تويت
تقرير المخابرات الاسرائيلية 2003: انخفاض 30% في العمليات و50% في عدد القتلى
اشار تقرير اصدره جهاز الامن العام الاسرائيلي حول العام 2003 "ان الفصائل الفلسطينية ادخلت نمطا جديدا في عملياتها المسلحة التي تستهدف اسرائيليين, وانه بالرغم من انخفاض عدد القتلى الاسرائيليين في العام 2003 مقارنة مع العام 2002, فان محاولات تنفيذ العمليات والانذارات بشأنها ما زالت كبيرة جدا".
وجاء في التقرير "انه في العام 2003 قتل 213 اسرائيليا, من بينهم 50 عسكريا, ونفذ 3838 هجوم, بينما وقع في العام 2002 ما مجموعه 5301 هجوم, وقتل 451 إسرائيلي, وهو ما يشير الى انخفاض بنسبة 30% في عدد العمليات, و50% في عدد القتلى".
عمليات ذات نمط جديد..
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية قال التقرير "ان المنظمات الفلسطينية ادخلت نمطا جديدا في عملياتها ضد الاهداف الاسرائيلية خلال العام 2003 كما يلي:
• استهداف رئيس الوزراء:
"في شهر حزيران اعتقل جهاز الامن العام سامر الاطرش وعمر شريف من سكان القدس الشرقية ومن نشطاء حماس, حيث اعترفوا خلال التحقيق معهم انهم جمعوا معلومات حول تحركات رئيس الوزراء شارون وعدد آخر من المسؤولين, كما كان لهم ضلعا في تنفيذ عدد من العمليات حيث اقلوا منفذي عدد من العمليات الاستشهادية".
• النفق الملغوم:
في شهر ديسمبر وضع نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس اكثر من 500 كلغم من المتفجرات داخل نفق حفروه اسفل موقع عسكري اسرائيلي يدعى "حردون" يقع على الحدود المصرية في قطاع غزة, مما اسفر عن تدمير الموقع.
• الحمار المفخخ:
في شهر ينايرنفذ نشطاء من حماس في بيت لحم عملية ضد سيارات اسرائيلية على شارع رقم 60 قرب الخضر, بواسطة حمار مفخخ مما اسفر عن اصابة اسرائيلية.
• تنفيذ عمليتين في يوم واحد
بتاريخ 9/9 نفذ نشطاء حماس عمليتين استشهاديتين في يوم واحد, الاولى في موقف قرب معسكر تسريفين في الرملة اسفرت عن مقتل 9 جنود واصابة 14, والثانية بعد ثلاث ساعات في مطعن هلل بالقدس الغربية, واسفرت عن مقتل 7 إاسرائيليين واصابة العشرات.
• استشهادي في سيارة اسعاف
في شهر ايار اعتقل الجنود فلسطينيا كان ينوي تفجير نفسه في بيتاح تكفا, عندما حاول الدخول بواسطة سيارة اسعاف برفقة زهور حمدان, حيث تمكنا من اجتياز عدد من الحواجز وكانت العملية من تخطيط فتح.
• مختبر الموت
في شهر مارس كشف جهاز الامن العام مختبرا للمتفجرات لصالح الجهاد الاسلامي في بلدة جلجوليا داخل اسرائيل, وقد اعتقل محمد المصري الذي وقف وراء المختبر.
• قنابل بشرية من الخارج
وقفت حماس في شهر ابريل وراء عملية استشهادية نفذها بريطانيان من اصل باكستاني, وذلك في مقهى " مايكس بلاس " في تل ابيب, مما اسفر عن مقتل ثلاثة اسرائيليين.
• تجنيد كندي
جندت حماس مواطن كندي يدعى جمال عقل واصله من النصيرات, للقيام بعمليات ضد اهداف اسرائيلية في امريكا وكندا, وقد اعتقل في شهر نوفمبر.
دور النساء في العمليات العسكرية..
