إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد مرور سنة... ماذا جنت المقاومة الشريفة من تجربة الصحوات؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد مرور سنة... ماذا جنت المقاومة الشريفة من تجربة الصحوات؟

    بعد مرور سنة... ماذا جنت المقاومة الشريفة من تجربة الصحوات؟


    مرّت سنة كاملة على تجربة انشاء الصحوات
    التي لا يختلف اثنان على ان لقادة الكثير مما يسمى بالمقاومة الشريفة
    الدور الابرز في تشكيلها,
    وقد يتبادر الى الذهن السؤال التالي:
    لماذا سعت اطراف المقاومة الشريفة لتشكيل الصحوات ؟
    او على الاقل وافقت عليها وايدتها ؟
    وعلى الاقل الاقل انها لم تعارضها او تمنعها ؟
    او على الاقل الاقل الاقل انها لحد هذه الساعة لم تقاتلها؟!.
    ولكي لا نسيء الظن كثيرا في قادة المقاومة الشريفة
    ولكي يكون لحبل المودة بيننا وبينهم بقية
    فاننا سوف نتغاضى عن الاسباب الحقيقية لتشكيل تلك الصحوات ونعلق فقط على الاسباب الظاهرية التي اقنع اولئك القادة انفسهم ومن حولهم بها.

    لقد كانت التجربة الطويلة
    للمجاهدين العالميين "القاعدة واخواتها"
    قد منحتهم خبرة كافية لتجعل اصغر جندي فيهم يفوق بخبرته العسكرية والسياسية
    خبرة اشهر جنرالات الحرب الحديثة والقديمة.
    ومن تجاربهم المريرة والسعيدة اكتشفوا ان لا خير يرتجى بمن يقول
    ان هنالك وسيلة غير السلاح كفيلة بارجاع حقوق المسلمين المغتصبة,
    وتحت هذه القاعدة العريضة وضعوا مجموعة محرمات,
    احد هذه المحرمات التي يجب شطبها من بال وعقل وخيال كل من يحارب معهم هو محرم"الدخول في سلك الجيش والشرطة التي يشكلها المحتل تحت اي ذريعة" ,
    فحجة الدخول في سلك الجيش الذي يشكله المحتل لاجل مساعدة المجاهدين,
    او امدادهم بالمعلومات اللوجستية,
    او تسهيل حركتهم ,
    او تسهيل اطلاق سراح من يقع منهم في ايدي المحتل,
    او امدادهم بالسلاح والعتاد,
    كل هذه مجرد ترهات وخدع شيطانية ومكائد ابليسية,
    يزينها الشيطان لبعض من ضعفت همته في الجهاد
    او خارت قوته في القتال
    او ربما حسنت نيته لكنه ظن ان في ذلك بعض المكر بالاعداء,
    لقد اخبرتهم تجاربهم ان كثيرا ممن انخدع بهذه الحجة وانخرط في جيش المحتل
    قد تغيرت نيته لاحقا بعد ان لعبت في يديه دولارات المحتل
    ومالت نفسه اليهم بعد ان جالسهم وطاب له الكلام معهم
    وعاشرهم وتاثر بجمال عيونهم الزرقاء وبشرتهم البيضاء(!)
    حتى تمنى ان ليت بينه وبينهم مودة وقربى وحسن اجتماع,
    اما من نجى من تغير قلبه وحافظ على سلامة نيته وميوله
    فسوف يوقع نفسه تحت سيطرة المحتل شاء ام ابى,
    فتضيق حركته لان عيون المحتل ترقبه,
    وتقل اتصالاته بالمجاهدين خشية من الجواسيس والعملاء,
    ولا يستطيع الخروج مع المجاهدين لان موقعه الحساس لا يسمح له بذلك,
    ثم اذا قدر له وامد المجاهدين ببعض المعلومات او قدم لهم بعض التسهيلات
    فستجده بعد ايام قليلة قد القي القبض عليه من قبل المحتل لتواطئه مع"الارهابيين"
    ويكون بذلك قد خسر نفسه وخسره المجاهدون.

