بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي فلسطين
الكشف عن شبكة خطيرة من العملاء في مدينة رفح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
يا جماهير شعبنا البطل:
هي ساعات صعبة هذه التي نواجهها ، تزداد الحرب شراسة ، ويتوحش عدونا أكثر .. لكنكم وعلى مدى قرن من الصراع أكدتم جدارتكم بحمل هذه الأمانة ، أمانة الدفاع عن دين الله ، وحماية أرض الرباط ، أكدتم قدرتكم على تمثيل الأمة في هذا الصراع ، وجسدتم النموذج المقاوم الذي يبعث الحياة في هذا الركام .. لقد دفعتم ثمناً كبيراً ، لكنكم كنتم تدركون أنه الثمن المطلوب في هذه الحرب التي تستهدف العقيدة والوطن والقدس .. كنتم ولا زلتم على قدر التحدي وعلى قدر المسؤولية الإلهية والتاريخية ، ووعد الله يحمل البشارة لكم ﴿ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ..
يا جماهيرنا الصابرة:
لقد حاول العدو في هذا الصراع تدمير كل شيء في حياتنا ، واستخدم كل الوسائل لكسر صمودكم ، وإضعاف جبهتكم .. وإلى جانب العنف والقتل والاعتقال والحصار، كانت محاولة اختراق الصف وتجنيد العملاء من أخطر الوسائل في هذه الحرب ، ونحن نؤكد أن العدو لم ينجح في محاولته ، لكنه استطاع إسقاط بعض الضعفاء وشراء نفوسهم ، وشكل هؤلاء العملاء خطراً كبيراً على الشعب والمقاومة .. وحاولوا تخريب نسيج هذا المجتمع المقاوم ، ونشر الانحلال والفساد وروح الهزيمة ، لذلك كانت مجابهة العملاء جزءاً لا يتجزأ من مسئولية المقاومة ومسئولية الشعب كله في هذه الحرب الطويلة ، ولقد حملت حركتكم حركة الجهاد الإسلامي هذا الهدف وجعلته جزءاً من مسئوليتها تجاه هذا الشعب .. وحاولت الحركة التصدي لظاهرة العملاء لحماية المقاومة ، والحفاظ على تماسك الشعب ووحدة نسيجه .. وبفضل الله وتوفيقه تمكّن جهاز الأمن والاستخبارات التابع لسرايا القدس من كشف شبكة من أخطر العملاء في مدينة رفح أفسدت وخربت وكشفت ظهر المقاومين وساعدت العدو على ضربهم وقتلهم ..
ونعرض أمامكم يا أبناء شعبنا بعضاً من اعترافاتهم ..
الاعترافات:
أولاً: العميل: صالح أبو زيد .
- العمر: 60 عاماً .
- السكن: رفح - مصبح .
- العمل: تاجر .
1- الارتباط والتخابر مع العدو الصهيوني والاتصال المباشر بضباط المخابرات داخل الخط الأخضر بهدف كشف أسرار المقاومة واغتيال قادتها .
2- قدم معلومات عن تحركات الشهيد القائد في سرايا القدس ( محمد الشيخ خليل ) يوم استهدافه ساهمت بشكل أساسي ومباشر في اغتياله .
3- قدم معلومات عن تحركات الشهيد القائد للجان المقاومة الشعبية ( جمال أبو سمهدانة ) أدت إلى تعرضه لمحاولتي اغتيال فاشلتين قبل استشهاده .
4- كُلف بمتابعة الشهيد ( محمود العرقان ) يوم استشهاده ، وكان له دور في تقديم المعلومات التي ساهمت في اغتياله .
5- تقديم معلومات عن العشرات من المجاهدين لا سيما القادة العسكريين لفصائل المقاومة بهدف اغتيالهم
6- تحديد منازل المجاهدين المطلوبين للعدو الصهيوني وتعريفها لجهاز امن العدو.
7- توزيع أموال مقدمة من جهاز الأمن الداخلي ( الشين بيت ) للعدو الصهيوني إلى العديد من العملاء عن طريق نقاط ميتة يحددها الأمن الداخلي
8- تلقي مكافآت مالية مقابل خدماته الكبيرة للعدو
ثانياً: العميل صلاح عبد الله عوض:
- العمر: 45 عاماً .
- السكن: رفح – الشرقية .
- العمل: ضابط مخابرات فلسطيني .
1- الارتباط والتخابر مع العدو الصهيوني ( الشين بيت ) بهدف كشف أسرار المقاومة واغتيال قادتها .
2- تلقي أموال من العدو الصهيوني عبر نقاط ميتة مكافأة لتقديمه معلومات للعدو الصهيوني .