وفيما يتعلق بدور النساء الفلسطينيات في اعمال المقاومة, فقد اشار تقرير المخابرات "الى اعتقال 22 من بينهن 12 منفذات مفترضات, وعشرة مساعدات, كما تبين ان الجهاد الاسلامي وقف وراء تنفيذ فتاتين عمليتان اسفرتا عن مقتل 24 إسرائيليا, وذلك في شهر ايار حين نفذت هبة ضراغمة عملية قرب مركز تجاري في العفولة, واسفرت عن مصرع ثلاثة اسرائيليين, وعملية اخرى نفذتها المحامية هنادي جرادات في مطعم مكسيم في شهر اكتوبر مما اسفر عن مصرع 21 إسرائيليا".
سكان القدس والداخل..
جاء في التقرير "ان مواطنين من سكان القدس الشرقية ساهموا بشكل مباشر في تنفيذ خمس عمليات استشهادية ادت الى مصرع 64 إسرائيليا, بينما وقف عرب من سكان 48 وراء تنفيذ اربع عمليات اسفرت عن مصرع 45 إسرائيليا.
وفي شهر اكتوبر اعتقل فراس خلايلة من نشطاء فتح, حيث اعترف خلال التحقيق معه انه عمل مع نشطاء حزب الله في لبنان, الذين طلبوا منه تنفيذ عمليات.
وحول دور عناصر من الاجهزة الامنية الفلسطينية في الوقوف وراء عمليات, اشار التقرير "الى الهجوم الذي نفذه جبر الاخرس من قطاع غزة والعضو في الامن الوطني, وذلك على حاجز الانفاق قرب بيت لحم في شهر نوفمبر الماضي, مما اسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين, كما اعتقل في شهر ديسمبر داخل مسجد في بلدة بردلة منير ربيع من نشطاء الجهاد الاسلامي والذي يعمل في اجهزة الامن الفلسطينية, والذي كان ينوي تفجير نفسه, كما اعتقل معه مراد ابو زيتون الذي كان يساعده في الوصول الى هدفه".
وكشف جهاز المخابرات النقاب "عن اعتقال عدد من اعضاء حماس في القدس في شهر ايار, عملوا بتوجيهات من نشطاء عسكريين للحركة معتقلون في سجن عسقلان, كانوا يخططون لاختطاف جنود ومبادلتهم باسرى فلسطينيين".
اشار تقرير اصدره جهاز الامن العام الاسرائيلي حول العام 2003 "ان الفصائل الفلسطينية ادخلت نمطا جديدا في عملياتها المسلحة التي تستهدف اسرائيليين, وانه بالرغم من انخفاض عدد القتلى الاسرائيليين في العام 2003 مقارنة مع العام 2002, فان محاولات تنفيذ العمليات والانذارات بشأنها ما زالت كبيرة جدا".
وجاء في التقرير "انه في العام 2003 قتل 213 اسرائيليا, من بينهم 50 عسكريا, ونفذ 3838 هجوم, بينما وقع في العام 2002 ما مجموعه 5301 هجوم, وقتل 451 إسرائيلي, وهو ما يشير الى انخفاض بنسبة 30% في عدد العمليات, و50% في عدد القتلى".
عمليات ذات نمط جديد..
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية قال التقرير "ان المنظمات الفلسطينية ادخلت نمطا جديدا في عملياتها ضد الاهداف الاسرائيلية خلال العام 2003 كما يلي:
• استهداف رئيس الوزراء:
"في شهر حزيران اعتقل جهاز الامن العام سامر الاطرش وعمر شريف من سكان القدس الشرقية ومن نشطاء حماس, حيث اعترفوا خلال التحقيق معهم انهم جمعوا معلومات حول تحركات رئيس الوزراء شارون وعدد آخر من المسؤولين, كما كان لهم ضلعا في تنفيذ عدد من العمليات حيث اقلوا منفذي عدد من العمليات الاستشهادية".
• النفق الملغوم:
في شهر ديسمبر وضع نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس اكثر من 500 كلغم من المتفجرات داخل نفق حفروه اسفل موقع عسكري اسرائيلي يدعى "حردون" يقع على الحدود المصرية في قطاع غزة, مما اسفر عن تدمير الموقع.
• الحمار المفخخ:
في شهر ينايرنفذ نشطاء من حماس في بيت لحم عملية ضد سيارات اسرائيلية على شارع رقم 60 قرب الخضر, بواسطة حمار مفخخ مما اسفر عن اصابة اسرائيلية.
