فلسطين اليوم-ترجمة خاصة
في أعقاب وقوع عملية معبر "ايرز" الأخيرة، والتي أطلقت عليها سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب الأقصى اسم "بركان الغضب" والتي لم يقتل فيها جنود إسرائيليين بحسب زعم وسائل الإعلام العبرية، إلا أنه كان للعملية تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان الجيش الإسرائيلي.
فقد كشف موقع استخباري إسرائيلي أن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية وليس في أراضي قطاع غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع قطاع غزة خشيةً على حياة جنوده الذين سيتمركزون في أي مناطق عازلة من تفجيرات مماثلة.
كما يدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا"، تغيير خططه للقيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة، موضحاً أن قيادته تدرس تغيير الخطة العسكرية لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).
فقد ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن عملية الشاحنة المفخخة تعتبر أكبر عملية تنفذ ضد إسرائيل منذ قيامها، "ففي جميع حروب إسرائيل لم تستخدم كمية كبيرة لهذا الحد لضرب هدف إسرائيلي حيث أدى الانفجار إلى إحداث أضرار مادية جسيمة في معظم الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه حتى بـ "سديروت" بسبب شدة الانفجار".
وتشير المصادر لـ "تيك ديبكا" إلى أنه وعلى الرغم من انفجار الشاحنة لم يوقع قتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين إلا أن الجنود حرموا من النوم لو للحظة واحدة،" فكل الجنود الإسرائيليين في المواقع العسكرية أصبحوا يعيشون في حالة خوف وترقب خشيةً من أن تكون الشاحنة المفخخة هي البداية لسلسة شاحنات مماثلة ستحمل كميات أكبر من تلك التي استخدمت في شاحنة معبر "ايرز".
وقال الموقع :"على هذا الأساس قام ضباط الجيش الإسرائيلي بإعطاء تعليماتهم للمواقع العسكرية المتاخمة لحدود القطاع، سيما في منطقة حاجز "كوسوفيم" حيث تم تفكيك الموقع وإعادة موضعته إلى الخلف الأمر الذي يعني أن جميع عمليات التوغل لعمق كيلو ونصف في أراضي القطاع والتي تهدف منها إسرائيل لبناء منطقه عازلة باءت بالفشل".
2008-05-24 08:17:30
في أعقاب وقوع عملية معبر "ايرز" الأخيرة، والتي أطلقت عليها سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب الأقصى اسم "بركان الغضب" والتي لم يقتل فيها جنود إسرائيليين بحسب زعم وسائل الإعلام العبرية، إلا أنه كان للعملية تداعيات خطيرة لم تكن في حسبان الجيش الإسرائيلي.
فقد كشف موقع استخباري إسرائيلي أن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة سيبني منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية وليس في أراضي قطاع غزة كما كان يرمي من خلال توغلاته المتكررة على الجبهة الشرقية على طول الحدود مع قطاع غزة خشيةً على حياة جنوده الذين سيتمركزون في أي مناطق عازلة من تفجيرات مماثلة.
كما يدرس الآن الجيش وفي أعقاب عملية الشاحنة المفخخة طبقاً لــ"تيك ديبكا"، تغيير خططه للقيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة، موضحاً أن قيادته تدرس تغيير الخطة العسكرية لأنها لم تأخذ بالحسبان بأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة ستقوم باستخدام شاحنات مفخخة تحمل أطناناً من المواد المتفجرة (شديدة الانفجار).
فقد ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن عملية الشاحنة المفخخة تعتبر أكبر عملية تنفذ ضد إسرائيل منذ قيامها، "ففي جميع حروب إسرائيل لم تستخدم كمية كبيرة لهذا الحد لضرب هدف إسرائيلي حيث أدى الانفجار إلى إحداث أضرار مادية جسيمة في معظم الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه حتى بـ "سديروت" بسبب شدة الانفجار".
وتشير المصادر لـ "تيك ديبكا" إلى أنه وعلى الرغم من انفجار الشاحنة لم يوقع قتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين إلا أن الجنود حرموا من النوم لو للحظة واحدة،" فكل الجنود الإسرائيليين في المواقع العسكرية أصبحوا يعيشون في حالة خوف وترقب خشيةً من أن تكون الشاحنة المفخخة هي البداية لسلسة شاحنات مماثلة ستحمل كميات أكبر من تلك التي استخدمت في شاحنة معبر "ايرز".
وقال الموقع :"على هذا الأساس قام ضباط الجيش الإسرائيلي بإعطاء تعليماتهم للمواقع العسكرية المتاخمة لحدود القطاع، سيما في منطقة حاجز "كوسوفيم" حيث تم تفكيك الموقع وإعادة موضعته إلى الخلف الأمر الذي يعني أن جميع عمليات التوغل لعمق كيلو ونصف في أراضي القطاع والتي تهدف منها إسرائيل لبناء منطقه عازلة باءت بالفشل".
2008-05-24 08:17:30
تعليق