أيار ذكرى نكبة وبداية انتصار.....
ها نحن من جديد ندخل في شهر أيار النكبة والهزيمة.. ولكن هذه المرة وضعنا له عنواناً جديداً.. ودخلنا فيه مرحلة جديدة.. وبعد أن كان أيار أيام للحزن والانكسار.. أيام ليضاع القدس وما تبقى من الديار أصبح أيار له معنى آخر.. وطعم مختلف.. أصبح أيار يعني البطولة.. وانتصار الدم على السيف.. وأصبح أيار عنوان لهزيمة ذلك الجيش الذي حاولوا أن يجعلوا هزيمته ضرب من الخيال.. وحلم لا يمكن أن يتحقق إلا بخاتم سليمان أو فانوس علاء الدين السحري..
ولكن أيار 2000م كان إجابة لكل الحيارى والسكارى.. أيار 2000م كان النموذج لإعادة برمجة الذاكرة العربية من جديد.. وزرع فيها أن هذا الديناصور يمكن أن يصبح نمر من ورق وأن هذا الإخطبوط في الشكل والمظهر لا يعدو كونه أصغر عنكبوت يذهب مع مقدمات العواصف..
نعم برهن أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان أن الإصرار والإرادة.. والإيمان الثابت والعزم والصبر والتوكل على الله وحسن التذلل إليه سبحانه يمكن أن يصنع للأمة نصراً تلو الآخر لأن الحياة مع القرآن عندما تكون في طي آياته وفي كل حروفه ومعانيه يمكن أن تصنع المستحيل ألم يخبرنا ربنا سبحانه وتعالى "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" ألم يعطينا ذلك القرآن الأمل في تكرار بدر الكبرى عندما سماها "يوم الفرقان، يوم التقى الفرقان" ثم خاطب الله عز وجل كل المؤمنين "يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" الآية واضحة. إن شرط تكرار النصر في بدر كان مربوط بالدرجة الأساسية بوجود ثلة مؤمنة على قلب رجل واحد يملكون نفس المواصفات بغض النظر عن العصر والزمان والمكان..
وجاء أيار الخير.. ليحمل لنا الفرح.. نعم فهو كما حمل لنا الحسرة والحزن قبل ثلاثة عقود جاء وحمل لنا الفرح والنصر لأن الأشياء بالخواتيم فكان أيار 2000م فاتحة النصر وبداية النهاية لذلك الكيان اللقيط...
واليوم تمر علينا الذكرى وما زلنا نعيش النصر المبين في تموز الشهداء.. وما زلنا إلى اليوم نرى أن ذلك الكيان يمر بحالة ذعر واستنزاف نفسي ومعنوي ومادي لم يمر عليه عبر كل تاريخه القصير..
اليوم يجب أن نوحد الصفوف.. ونلتزم شروط التقوى.. ويكون الصبر والأقدام ودفع ضريبة الواجب من دمنا وأشلاءنا هما البوصلة التي ستقودنا حتماً إلى النصر المبين بإذن الله تعالى..
اليوم يجب أن نعلنها أن أيار 1948م حمل لنا ملامح الهزيمة والفقر والاستضعاف وأن أيار العام 2000م حمل لنا معاني النصر والقوة والتمكين.. فعلى خطى الشهداء الأبطال يجب أن نكمل المسير وعلى وهج الدم يجب أن نواصل الرحلة حتى نلتقي في ساحات النصر القادم بإذنه تعالى.
اليوم يجب ان يعلو الصوت من جديد فالأمة على أعتاب الفجر والدم لا يجوز له أن يتوقف ....والكدح المتواصل نحو وجهه الكريم هو شعار المرحلة حتى يأذن الله بالتغير الكوني الكبير الذي نحن على مشارفه ,,,,نحن لا نتحدث عن معجزة ولكن قوى الشر الشيطانية بدأت تتهاوى رغم أنها تصطنع القوة والجبروت ..وما حدث في تموز اظهر كم هو واهن بيتهم كبيت العنكبوت سهل عليه أن يموت .
المرحلة صعبة وخطيرة نعم لكنها الأهم ...ومن لم يعد لها نفسه وروحه وضميره الحي سيحرم المشاركة فيها ..الدعاء للمجاهدين ...وعدم بث روح الفرقة بين الأمة هو الرهان والوحدة حتمية لان المعركة القادمة هي معركة الفتح العظيم .
من هنا نشد على يد كل الأحرار والثوار من كركاس إلى طهران وفي كل عواصم العالم الحر يجب أن نصرخ بصوت واحد الظلم أن زواله والحق قد اقترب فجره والسلام.
