تويت
فلسطين اليوم : غزة
قالت صحيفة (يديعوت أحرنوت) أن الجيش الإسرائيلي تلقى مؤخرا أوامر بالاستعداد لتصعيد عسكري محتمل في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة في موقعها الالكتروني عن مسؤولين إسرائيليين قولهم " أن إسرائيل تنتظر الآن معرفة رد حركة (حماس) على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تتوسط مصر لتحقيقه" مشيرة إلى "أن (حماس) وكما يبدو سوف لن تقبل كل الشروط الإسرائيلية لتحقيقه".
وأكد هؤلاء المسؤولين والذين لم تذكر الصحيفة أسماءهم "أن إسرائيل تستعد لمواجهة جديدة في القطاع خاصة مع إمكانية فشل جهود التهدئة الجارية الآن مع (حماس) فيما طلب إلى الجيش الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة ".
وقال هؤلاء "إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سوف يتخذ قريبا القرار فيما إذا كانت إسرائيل ستتجه نحو القبول بالتهدئة أو شن عملية عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية".
وذكروا "ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني إضافة إلى وزير الحرب ايهود باراك وكما تردد أعلنوا عن مواقف متشددة إزاء المفاوضات التي تجرى الآن مع حركة (حماس) للتوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية".
وحسب هؤلاء فقد شدد باراك خلال لقاءه مع الرئيس المصري حسنى مبارك أول أمس في منتجع شرم الشيخ على "أن أي فشل في قبول شروط إسرائيل للتهدئة سيقود إلى تصعيد عسكري في قطاع غزة".
وتشمل شروط إسرائيل "إحراز تقدم في المفاوضات الجارية للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الأسير في غزة وكذلك وقف تهريب الأسلحة من مصر إلى هذه المنطقة".
وكانت مصر قد أكدت الليلة الماضية أن المفاوضات التي تجريها "أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشان التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية المنشودة منها والاستعداد لتنفيذها حال موافاة القيادة السياسية الإسرائيلية بموافقة التنظيمات الفلسطينية على عناصر التهدئة".
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن "مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان نقل الليلة الماضية الرد الإسرائيلي إلى وفد حركة (حماس) الذي وصل الاثنين إلى القاهرة".
ويرأس وفد حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو 2007 نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ويضم ثلاثة من مسئوليها في قطاع غزة هم الدكتور محمود الزهار والقياديين خليل الحية وجمال ابو هاشم.
واقترحت مصر تهدئة متزامنة تقضى بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل في الوقت الذي تبذل فيه جهودا لتحقيق اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس).
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية حسب الصحيفة قد هدد الأحد الماضي " بان إسرائيل سوف لن تقبل استمرار الوضع الحالي في قطاع غزة مع استمرار إطلاق الصواريخ منه وأنها تقترب من اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن
قالت صحيفة (يديعوت أحرنوت) أن الجيش الإسرائيلي تلقى مؤخرا أوامر بالاستعداد لتصعيد عسكري محتمل في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة في موقعها الالكتروني عن مسؤولين إسرائيليين قولهم " أن إسرائيل تنتظر الآن معرفة رد حركة (حماس) على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تتوسط مصر لتحقيقه" مشيرة إلى "أن (حماس) وكما يبدو سوف لن تقبل كل الشروط الإسرائيلية لتحقيقه".
وأكد هؤلاء المسؤولين والذين لم تذكر الصحيفة أسماءهم "أن إسرائيل تستعد لمواجهة جديدة في القطاع خاصة مع إمكانية فشل جهود التهدئة الجارية الآن مع (حماس) فيما طلب إلى الجيش الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة ".
وقال هؤلاء "إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سوف يتخذ قريبا القرار فيما إذا كانت إسرائيل ستتجه نحو القبول بالتهدئة أو شن عملية عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية".
وذكروا "ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني إضافة إلى وزير الحرب ايهود باراك وكما تردد أعلنوا عن مواقف متشددة إزاء المفاوضات التي تجرى الآن مع حركة (حماس) للتوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية".
وحسب هؤلاء فقد شدد باراك خلال لقاءه مع الرئيس المصري حسنى مبارك أول أمس في منتجع شرم الشيخ على "أن أي فشل في قبول شروط إسرائيل للتهدئة سيقود إلى تصعيد عسكري في قطاع غزة".
وتشمل شروط إسرائيل "إحراز تقدم في المفاوضات الجارية للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الأسير في غزة وكذلك وقف تهريب الأسلحة من مصر إلى هذه المنطقة".
وكانت مصر قد أكدت الليلة الماضية أن المفاوضات التي تجريها "أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشان التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية المنشودة منها والاستعداد لتنفيذها حال موافاة القيادة السياسية الإسرائيلية بموافقة التنظيمات الفلسطينية على عناصر التهدئة".
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن "مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان نقل الليلة الماضية الرد الإسرائيلي إلى وفد حركة (حماس) الذي وصل الاثنين إلى القاهرة".
ويرأس وفد حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو 2007 نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ويضم ثلاثة من مسئوليها في قطاع غزة هم الدكتور محمود الزهار والقياديين خليل الحية وجمال ابو هاشم.
واقترحت مصر تهدئة متزامنة تقضى بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل في الوقت الذي تبذل فيه جهودا لتحقيق اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس).
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية حسب الصحيفة قد هدد الأحد الماضي " بان إسرائيل سوف لن تقبل استمرار الوضع الحالي في قطاع غزة مع استمرار إطلاق الصواريخ منه وأنها تقترب من اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن