تويت
السلام عليكم
للعلم كتبت القصة لكم بعد ربع ساعة من سماعها وذلك من شدة ثأثرى فيها
فسامحونى على الاستعجال ولم استخدم التعبير الجيد
يحدثني الشاب قصة روعة في التعامل والأدب والرفق وكل الأخلاق التي تتجلى في شخصية المسلم في هذه القصة فيقول بينما إنا "من سكان مدينة رفح" وصديقي "من بيت حانون" عند دوار الجامعة نحاول إن نركب سيارة لنذهب لمشوار لنا إذا بشاب يبلغ من العمر "26" سنة وطويل وثقيل في الوزن يلاحق فتاة وبالعامية "بطقس عليها" وعرض عليها مبلغ من المال لان...
ففزعت البنت وهربت وأينما تهرب يلحقها حتى ركبت سيارة وبقى هو على حالها يحاول اصطياد فريسة وبينما هو كذلك يقول راوي القصة انه وبينما ينظر إلى ذلك الرجل تذكر الدعوة إلى الله وكيف ينقذ هذا الرجل من الفسق والمعاصي وحما صدره على إعراض بنات الناس وتذكر لو إن أخته في نفس المكان التي تتعرض له الفتيات فحكي لصديقه إن ياتى معاه لان يتحدثوا للشاب قد يهديه الله على أيديهم .. صديقه من سكان منطقته وهو يعرفه ونصح صاحبه إلا يذهب لأنه يعرفه عصبي وبتاع مشاكل وما بدك نصحه..إلا إن الرفحاوى رفض ذلك وقال" اللي حط الرأس بشيلها" وتوجه للشاب الطقيس ورد عليه السلام ثلاثة مرات ولم يعبره فسأله الشاب هل ترضى ما تقوم به إن يفعله احد الشاب على أختك..أمك..بنتك..جارتك..الخ
فأجاب الشاب بالجواب المعروف سلفا "لا" فقاله وكيف بتعمل في بنات الناس؟حرام عليك اللي بسويه فرد عليه الشاب قاله انا توجهت لعشرات العائلات حتى يجوزوني فيرفضون لانى ثقيل الحجم وطويل جدا...
فأجابه الشاب الداعية هل توجهت إلى الله؟؟؟ فرد بالنفي فبداء الشاب بالترغيب والترهيب والنصح والإرشاد للشاب المسكين وانتهوا وكل واحد ذهب من عندووا؟؟؟..
بعد يومين الشاب صديق الرفحاوى اللي ساكن عند" الطقيس " بتصل على صديقه وبيحكيله عن التزام الشاب بالمسجد وفى كل الصلوات ولم يعد لاماكن الفتيات وبداء يطبق على نفسه صفات المسلمين...
فجأة وبينما الرفحاوى انهي صلاة الفجر وهو جالس للشروق رن جواله فإذا بصاحبه يتصل به في اتصال مفاجئ لم يعتد إن يتحدثوا في هذا الوقت فذكره بالشاب اللي دعاه وهداه الله على أيديه عند الجامعة هل تذكرته؟ فأجاب نعم ما ألحقنا ننسى قبل أسبوعين هذا الكلام؟؟
فقاله... للتو في صلاة الفجر وفى السجدة الأخيرة توفاه و اصطفاه الله واختاره عنده
فدعاه للمشاركة في جنازته ولم يستطع بسبب أشغال كانت معدة مسبقا ولكنه ذهب لبيت العزاء في بيت حانون وهو من عائلة الدبور " والله اعلم"
نرجو من عنده علم عن القصة إن يضيفها " القصة سمعتها عن شاب سمعها من الشاب الذي دعاه مباشرة"
وبعد سماعي القصة نقلتها لكم قد يكون هناك مغالظات ولكن ثاترى بالقصة والدموع تتدفق وأنا أدعو الله إن يحسن خاتمتي وجميع المسلمين كما أحسن خاتمة رجالنا هذا
رحمة الله عليه. ونسال الله إن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان
إذا كان من توفيق فمن الله ومن خطأ فمنى ومن الشيطان
للعلم كتبت القصة لكم بعد ربع ساعة من سماعها وذلك من شدة ثأثرى فيها
فسامحونى على الاستعجال ولم استخدم التعبير الجيد
يحدثني الشاب قصة روعة في التعامل والأدب والرفق وكل الأخلاق التي تتجلى في شخصية المسلم في هذه القصة فيقول بينما إنا "من سكان مدينة رفح" وصديقي "من بيت حانون" عند دوار الجامعة نحاول إن نركب سيارة لنذهب لمشوار لنا إذا بشاب يبلغ من العمر "26" سنة وطويل وثقيل في الوزن يلاحق فتاة وبالعامية "بطقس عليها" وعرض عليها مبلغ من المال لان...