ها نحن من جديد ندخل في شهر أيار النكبة والهزيمة.. ولكن هذه المرة وضعنا له عنواناً جديداً.. ودخلنا فيه مرحلة جديدة.. وبعد أن كان أيار أيام للحزن والانكسار.. أيام ليضاع القدس وما تبقى من الديار أصبح أيار له معنى آخر.. وطعم مختلف.. أصبح أيار يعني البطولة.. وانتصار الدم على السيف.. وأصبح أيار عنوان لهزيمة ذلك الجيش الذي حاولوا أن يجعلوا هزيمته ضرب من الخيال.. وحلم لا يمكن أن يتحقق إلا بخاتم سليمان أو فانوس علاء الدين السحري..
ولكن أيار 2000م كان إجابة لكل الحيارى والسكارى.. أيار 2000م كان النموذج لإعادة برمجة الذاكرة العربية من جديد.. وزرع فيها أن هذا الديناصور يمكن أن يصبح نمر من ورق وأن هذا الإخطبوط في الشكل والمظهر لا يعدو كونه أصغر عنكبوت يذهب مع مقدمات العواصف..
نعم برهن أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان أن الإصرار والإرادة.. والإيمان الثابت والعزم والصبر والتوكل على الله وحسن التذلل إليه سبحانه يمكن أن يصنع للأمة نصراً تلو الآخر لأن الحياة مع القرآن عندما تكون في طي آياته وفي كل حروفه ومعانيه يمكن أن تصنع المستحيل ألم يخبرنا ربنا سبحانه وتعالى "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" ألم يعطينا ذلك القرآن الأمل في تكرار بدر الكبرى عندما سماها "يوم الفرقان، يوم التقى الفرقان" ثم خاطب الله عز وجل كل المؤمنين "يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" الآية واضحة. إن شرط تكرار النصر في بدر كان مربوط بالدرجة الأساسية بوجود ثلة مؤمنة على قلب رجل واحد يملكون نفس المواصفات بغض النظر عن العصر والزمان والمكان..
وجاء أيار الخير.. ليحمل لنا الفرح.. نعم فهو كما حمل لنا الحسرة والحزن قبل ثلاثة عقود جاء وحمل لنا الفرح والنصر لأن الأشياء بالخواتيم فكان أيار 2000م فاتحة النصر وبداية النهاية لذلك الكيان اللقيط...
واليوم تمر علينا الذكرى وما زلنا نعيش النصر المبين في تموز الشهداء.. وما زلنا إلى اليوم نرى أن ذلك الكيان يمر بحالة ذعر واستنزاف نفسي ومعنوي ومادي لم يمر عليه عبر كل تاريخه القصير..
اليوم يجب أن نوحد الصفوف.. ونلتزم شروط التقوى.. ويكون الصبر والأقدام ودفع ضريبة الواجب من دمنا وأشلاءنا هما البوصلة التي ستقودنا حتماً إلى النصر المبين بإذن الله تعالى..
اليوم يجب أن نعلنها أن أيار 1948م حمل لنا ملامح الهزيمة والفقر والاستضعاف وأن أيار العام 2000م حمل لنا معاني النصر والقوة والتمكين.. فعلى خطى الشهداء الأبطال يجب أن نكمل المسير وعلى وهج الدم يجب أن نواصل الرحلة حتى نلتقي في ساحات النصر القادم بإذنه تعالى.
اليوم يجب ان يعلو الصوت من جديد فالأمة على أعتاب الفجر والدم لا يجوز له أن يتوقف ....والكدح المتواصل نحو وجهه الكريم هو شعار المرحلة حتى يأذن الله بالتغير الكوني الكبير الذي نحن على مشارفه ,,,,نحن لا نتحدث عن معجزة ولكن قوى الشر الشيطانية بدأت تتهاوى رغم أنها تصطنع القوة والجبروت ..وما حدث في تموز اظهر كم هو واهن بيتهم كبيت العنكبوت سهل عليه أن يموت .
المرحلة صعبة وخطيرة نعم لكنها الأهم ...ومن لم يعد لها نفسه وروحه وضميره الحي سيحرم المشاركة فيها ..الدعاء للمجاهدين ...وعدم بث روح الفرقة بين الأمة هو الرهان والوحدة حتمية لان المعركة القادمة هي معركة الفتح العظيم .
من هنا نشد على يد كل الأحرار والثوار من كركاس إلى طهران وفي كل عواصم العالم الحر يجب أن نصرخ بصوت واحد الظلم أن زواله والحق قد اقترب فجره والسلام.
تعليق