تويت
فلسطين اليوم – غزة
في الوقت الذي تعاني فيه المؤسسة العسكرية والسياسية داخل "إسرائيل" من حالة تخبط شديد نتيجة الحرب الأخيرة على لبنان وحالة الفساد المستشري بين قيادة الصف الأول للدولة العبرية.
أبدت مصادر عسكرية إسرائيلية عن مخاوفها من تعاظم القوة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية والصواريخ المحلية التي تطلقها داخل أراضينا المحتلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن رئيس المخابرات الإسرائيلية يوفال ديسكن تحذيره من خطورة أن يقع أكثر من 52 ألف إسرائيلي من سكان مستوطنة كريات جات شمال أراضينا المحتلة عام 48 في مرمي صواريخ المقاومة الفلسطينية.
كما حذر حالوتس من مساعي فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة لانتاج صواريخ تستطيع أن تصل إلي مناطق استراتيجية داخل الأراضي المحتلة الواقعة إلى الشمال من الضفة.
وتطرق ديسكن أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي إلي ما يجري في السلطة الفلسطينية من تهريب وسائل القتال والتحسينات التكنولوجية التي أدخلها الفلسطينيون على الصواريخ المحلية بالإضافة إلى صواريخ جراد التي تم تهريبها مؤخراً .حسب قوله.
وبحسب ديسكن، فان هذه النجاحات تعود ضمن أمور أخرى إلى التهدئة وانعدام أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، موضحاً أن مستوطنة "كريات جات" هي أحد الأهداف التي قد تدخل في مدى النار، وكذا أهداف بني تحتية لدولة الاحتلال في جنوب البلاد.
هذا وأشارت صحيفة يديعوت إلى الأوامر التي أصدرها في الآونة الأخيرة وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعيزر والتي طالب من خلالها بفحص كل المخاطر النابعة من منشآت البنى التحتية في المنطقة الصناعية في المجدل والتي أصيبت في الماضي بالصواريخ وذلك خشية "رد فعل متسلسل" في حالة إصابة مواد خطيرة مخزنة في الموقع.
كما أشارت الصحيفة العبرية إلى المناورة العسكرية التي أجريت قبل شهرين في كريات جات تخوفاً من تعرض المستوطنة لصواريخ جراد، حيث أشارت التقارير في حينها أن الاستعدادات في المستوطنة جيد نسبيا، باستثناء 30 ملجأ بلدي فيها.
يشار هنا إلى أن صواريخ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استطاعت مؤخراً من أن تصل إلى مناطق إستراتيجية في مدينة المجدل المحتلة ، في وقت أكدت فيه سرايا القدس أنها طورت من صواريخها المحلية ، وأنها بإمكانها أن تصل إلى أماكن بعيدة وأن تصيب أهدافها بدقة.
في الوقت الذي تعاني فيه المؤسسة العسكرية والسياسية داخل "إسرائيل" من حالة تخبط شديد نتيجة الحرب الأخيرة على لبنان وحالة الفساد المستشري بين قيادة الصف الأول للدولة العبرية.
أبدت مصادر عسكرية إسرائيلية عن مخاوفها من تعاظم القوة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية والصواريخ المحلية التي تطلقها داخل أراضينا المحتلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن رئيس المخابرات الإسرائيلية يوفال ديسكن تحذيره من خطورة أن يقع أكثر من 52 ألف إسرائيلي من سكان مستوطنة كريات جات شمال أراضينا المحتلة عام 48 في مرمي صواريخ المقاومة الفلسطينية.
كما حذر حالوتس من مساعي فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة لانتاج صواريخ تستطيع أن تصل إلي مناطق استراتيجية داخل الأراضي المحتلة الواقعة إلى الشمال من الضفة.
وتطرق ديسكن أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي إلي ما يجري في السلطة الفلسطينية من تهريب وسائل القتال والتحسينات التكنولوجية التي أدخلها الفلسطينيون على الصواريخ المحلية بالإضافة إلى صواريخ جراد التي تم تهريبها مؤخراً .حسب قوله.
وبحسب ديسكن، فان هذه النجاحات تعود ضمن أمور أخرى إلى التهدئة وانعدام أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، موضحاً أن مستوطنة "كريات جات" هي أحد الأهداف التي قد تدخل في مدى النار، وكذا أهداف بني تحتية لدولة الاحتلال في جنوب البلاد.
هذا وأشارت صحيفة يديعوت إلى الأوامر التي أصدرها في الآونة الأخيرة وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعيزر والتي طالب من خلالها بفحص كل المخاطر النابعة من منشآت البنى التحتية في المنطقة الصناعية في المجدل والتي أصيبت في الماضي بالصواريخ وذلك خشية "رد فعل متسلسل" في حالة إصابة مواد خطيرة مخزنة في الموقع.
كما أشارت الصحيفة العبرية إلى المناورة العسكرية التي أجريت قبل شهرين في كريات جات تخوفاً من تعرض المستوطنة لصواريخ جراد، حيث أشارت التقارير في حينها أن الاستعدادات في المستوطنة جيد نسبيا، باستثناء 30 ملجأ بلدي فيها.
يشار هنا إلى أن صواريخ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استطاعت مؤخراً من أن تصل إلى مناطق إستراتيجية في مدينة المجدل المحتلة ، في وقت أكدت فيه سرايا القدس أنها طورت من صواريخها المحلية ، وأنها بإمكانها أن تصل إلى أماكن بعيدة وأن تصيب أهدافها بدقة.
تعليق