تويت
ماورءا الخبر: الخامنئي يدعو خالد مشعل للتمسك بالمقاومة
عبد الإله حيدر شائع
اقتباس:
خامنئي يدعو مشعل الى مواصلة المقاومة ضد اسرائيل
طهران (ا ف ب): دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آيةالله علي خامنئي الثلاثاء في طهران رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى مواصلة المقاومة ضد اسرائيل وحذره من ان التخلي عن هذا الكفاح سيكون غير مشرف. وتاتي هذه التصريحات فيما تجري اسرائيل وحماس اتصالات بوساطة مصرية للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة وبعد اعلان سوريا عن اطلاق مفاوضات سلام غير مباشرة مع اسرائيل.
وقال خامنئي لمشعل الذي يزور طهران بحسب ما نقلت الاذاعة الرسمية "من الواضح اليوم ان النظام الصهيوني اصبح في الحضيض وغير قادر على مقاومة الشعب الفلسطيني الصامد".
واضاف "الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة ببسالة" محذرا "هؤلاء الذين يختارون طريقا غير المقاومة من انهم سيدفعون الثمن وسيخزيهم الله".
في إدارة الصراع تنقسم المناطق الجغرافية إلى بؤرة صراع ومناطق أمنة ومناطق متنازع عليها
وتنقسم المواقف إلى موالية ومعتدلة ومتشددة
وتنقسم الطوائف سنة شيعة ...
من حيث المناطق تشكلت بؤرة العراق وأفغانستان
والشيشان وفلسطين والصومال
بؤر صراع
ودرافور وجنوب لبنان بؤر متوترة أو متنازع عليها
يختلف التوصيف من مشروع إلى أخر حسب تمكنه
تصريحات خامنئي وبثها إعلاميا تشير إلى قلق من تفلت إحدى البؤر الامنة بالنسبة إليه
سنترك التفصيل حول انقسام المناطق والمواقف ونركز على التصريح
تتنازع العالم اليوم ثلاثة مشاريع ترتكز على الاتي:
1-البعد الإيديولوجي
2-التحرك وفق نظرية السيادة
3-امتلاك القوة المسلحة
الذي يتحرك اليوم وفق المرتكزات الثلاثة السابقة:
المشروع الأول: الصهيو صليبي بزعامة أمريكا
المشروع الثاني: الصفوي الفارسي بزعامة إيران
المشروع الثالث: الخلافة الإسلامية بزعامة القاعدة
منطقة تصريحات الخامنئي تتواجد فيها المشاريع الثلاثة
الحسبة هنا معقدة جدا وشديدة الحساسية على الأطراف الثلاثة
قد تسبب حركة -ما- غير محسوبة في خروج طرف من المسرح نهائيا
أمامنا في منطقة التصريحات أدوات
حماس وحزب الله .. أدوات مشروع صفوي فارس بزعامة إيران
الاحتلال وحكومات الطوق .. أدوات مشروع صهيو صليبي بزعامة أمريكا
فتح الإسلام وتفريعات (سلفية جهادية) .. أدوات مشروع الخلافة الإسلامية بزعامة القاعدة
تصريحات خامنئي جاءت بعد محاولة المشروع الصهيو صليبي بزعامة أمريكا
من تفكيك أحد أهم أدوات المشروع الصفوي الفارسي بزعامة إيران، حركة حماس
إيران تراقب بقلق بالغ نتائج كارتر -مشعل وتسارع وتيرتها
خروج أخبار بعد أسابيع من لقاء قادة حماس بقيادات من المشروع الأول
ينبىء أن هناك لقاءات مع رؤوس المشروع الصهيو صليبي مباشرة كالاحتلال
ويتم بعد فترة تسريب الخبر عبر صحيفة تابعة للمشروع الأول ثم تقوم حماس بالإقرار
كما حدث مع قيادات فرنسية الأسبوع الماضي
تستضيف قناة الجزيرة محللين سياسين
(والجزيرة تقسم نفسها في خدمة مشروعين ضد المشروع الثالث)
كل المحللين يؤكدون أن تفاوضات قادة حماس ننتيجة الصمود والاعتراف بالقوة
هنا تهيئة نفسية، لان المطلوب الان ليس عزل حماس عن المحيط الإسلامي
المطلوب عزل المشروع الثالث
كيف؟
حين وقع ياسر عرفات اتفاقيات ومن قبله السادات
تم التوقيع منفردا، لم يأتي أحد،
الاتفاقيات في طرف وبقيت الأمة في طرف المعادي لها
اليوم لا يريدون من حماس التوقيع ثم يتم عزلها
الخطة تقتضي أن توقع الأمة وليس حماس وحدها
لذلك تجند مقدرات الامة وراء ما تمليه حماس
شيوخ وعلماء ودعاه وفضائيات وحركات وتحريك الشارع
والتوقيع هذه المرة يختلف من حيث العمق
فقد تجاوز العمق الجغرافي ليضرب في العمق القيمي ..
