«بركان الغضب»: استشهاد مجاهد في عملية استشهادية نوعية لسرايا القدس وكتائب الأقصى
استهدفت معبر بيت حانون «إيرز»..
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى في فلسطين «مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة»، في بيان مشترك صدر عنهما، مسؤوليتهما المشتركة عن عملية «بركان الغضب» النوعية الاستشهادية البطولية التي وقت صباح اليوم في معبر بيت حانون «إيرز».
وجاء في بيان السرايا والكتائب أنه و«في تمام الساعة 6.35 من صباح اليوم الخميس (22-5-08)، تمكن الاستشهادي البطل «إبراهيم محمد إبراهيم نصر» (23عاماً) من جباليا البلد، من تفجير شاحنة مفخخة تحتوي على 4.5 طن من المتفجرات في المدخل الرئيسي لمعبر بيت حانون «إيرز» الذي يحتوي على كرفانات نوم الجنود وبعض الأبراج العسكرية مما أدى لدمار كبير في محيط المكان طال منازل المستوطنين في مغتصبة «نتيف هعستراة» التي تبعد ما يقارب الـ600 متر عن مكان العملية وانهيار أكثر من 80م من الجدار العازل وتدمير كامل للموقع المستهدف، حيث تكتم العدو الصهيوني على خسائره والتي أكد مجاهدونا أنها أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة، حيث سمع دوي انفجار الشاحنة في معظم أنحاء القطاع».
وقالت سرايا القدس وكتائب الأقصى أنهما وإذ تعلنان مسؤوليتهما عن هذه العملية لتؤكدان على ما يلي:
«1 ـ إننا في المقاومة الفلسطينية نرفض أي تهدئة مجانية تحت وطأة التصعيد الصهيوني المتواصل بحق أبناء شعبنا.
2 ـ إننا في فصائل المقاومة نرفض القبول بأي تهدئة ما لم تكن متبادلة وشاملة ومتزامنة، تشمل الضفة المحتلة وقطاع غزة.
3 ـ إن هذه العملية البطولية تأتي استمراراً لخيار المقاومة وتأكيداً على حق المقاومة في رد العدوان الصهيوني، ورداً واضحاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها عمليات استهداف الأطفال والمواطنين الآمنين في منازلهم وأراضيهم».
خاص/ «قدس للأنباء»
22-5-2008
استهدفت معبر بيت حانون «إيرز»..
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى في فلسطين «مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة»، في بيان مشترك صدر عنهما، مسؤوليتهما المشتركة عن عملية «بركان الغضب» النوعية الاستشهادية البطولية التي وقت صباح اليوم في معبر بيت حانون «إيرز».
وجاء في بيان السرايا والكتائب أنه و«في تمام الساعة 6.35 من صباح اليوم الخميس (22-5-08)، تمكن الاستشهادي البطل «إبراهيم محمد إبراهيم نصر» (23عاماً) من جباليا البلد، من تفجير شاحنة مفخخة تحتوي على 4.5 طن من المتفجرات في المدخل الرئيسي لمعبر بيت حانون «إيرز» الذي يحتوي على كرفانات نوم الجنود وبعض الأبراج العسكرية مما أدى لدمار كبير في محيط المكان طال منازل المستوطنين في مغتصبة «نتيف هعستراة» التي تبعد ما يقارب الـ600 متر عن مكان العملية وانهيار أكثر من 80م من الجدار العازل وتدمير كامل للموقع المستهدف، حيث تكتم العدو الصهيوني على خسائره والتي أكد مجاهدونا أنها أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة، حيث سمع دوي انفجار الشاحنة في معظم أنحاء القطاع».
وقالت سرايا القدس وكتائب الأقصى أنهما وإذ تعلنان مسؤوليتهما عن هذه العملية لتؤكدان على ما يلي:
«1 ـ إننا في المقاومة الفلسطينية نرفض أي تهدئة مجانية تحت وطأة التصعيد الصهيوني المتواصل بحق أبناء شعبنا.
2 ـ إننا في فصائل المقاومة نرفض القبول بأي تهدئة ما لم تكن متبادلة وشاملة ومتزامنة، تشمل الضفة المحتلة وقطاع غزة.
3 ـ إن هذه العملية البطولية تأتي استمراراً لخيار المقاومة وتأكيداً على حق المقاومة في رد العدوان الصهيوني، ورداً واضحاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها عمليات استهداف الأطفال والمواطنين الآمنين في منازلهم وأراضيهم».
خاص/ «قدس للأنباء»
22-5-2008
تعليق