إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ارتدت 'حماس' في نظر الظواهري؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ارتدت 'حماس' في نظر الظواهري؟

    66:6 هل ارتدت 'حماس' في نظر الظواهري؟

    لقد كان غريبا جداً أن يتطور خطاب الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في انتقاده لحركة المقاومة الإسلامية حماس إلى المستوى الذي يتهم به الحركة وقادتها بالسير في ركب قطار 'السادات' ببيع فلسطين للإسرائيليين بعد أن تخلوا عن تحكيم الشريعة الإسلامية.

    فالظواهري في انتقاده الأول للسياسة التي تنتهجها حماس لم يزد على أن قال 'أدعو إخوتي في حماس للاستمرار في المقاومة وعدم القبول بالاتفاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.. الوصول إلى السلطة ليس بالهدف في حد ذاته بل لأجل تطبيق الشريعة.. وليس لفلسطيني الحق في التفريط بالأرض'، في حين نراه اليوم وفي تصريحه الثاني بخصوص حماس قد كال لها التهم التي تصنفها في دائرة الخيانة العظمى وحتى الردة، وحتى لا أكون مبالغاً في فهمي لتصريحاته فإني أنقلها حرفياً حيث قال: 'إننا اليوم في زمن الصفقة، تُسلّم قيادة حماس لليهود معظم أراضي فلسطين، وقد لحقت حماس أخيرًا بقطار الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي وقّع معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني عام 1979'.

    فهل هناك أدنى شبهة في فهم مراد الظواهري من كلامه، وهو الذي قال: 'إن قيادة حماس سلّمت معظم فلسطين لليهود، حتى تحتفظ برئاسة الحكومة الفلسطينية'.

    الأمر الذي اعتبره 'أسامة حمدان' ممثل حماس في لبنان تشهيراً وتجريحاً 'إذا كان الهدف من رسالة الظواهري انتقاد اتفاق مكة، فأعتقد أن النقد يتم بأسلوب يختلف عن الأسلوب الذي قيل، وهذا ليس من قبيل النقد، ولكن من قبيل الذم والتشهير والتجريح الذي لا يليق بمسلم في حال من الأحوال'.

    بل وصل الحد بـ'حمدان' إلى الغمز بالظواهري بشكل ظاهر حين قال بأن 'حركة حماس لا تتخذ قرارًا فرديًا يصنعه رجل وحده، ينظّر فيه على من يشاء، بل إن الحركة تتخذ قرارها في إطار مؤسسة تصنع القرار، وقد كان وفد الحركة الذي حاور في اتفاق مكة وفدًا قياديًا بقيادة خالد مشعل، ذهب مدعومًا بموقف من قيادة الحركة ومؤسساتها الشورية، واتخذ القرار على ضوء ذلك، ولهذا نحن لسنا قلقين'.

    ثم إن تهجم الظواهري على اتفاق مكة غير مسوّغ، وما ذهب إليه من تحليل بشأنه فهو خاطئ بدليل أن أول من حارب هذا الاتفاق هي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ولو كان الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل كما يدعي الظواهري فما هي مصلحتها في عرقلته، وهو يقدم لها خدمة عظيمة وجليلة وهي تطويع حماس؟ وحتى أثبت وجهة نظري فيما أقول فسوف أستعين بالقراءات الغربية للاتفاق حتى يتبين لنا ما نجهله.

    فهذا وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل (افيجدور ليبرمان) والذي يُعدّ من أكثر الصهاينة تشدداً يبدي قلقه خلال مقابلة مع مجلة (در شبيجل) الألمانية من أن تؤدي حكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عن اتفاق مكة 'إلى منح حماس الشرعية الدولية التي افتقدتها حتى الآن، دون أن تعترف بإسرائيل أو تضع حداً لإستراتيجيتها الإرهابية ضدنا'.

    لقد أوضح مسؤولو الحركتين (فتح وحماس) عقب اتفاق مكة أنه ليس فيه ما يمكن تفسيره باعتباره يتناول أول شرطين من شروط اللجنة الرباعية الاعتراف بإسرائيل وترك الكفاح المسلح، وهذا ما أكده المحرر السياسي في صحيفة 'معاريف' بقوله: 'لا يوجد في وثيقة الإجماع الوطني ولا اتفاق مكة المكرمة ولا كتاب تشكيل الحكومة، كما اتفق عليه، أي اعتراف ضمني أو صريح بإسرائيل'.

    هذا التفسير الإسرائيلي للاتفاق هو الذي دفع 'رايس' لزيارة المنطقة عقب الاتفاق مباشرة في محاولة منها لعرقلة قيام حكومة الوحدة الوطنية، بل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت أكد أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي جورج بوش على مقاطعة الحكومة الفلسطينية الجديدة، إذا لم تستجب لشروط اللجنة الرباعية الدولية القاضية باعتراف الفلسطينيين بحق إسرائيل في الوجود، وإنهاء المقاومة، والاعتراف بالاتفاقيات الحالية بينها وبين الفلسطينيين، مما يدل على أن الأمريكيين والإسرائيليين لم يقرؤوا في اتفاق مكة ما ذهب إليه الظواهري.

    ما حققته حماس من اتفاق مكة

    لقد كان اتفاق مكة إنجازاً سياسياً لحماس التي لا تزال تتعرض لضغوطات عديدة منذ قرارها خوض العملية السياسية وحتى اليوم، وعلى الرغم من الإجراءات التي اتبعتها إسرائيل، وبضوء أخضر أمريكي ودولي، من افتعال حرب أهلية فلسطينية بعد أن إخفاق الحصار المالي على حماس، فقد استطاعت حماس أن تنجز اتفاق مكة في الوقت الذي أرادت به إسرائيل التشويش عليه من خلال إعادة العمل بالحفريات حول المسجد الأقصى، وعند التوقف أمام هذا الاتفاق نجد أنه حقق لحماس نصراً دبلوماسياً وسياسياً من خلال النقاط التالية:

    1. حقن دماء الفلسطينيين وقضى على حالة الفلتان الأمني.