ليس توقيعا على أحقية اليهود بقطعة أرض "في الأرض المقدسة"
بحسب تعبيرات الزهار في رسالته لكوفي عنان منتصف 2006
وإنما توقيع أيضا على قيم التعامل:
الوطنية
الشرعية الدولية
المجتمع الدولي
حين تستمع اليوم إلى أولمرت، وخالد مشعل ..
اقتباس:
(سامحوني) مجرد قراءة ..
من حيث المصطلحات لن تجد فرقا كبيرا
الكل يتحدث عن الوطن، والمرجعية الشرعية الدولية،
والكل يناشد المجتمع الدولي، والكل ينبذ الإرهاب!
والكل يسعى للسلام!
ولو بمسمى التهدئة أو أي مصطلح
في أخر زيارة له -زعيم المشروع الأول- قال في ذكرى الاحتلال الستيني
"على العقلاء أن يختاروا إن كانوا يريدون السلام"
قفوا هنا .. على العقلاء .. !
حتى مواقف بوش تغيرت؛ على مستوى المصطلحات
راجعوا إرشيفكم.. العقلاء من قادة حماس ليس هناك من يمتنع على استحياء غيرهم
أبو مازن أداة من ادوات المشروع الاول
اقتباس:
هنا وقفة: الذي يجري على الأرض أن بعد كل مجزة يرتكبها الاحتلال
قادة حماس يقدمون تهدئة
هنا خطوات متسارعة جدا لسحب أحد أدوات إيران بعد محاصرة حزب الله
قوات المشروع الصهيو صليبي (اليونيفيل) تتمركز فوق مواقع حزب الله
وحالة الاستقطاب وسط الشارع السني في لبنان كسبها المشروع الأول مؤقتا
الأمر لن ينفع معه تواصل على مستوى قيادات وسطية
يجب استدعاء "الإبن البار" لزعامة المشروع الثاني؛ خالد مشعل
والتفاهم معه وجها لوجه، والوقوف على حقيقة مايجري وما الذي تغير!؟
هنا أيضا جلسة حساب، نحن دفعنا تسعون مليون دولار!
تذكيرا: من إيران لحركة حماس
ما النتيجة؟
يجب تماسك الجبهة ..؟
الوقائع اختلفت.. لم تعد حماس وحدها تذهب بعيدا ..
تركيا مشروع صهيو صليبي يقدم سوريا على الطاولة !
وتركيا في تقسيم إدارة الصراع (سنة) وإيران (شيعة)
إذن الذي يجري ليس تفكيك الادوات فقط، أيضا والحلفاء
وهناك فرق بين الحلف والأداة
الحليف يمتلك مقومات تؤهله إلى مستوى الندية
أما الأداة فليس لديه إلا التلقي والتقبل كحالة حماس وحزب الله
الشيخ أسامة بن لادن في فلسطين ..!
