إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصادر إسرائيلية: الحكومة المقبلة ليست "شريكا" واجتياح غزة مسألة وقت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصادر إسرائيلية: الحكومة المقبلة ليست "شريكا" واجتياح غزة مسألة وقت

    نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر إسرائيلية مسؤولة قولها صباح اليوم، إن إسرائيل متمسكة بموقفها الذي يرفض اعتبار الحكومة الفلسطينية المقبلة شريكاً تفاوضياً ما لم توافق على شروط الرباعية الدولية إلى جانب استمرار الحوار مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.



    وبحسب الإذاعة، تستعد إسرائيل لإطلاق حملة دعاية دبلوماسية خاصةً لدى الدول الأوروبية لإقناعها بعدم شرعنة الحكومة الفلسطينية.



    من جهة ثانية دعت مجموعة من السياسيين “الإسرائيليين” إلى اجتياح قطاع غزة من أجل ما وصفوه بالضربة الاستباقية لحركة حماس. وكان هؤلاء يعقبون على أقوال رئيس (الشاباك) يوفال ديسكين أثناء اجتماع لجنة الخارجية والحرب البرلمانية حول مزاعم عن تهريب 31 طناً من المواد التفجيرية من سيناء الى غزة خلال العام 2006. وكان ديسكين قد زعم أن الفلسطينيين يستغلون الهدوء النسبي من أجل التسلح وتحسين قدراتهم القتالية من خلال زيادة تهريب السلاح وإيفاد المئات من الناشطين لإيران بغية التدريب.



    ودعا النائبان تسفي هندل (المفدال) ويوفال شطاينتس (ليكود) في تصريحات للإذاعة العامة الحكومة “الاسرائيلية” لشن حملة واسعة النطاق بهدف “تطهير” القطاع وتفكيك بنى “الإرهاب” فيه. واتهم شطاينتس الرئيس محمود عباس وحركة حماس بتقاسم الأدوار بينهما ضد “إسرائيل”.



    وقال أيفي أيتام (المفدال الاتحاد القومي) للإذاعة ذاتها إنه متخوف جدا من امتلاك حماس لقدرات حزب الله. وأضاف: “كما أن تأكيد رئيس الشاباك بأن حماس والحركة الإسلامية في “إسرائيل” هما شقيقتان ينبغي أن يزعزع كل واحد منا”. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس استنادا لمصادر سياسية عليا ان اجتياح غزة باتت مسألة وقت فقط لافتة لزيارة رئيس الوزراء “الاسرائيلي” إيهود أولمرت للمناطق المتاخمة للقطاع أمس الأول وإطرائه على قيادة الجيش في المنطقة الجنوبية وعلى جاهزيته للمعركة الوشيكة.



    من جانبه عقب النائب اليساري يوسي بلين (ميرتس) على تحذيرات ديسكين حيال تعاظم قوة حماس بالإشارة إلى أن الحل لهذا الخطر يكمن بالبحث عن أفق سياسي. وكانت أقوال رئيس الشاباك قد استثارت أوساطا سياسية داخل أراضي 48 معتبرة إياها تحريضا على المواطنين العرب. وحمل عضو الكنيست محمد بركة على تصريحات ديسكين ووصف تحذيراته من تعاطف فلسطينيي 48 مع إيران بالهراء. وقال ل”الخليج” إنه أكثر قلقاً من نظرة أغلبية “الإسرائيليين” للمواطنين العرب وتأييد فكرة ترحيلهم وأضاف “الشاباك كعادته وبالتعاون مع الإعلام والمستوى السياسي يسعى لغسل دماغ اليهود”.



    وشدد عضو الكنيست أحمد الطيبي في تعقيبه على حق المواطنين العرب بالمطالبة بحقوق فردية وجماعية كأقلية قومية. ودعا الوزير غالب مجادلة إلى البحث عن أسباب التطرف النابع من تواصل التمييز والأحوال الاقتصادية الاجتماعية الصعبة.
يعمل...
X