لجنة الرقابة البرلمانية: تعذيب ثلاثة مختطفين على أيدي "سرايا القدس" يعرض السلم الأهلي لآثار سلبية.
كتب فايز أبو عون:
أكد رئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس يحيي موسى العبادة أن ما تعرض له ثلاثة مختطفين على أيدي الجهاز العسكري لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من تعذيب شديد ظهر واضحةً بشكل جلي على أجسامهم إنما تعضض السلم الأهلي لآثار سلبية، الجميع في غنى عنها.
وقال العبادسة لـ "الأيام" إنه من غير المنطق أو المعقول بالمطلق لأية جهة كانت أن تأخذ القانون باليد. لأن ما تعرض له المختطفون الثلاثة والذين اتهموا بالعمالة لصالح المخابرات العامة "شاباك" وتم تسليمهم فيما بعد للأمن الداخلي كان تعذيبا ً قاسيا ً، وبالتالي ستقوم لجنة الرقابة بمتابعة هذا الموضوع مع كل الجهات وستتواصل مع الجميع وذلك من منطلق الحفاظ على العلاقات الوطنية.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة الذين جلسوا مع المعتقلين الثلاثة، واستمعوا منهم إلى ما تعرضوا له من إساءات وتعذيب، واحتفظوا بصور تظهر آثار التعذيب على أجسادهم يطالبون الجهات المسئولة عن ذلك بتسليم المختطفين الأربعة الباقيين لديهم إلى الأجهزة الأمنية المختصة، لأنه تم الإعلان قبل أسبوع من قبل الجهاد عن إلقاء جهازها العسكري القبض على سبعة عملاء يخضعون للتحقيق.
واعترض العبادسة على ما تم نشره من قبل الجهاد الإسلامي في الساحات العامة، وقبل عنه انه اعترافات المختطفين السبعة، موضحاً انه ومن منطلق دور لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان تم الاطلاع عن قرب على هذه القضية وماهية اعترافاتهم وكيفية أخذ الاعترافات منهم وستعلن اللجنة اليوم في بيان عما توصلت إليه في هذه القضية.
من جهة أخرى اوضح العبادسة أن اللجنة عقدوا ثلاثة اجتماعات منفصلة، الأول منها مع مدير شرطة الحكومة المقالة اللواء توفيق جبر،والثاني مع مدير الأمن الداخلي ، والثالث مع النائب العام إسماعيل جبر حيث استمعوا منهم الى بعض التوجيهات والاستنتاجات التي خلصت إليها اللجنة من خلال زياراتها لمركز التوقيف والاعتقال في غزة، وما يمكن عمله لتحسين ظروف المسجونين والموقوفين
الأيام: 27-5-2008 ص 13
كتب فايز أبو عون:
أكد رئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس يحيي موسى العبادة أن ما تعرض له ثلاثة مختطفين على أيدي الجهاز العسكري لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من تعذيب شديد ظهر واضحةً بشكل جلي على أجسامهم إنما تعضض السلم الأهلي لآثار سلبية، الجميع في غنى عنها.
وقال العبادسة لـ "الأيام" إنه من غير المنطق أو المعقول بالمطلق لأية جهة كانت أن تأخذ القانون باليد. لأن ما تعرض له المختطفون الثلاثة والذين اتهموا بالعمالة لصالح المخابرات العامة "شاباك" وتم تسليمهم فيما بعد للأمن الداخلي كان تعذيبا ً قاسيا ً، وبالتالي ستقوم لجنة الرقابة بمتابعة هذا الموضوع مع كل الجهات وستتواصل مع الجميع وذلك من منطلق الحفاظ على العلاقات الوطنية.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة الذين جلسوا مع المعتقلين الثلاثة، واستمعوا منهم إلى ما تعرضوا له من إساءات وتعذيب، واحتفظوا بصور تظهر آثار التعذيب على أجسادهم يطالبون الجهات المسئولة عن ذلك بتسليم المختطفين الأربعة الباقيين لديهم إلى الأجهزة الأمنية المختصة، لأنه تم الإعلان قبل أسبوع من قبل الجهاد عن إلقاء جهازها العسكري القبض على سبعة عملاء يخضعون للتحقيق.
واعترض العبادسة على ما تم نشره من قبل الجهاد الإسلامي في الساحات العامة، وقبل عنه انه اعترافات المختطفين السبعة، موضحاً انه ومن منطلق دور لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان تم الاطلاع عن قرب على هذه القضية وماهية اعترافاتهم وكيفية أخذ الاعترافات منهم وستعلن اللجنة اليوم في بيان عما توصلت إليه في هذه القضية.
من جهة أخرى اوضح العبادسة أن اللجنة عقدوا ثلاثة اجتماعات منفصلة، الأول منها مع مدير شرطة الحكومة المقالة اللواء توفيق جبر،والثاني مع مدير الأمن الداخلي ، والثالث مع النائب العام إسماعيل جبر حيث استمعوا منهم الى بعض التوجيهات والاستنتاجات التي خلصت إليها اللجنة من خلال زياراتها لمركز التوقيف والاعتقال في غزة، وما يمكن عمله لتحسين ظروف المسجونين والموقوفين
الأيام: 27-5-2008 ص 13
تعليق