السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في أعقاب وقوع عملية معبر بيت حانون "ايرز" الأخيرة، والتي أطلقت عليها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, بالاشتراك مع كتائب الأقصى اسم "بركان الغضب" والتي استشهد فيها أحد مقاومي سرايا القدس،و أدت إلي إرباك العدو الصهيوني, و كان للعملية تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان الجيش الصهيوني.
فقد كشف موقع استخباري صهيوني أن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي المحتلة وليس في أراضي قطاع غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع قطاع غزة خشيةً على حياة جنوده الذين سيتمركزون في أي مناطق عازلة من تفجيرات مماثلة.
كما يدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا"، تغيير خططه للقيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة، موضحاً أن قيادته تدرس تغيير الخطة العسكرية لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).
فقد ذكرت مصادر عسكرية صهيونية بأن عملية الشاحنة المفخخة تعتبر أكبر عملية تنفذ ضد دولة الاحتلال منذ قيامها، "ففي جميع حروب دولة الاحتلال لم تستخدم كمية كبيرة لهذا الحد لضرب هدف صهيوني حيث أدى الانفجار إلى إحداث أضرار مادية جسيمة في معظم الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه حتى بـ "سديروت" بسبب شدة الانفجار".
وتشير المصادر لـ "تيك ديبكا" إلى أنه وعلى الرغم من انفجار الشاحنة لم يوقع قتلى في صفوف الجنود الصهاينة إلا أن الجنود حرموا من النوم لو للحظة واحدة،" فكل الجنود الصهاينة في المواقع العسكرية أصبحوا يعيشون في حالة خوف وترقب خشيةً من أن تكون الشاحنة المفخخة هي البداية لسلسة شاحنات مماثلة ستحمل كميات أكبر من تلك التي استخدمت في شاحنة معبر بيت حانون "ايرز".
وقال الموقع :"على هذا الأساس قام ضباط الجيش الصهيوني بإعطاء تعليماتهم للمواقع العسكرية المتاخمة لحدود القطاع، سيما في موقع "كوسوفيم" العسكري حيث تم تفكيك الموقع وإعادة موضعته إلى الخلف الأمر الذي يعني أن جميع عمليات التوغل لعمق كيلو ونصف في أراضي القطاع والتي تهدف منها دولة الاحتلال لبناء منطقه عازلة باءت بالفشل".
في أعقاب وقوع عملية معبر بيت حانون "ايرز" الأخيرة، والتي أطلقت عليها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, بالاشتراك مع كتائب الأقصى اسم "بركان الغضب" والتي استشهد فيها أحد مقاومي سرايا القدس،و أدت إلي إرباك العدو الصهيوني, و كان للعملية تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان الجيش الصهيوني.
فقد كشف موقع استخباري صهيوني أن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي المحتلة وليس في أراضي قطاع غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع قطاع غزة خشيةً على حياة جنوده الذين سيتمركزون في أي مناطق عازلة من تفجيرات مماثلة.
كما يدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا"، تغيير خططه للقيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة، موضحاً أن قيادته تدرس تغيير الخطة العسكرية لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).
فقد ذكرت مصادر عسكرية صهيونية بأن عملية الشاحنة المفخخة تعتبر أكبر عملية تنفذ ضد دولة الاحتلال منذ قيامها، "ففي جميع حروب دولة الاحتلال لم تستخدم كمية كبيرة لهذا الحد لضرب هدف صهيوني حيث أدى الانفجار إلى إحداث أضرار مادية جسيمة في معظم الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه حتى بـ "سديروت" بسبب شدة الانفجار".
وتشير المصادر لـ "تيك ديبكا" إلى أنه وعلى الرغم من انفجار الشاحنة لم يوقع قتلى في صفوف الجنود الصهاينة إلا أن الجنود حرموا من النوم لو للحظة واحدة،" فكل الجنود الصهاينة في المواقع العسكرية أصبحوا يعيشون في حالة خوف وترقب خشيةً من أن تكون الشاحنة المفخخة هي البداية لسلسة شاحنات مماثلة ستحمل كميات أكبر من تلك التي استخدمت في شاحنة معبر بيت حانون "ايرز".
وقال الموقع :"على هذا الأساس قام ضباط الجيش الصهيوني بإعطاء تعليماتهم للمواقع العسكرية المتاخمة لحدود القطاع، سيما في موقع "كوسوفيم" العسكري حيث تم تفكيك الموقع وإعادة موضعته إلى الخلف الأمر الذي يعني أن جميع عمليات التوغل لعمق كيلو ونصف في أراضي القطاع والتي تهدف منها دولة الاحتلال لبناء منطقه عازلة باءت بالفشل".
تعليق