بســـــم اللـــــه الرحمـــــن الرحيــــــم
القدس- مراسل نداء القدس
جددت حركة الجهاد الاسلامي رفضها القاطع للاعتقال السياسي تحت أي مبرر كان، باعتباره جريمة وطنية, مطالبة كل المعنيين والمسؤولين بالوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية، والإفراج الفوري عن المجاهد عبد الفتاح خزيمية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين.
وتواصل اجهزة امن السلطة اعتقال خزيمية لليوم العاشر على التوالي, بعد ملاحقة طويلة من قبل تلك الأجهزة التي عرضت على المجاهد عبد الفتاح خزيمية إنهاء الملاحقة بأن يذهب إلى مقر جهاز المخابرات في مدينة جنين وخلال 24ساعة سينتهي الأمر ويغلق ملف الملاحقة الذي فتحته أجهزة امن السلطة على خلفية النشاط الاجتماعي والوطني الذي يقوم به عبد الفتاح خزيمية في مدينة جنين ودوره الرائد في منع وقوع الفتنة بين بعض المقاومين وعناصر الأجهزة الأمنية في بلدة قباطية.
وقد وافق عبد الفتاح خزيمية على هذا العرض إنطلاقاً من حرصه الوطني، وبعد أن تلقى وعوداً قاطعة بتسوية الأمر خلال 24ساعة وإنهاء الملف تماماً، غير أن ما حدث كان مخالفاً لكل التعهدات والوعود حيث نقل المجاهد عبد الفتاح خزيمية إلى احد مقرات الأمن الوطني في جنين واحتجز في غرفة سيئة مع الجنائيين وأصحاب السوابق ومنع من الزيارة والتواصل مع ذويهن وحيث أن الجهود التي بذلتها الحركة حتى الآن لم تؤدي إلى إطلاق سراحه.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي: "لقد حرصت الحركة في كل المواقف على صون وحدة وتماسك شعبنا ورفضت كل ما من شأنه بث الفرقة وإشاعة الفتنة وتمسكت بالإجماع الوطني، وبقي قادتها وكوادرها صمام أمان للوحدة وتعرضوا لأخطار جمة في سبيل ذلك، كان آخرها حادث إطلاق النار من قبل عناصر تابعة لأمن السلطة على السيارة التي كان يتحرك بها الأخ عبد الفتاح خزيمية ومجموعة من إخوانه في جنين لمنع وقوع الفتنة، فأصيب أحد أبناء الحركة ونجا الباقون بفضل الله،
وكنا نظن أن الأمر سيقف عند هذا الحد لكن ملاحقة الأخوة في جنين ومحاصرة الأخ عبد الفتاح خزيمية اكثر من مرة ثم اعتقاله كان دليلا ساطعاً على النية المبيتة من قبل أجهزة أمن السلطة على ملاحقة إخواننا المجاهدين الذين تشهد جنين على مواقفهم الوطنية وحرصهم على وحدة الصف وسلامة الموقف طهارة السلاح".
وطالب حركة الجهاد الاسلامي القوى الوطنية والإسلامية وقيادات الشعب الفلسطيني باتخاذ موقف من استمرار الاعتقال السياسي والملاحقة على خلفية العمل السياسي والوطني، باعتباره تهديداً لجهود التوافق الوطني ومساعي إعادة اللحمة للساحة الفلسطينية.
وتواصل اجهزة امن السلطة اعتقال خزيمية لليوم العاشر على التوالي, بعد ملاحقة طويلة من قبل تلك الأجهزة التي عرضت على المجاهد عبد الفتاح خزيمية إنهاء الملاحقة بأن يذهب إلى مقر جهاز المخابرات في مدينة جنين وخلال 24ساعة سينتهي الأمر ويغلق ملف الملاحقة الذي فتحته أجهزة امن السلطة على خلفية النشاط الاجتماعي والوطني الذي يقوم به عبد الفتاح خزيمية في مدينة جنين ودوره الرائد في منع وقوع الفتنة بين بعض المقاومين وعناصر الأجهزة الأمنية في بلدة قباطية.
وقد وافق عبد الفتاح خزيمية على هذا العرض إنطلاقاً من حرصه الوطني، وبعد أن تلقى وعوداً قاطعة بتسوية الأمر خلال 24ساعة وإنهاء الملف تماماً، غير أن ما حدث كان مخالفاً لكل التعهدات والوعود حيث نقل المجاهد عبد الفتاح خزيمية إلى احد مقرات الأمن الوطني في جنين واحتجز في غرفة سيئة مع الجنائيين وأصحاب السوابق ومنع من الزيارة والتواصل مع ذويهن وحيث أن الجهود التي بذلتها الحركة حتى الآن لم تؤدي إلى إطلاق سراحه.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي: "لقد حرصت الحركة في كل المواقف على صون وحدة وتماسك شعبنا ورفضت كل ما من شأنه بث الفرقة وإشاعة الفتنة وتمسكت بالإجماع الوطني، وبقي قادتها وكوادرها صمام أمان للوحدة وتعرضوا لأخطار جمة في سبيل ذلك، كان آخرها حادث إطلاق النار من قبل عناصر تابعة لأمن السلطة على السيارة التي كان يتحرك بها الأخ عبد الفتاح خزيمية ومجموعة من إخوانه في جنين لمنع وقوع الفتنة، فأصيب أحد أبناء الحركة ونجا الباقون بفضل الله،
وكنا نظن أن الأمر سيقف عند هذا الحد لكن ملاحقة الأخوة في جنين ومحاصرة الأخ عبد الفتاح خزيمية اكثر من مرة ثم اعتقاله كان دليلا ساطعاً على النية المبيتة من قبل أجهزة أمن السلطة على ملاحقة إخواننا المجاهدين الذين تشهد جنين على مواقفهم الوطنية وحرصهم على وحدة الصف وسلامة الموقف طهارة السلاح".
وطالب حركة الجهاد الاسلامي القوى الوطنية والإسلامية وقيادات الشعب الفلسطيني باتخاذ موقف من استمرار الاعتقال السياسي والملاحقة على خلفية العمل السياسي والوطني، باعتباره تهديداً لجهود التوافق الوطني ومساعي إعادة اللحمة للساحة الفلسطينية.
المصدر: خاص نداء القدس
تعليق