الخلاصة:
محاولة احتواء المشروع الثاني، وتهيئة الأدوات التابعة له لمواجهة المشروع الثالث
عبد الإله حيدر شائع
اقتباس:
خامنئي يدعو مشعل الى مواصلة المقاومة ضد اسرائيل
طهران (ا ف ب): دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آيةالله علي خامنئي الثلاثاء في طهران رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى مواصلة المقاومة ضد اسرائيل وحذره من ان التخلي عن هذا الكفاح سيكون غير مشرف. وتاتي هذه التصريحات فيما تجري اسرائيل وحماس اتصالات بوساطة مصرية للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة وبعد اعلان سوريا عن اطلاق مفاوضات سلام غير مباشرة مع اسرائيل.
وقال خامنئي لمشعل الذي يزور طهران بحسب ما نقلت الاذاعة الرسمية "من الواضح اليوم ان النظام الصهيوني اصبح في الحضيض وغير قادر على مقاومة الشعب الفلسطيني الصامد".
واضاف "الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة ببسالة" محذرا "هؤلاء الذين يختارون طريقا غير المقاومة من انهم سيدفعون الثمن وسيخزيهم الله".
في إدارة الصراع تنقسم المناطق الجغرافية إلى بؤرة صراع ومناطق أمنة ومناطق متنازع عليها
وتنقسم المواقف إلى موالية ومعتدلة ومتشددة
وتنقسم الطوائف سنة شيعة ...
من حيث المناطق تشكلت بؤرة العراق وأفغانستان
والشيشان وفلسطين والصومال
بؤر صراع
ودرافور وجنوب لبنان بؤر متوترة أو متنازع عليها
يختلف التوصيف من مشروع إلى أخر حسب تمكنه
تصريحات خامنئي وبثها إعلاميا تشير إلى قلق من تفلت إحدى البؤر الامنة بالنسبة إليه
سنترك التفصيل حول انقسام المناطق والمواقف ونركز على التصريح
تتنازع العالم اليوم ثلاثة مشاريع ترتكز على الاتي:
1-البعد الإيديولوجي
2-التحرك وفق نظرية السيادة
3-امتلاك القوة المسلحة
الذي يتحرك اليوم وفق المرتكزات الثلاثة السابقة:
المشروع الأول: الصهيو صليبي بزعامة أمريكا
المشروع الثاني: الصفوي الفارسي بزعامة إيران
المشروع الثالث: الخلافة الإسلامية بزعامة القاعدة
منطقة تصريحات الخامنئي تتواجد فيها المشاريع الثلاثة
الحسبة هنا معقدة جدا وشديدة الحساسية على الأطراف الثلاثة
قد تسبب حركة -ما- غير محسوبة في خروج طرف من المسرح نهائيا
أمامنا في منطقة التصريحات أدوات
حماس وحزب الله .. أدوات مشروع صفوي فارس بزعامة إيران
الاحتلال وحكومات الطوق .. أدوات مشروع صهيو صليبي بزعامة أمريكا
فتح الإسلام وتفريعات (سلفية جهادية) .. أدوات مشروع الخلافة الإسلامية بزعامة القاعدة
تصريحات خامنئي جاءت بعد محاولة المشروع الصهيو صليبي بزعامة أمريكا
من تفكيك أحد أهم أدوات المشروع الصفوي الفارسي بزعامة إيران، حركة حماس
إيران تراقب بقلق بالغ نتائج كارتر -مشعل وتسارع وتيرتها
خروج أخبار بعد أسابيع من لقاء قادة حماس بقيادات من المشروع الأول
ينبىء أن هناك لقاءات مع رؤوس المشروع الصهيو صليبي مباشرة كالاحتلال
ويتم بعد فترة تسريب الخبر عبر صحيفة تابعة للمشروع الأول ثم تقوم حماس بالإقرار
كما حدث مع قيادات فرنسية الأسبوع الماضي
تستضيف قناة الجزيرة محللين سياسين
(والجزيرة تقسم نفسها في خدمة مشروعين ضد المشروع الثالث)
كل المحللين يؤكدون أن تفاوضات قادة حماس ننتيجة الصمود والاعتراف بالقوة
هنا تهيئة نفسية، لان المطلوب الان ليس عزل حماس عن المحيط الإسلامي
المطلوب عزل المشروع الثالث
كيف؟
حين وقع ياسر عرفات اتفاقيات ومن قبله السادات
تم التوقيع منفردا، لم يأتي أحد،
الاتفاقيات في طرف وبقيت الأمة في طرف المعادي لها
اليوم لا يريدون من حماس التوقيع ثم يتم عزلها
الخطة تقتضي أن توقع الأمة وليس حماس وحدها
لذلك تجند مقدرات الامة وراء ما تمليه حماس
شيوخ وعلماء ودعاه وفضائيات وحركات وتحريك الشارع
والتوقيع هذه المرة يختلف من حيث العمق
فقد تجاوز العمق الجغرافي ليضرب في العمق القيمي ..
