غزة- معا- يومان فقط فصلا بين وفاة الزوجين "حبوش" ليرتفع عدد ضحايا الحصار على قطاع غزة إلى (162) شهيداً، حيث لحقت الزوجة بزوجها بعد يومين فقط من وفاته.
وأعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن وفاة الحالة المرضية (162) جراء الحصار، المسنة لولو حسن حبوش (59 عاماً) جراء معاناتها مع مرض الفشل الكلوي لعدة أشهر، بعد يومين فقط من وفاة زوجها نبهان محمد حبوش (62 عاماً) والمريض بالسرطان في النخاع.
وقال رامي عبده الناطق باسم اللجنة الشعبية إن نبهان حبوش حصل على تحويلة للعلاج في الخارج، وحاول ثلاث مرات الخروج عبر معبر (بيت حانون/ ايرز) شمال قطاع غزة لكنه الاحتلال كان يعيده ويرفض سفره.
وقبل أسابيع حاول نبهان الخروج عبر معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، خلال فتحه لثلاثة أيام بشكل جزئي لخروج بعض الحالات المرضية والجرحى، لكنه لم يتمكن من ذلك، ليتوفى بعد يوم واحد من محاولته الأخيرة.
وبعد يومين من وفاة الزوج نبهان، لحقت به زوجته، بعد أن فشلت هي الأخرى في السفر للخارج لزراعة شريان صناعي حتى تتمكن من إجراء غسيل كلى.
ورغم أن الزوجة "لولو حبوش" حجزت في أحد المستشفيات المصرية وحاولت الخروج مع زوجها عبر المعبر للعلاج، إلا أنها فشلت هي الأخرى، لتنضم إلى قافلة ضحايا الحصار.
ويقول أحد أقارب نبهان للجنة الشعبية لمواجهة الحصار: "إن الزوج نبهان والذي يقطن غرب مدينة غزة، صرف قرابة 15 ألف دولار (مستحقات التقاعد)، في مساعيه للسفر خارج غزة بهدف العلاج".
وتؤكد اللجنة الشعبية "أن خطر الموت يتهدد قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر".
وأعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن وفاة الحالة المرضية (162) جراء الحصار، المسنة لولو حسن حبوش (59 عاماً) جراء معاناتها مع مرض الفشل الكلوي لعدة أشهر، بعد يومين فقط من وفاة زوجها نبهان محمد حبوش (62 عاماً) والمريض بالسرطان في النخاع.
وقال رامي عبده الناطق باسم اللجنة الشعبية إن نبهان حبوش حصل على تحويلة للعلاج في الخارج، وحاول ثلاث مرات الخروج عبر معبر (بيت حانون/ ايرز) شمال قطاع غزة لكنه الاحتلال كان يعيده ويرفض سفره.
وقبل أسابيع حاول نبهان الخروج عبر معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، خلال فتحه لثلاثة أيام بشكل جزئي لخروج بعض الحالات المرضية والجرحى، لكنه لم يتمكن من ذلك، ليتوفى بعد يوم واحد من محاولته الأخيرة.
وبعد يومين من وفاة الزوج نبهان، لحقت به زوجته، بعد أن فشلت هي الأخرى في السفر للخارج لزراعة شريان صناعي حتى تتمكن من إجراء غسيل كلى.
ورغم أن الزوجة "لولو حبوش" حجزت في أحد المستشفيات المصرية وحاولت الخروج مع زوجها عبر المعبر للعلاج، إلا أنها فشلت هي الأخرى، لتنضم إلى قافلة ضحايا الحصار.
ويقول أحد أقارب نبهان للجنة الشعبية لمواجهة الحصار: "إن الزوج نبهان والذي يقطن غرب مدينة غزة، صرف قرابة 15 ألف دولار (مستحقات التقاعد)، في مساعيه للسفر خارج غزة بهدف العلاج".
وتؤكد اللجنة الشعبية "أن خطر الموت يتهدد قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر".
تعليق