تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية بوصول إسرائيل إلى نقطة انسداد الأفق في التعامل مع مقاومة غزة وصواريخها التي حاولت جاهدةً وضع حدٍ لعدم سقوطها على البلدات والأهداف الإسرائيلية دون جدوى.
وقال عمير ربابورت في تقرير له نشرته الصحيفة يوم أمس الجمعة: "إن أردنا فهم سبب إمكانية شن اسرائيل لعملية عسكرية في الأسابيع القريبة، يتوجب علينا أن ندرك أن اسرائيل محتارة فيما ستفعله في مواجهة المقاومة"، لافتاً إلى أن مقاومة غزة أوصلت إسرائيل إلى واقع نادر في العالم.
وأكد ربابورت أنه وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قد استكمل قبل أشهر تحضيراته للعملية البرية في غزة في أي سيناريو يتقرر عبر التحضيرات التي تضمنت التدريب لكل القوات المشاركة في العملية والتسليح من الرأس حتى أخمص القدمين بالعتاد المطلوب، إلا أنه وفي المقابل سيحدث مشكلة كبرى، قائلاً: "عندما ستهاجم إسرائيل غزة، ستشهر الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي ومن الممكن أن تدخل داخل دائرة الهجمات تجمعات جديدة مثل أسدود وكريات جاد وأفوكيم، ناهيك عن إلحاق المقاومة أكبر قدر من الخسائر في قوات الجيش خصوصاً من خلال صواريخ الكتف والعبوات الناسفة".
المحلل العسكري الإسرائيلي أشار إلى محاولات إسرائيل المتكررة لكسر المقاومة، قائلاً:" إسرائيل جربت الاغتيالات والقصف الذي لا ينتهي من الجو والقصف المدفعي والحصار الاقتصادي لكن إطلاق النار لم يتوقف"، موضحاً أنه و بعد اختطاف شاليط في 25 حزيران 2006 كانت هناك سلسلة من الاجتياحات البرية لغزة تحت اسم "أمطار الصيف" التي لم يتمخض عنها نتائج وتلاشت عندما غرق الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية".
وبيّن ربابورت أن نتائج الحرب في لبنان ولجنة التحقيق نزعت من المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل الرغبة بشن عملية برية واسعة في غزة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه و "في الآونة الأخيرة بدأت النظرة إلى هذه العملية تتغير".
ربابورت لفت إلى أن التصريحات التي يطلقها القادة الإسرائيليون تجعل هناك شعوراً سائداً في اسرائيل أن لحظة الحسم قد أزفت الآن، لأن نافذة فرص للعملية البرية في غزة قد فتحت بعد انتهاء المناسبات والأعياد، وقال:" الآن بعد انتهاء زيارة بوش يمكن شن عملية عسكرية إن أردنا".
وأضاف:" ليست هناك ذرائع أخرى للتأجيل باستثناء حقيقة أن رئيس الوزراء (أولمرت) مشغول في التحقيقات وكل قرار يتخذ يمكن أن يكون متأثراً من مكانته السياسة المتزعزعة".
"معاريف" أشارت إلى أن أية عملية برية في غزة لا ترمي كما يفترض إلى إعادة احتلال القطاع لمدة طويلة، عازيةً ذلك لسببين:" أن إسرائيل لا تريد التورط في تحمل عبء الاحتياجات السكانية الفلسطينية هناك، وفي المقابل التورط في حرب عصابات في أزقة مخيمات اللاجئين المكتظة".
وتنقل الصحيفة عن مصادر رفيعة في الجيش تأكيدها أن إسرائيل ستضغط بشكلٍ متزايد على "حماس" التي تسيطر على غزة بهدف إجبارها على وقف إطلاق النار المطول تحت الشروط التي تطرحها هي، حيث تشير إلى أن أبرز الشروط هي: وقف العمليات وإطلاق النار من القطاع بحيث يشمل كل التنظيمات الفلسطينية وليس فقط "حماس" وحدها، و إعادة الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط.