ليس توقيعا على أحقية اليهود بقطعة أرض "في الأرض المقدسة"
بحسب تعبيرات الزهار في رسالته لكوفي عنان منتصف 2006
وإنما توقيع أيضا على قيم التعامل:
الوطنية
الشرعية الدولية
المجتمع الدولي
حين تستمع اليوم إلى أولمرت، وخالد مشعل ..
اقتباس:
(سامحوني) مجرد قراءة ..
من حيث المصطلحات لن تجد فرقا كبيرا
الكل يتحدث عن الوطن، والمرجعية الشرعية الدولية،
والكل يناشد المجتمع الدولي، والكل ينبذ الإرهاب!
والكل يسعى للسلام!
ولو بمسمى التهدئة أو أي مصطلح
في أخر زيارة له -زعيم المشروع الأول- قال في ذكرى الاحتلال الستيني
"على العقلاء أن يختاروا إن كانوا يريدون السلام"
قفوا هنا .. على العقلاء .. !
حتى مواقف بوش تغيرت؛ على مستوى المصطلحات
راجعوا إرشيفكم.. العقلاء من قادة حماس ليس هناك من يمتنع على استحياء غيرهم
أبو مازن أداة من ادوات المشروع الاول
اقتباس:
هنا وقفة: الذي يجري على الأرض أن بعد كل مجزة يرتكبها الاحتلال
قادة حماس يقدمون تهدئة
هنا خطوات متسارعة جدا لسحب أحد أدوات إيران بعد محاصرة حزب الله
قوات المشروع الصهيو صليبي (اليونيفيل) تتمركز فوق مواقع حزب الله
وحالة الاستقطاب وسط الشارع السني في لبنان كسبها المشروع الأول مؤقتا
الأمر لن ينفع معه تواصل على مستوى قيادات وسطية
يجب استدعاء "الإبن البار" لزعامة المشروع الثاني؛ خالد مشعل
والتفاهم معه وجها لوجه، والوقوف على حقيقة مايجري وما الذي تغير!؟
هنا أيضا جلسة حساب، نحن دفعنا تسعون مليون دولار!
تذكيرا: من إيران لحركة حماس
ما النتيجة؟
يجب تماسك الجبهة ..؟
الوقائع اختلفت.. لم تعد حماس وحدها تذهب بعيدا ..
تركيا مشروع صهيو صليبي يقدم سوريا على الطاولة !
وتركيا في تقسيم إدارة الصراع (سنة) وإيران (شيعة)
إذن الذي يجري ليس تفكيك الادوات فقط، أيضا والحلفاء
وهناك فرق بين الحلف والأداة
الحليف يمتلك مقومات تؤهله إلى مستوى الندية
أما الأداة فليس لديه إلا التلقي والتقبل كحالة حماس وحزب الله
الشيخ أسامة بن لادن في فلسطين ..!
الخلاصة:
محاولة احتواء المشروع الثاني، وتهيئة الأدوات التابعة له لمواجهة المشروع الثالث
تعليق