ففزعت البنت وهربت وأينما تهرب يلحقها حتى ركبت سيارة وبقى هو على حالها يحاول اصطياد فريسة وبينما هو كذلك يقول راوي القصة انه وبينما ينظر إلى ذلك الرجل تذكر الدعوة إلى الله وكيف ينقذ هذا الرجل من الفسق والمعاصي وحما صدره على إعراض بنات الناس وتذكر لو إن أخته في نفس المكان التي تتعرض له الفتيات فحكي لصديقه إن ياتى معاه لان يتحدثوا للشاب قد يهديه الله على أيديهم .. صديقه من سكان منطقته وهو يعرفه ونصح صاحبه إلا يذهب لأنه يعرفه عصبي وبتاع مشاكل وما بدك نصحه..إلا إن الرفحاوى رفض ذلك وقال" اللي حط الرأس بشيلها" وتوجه للشاب الطقيس ورد عليه السلام ثلاثة مرات ولم يعبره فسأله الشاب هل ترضى ما تقوم به إن يفعله احد الشاب على أختك..أمك..بنتك..جارتك..الخ
فأجاب الشاب بالجواب المعروف سلفا "لا" فقاله وكيف بتعمل في بنات الناس؟حرام عليك اللي بسويه فرد عليه الشاب قاله انا توجهت لعشرات العائلات حتى يجوزوني فيرفضون لانى ثقيل الحجم وطويل جدا...
فأجابه الشاب الداعية هل توجهت إلى الله؟؟؟ فرد بالنفي فبداء الشاب بالترغيب والترهيب والنصح والإرشاد للشاب المسكين وانتهوا وكل واحد ذهب من عندووا؟؟؟..
بعد يومين الشاب صديق الرفحاوى اللي ساكن عند" الطقيس " بتصل على صديقه وبيحكيله عن التزام الشاب بالمسجد وفى كل الصلوات ولم يعد لاماكن الفتيات وبداء يطبق على نفسه صفات المسلمين...
فجأة وبينما الرفحاوى انهي صلاة الفجر وهو جالس للشروق رن جواله فإذا بصاحبه يتصل به في اتصال مفاجئ لم يعتد إن يتحدثوا في هذا الوقت فذكره بالشاب اللي دعاه وهداه الله على أيديه عند الجامعة هل تذكرته؟ فأجاب نعم ما ألحقنا ننسى قبل أسبوعين هذا الكلام؟؟
فقاله... للتو في صلاة الفجر وفى السجدة الأخيرة توفاه و اصطفاه الله واختاره عنده
فدعاه للمشاركة في جنازته ولم يستطع بسبب أشغال كانت معدة مسبقا ولكنه ذهب لبيت العزاء في بيت حانون وهو من عائلة الدبور " والله اعلم"
نرجو من عنده علم عن القصة إن يضيفها " القصة سمعتها عن شاب سمعها من الشاب الذي دعاه مباشرة"
وبعد سماعي القصة نقلتها لكم قد يكون هناك مغالظات ولكن ثاترى بالقصة والدموع تتدفق وأنا أدعو الله إن يحسن خاتمتي وجميع المسلمين كما أحسن خاتمة رجالنا هذا
رحمة الله عليه. ونسال الله إن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان
إذا كان من توفيق فمن الله ومن خطأ فمنى ومن الشيطان
تعليق