تويت
فلسطين اليوم – غزة
أفاد مراسلنا في مدينة غزة بمقتل أحد قيادات كتائب القسام واصابة تسعة آخرين بجراح في تبادل لاطلاق النار وقع مساء اليوم في مدينة غزة.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية فإن المواطن علاء الحداد 35 عاما احد قيادات كتائب القسام في مدينة غزة قتل عقب إصابته بأعيرة نارية على ايدي مسلحين مجهولين مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأفاد د. جمعه السقا مدير مشفى الشفاء أن أربعة عناصر من القوة التنفيذية المتواجدة على مفترق عسقولة أصيبا بجراح نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء ، واصفاً حالة احد الجرحى بالخطيرة فيما وصفت اصابة الاخرين بالمتوسطة.
وفي تفاصيل الحادث افادت مصادر أمنية أن أحد المواطنين سرقت سيارته في الأحداث التي دارت قبيل توقيع اتفاق مكة وأن المواطن وخلال بحثه وتتبعه لسيارته وجدها مع عناصر من القوة التنفيذية وأراد استردادها وحدث اشتباك مسلح مع عناصر التنفيذية الذين كانوا يستقلون السيارة وعائلة المواطن مما أدى إلى مقتل احد عناصر القوة التنفيذية وإصابة أربعة ممن كانوا داخل السيارة وإصابة أحد أصحاب السيارة المسروقة".
وياتي هذا الحادث قبل اقل من نصف ساعة على موعد اللقاء الذي سيعقد عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية للاتفاق على التشكيلة الوزارية لحكومة الوحدة .
وأكد الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية، أن هنية سيعرض على الرئيس عباس هذه الليلة أسماء جديدة لتولي حقيبة وزارة الداخلية.
كما أكد البردويل أن الشخصيات التي ستطرحها حركة حماس ستكون شخصيات عسكرية ومدنية، لافتاً الانتباه إلى أنها شخصيات وطنية مستقلة ولا تنتمي للحركة .
وقال في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء: "إن لقاء عباس هنية سيكون على رأس جدول أعماله قراءة برنامج الحكومة الذي سيلقيه رئيس الوزراء أمام المجلس التشريعي لنيل الثقة"، متوقعاً إتمام كل الإجراءات، ولا أعتقد أن هناك أية مشكلة تحول دون ذلك.
وأوضح البردويل أن حماس "لن تقف كثيراً عند هذا الاختلاف"، مضيفاً: "لا نستطيع أن نمضي في الخلاف، ولا بد من إيجاد حل ومخرج لذلك، وبالتالي اخترنا أسماء وستعرض على الرئيس عباس".
ولفت البردويل الانتباه بأنه لا يوجد أي عائق أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً على أن حركة حماس أتمت كل الإجراءات المتعلقة باختيار الوزراء.
وبين الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية أنه لا توجد أية مشاكل لدى حماس في تسمية وزرائها، موضحاً أن كل اللقاءات الماضية مع الرئيس عباس ومع حركة فتح كانت في هذا الاتجاه، وحتى هذه اللحظة لم يبرز ما يخالف مثل هذا التوجه.
أفاد مراسلنا في مدينة غزة بمقتل أحد قيادات كتائب القسام واصابة تسعة آخرين بجراح في تبادل لاطلاق النار وقع مساء اليوم في مدينة غزة.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية فإن المواطن علاء الحداد 35 عاما احد قيادات كتائب القسام في مدينة غزة قتل عقب إصابته بأعيرة نارية على ايدي مسلحين مجهولين مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأفاد د. جمعه السقا مدير مشفى الشفاء أن أربعة عناصر من القوة التنفيذية المتواجدة على مفترق عسقولة أصيبا بجراح نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء ، واصفاً حالة احد الجرحى بالخطيرة فيما وصفت اصابة الاخرين بالمتوسطة.
وفي تفاصيل الحادث افادت مصادر أمنية أن أحد المواطنين سرقت سيارته في الأحداث التي دارت قبيل توقيع اتفاق مكة وأن المواطن وخلال بحثه وتتبعه لسيارته وجدها مع عناصر من القوة التنفيذية وأراد استردادها وحدث اشتباك مسلح مع عناصر التنفيذية الذين كانوا يستقلون السيارة وعائلة المواطن مما أدى إلى مقتل احد عناصر القوة التنفيذية وإصابة أربعة ممن كانوا داخل السيارة وإصابة أحد أصحاب السيارة المسروقة".
وياتي هذا الحادث قبل اقل من نصف ساعة على موعد اللقاء الذي سيعقد عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية للاتفاق على التشكيلة الوزارية لحكومة الوحدة .
وأكد الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية، أن هنية سيعرض على الرئيس عباس هذه الليلة أسماء جديدة لتولي حقيبة وزارة الداخلية.
كما أكد البردويل أن الشخصيات التي ستطرحها حركة حماس ستكون شخصيات عسكرية ومدنية، لافتاً الانتباه إلى أنها شخصيات وطنية مستقلة ولا تنتمي للحركة .
وقال في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء: "إن لقاء عباس هنية سيكون على رأس جدول أعماله قراءة برنامج الحكومة الذي سيلقيه رئيس الوزراء أمام المجلس التشريعي لنيل الثقة"، متوقعاً إتمام كل الإجراءات، ولا أعتقد أن هناك أية مشكلة تحول دون ذلك.
وأوضح البردويل أن حماس "لن تقف كثيراً عند هذا الاختلاف"، مضيفاً: "لا نستطيع أن نمضي في الخلاف، ولا بد من إيجاد حل ومخرج لذلك، وبالتالي اخترنا أسماء وستعرض على الرئيس عباس".
ولفت البردويل الانتباه بأنه لا يوجد أي عائق أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً على أن حركة حماس أتمت كل الإجراءات المتعلقة باختيار الوزراء.
وبين الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية أنه لا توجد أية مشاكل لدى حماس في تسمية وزرائها، موضحاً أن كل اللقاءات الماضية مع الرئيس عباس ومع حركة فتح كانت في هذا الاتجاه، وحتى هذه اللحظة لم يبرز ما يخالف مثل هذا التوجه.
تعليق