3- تقديم معلومات عن عدد من المجاهدين قادت إلى اغتيال بعضهم وآخرهم الشهيد القائد/ ( عوض القيق ) والشهيد/ ( أسامة الهوبي ) .
4- التبليغ عن أماكن تخزين السلاح لدى حركة حماس ( مخلفات السلطة السابقة ) حيث بلغ عن أربع مخازن للأسلحة تم قصف بعضها وتدميرها وآخرها الثلاجة غرب الشابورة .
5- ساهم بشكل مباشر في قصف مسجد بدر وتدميره واستشهاد مجموعة من القوة التنفيذية للشرطة ، حيث قدم معلومات للعدو الصهيوني عن مخزن للأسلحة أسفل المسجد ووجود مجموعة من القوة التنفيذية فيه ، وذلك قبل ساعة واحدة من قصفه وتدميره .
وفي الختام نريد أن نلفت الأنظار إلى أن هذين العميلين وغيرهما ممن وقعوا تحت قبضة جهاز الأمن والاستخبارات التابع لسرايا القدس مسئولين مباشرة عن خيانتهما وأنهما أول ما ظلموا أسرهم وعائلاتهم ، وأن هذه الأسر والعائلات الشريفة والمجاهدة لا تتحمل وزرهما ، وبالتالي ندعو جماهير شعبنا إلى التعاون مع هذه العائلات واحتضانهم والالتفاف حولهم والتخفيف عنهم ما أصابهم . ولا ننسى أنهم من العائلات التي قدمت الأسرى والشهداء والمجاهدين .
وكلمة أخيرة نوجهها للعملاء الذين سقطوا في مستنقع الخيانة وباعوا أنفسهم وأهليهم وشعبهم ووطنهم للعدو والشيطان أن يتعظوا ويعتبروا ، وأن باب التوبة والرجوع عن خيانتهم لا زال مفتوحاً ، ومن يستمر في هذا الطريق سيناله غضب الله والشعب والمقاومة ، وأن جهاز الأمن والاستخبارات التابع لسرايا القدس لن يرحمهم وسيضرب بيد من حديد كل من يُصر على مواصلة خيانته وعملاته .
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 16 جمادي الأولى 1429هـ الموافق 21/5/2008م
﴿ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي فلسطين
الكشف عن شبكة خطيرة من العملاء في مدينة رفح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
يا جماهير شعبنا البطل:
هي ساعات صعبة هذه التي نواجهها ، تزداد الحرب شراسة ، ويتوحش عدونا أكثر .. لكنكم وعلى مدى قرن من الصراع أكدتم جدارتكم بحمل هذه الأمانة ، أمانة الدفاع عن دين الله ، وحماية أرض الرباط ، أكدتم قدرتكم على تمثيل الأمة في هذا الصراع ، وجسدتم النموذج المقاوم الذي يبعث الحياة في هذا الركام .. لقد دفعتم ثمناً كبيراً ، لكنكم كنتم تدركون أنه الثمن المطلوب في هذه الحرب التي تستهدف العقيدة والوطن والقدس .. كنتم ولا زلتم على قدر التحدي وعلى قدر المسؤولية الإلهية والتاريخية ، ووعد الله يحمل البشارة لكم ﴿ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ..
يا جماهيرنا الصابرة:
لقد حاول العدو في هذا الصراع تدمير كل شيء في حياتنا ، واستخدم كل الوسائل لكسر صمودكم ، وإضعاف جبهتكم .. وإلى جانب العنف والقتل والاعتقال والحصار، كانت محاولة اختراق الصف وتجنيد العملاء من أخطر الوسائل في هذه الحرب ، ونحن نؤكد أن العدو لم ينجح في محاولته ، لكنه استطاع إسقاط بعض الضعفاء وشراء نفوسهم ، وشكل هؤلاء العملاء خطراً كبيراً على الشعب والمقاومة .. وحاولوا تخريب نسيج هذا المجتمع المقاوم ، ونشر الانحلال والفساد وروح الهزيمة ، لذلك كانت مجابهة العملاء جزءاً لا يتجزأ من مسئولية المقاومة ومسئولية الشعب كله في هذه الحرب الطويلة ، ولقد حملت حركتكم حركة الجهاد الإسلامي هذا الهدف وجعلته جزءاً من مسئوليتها تجاه هذا الشعب .. وحاولت الحركة التصدي لظاهرة العملاء لحماية المقاومة ، والحفاظ على تماسك الشعب ووحدة نسيجه .. وبفضل الله وتوفيقه تمكّن جهاز الأمن والاستخبارات التابع لسرايا القدس من كشف شبكة من أخطر العملاء في مدينة رفح أفسدت وخربت وكشفت ظهر المقاومين وساعدت العدو على ضربهم وقتلهم ..
