامي الصحيح وطرحه على الناس كوسيلة لتشكيل رؤاهم الواقعية، بالإضافة إلي تقديم رؤية صادقة للواقع يلجأ إليها الناس ويثقون بها لتلقي أخبارهم والتواصل مع همومهم وإبراز المشاكل المجتمعية التي يمرون بها.
وفي الوقت الذي تستخدم فيه حكومة الاحتلال كافة الوسائل الإعلامية لنشر ما تريده من أقاويل كاذبة، تسعى إذاعة القدس إلى توعية الشعب الفلسطيني بأهداف أعدائه وأساليبهم في حربه الأمنية والسياسية والعسكرية، لذلك فهي تعمل على تحليل الوقائع السياسية بهدف التصدي للمخططات العدوانية التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على إبراز رأي الشارع الفلسطيني الذي بات مغيبا عن الإعلام الرسمي العربي والدولي كرأي يجب أن يحترم ويأخذ في عين الاعتبار، ويجب أن يعبر عن قضيته بحرية مطلقة.
--------------------------------------------------------------------------------
استخبارات العدو الصهيوني تحرض ضد الجهاد وإذاعة القدس
بدأ موقع الكتروني تابع لجهاز الاستخبارات الصهيوني حملة ضد إذاعة صوت القدس الفلسطينية المحلية متهماً إياها بأنها إذاعة إرهابية تبث مواد محرضة ضد الدولة العبرية وقوات الاحتلال.
وقال الموقع المسمى "مركز المعلومات حول الاستخبارات و الإرهاب": صوت القدس محطة إذاعية محسوبة على حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، وهي تبث برامجها من غزة، المواد التي يتم بثها ذات طابع إسلامي متطرف، وتُعنى بالمواضيع الفلسطينية الداخلية، غير أنها تتضمن أيضاً التحريض ضد إسرائيل" على حد زعم الموقع الصهيوني.
وأشار الموقع إلى أنه بتاريخ 9 تموز، في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، بثت "إذاعة صوت القدس" خطبة اشتملت على تحريض ضد "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية وتمجيدا لأسامة بن لادن وللعمليات "الإرهابية" في لندن.
و زعم موقع الاستخبارات الصهيونية أن بعض المساجد في مناطق السلطة الفلسطينية ووسائل الإعلام المحلية تُعتبر بؤراً للتحريض من قبل "المنظمات الإرهابية" دونما رقابة فعالة من قبل السلطة "وتعتبر إذاعة صوت القدس من بين وسائل الإعلام المحلية في قطاع غزة، وقد بدأت البث قبل بضعة أشهر، ووفرت برامجها منبراً للكوادر الإرهابية لإسماع التهديدات القاسية ضد "إسرائيل" على حد تعبير الموقع.
ويقدم الموقع تعريفاً عنصرياً لحركة الجهاد الإسلامي:"الجهاد الإسلامي في فلسطين" هو حركة إرهابية فلسطينية ذات أيديولوجية إسلامية راديكالية تدمج ما بين التعصب الديني والتطرف الوطني، وتتعلق هذه الحركة تعلقاً كبيراً بعناصر أجنبية: سوريا التي تتيح لقيادة الجهاد الإسلامي العمل فوق أراضيها وتوجيه النشاطات الإرهابية في المناطق الفلسطينية، بينما تعتبر إيران الراعية الرئيسية للحركة، وتوفر لها المساعدات المالية وتستعملها كرافعة لتصعيد الإرهاب في "المناطق الفلسطينية"، وتمثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أيديولوجية معادية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والقيم التي تمثلها هذه الدول.
الاتهامات الصهيونية دليل نجاح
وتعقيباً على هذه المزاعم و الاتهامات الصهيونية أكد صالح المصري مدير إذاعة صوت القدس أن الإذاعة انطلقت لتوعية جماهير الشعب الفلسطيني وتعبئتهم ضد الاحتلال عبر غرس مفاهيم الإسلام الحنيف في كافة نواحي حياتهم، وذلك من خلال رؤية مهنية واضحة وليست حزبية ضيقة، بحيث تفتح المجال لكافة أطياف الشعب من الطلاب والمتدربين والمهنيين للعمل لديها.
