إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فصائل المقاومة: دور أمن السلطة في الضفة الغربية هو حماية الكيان الصهيوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصائل المقاومة: دور أمن السلطة في الضفة الغربية هو حماية الكيان الصهيوني

    تقرير ـ وكالات:

    قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن تصريحات مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط "توني بلير" الأخيرة، أكدت على أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية "جاءت لحماية الاحتلال وحراسته".

    وكان بلير قد قال الجمعة (16/5): "المجموعات الأمنية التي يجري تدريبها حالياً في الأردن يتم إعدادها بفاعلية أكبر بكثير من أولئك الذين فشلوا في مقاومة سيطرة "حماس" في قطاع غزة، وأن الهدف من ذلك إيجاد وضع تستطيع من خلاله دولة الاحتلال الاعتماد على القدرة الأمنية للسلطة".

    وجدد متحدثون باسم فصائل المقاومة، في تصريحات خاصة لصحيفة فلسطين اليومية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد (18/5)، التأكيد على أن الهدف من هذه التدريبات هو حماية أمن الكيان الصهيوني، وأنها فلسطينية الشكل ليس أكثر، مشددين على أن المقاومة لديها خيار واحد هو الاستمرار في طريقها، وهي "خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه".



    أجهزة عباس جاءت لخدمة الأمن الصهيوني

    أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أكد على أن "هذه القوات التي تُدرب في الدول العربية والتي سيعتمد الاحتلال عليها هي فلسطينية شكلاً ليس إلا"، مشيراً إلى أنه هذه الأجهزة "جاءت لخدمة الأمن الصهيوني، وسعياً لتطبيق السياسة التي تطبق في الضفة الغربية بعد أن عجز الأمريكان والاحتلال عن تطبيقها في قطاع غزة".

    ورأى أن "حكومة مقاطعة رام الله" ليست وطنية وهدفها إراحة الاحتلال من هذا العبء الكبير، وهو المقاومة"، وأضاف: "تفاخر جهاز المخابرات بالضفة بضبط كميات من الأسلحة لحركة "حماس" أو اعتقال المجاهدين أو إعطائهم مهلة لتسليم السلاح، أو تسليم الصهاينة الذين يدخلون الضفة، يشير إلى الولاء التام للاحتلال".

    وقال الناطق باسم القسام: "لن نسمح بتحويل الضفة إلى مقاطعة لـ"كرزاي" جديد أو لحكومة ينصبها الاحتلال، فالضفة جزء من فلسطين، مشدداً على أن شعبنا سيستأصل كل من يقف عثرة أمام المقاومة.

    وطالب أبو عبيدة، عناصر الأجهزة الأمنية بـ"الانتباه إلى المرحة القادمة، فهي مرحلة مفاصلة بين التبعية والوطنية، وعلى كل جندي أن يعرف نفسه أين يقف وموقفه من شعبه، وأي شخص يضع نفسه في الأجهزة الأمنية يعني أنه وضع نفسه تحت تصرف الاحتلال، وعلى الجميع أن يرجعوا إلى صوابهم وأن يعودوا لرشدهم وإلى أحضان شعبهم"، كما قال.



    احتضان المقاومة

    بدوره، شدد أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة أن تكون هذه الأجهزة لمحاربة الاحتلال الذي يلاحق المجاهدين ليل نهار، مضيفاً أن "على هذه الأجهزة أن تعرف طريقها جيداً، فهذه المرحلة يجب أن تكون لحماية المقاومة، وليس يداً وعيناً عليها".

    وأكد أن "السلطة الفلسطينية قدمت الكثير للاحتلال عبر المفاوضات"، محذراً من أن تكون هذه التدريبات لصد المقاومة كما حدث في جنين ونابلس، داعيا الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إلي احتضان المقاومة، وتوفير الأمن للمواطن الفلسطيني، والعودة إلي رشدها وأحضان شعبها".

    المقاومة خيارنا الوحيد

    من جهته، أكد أبو مجاهد، الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، على أن الهدف من هذه التدريبات هو حماية أمن الكيان الصهيوني.

    واعتبر أبو مجاهد، أن المقاومة لديها خيار واحد وهو الاستمرار في طريق المقاومة، وأن المقاومة خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه، رغم الحملة الشرسة التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد فصائل المقاومة للقضاء عليهما.

    وقال إن "إبلاغ الاحتلال للسلطة بأنه سيقوم بنشاط في نابلس، بعد أن سلمها للسلطة، فإن ذلك يعني أن السلطة هشة لا يعول عليها من قبل الاحتلال ولا المواطنين، وأن هذه التدريبات ستذهب دون جدوى ولن يستفيد الاحتلال منها".

    وأضاف: "إن المقاومة تعرضت لهجمات شرسة في الضفة، ورغم ذلك مازالت تلمَّ الجراح وتوجه الضربات للاحتلال، خاصة أن الشعب الفلسطيني تشرب ثقافة المقاومة ولا يمكن لأحد أن يقضي على خيار الشعب".










  • #2
    والله يا اخي الكل عارف هالكلام بس في ناس تخاف من قول الحق بحجة منع الفتن وحقن الدماء15:15 15:15

    اللهم مكن كتائب القسام من الضفة الغربية واجعلها ضفة خضراء55:5 55:5

    تعليق

    يعمل...
    X