    لم يقتنع اصحاب المقاومة الشريفة بوجهة النظر هذه
    واصروا منذ ايام الاحتلال الاولى على ضرورة دخولهم في سلك الجيش الذي شكله المحتل تحت وقع الحجج التي ذكرناها سابقا.
    وبينما اتخذ الجهاديين العالميين"القاعدة" موقف الحزم مع كل من دخل في سلك الجيش والشرطة العميلة وعدّوا كل من يدخلها مرتدا يجب قتله,
    تماهلت فصائل المقاومة الشريفة في ذلك,
    بل اعترضت على موقف الجهاديين منه ورفضته اولا بالنية
    ثم بالتناجي ثم بالتصريح الصريح ثم بالفعل والسلاح,
    لقد كانت اغلب المشاكل التي حدثت بين القاعدة وفصائل المقاومة الشريفة والعشائر سببها بالتحديد هذه المشكلة وهي:
    "الدخول في سلك الجيش والشرطة التي شكلها المحتل",
    وكان للتفجيرات التي حدثت في احد مراكز تطويع الشرطة في الرمادي
    والتي راح جرائها ستين من ابناء العشائر الرمادية الاثر الاكبر والصدع الاخطر في توتر العلاقة بين فصائل المقاومة الشريفة والعشائر من جهة وبين تنظيم القاعدة ومن يؤيده في موقفه ذلك من جهة اخرى.

    لقد كانت وجهة نظر المقاومة الشريفة هو تكرار نفس الحجج السابقة
    من حيث ان دخول اهل السنة في الجيش والشرطة سوف يمنع دخول الروافض
    ويحمي المناطق السنية منهم اولا
    ثم تسهيل عمل المقاومة ثانيا,
    فيما كانت للحزب الاسلامي حجة ثالثة تتمثل في ان مداهمة قوات عراقية لبيوت اهل السنة خير من مداهمة القوات الامريكية لها!!,
    وقد كان شاهدهم الاكبر انهم يقولون :
    انظروا كيف استطاع الروافض التغلغل في الجيش والشرطة واستخدام مواردها لصالحهم!,
    ولقد نسي هؤلاء ان باستطاعة الامريكان كبح جماح عصابات الشيعة التي استخدمت الجيش لصالحها لكنهم لم يفعلوا ذلك لان كل ما قامت به تلك العصابات كان يصب في صالح المحتل ,ولهذا عندما شن المالكي هجمته على عصابة مقتدى في البصرة
    لم يكن من الصعب عليهم تنظيف الجيش من كل العناصر التي كانت تتحالف مع مقتدى,
    وبالتالي لم يستفد مقتدى من كل ما كان يعول عليه من عصاباته المتغلغلة في الجيش والشرطة.

    استمر الاختلاف والخلاف حول هذه النقطة تحديدا
    الى ان استطاع الامريكان تشكيل مجالس الصحوات العميلة تحت حجة محاربة القاعدة,
    واستطاعوا على غفلة من الزمن ان يحققوا بعض الانجازات التي لم تستطع القوات الامريكية تحقيقها لاربع سنين مضت,
    وحيث اعلنت الصحوات ان عدوها الاساسي هو تنظيم القاعدة ان لم يكن عدوها الاوحد,
    وحيث ان ذلك الهدف يندرج بعض الشيئ مع مطالب بعض جهات المقاومة الشريفة,
    وحيث ان فكرة الصحوات اتاحت للمقاومة الشريفة تحقيق هدفها الاصلي في اندماج عناصر المقاومة الشريفة في سلك الجيش والشرطة,
    لذلك فقد وجدت بعض فصائل المقاومة الشريفة نفسها متوافقة مع اهداف ومطامح الصحوة رغم علمهم بانها ذراع ضاربة بيد المحتل الذي يدّعون مقاومته!.
    اعلن تشكيل الصحوات في معظم مناطق اهل السنة,
    وانخرط فيها الكثيرمن عناصر المقاومة الشريفة,
    واستدعي العناصر الذين فروا من مناطقهم وكانوا مطلوبين للاحتلال
    للانخراط في ذلك السلك مقابل العفو عنهم بحجة انهم "صحو"عن المقاومة
    وبطل سحرها الذي كان يسحرهم
    وبالتالي فالتائب من المقاومة كمن لا مقاومة له!,
    وتحول من كان اسدا يقاتل الامريكان الى كلب يحمي ظهورهم,
    وتفاجئنا بان وجدنا اغلب قادة المقاومة الشريفة هم انفسهم اليوم قادة الصحوة
    يتجولون مع الامريكان بـ"همراتهم" وتحرسهم عيون طائراتهم التي لا تنام!.

