أعلنت مصادر فلسطينية في العراق أن عدد الشهداء جراء اقتحام مليشيات مسلحة مجمع البلديات قد ارتفع إلى أربعة، وعشرات الجرحى والمختطفين.
وكانت ميليشيات كبيرة من جماعة " مغاوير الداخلية" بدأت منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء 14-3-2007، هجوما عنيفا على مجمع البلديات الذي يقطن به نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني وشرعت في عمليات قصف ورمي باتجاه المنازل بشكل عشوائي.
وأدى هذا الهجوم في حصيلة أولية إلى استشهاد اللاجئ الفلسطيني المسن أبو عبد العزيز الحردان، والذي فر مع عائلته قبل أيام قليلة من مدينة البصرة جنوبا خوفا من أعمال القتل والملاحقة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
و أضافت المصادر إن عدد من محدد من اللاجئين في مجمع البلديات أصيبوا بجراح، ويواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الإسعافات اللازمة بسبب الحصار المفروض على المجمع.
واختطف ما يسمون مغاوير الداخلية، وهم القوة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، ثمانية لاجئين بينهم شبان ومسنين حتى الآن، وعرف منهم الشاب غسان العواجا، ولا يزال الهجوم وعمليات الاقتحام والمداهمة مستمرة.
وناشد اللاجئين الفلسطينيين في العراق كافة الجهات المعنية وعلى رأسها القيادة الفلسطينية بالمساعدة في مد يد العون لهم ووقف الهجوم الذي وصف بأنه الأشرس منذ شهور طويلة عليهم.
وكانت ميليشيات كبيرة من جماعة " مغاوير الداخلية" بدأت منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء 14-3-2007، هجوما عنيفا على مجمع البلديات الذي يقطن به نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني وشرعت في عمليات قصف ورمي باتجاه المنازل بشكل عشوائي.
وأدى هذا الهجوم في حصيلة أولية إلى استشهاد اللاجئ الفلسطيني المسن أبو عبد العزيز الحردان، والذي فر مع عائلته قبل أيام قليلة من مدينة البصرة جنوبا خوفا من أعمال القتل والملاحقة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
و أضافت المصادر إن عدد من محدد من اللاجئين في مجمع البلديات أصيبوا بجراح، ويواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الإسعافات اللازمة بسبب الحصار المفروض على المجمع.
واختطف ما يسمون مغاوير الداخلية، وهم القوة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، ثمانية لاجئين بينهم شبان ومسنين حتى الآن، وعرف منهم الشاب غسان العواجا، ولا يزال الهجوم وعمليات الاقتحام والمداهمة مستمرة.
وناشد اللاجئين الفلسطينيين في العراق كافة الجهات المعنية وعلى رأسها القيادة الفلسطينية بالمساعدة في مد يد العون لهم ووقف الهجوم الذي وصف بأنه الأشرس منذ شهور طويلة عليهم.
تعليق