أقر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية بوصول إسرائيل إلى نقطة انسداد الأفق في التعامل مع مقاومة غزة وصواريخها التي حاولت جاهدةً وضع حدٍ لعدم سقوطها على البلدات والأهداف الإسرائيلية دون جدوى.أقر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية بوصول إسرائيل إلى نقطة انسداد الأفق في التعامل مع مقاومة غزة وصواريخها التي حاولت جاهدةً وضع حدٍ لعدم سقوطها على البلدات والأهداف الإسرائيلية دون جدوى.
وقال عمير ربابورت في تقرير له نشرته الصحيفة يوم أمس الجمعة: "إن أردنا فهم سبب إمكانية شن اسرائيل لعملية عسكرية في الأسابيع القريبة، يتوجب علينا أن ندرك أن اسرائيل محتارة فيما ستفعله في مواجهة المقاومة"، لافتاً إلى أن مقاومة غزة أوصلت إسرائيل إلى واقع نادر في العالم.
وأكد ربابورت أنه وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قد استكمل قبل أشهر تحضيراته للعملية البرية في غزة في أي سيناريو يتقرر عبر التحضيرات التي تضمنت التدريب لكل القوات المشاركة في العملية والتسليح من الرأس حتى أخمص القدمين بالعتاد المطلوب، إلا أنه وفي المقابل سيحدث مشكلة كبرى، قائلاً: "عندما ستهاجم إسرائيل غزة، ستشهر الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي ومن الممكن أن تدخل داخل دائرة الهجمات تجمعات جديدة مثل أسدود وكريات جاد وأفوكيم، ناهيك عن إلحاق المقاومة أكبر قدر من الخسائر في قوات الجيش خصوصاً من خلال صواريخ الكتف والعبوات الناسفة".
المحلل العسكري الإسرائيلي أشار إلى محاولات إسرائيل المتكررة لكسر المقاومة، قائلاً:" إسرائيل جربت الاغتيالات والقصف الذي لا ينتهي من الجو والقصف المدفعي والحصار الاقتصادي لكن إطلاق النار لم يتوقف"، موضحاً أنه و بعد اختطاف شاليط في 25 حزيران 2006 كانت هناك سلسلة من الاجتياحات البرية لغزة تحت اسم "أمطار الصيف" التي لم يتمخض عنها نتائج وتلاشت عندما غرق الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية".
وبيّن ربابورت أن نتائج الحرب في لبنان ولجنة التحقيق نزعت من المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل الرغبة بشن عملية برية واسعة في غزة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه و "في الآونة الأخيرة بدأت النظرة إلى هذه العملية تتغير".
ربابورت لفت إلى أن التصريحات التي يطلقها القادة الإسرائيليون تجعل هناك شعوراً سائداً في اسرائيل أن لحظة الحسم قد أزفت الآن، لأن نافذة فرص للعملية البرية في غزة قد فتحت بعد انتهاء المناسبات والأعياد، وقال:" الآن بعد انتهاء زيارة بوش يمكن شن عملية عسكرية إن أردنا".
وأضاف:" ليست هناك ذرائع أخرى للتأجيل باستثناء حقيقة أن رئيس الوزراء (أولمرت) مشغول في التحقيقات وكل قرار يتخذ يمكن أن يكون متأثراً من مكانته السياسة المتزعزعة".
"معاريف" أشارت إلى أن أية عملية برية في غزة لا ترمي كما يفترض إلى إعادة احتلال القطاع لمدة طويلة، عازيةً ذلك لسببين:" أن إسرائيل لا تريد التورط في تحمل عبء الاحتياجات السكانية الفلسطينية هناك، وفي المقابل التورط في حرب عصابات في أزقة مخيمات اللاجئين المكتظة".
وتنقل الصحيفة عن مصادر رفيعة في الجيش تأكيدها أن إسرائيل ستضغط بشكلٍ متزايد على "حماس" التي تسيطر على غزة بهدف إجبارها على وقف إطلاق النار المطول تحت الشروط التي تطرحها هي، حيث تشير إلى أن أبرز الشروط هي: وقف العمليات وإطلاق النار من القطاع بحيث يشمل كل التنظيمات الفلسطينية وليس فقط "حماس" وحدها، و إعادة الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط.
