بسم الله ..
إلقاء التهم جزافا ليس من حق احداً كان مكانه وحجمة في أي مجتمع , وأي إتهام لابد من وجود أدلة وإثباتات توحي بذلك حتى لاتكون التصريحات هي عبارة عن كلمات ( مايعة ) ليس لها طعم ولا رائحة , بل أنها كلمات تزيد الشحن والبغضاء بين إخوة الدم والدين .
المدهش والمثير لإستغرابنا أن من يصرح هو من يجب ان يكون قد تم وصوله لهذا المكان بسبب المقاومة وبسبب هذا النوع من الجهاد , نستغرب انه يقول " إن العملاء تعرضوا الى تعذيب شديد ظهر واضحةً بشكل جلي على أجسامهم " .
والذي وضع نفسه في موقف لايسحد عليه في موقف الدفاع عن العملاء وحقوقهم , متناسيا آهات الثكالى من امهات من قضوا بسبب هؤلاء العملاء !!
إن المهزلة التي تلت تسليم العملاء للحكومة بعد ان ألقي القبض عليهم مجاهدو السرايا , إنها لمهزلة نخشى أن تتطور بالمستقبل , ولايخفى سراُ أن قادة القسام وحماس برفح كانوا يتمنوا أن تعدم سرايا القدس العملاء بدلا من وقوع حركة و حماس بما أنها على رأس الحكومة في إحراج شديد ولاسيما أن السجون تمتلآ بالعملاء وليس هناك قرار بأعدامهم .
سرايا القدس قالت من البداية انها أتخذت كافة التدابير لكي لاتقع في أي مشكلة بداية من الاعترافات بالفيديو للعملاء ومن ثم المكالمة الهاتفية مع المخابرات الصهيونية وليس نهاية بوثيقة من الأمن الداخلي التابع لحركة حماس والحكومة في غزة .
لعل السيد يحيى العبادسة لم يطلع جيدا على تفاصيل ماحدث فتسرع في التصريح ومالبث أنه وقع في حرج شديد جدا من تصريحه الغير مسئؤل !!
من حق سرايا القدس ان ترفع قضية على هذا النائب الذي هاجم المقاومة وبصورة سرايا القدس على حسب قوله أن السرايا عذبت العملاء .
ومن حق السرايا أن تطالب بإعتذار من هذا النائب على ماتفوه به من إتهامات باطلة ليس لها أساس من الصحة .
وصدق الله حينما قال وشهد شاهد من أهلها , وبعد أن خرج النائب بتصريحاته الخاطئة , كانت سرايا القدس قد فكرت في ذلك مسبقا وكانت قد أخذت وثيقة في يوم تسليم العملاء من الأمن الداخلي للحكومة تفيد بعدم وجود أي من أثار التعذيب على العملاء .
وهذه هي الوثيقة :
إلقاء التهم جزافا ليس من حق احداً كان مكانه وحجمة في أي مجتمع , وأي إتهام لابد من وجود أدلة وإثباتات توحي بذلك حتى لاتكون التصريحات هي عبارة عن كلمات ( مايعة ) ليس لها طعم ولا رائحة , بل أنها كلمات تزيد الشحن والبغضاء بين إخوة الدم والدين .
المدهش والمثير لإستغرابنا أن من يصرح هو من يجب ان يكون قد تم وصوله لهذا المكان بسبب المقاومة وبسبب هذا النوع من الجهاد , نستغرب انه يقول " إن العملاء تعرضوا الى تعذيب شديد ظهر واضحةً بشكل جلي على أجسامهم " .
والذي وضع نفسه في موقف لايسحد عليه في موقف الدفاع عن العملاء وحقوقهم , متناسيا آهات الثكالى من امهات من قضوا بسبب هؤلاء العملاء !!
إن المهزلة التي تلت تسليم العملاء للحكومة بعد ان ألقي القبض عليهم مجاهدو السرايا , إنها لمهزلة نخشى أن تتطور بالمستقبل , ولايخفى سراُ أن قادة القسام وحماس برفح كانوا يتمنوا أن تعدم سرايا القدس العملاء بدلا من وقوع حركة و حماس بما أنها على رأس الحكومة في إحراج شديد ولاسيما أن السجون تمتلآ بالعملاء وليس هناك قرار بأعدامهم .
سرايا القدس قالت من البداية انها أتخذت كافة التدابير لكي لاتقع في أي مشكلة بداية من الاعترافات بالفيديو للعملاء ومن ثم المكالمة الهاتفية مع المخابرات الصهيونية وليس نهاية بوثيقة من الأمن الداخلي التابع لحركة حماس والحكومة في غزة .
لعل السيد يحيى العبادسة لم يطلع جيدا على تفاصيل ماحدث فتسرع في التصريح ومالبث أنه وقع في حرج شديد جدا من تصريحه الغير مسئؤل !!
من حق سرايا القدس ان ترفع قضية على هذا النائب الذي هاجم المقاومة وبصورة سرايا القدس على حسب قوله أن السرايا عذبت العملاء .
ومن حق السرايا أن تطالب بإعتذار من هذا النائب على ماتفوه به من إتهامات باطلة ليس لها أساس من الصحة .
وصدق الله حينما قال وشهد شاهد من أهلها , وبعد أن خرج النائب بتصريحاته الخاطئة , كانت سرايا القدس قد فكرت في ذلك مسبقا وكانت قد أخذت وثيقة في يوم تسليم العملاء من الأمن الداخلي للحكومة تفيد بعدم وجود أي من أثار التعذيب على العملاء .
وهذه هي الوثيقة :
تعليق