2008-05-29
بيت لحم - فلسطين الآن - اوضحت مصادر فلسطينية امس ان سلطة المقاطعة برام الله تشعر بالاحباط نتيجة تسارع انهيار حكومة ايهود اولمرت وانعكاسها علي العملية التفاوضية الجارية ما بين احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني.
وحسب المصادر فان قيادة السلطة باتت علي قناعة بانه بات من شبه المستحيل الوصول الي اتفاق سلام مع حكومة اولمرت وبأن ايامها معدودة بعد دعوة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس لاولمرت للاستقالة من منصبه.
وطالب باراك اولمرت امس التخلي عن منصبه وقال في مؤتمر صحافي عقد بالقدس انه يتعين عليه الاستقالة الان، مؤكدا أنه لا يرغب في أن يملي عليه ما يجب عمله.
وتعقيبا علي تسارع الاحداث الداخلية في اسرائيل وانعكاسها علي العملية التفاوضية الجارية مع السلطة صرح نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، الفلسطينية امس قائلا: أن ما يجري في اسرائيل شأن داخلي اسرائيلي، وما يعنينا دائما هو وجود رئيس وزراء ملتزم بعملية السلام.
وأضاف انه لا شك أن ما يجري سيترك آثاره السلبية علي سير المفاوضات.
والمحت مصادر فلسطينية الي ان قيادة السلطة ومنذ الاعلان عن تحقيق الشرطة الاسرائيلية مع اولمرت قبل اسابيع بتهمة الفساد فتحت قناة اتصال مع رئيس المعارضة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اضافة الي القناة المفتوحة ما بين المجرم سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والتي تتعلق بتنفيذ خطة خارطة الطريق علي الارض من ناحية نزع سلاح المقاومة وادخال تسهيلات اسرائيلية علي الحياة اليومية للفلسطينيين.
ومن الجدير بالذكر ان اوساطا قيادية في المقاطعة اشتكت مؤخرا من قناة الاتصال ما بين فياض وباراك وانعكاسها علي القناة التفاوضية ما بين ليفني وقريع حيث ان الامريكيين دعموا القناة الاولي باعتبار انها هي التي تحقق تقدم ملموس علي الارض سواء من خلال وقف اعمال العنف ضد اسرائيل او تخفيف الاخيرة من اجراءاتها الامنية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
بيت لحم - فلسطين الآن - اوضحت مصادر فلسطينية امس ان سلطة المقاطعة برام الله تشعر بالاحباط نتيجة تسارع انهيار حكومة ايهود اولمرت وانعكاسها علي العملية التفاوضية الجارية ما بين احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني.
وحسب المصادر فان قيادة السلطة باتت علي قناعة بانه بات من شبه المستحيل الوصول الي اتفاق سلام مع حكومة اولمرت وبأن ايامها معدودة بعد دعوة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس لاولمرت للاستقالة من منصبه.
وطالب باراك اولمرت امس التخلي عن منصبه وقال في مؤتمر صحافي عقد بالقدس انه يتعين عليه الاستقالة الان، مؤكدا أنه لا يرغب في أن يملي عليه ما يجب عمله.
وتعقيبا علي تسارع الاحداث الداخلية في اسرائيل وانعكاسها علي العملية التفاوضية الجارية مع السلطة صرح نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة، الفلسطينية امس قائلا: أن ما يجري في اسرائيل شأن داخلي اسرائيلي، وما يعنينا دائما هو وجود رئيس وزراء ملتزم بعملية السلام.
وأضاف انه لا شك أن ما يجري سيترك آثاره السلبية علي سير المفاوضات.
والمحت مصادر فلسطينية الي ان قيادة السلطة ومنذ الاعلان عن تحقيق الشرطة الاسرائيلية مع اولمرت قبل اسابيع بتهمة الفساد فتحت قناة اتصال مع رئيس المعارضة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اضافة الي القناة المفتوحة ما بين المجرم سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والتي تتعلق بتنفيذ خطة خارطة الطريق علي الارض من ناحية نزع سلاح المقاومة وادخال تسهيلات اسرائيلية علي الحياة اليومية للفلسطينيين.
ومن الجدير بالذكر ان اوساطا قيادية في المقاطعة اشتكت مؤخرا من قناة الاتصال ما بين فياض وباراك وانعكاسها علي القناة التفاوضية ما بين ليفني وقريع حيث ان الامريكيين دعموا القناة الاولي باعتبار انها هي التي تحقق تقدم ملموس علي الارض سواء من خلال وقف اعمال العنف ضد اسرائيل او تخفيف الاخيرة من اجراءاتها الامنية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تعليق