    انتشرت نقاط السيطرة التي تقودها الصحوة
    وقلت اصوات الانفجارات في المناطق السنية وهلاهل البي كي سي انقطعت,
    وتنفس الامريكان الصعداء,
    وشعروا لاول مرة انهم على ابواب اعلان النصر الحقيقي في العراق,
    بعد ان كانت"نانسي بيلوسي" قد احكمت الخناق على بوش وزمرته,
    واجبرته على الاختيار بين الانسحاب "المشرف" اوالهزيمة "الغير مشرفة"!,
    وفي وقت كان قرار الهزيمة قد اتخذ ولم يبق سوى تحديد موعد الاعلان عنه
    والهروب الكبير من العراق كان على وشك البداية,
    والذي كان من المفروض ان يكون في مثل هذه الايام من العام الماضي,
    لكن كانت ولادة الصحوات اعادت الحياة لبوش ومن معه
    بمباركة المقاومة الشريفة التي لو اخرت احتفالها بالصحوة شهرا واحدا
    لكانت الان تحتفل بالذكرى السنوية الاولى لانسحاب الامريكان من العراق,
    لكن...
    "كذاب ربيعة احب اليهم من صادق مضر"!.
    وانتصار الامريكان كان احب الى الكثير من انتصار القاعدة!
    وقد تمنى الكلب الهاشمي لبوش ان ينتصر في العراق
    ثم يدعي اتباعه بعد ذلك انهم يقاومون سلميا!.

    دخلت المقاومة الشريفة في سلك الجيش والشرطة,
    وانتظرنا ما بشرنا به المقاومون الشرفاء من عمليات رائعة
    وغزوات كاسحة سوف تجتث الاخضر واليابس وما بينهما,
    انتظرنا...وقلنا:
    صمتا...صمتا....فالمقاومة على وشك الهجوم,
    انتظرنا يوما....اسبوعا.....شهرا.....طالت الاشهر...ودخلنا في العام الثاني
    اين اصحاب المقاومة الشريفة؟
    واين عملياتهم؟
    واين مكاسب دخولهم في الجيش والشرطة؟
    ها...ها....لا ادري!!!.