ونعرض أمامكم يا أبناء شعبنا بعضاً من اعترافاتهم ..
الاعترافات:
أولاً: العميل: صالح أبو زيد .
- العمر: 60 عاماً .
- السكن: رفح - مصبح .
- العمل: تاجر .
1- الارتباط والتخابر مع العدو الصهيوني والاتصال المباشر بضباط المخابرات داخل الخط الأخضر بهدف كشف أسرار المقاومة واغتيال قادتها .
2- قدم معلومات عن تحركات الشهيد القائد في سرايا القدس ( محمد الشيخ خليل ) يوم استهدافه ساهمت بشكل أساسي ومباشر في اغتياله .
3- قدم معلومات عن تحركات الشهيد القائد للجان المقاومة الشعبية ( جمال أبو سمهدانة ) أدت إلى تعرضه لمحاولتي اغتيال فاشلتين قبل استشهاده .
4- كُلف بمتابعة الشهيد ( محمود العرقان ) يوم استشهاده ، وكان له دور في تقديم المعلومات التي ساهمت في اغتياله .
5- تقديم معلومات عن العشرات من المجاهدين لا سيما القادة العسكريين لفصائل المقاومة بهدف اغتيالهم
6- تحديد منازل المجاهدين المطلوبين للعدو الصهيوني وتعريفها لجهاز امن العدو.
7- توزيع أموال مقدمة من جهاز الأمن الداخلي ( الشين بيت ) للعدو الصهيوني إلى العديد من العملاء عن طريق نقاط ميتة يحددها الأمن الداخلي
8- تلقي مكافآت مالية مقابل خدماته الكبيرة للعدو
ثانياً: العميل صلاح عبد الله عوض:
- العمر: 45 عاماً .
- السكن: رفح – الشرقية .
- العمل: ضابط مخابرات فلسطيني .
1- الارتباط والتخابر مع العدو الصهيوني ( الشين بيت ) بهدف كشف أسرار المقاومة واغتيال قادتها .
2- تلقي أموال من العدو الصهيوني عبر نقاط ميتة مكافأة لتقديمه معلومات للعدو الصهيوني .
3- تقديم معلومات عن عدد من المجاهدين قادت إلى اغتيال بعضهم وآخرهم الشهيد القائد/ ( عوض القيق ) والشهيد/ ( أسامة الهوبي ) .
4- التبليغ عن أماكن تخزين السلاح لدى حركة حماس ( مخلفات السلطة السابقة ) حيث بلغ عن أربع مخازن للأسلحة تم قصف بعضها وتدميرها وآخرها الثلاجة غرب الشابورة .
5- ساهم بشكل مباشر في قصف مسجد بدر وتدميره واستشهاد مجموعة من القوة التنفيذية للشرطة ، حيث قدم معلومات للعدو الصهيوني عن مخزن للأسلحة أسفل المسجد ووجود مجموعة من القوة التنفيذية فيه ، وذلك قبل ساعة واحدة من قصفه وتدميره .
وفي الختام نريد أن نلفت الأنظار إلى أن هذين العميلين وغيرهما ممن وقعوا تحت قبضة جهاز الأمن والاستخبارات التابع لسرايا القدس مسئولين مباشرة عن خيانتهما وأنهما أول ما ظلموا أسرهم وعائلاتهم ، وأن هذه الأسر والعائلات الشريفة والمجاهدة لا تتحمل وزرهما ، وبالتالي ندعو جماهير شعبنا إلى التعاون مع هذه العائلات واحتضانهم والالتفاف حولهم والتخفيف عنهم ما أصابهم . ولا ننسى أنهم من العائلات التي قدمت الأسرى والشهداء والمجاهدين .
وكلمة أخيرة نوجهها للعملاء الذين سقطوا في مستنقع الخيانة وباعوا أنفسهم وأهليهم وشعبهم ووطنهم للعدو والشيطان أن يتعظوا ويعتبروا ، وأن باب التوبة والرجوع عن خيانتهم لا زال مفتوحاً ، ومن يستمر في هذا الطريق سيناله غضب الله والشعب والمقاومة ، وأن جهاز الأمن والاستخبارات التابع لسرايا القدس لن يرحمهم وسيضرب بيد من حديد كل من يُصر على مواصلة خيانته وعملاته .
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 16 جمادي الأولى 1429هـ الموافق 21/5/2008م
تعليق