    2. أعاد البوصلة الفلسطينية إلى اتجاهها الصحيح في مقاومة المحتل.

    3. تفويت الفرصة على الإسرائيلي والأمريكي في تقسيم الفلسطينيين إلى معتدل ومتطرف.

    4. كسب حماس للشرعية الدولية بعد كسبها للشرعية الشعبية في الانتخابات.

    5. الحد من التدخلات الخارجية في الوضع الفلسطيني.

    6. محاولة رفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني.

    7. الحد من مسلسل التنازلات السياسية المجانية لصالح إسرائيل.

    8. تدشين شراكة جديدة بين فتح وحماس قد تكون بداية لأي عمل مستقبلي في إطار الحفاظ على الحق الفلسطيني.

    أي رسالة يريد الظواهري إيصالها؟

    ربما ظنّ الظواهري في محله بنقده لاتفاق مكة، لكن أليس من اليقين أن ما ساقه لحركة المقاومة حماس من اتهامات يدشن لمرحلة جديدة يتم فيها تصنيف حماس في خانة الأحزاب السياسية المرتدة في نظر قطاعات كثيرة من الإسلاميين الجهاديين، بعد أن اتهمها ببيع فلسطين، لا سيما أن المحلل لخطاب الظواهري يجد أنه يصب فيما يلي:

    - تأليب الإسلاميين القريبين من التيار الجهادي المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية حماس عليها.

    - تجريد حماس من صفتي النضال والإسلامية التي تمتعت بهما منذ تأسيسها.

    - وضعها في دائرة الريبة والشك.

    - اتهامها بالخيانة العظمى التي تستحق بها الردة وبالتالي وجوب محاربتها، خصوصاً بعد اتهامها بسلوك طريق قطار السادات الذي انتهى به المطاف مغتالاً على يد الجماعة الإسلامية التي ينتمي لها الظواهري!!

    - محاولة إحداث شرخ بين قادة حماس وقاعدتها الشعبية ممن يكنون الاحترام لعمل القاعدة في مواجهة الأمريكيين.

    - تأجيج الصراع الإسلامي- الإسلامي، والذي قد يكون من عواقبه انشغال الحركات الإسلامية ببعضها على غفلة من توجيه طاقاتها لمواجهة العدو المتربص بالمسلمين الشرور.

    فهل هذا ما أراده أيمن الظواهري من خطابه الأخير، أم أنه لا يعدو أن يكون نوعاً آخر من النصح لم يستطع أن يكون معه أكثر ليونة في نقده لحماس؟

  • #2
    نعم ارتدت حماس في نظر الضواهري وفي نظر غير الضواهري
    --

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهشت مشاهدة المشاركة
      66:6 هل ارتدت 'حماس' في نظر الظواهري؟

      ما حققته حماس من اتفاق مكة

      لقد كان اتفاق مكة إنجازاً سياسياً لحماس التي لا تزال تتعرض لضغوطات عديدة منذ قرارها خوض العملية السياسية وحتى اليوم، وعلى الرغم من الإجراءات التي اتبعتها إسرائيل، وبضوء أخضر أمريكي ودولي، من افتعال حرب أهلية فلسطينية بعد أن إخفاق الحصار المالي على حماس، فقد استطاعت حماس أن تنجز اتفاق مكة في الوقت الذي أرادت به إسرائيل التشويش عليه من خلال إعادة العمل بالحفريات حول المسجد الأقصى، وعند التوقف أمام هذا الاتفاق نجد أنه حقق لحماس نصراً دبلوماسياً وسياسياً من خلال النقاط التالية:

      1. حقن دماء الفلسطينيين وقضى على حالة الفلتان الأمني.

      2. أعاد البوصلة الفلسطينية إلى اتجاهها الصحيح في مقاومة المحتل.

      3. تفويت الفرصة على الإسرائيلي والأمريكي في تقسيم الفلسطينيين إلى معتدل ومتطرف.

      4. كسب حماس للشرعية الدولية بعد كسبها للشرعية الشعبية في الانتخابات.

      5. الحد من التدخلات الخارجية في الوضع الفلسطيني.

      6. محاولة رفع الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني.

      7. الحد من مسلسل التنازلات السياسية المجانية لصالح إسرائيل.

      8. تدشين شراكة جديدة بين فتح وحماس قد تكون بداية لأي عمل مستقبلي في إطار الحفاظ على الحق الفلسطيني.
      و كمان حاجة حققتها حماس و هي : الاعتراف بإسرائيل

      تعليق


      • #4
        حماس هي آخر حركة فلسطينية كفرها أو بالأصح خونها الظواهري .
        فمن قبل قالوا عن حركة فتح علمانية كافرة . ومن بعد ذلك عن حركة الجهاد شيعية رافضة كافرة . والآن عن حماس حركة خائنة باعت فلسطين .

        ملاحظة : كل الشعب الفلسطيني يعلم أن الظواهري كفر فتح وشيع الجهاد وخون حماس فالمجالقة بالكذب مش لازمة حتى ما تشوهو صورتكم !!!

        تعليق


        • #5
          ذلك عن حركة الجهاد شيعية رافضة كافرة

          والله إنك واحد كاذب
          متى صار هالكلام يا حاقد
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            ارتدت حماس في نظر الظواهري وفي نظر غير الظواهري

            تعليق


            • #7
              المشكلة في الناس إلى ما تفهم وتزاود عليه بسبب حزبيتها
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق

              يعمل...
              X