    في الذكرى الاولى لانشاء الصحوات,
    شنت القوات الامريكية حملة عسكرية على مدينة الموصل
    اكبر معاقل الجهاديين والمقاومة الشريفة
    اعتقلت فيها اغلب قيادات الجيش العراقي السابق
    واستباحت اكبر مدن اهل السنة واكثرها تحضرا,
    وتمكن الروافض من تحقيق مالم يحلموا بتحقيقه حتى في الاحلام,
    حيث استطاعوا ان يدوسوا بارجلهم القذرة تربة الموصل الطاهرة
    ويخطوا على جدران حدبائها شعاراتهم المجوسية.
    سقط الامر بيد المقاومة الشريفة
    واعلنوا كلهم بصوت واحد رفضهم للصحوات,
    وانهم سوف يقاومون القوات الغازية للموصل,
    وسوف...
    وسوف...
    وسوف...
    وسوف شجرة ماتت منذ قرون
    وماعادت تخضر غير الحمضل.
    هل استطاعت المقاومة الشريفة بدخولها في الجيش والشرطة والصحوة
    زيادة عملياتها ضد الامريكان؟
    هل استطاعت ان تكبد العدو ماكان يتكبده سابقا؟
    هل تسيطر المقاومة الشريفة على عُشر ماكانت تسيطر عليه قبل تشكيل الصحوات؟
    ما الذي جنته المقاومة الشريفة من دخول الجيش والشرطة وتشكيل الصحوات؟.
    هل الامان الذي تعيشه المناطق السنية هو ماكانوا يحلمون به؟
    اسئلة ننتظر من اصحاب المقاومة الشريفة ان يجيبونا عليها.
    فاذا كانوا يتفاخرون بالامان هو كل ما كان يرجوه اهل السنة
    فما الذي دعاهم الى حمل السلاح اصلا بوجه الامريكان؟
    لقد كان بمقدورهم ان يصفقوا للمحتل كما فعل الروافض منذ اول يوم للاحتلال
    ولسوف تبقى مدنهم آمنة لا يؤذيها حتى الذباب.
    ثم اي امان هذا الذي يتكلمون عنه ودبابات الامريكان وطائراته تجوب سمائهم
    وتنتهك اعراضهم وهم سادرون؟.
    هل بمقدورهم ان يمنعوا كلب امريكي من لحس اجسادهم في اي نقطة تفتيش؟
    هل بمقدور اي منهم ان ينظر بشزر الى عين امريكي قبيح مثلما كانوا يفعلون؟
    هل بمقدور اي منهم ان يرفض امرا اصدره الامريكان له وهو يستلم دولاراته منهم؟.
    جنود الامريكان يتجولون في الطرقات والكلاب المرقطة تحميهم
    فهل هذا هو الامان الذي يحلمون به وفيه؟
    ان كان هو هو,
    فبئس مقاومة شريفة اوصلتنا الى ما نحن فيه.
    ان الامريكيين اذكى من ان تنطلي عليهم خدعة التغلغل في الجيش والشرطة لمناصرة المقاومة,
    لسنا نمدحهم لكن من الحماقة ان نستخف بهم.
    اي عبوة تنفجر الان على رتل امريكي يتم اعتقال افراد الصحوة او الحرس الوطني المنتشرين حولها,
    يتم تعذيبهم حتى يعترفون على من قام بها,
    او ان يظهر من بينهم شريفا "صحوجيا "فيعترف على من وضع العبوة تبرعا وسخاءا,
    يعين ذلك "الصحوجي" قائدا لكلاب الصحوة,
    ويُلقى من دارت حوله الشبهة في غياهب المعتقلات.
    ثلاث او اربع عمليات ولن يبقى مقاوما واحدا في الصحوة,
    بعد ان يتم تطهير كل مجالسها الشيطانية ممن كان يريد شرا باخوانه الامريكان!!.
    فهل هذه هي خطتكم الذكية يا اصحاب المقاومة الشريفة؟!
    انها خطة مفضوحة قبل ان تخطونها,
    اما ان كنتم تريدون ان تصبحوا مثل"حماس العراق" يوزع الامريكان عليكم الاشرطة الفسفورية لكي يميزونكم عن القاعدة عندما "تقاومونهم" فذلك لا ينطلي حتى على "الاحمق"حاشاكم.

    لم يكن قادة المقاومة الشريفة على مستوى عالي من الخبرة الجهادية,
    وظن كثير منهم ان المقاومة لثام وقاذفة ومجموعة من المسلحين يتوسطهم قائدهم
    يقراء بيانا يعلن فيه قيامه بعملية ضد المحتل,
    ظنوا ان المقاومة شهرة ودعاية ومنصب سياسي واداري اسوة بالصحوة الان,
    ظنوا ان المقاومة جولات سياحية في اقطار الخليج لجمع التبرعات وجباية الهدايا والمكرمات والضيافة في بيت احدى الاميرات!,
    ظنوا ان المقاومة ابرد من الثلج وانعم من الحرير,
    فلما اشتدت غلظتها واحمرت جمرتها القوها من ايديهم
    وراحوا يبحثون عن الحجج يبررون لانفسهم فيها ركونهم الى المحتل!.