وقال عمير ربابورت في تقرير له نشرته الصحيفة يوم أمس الجمعة: "إن أردنا فهم سبب إمكانية شن اسرائيل لعملية عسكرية في الأسابيع القريبة، يتوجب علينا أن ندرك أن اسرائيل محتارة فيما ستفعله في مواجهة المقاومة"، لافتاً إلى أن مقاومة غزة أوصلت إسرائيل إلى واقع نادر في العالم.
وأكد ربابورت أنه وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قد استكمل قبل أشهر تحضيراته للعملية البرية في غزة في أي سيناريو يتقرر عبر التحضيرات التي تضمنت التدريب لكل القوات المشاركة في العملية والتسليح من الرأس حتى أخمص القدمين بالعتاد المطلوب، إلا أنه وفي المقابل سيحدث مشكلة كبرى، قائلاً: "عندما ستهاجم إسرائيل غزة، ستشهر الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي ومن الممكن أن تدخل داخل دائرة الهجمات تجمعات جديدة مثل أسدود وكريات جاد وأفوكيم، ناهيك عن إلحاق المقاومة أكبر قدر من الخسائر في قوات الجيش خصوصاً من خلال صواريخ الكتف والعبوات الناسفة".
المحلل العسكري الإسرائيلي أشار إلى محاولات إسرائيل المتكررة لكسر المقاومة، قائلاً:" إسرائيل جربت الاغتيالات والقصف الذي لا ينتهي من الجو والقصف المدفعي والحصار الاقتصادي لكن إطلاق النار لم يتوقف"، موضحاً أنه و بعد اختطاف شاليط في 25 حزيران 2006 كانت هناك سلسلة من الاجتياحات البرية لغزة تحت اسم "أمطار الصيف" التي لم يتمخض عنها نتائج وتلاشت عندما غرق الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية".
وبيّن ربابورت أن نتائج الحرب في لبنان ولجنة التحقيق نزعت من المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل الرغبة بشن عملية برية واسعة في غزة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه و "في الآونة الأخيرة بدأت النظرة إلى هذه العملية تتغير".
ربابورت لفت إلى أن التصريحات التي يطلقها القادة الإسرائيليون تجعل هناك شعوراً سائداً في اسرائيل أن لحظة الحسم قد أزفت الآن، لأن نافذة فرص للعملية البرية في غزة قد فتحت بعد انتهاء المناسبات والأعياد، وقال:" الآن بعد انتهاء زيارة بوش يمكن شن عملية عسكرية إن أردنا".
وأضاف:" ليست هناك ذرائع أخرى للتأجيل باستثناء حقيقة أن رئيس الوزراء (أولمرت) مشغول في التحقيقات وكل قرار يتخذ يمكن أن يكون متأثراً من مكانته السياسة المتزعزعة".
"معاريف" أشارت إلى أن أية عملية برية في غزة لا ترمي كما يفترض إلى إعادة احتلال القطاع لمدة طويلة، عازيةً ذلك لسببين:" أن إسرائيل لا تريد التورط في تحمل عبء الاحتياجات السكانية الفلسطينية هناك، وفي المقابل التورط في حرب عصابات في أزقة مخيمات اللاجئين المكتظة".
وتنقل الصحيفة عن مصادر رفيعة في الجيش تأكيدها أن إسرائيل ستضغط بشكلٍ متزايد على "حماس" التي تسيطر على غزة بهدف إجبارها على وقف إطلاق النار المطول تحت الشروط التي تطرحها هي، حيث تشير إلى أن أبرز الشروط هي: وقف العمليات وإطلاق النار من القطاع بحيث يشمل كل التنظيمات الفلسطينية وليس فقط "حماس" وحدها، و إعادة الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط.
66:6
تعليق