• تنفيذ عمليتين في يوم واحد
بتاريخ 9/9 نفذ نشطاء حماس عمليتين استشهاديتين في يوم واحد, الاولى في موقف قرب معسكر تسريفين في الرملة اسفرت عن مقتل 9 جنود واصابة 14, والثانية بعد ثلاث ساعات في مطعن هلل بالقدس الغربية, واسفرت عن مقتل 7 إاسرائيليين واصابة العشرات.
• استشهادي في سيارة اسعاف
في شهر ايار اعتقل الجنود فلسطينيا كان ينوي تفجير نفسه في بيتاح تكفا, عندما حاول الدخول بواسطة سيارة اسعاف برفقة زهور حمدان, حيث تمكنا من اجتياز عدد من الحواجز وكانت العملية من تخطيط فتح.
• مختبر الموت
في شهر مارس كشف جهاز الامن العام مختبرا للمتفجرات لصالح الجهاد الاسلامي في بلدة جلجوليا داخل اسرائيل, وقد اعتقل محمد المصري الذي وقف وراء المختبر.
• قنابل بشرية من الخارج
وقفت حماس في شهر ابريل وراء عملية استشهادية نفذها بريطانيان من اصل باكستاني, وذلك في مقهى " مايكس بلاس " في تل ابيب, مما اسفر عن مقتل ثلاثة اسرائيليين.
• تجنيد كندي
جندت حماس مواطن كندي يدعى جمال عقل واصله من النصيرات, للقيام بعمليات ضد اهداف اسرائيلية في امريكا وكندا, وقد اعتقل في شهر نوفمبر.
دور النساء في العمليات العسكرية..
وفيما يتعلق بدور النساء الفلسطينيات في اعمال المقاومة, فقد اشار تقرير المخابرات "الى اعتقال 22 من بينهن 12 منفذات مفترضات, وعشرة مساعدات, كما تبين ان الجهاد الاسلامي وقف وراء تنفيذ فتاتين عمليتان اسفرتا عن مقتل 24 إسرائيليا, وذلك في شهر ايار حين نفذت هبة ضراغمة عملية قرب مركز تجاري في العفولة, واسفرت عن مصرع ثلاثة اسرائيليين, وعملية اخرى نفذتها المحامية هنادي جرادات في مطعم مكسيم في شهر اكتوبر مما اسفر عن مصرع 21 إسرائيليا".
سكان القدس والداخل..
جاء في التقرير "ان مواطنين من سكان القدس الشرقية ساهموا بشكل مباشر في تنفيذ خمس عمليات استشهادية ادت الى مصرع 64 إسرائيليا, بينما وقف عرب من سكان 48 وراء تنفيذ اربع عمليات اسفرت عن مصرع 45 إسرائيليا.
وفي شهر اكتوبر اعتقل فراس خلايلة من نشطاء فتح, حيث اعترف خلال التحقيق معه انه عمل مع نشطاء حزب الله في لبنان, الذين طلبوا منه تنفيذ عمليات.
وحول دور عناصر من الاجهزة الامنية الفلسطينية في الوقوف وراء عمليات, اشار التقرير "الى الهجوم الذي نفذه جبر الاخرس من قطاع غزة والعضو في الامن الوطني, وذلك على حاجز الانفاق قرب بيت لحم في شهر نوفمبر الماضي, مما اسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين, كما اعتقل في شهر ديسمبر داخل مسجد في بلدة بردلة منير ربيع من نشطاء الجهاد الاسلامي والذي يعمل في اجهزة الامن الفلسطينية, والذي كان ينوي تفجير نفسه, كما اعتقل معه مراد ابو زيتون الذي كان يساعده في الوصول الى هدفه".
وكشف جهاز المخابرات النقاب "عن اعتقال عدد من اعضاء حماس في القدس في شهر ايار, عملوا بتوجيهات من نشطاء عسكريين للحركة معتقلون في سجن عسقلان, كانوا يخططون لاختطاف جنود ومبادلتهم باسرى فلسطينيين".
تعليق