    ان اعتراف المقاومة الشريفة بخطا تشكيل الصحوات,
    وعدم تحقيقهم اي مكاسب عسكرية او حتى سياسية جراء دخولهم في الجيش والشرطة والعملية السياسية(ونحن نعلم ان كثيرا منهم وافق حتى على الانتخابات),
    وخصوصا انتقادهم الاخير لجبهة التوافق والحزب الاسلامي تحديدا,
    يشيرالى ضعف الحنكة التخطيطية والذكاء الاداري والاستشراف الستراتيجي عندهم ,
    وانهم اعجز من ان يقودوا جبهة عسكريا يقف في الطرف الاخر منها
    اقوى قوى العالم ماديا ومكرا ودهاءا وشيطنة.
    ان خطأ بحجم الخطأ الذي وقع فيه قادة المقاومة الشريفة
    من حيث موافقتهم على تشكيل الصحوات وانخراطهم فيها ,
    وفي ذلك الوقت الحساس بالذات حيث كان النصر قاب قوسين او ادنى,
    لهوا خطأ اكبر من ان يغفره لهم التاريخ ,
    ولن نتكلم عن ذنب ذلك عند الله سبحانه وتعالى
    فلسنا حكاما في ذلك ولا نتألى على الله في شيء سبحانه.

    قد يكون من المناسب اعترافهم اليوم بذلك الخطأ,
    وقد يجلب لهم ذلك الاعتراف والاعتذار بعض تعاطف الناس,
    لكن هل ينفع الاعتذار مع خطا فادح بذلك الحجم؟
    وهل نحن بحاجة الى اعتذار ام بحاجة الى فعل وواقع ملموس؟!
    ورغم ذلك قد يصر البعض على خطاءه
    ويركبه الشيطان وتاخذه العزة بالاثم فيزداد هروبا الى الامام
    ويزداد تعلقه بحبائل العدو استكبارا وعلوا ,
    لذلك لا نريد اعتذارا رسميا بقدر من اصحاب المقاومة الشريفة الذين فضلوا ان يكونوا امثال "جيفارا" الشيوعي من ان يكونوا مجاهدين موحدين
    كـ"خالد ابن الوليد" و"القعقاع" و"سعد" و"اسامة",
    ما نريده هو ان يكون لاصحاب المقاومة الشريفة
    قولا واضحا صريحا لا مداهنة فيه ولا تميع,
    خطابا فصيحا صريحا غير قابل للتاويل يعلنوا فيه:
    1-اعتبار الصحوات مجالس عميلة للمحتل يجب مقاتلتها حالها حال العدو المحتل.
    2-اعتبار كل من دخل العملية السياسية عميلا يجب مقاتلته حاله حال العدو المحتل ويشمل ذلك الحزب الاسلامي خصوصا وجبهة التوافق عموما وباقي من دخل العملية السياسية.
    3- اعتبار كل من دخل الجيش والشرطة التي شكلها المحتل عميلا يجب مقاتلته الا اذا استحصل على موافقة احد الفصائل المسلحة لعذر مشروع .
    4-يمنع اي فصيل مسلح من التفاوض او الجلوس او مهادنة المحتل لوحده الا باتفاق كل الفصائل المسلحة وان يكون الشرط الاول هو خروج المحتل اولا من ارض العراق.
    5-اعتبار كل فصيل او جماعة مسلحة لها ارتباط مباشر او غير مباشر بالمحتل فصيلا عميلا يجب مقاتلته.
    6-يحرم التقاتل بين الفصائل المسلحة في حال وافقت على ما ورد اعلاه .

    يا اصحاب المقاومة الشريفة لقد رايتم كيف ماتت مقاومتكم
    ولم يبق منها سوى بعض العمليات التي نسمع عنها ولا نراها,
    فان كنتم على ما وصل اليه الحال راضون
    وعن سيطرة المحتل على ارضكم فرحون
    وبما نلتم من الغنائم قانعون
    فانتم وما انتم عليه لا يجالدكم عليه احد منا,
    لكن لا ياتين احد منكم بعد ذلك ويدعي لنفسه شرفا ضيعه
    ومجدا قتله
    ومقاومة يبكي عليها.
    اما ان كنتم غير راضين عما وصل اليه الحال
    وراغبون بالعودة الى ماضي ماكان من صولات وعميلات تهز الجبال
    فعليكم بما ذكرنا قبل قليل
    واياكم وهوى النفس وركوب الغرور
    فانه مزلة عظيمة وحفرة عميقة نعيذكم بالله من الوقوع بها او الغرق فيها.
    فاقبلوا نصيحة العبد الفقير فليس بعد النصيحة يسير,
    والسلام عليكم.



    اخوكم الفقير
    عبدالرحمن الفقير

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق

    يعمل...
    X