و أضاف: نحن لا نضع فيتو على أحد، بل نعمل على إيصال صوت الجميع وننشد للدكتور الشقاقي ولأبي عمار ولأحمد ياسين ولأبي علي مصطفى وكل قادة شعبنا ولا ننفي الآخر في عملنا بل نحترم كل أطياف شعبنا".
وقال المصري إن ما ادعته بعض المواقع العبرية من بث مواد إرهابية عبر أثير الإذاعة يدلل على أن الإذاعة و العاملين فيها يسيرون باتجاه البوصلة الصحيحة "وهذا أمر يشرفنا لأننا نكشف زيف وادعاءات العدو الصهيوني القائم أساساً على الإرهاب والمجازر والقتل لأبناء شعبنا وتسانده في ذلك وسائل الإعلام الصهيونية التي سخرت من أجل خدمة المؤسسة العسكرية الصهيونية".
وعن دور الإذاعة في ملف الاندحار الصهيوني، قال المصري: إذاعة صوت القدس كانت حاضرة في كافة المراحل سواء قبل أو بعد الاندحار الصهيوني، بحيث تم تخصيص كافة البرامج لترسيخ مبدأ أن المقاومة الفلسطينية هي التي دحرت هذا العدو، كما كان لنا رسالة تعبوية إرشادية واضحة لجماهير شعبنا في كيفية التعامل مع الأراضي المحررة وإظهار شعبنا بالمظهر الحضاري أمام العالم من خلال البرامج السياسية والتعبوية التي أذعناها.
مشدداً على أن الإذاعة تعمل بشفافية ومهنية عالية وغير محكومة لاعتبارات سياسة وتبث ما يخدم الشعب الفلسطيني بكافة القضايا.
ووجه المصري دعوة إلى كافة الإعلاميين والمهنيين وكليات الإعلام والمختصين للمساهمة في "تطوير الأداء الإعلامي بما يساهم في تشكيل جبهة إعلامية توازي ما يبثه الإعلام الصهيوني من تحريض يومي ضد شعبنا وقضيتنا العادلة".
إذاعة صوت القدس في سطور
ومن الجدير ذكره أن إذاعة صوت القدس تأسست في مدينة غزة نهاية العام 2004، حيث انطلق بثها التجريبي في 20/12/2004م، وبدأت ببث برامجها في بداية شهر يناير 2005، وهي إذاعة مستقلة لا تربط مصيرها بأحد، وليست امتداداً لأحد، حيث تعمل على المزج بين التراث الوطني والمعاصرة، واستيعاب ما يتوافق مع التراث الوطني والأصول الإسلامية وأخذ من المعاصرة ما لا يتعارض معها.
وتتمثل الأهداف الخاصة الأهداف الخاصة بإذاعة صوت القدس في برامجها، خاصةً وأنها تعمل على تقسيم برامجها إلى عدة جوانب منها السياسية والدينية والاجتماعية بالإضافة إلى الثقافية والفنية، لذلك فإن لكل من هذه البرامج أهداف محددة تسعى الإذاعة إلى إيصالها للمجتمع الفلسطيني بشكل عام، ومجمل هذه البرامج تسعى لتقديم الفكر الإسلامي الصحيح وطرحه على الناس كوسيلة لتشكيل رؤاهم الواقعية، بالإضافة إلي تقديم رؤية صادقة للواقع يلجأ إليها الناس ويثقون بها لتلقي أخبارهم والتواصل مع همومهم وإبراز المشاكل المجتمعية التي يمرون بها.
وفي الوقت الذي تستخدم فيه حكومة الاحتلال كافة الوسائل الإعلامية لنشر ما تريده من أقاويل كاذبة، تسعى إذاعة القدس إلى توعية الشعب الفلسطيني بأهداف أعدائه وأساليبهم في حربه الأمنية والسياسية والعسكرية، لذلك فهي تعمل على تحليل الوقائع السياسية بهدف التصدي للمخططات العدوانية التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على إبراز رأي الشارع الفلسطيني الذي بات مغيبا عن الإعلام الرسمي العربي والدولي كرأي يجب أن يحترم ويأخذ في عين الاعتبار، ويجب أن يعبر عن قضيته بحرية مطلقة.
تعليق