(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)
تصريح صحفي صادر عن سرايا القدس
أبو حمزة.. قدوم النصر أقرب مما مضى علي النكبة
نعيش في هذه الأيام ذكرى أليمة على قلوبنا ذكرى أليمه حلت على أبناء شعبنا في هذه الذكرى ، وهي البعد عن الوطن الأم البعد عن مصدر العز ستون عاما ًمرت علينا منذ عام 1948 يوم أن هجرنا قصرا وإجبارا عن القدس وحيفا ويافا والمجدل ... "، وهذا يذكرنا بالنبي عليه الصلاة والسلام يوم أن كلف بالرسالة فكانت سنه الله في الأنبياء بأن أخرجوه من مكة وكذلك نبي الله شعيب عندما جاءهم برسالة السماء فاعرضوا عنها فقال تعالى على لسان قومه: "لنخرجنك يا شعيب من أرضنا ،أو لتعودن في ملتنا..."،وبالتالي هذه حكمة من الله أن يحتل العدو الغاصب أرض فلسطين فعندما خيروا ما بين أوغندا والأرجنتين وفلسطين فكان خيارهم أن يأتوا من كل بقاع الأرض إلى أرض الإسراء والمعراج حتى يمحص الله المؤمن من المنافق وحتى يميز الله الخبيث من الطيب وحتى يصطفي الله منا الشهداء.
وإن من أعظم النكبات أن نفتتن في ديننا بأن نوالي أعداء الله والله عز وجل يقول "ومن يتولهم منكم فانه منهم" ثم إن من النكبات العظيمة التي حلت بنا كشعب فلسطيني هي ما تسمى "اتفاقية أوسلو" والتي أعطت اليهود الحق في أن يعيشوا بأمان على معظم أرضنا الفلسطينية أعطتهم الحق في أن يطاردوا مجاهدينا وأن يحموا العملاء هذه الاتفاقية المجحفة التي باعت لليهود أرضنا وسمائنا وهواءنا ومياهنا وكل ما نملك ولم يكتفي هذا العدو باغتصاب الأرض بل أمعنوا في قتلنا وذبحنا وبناء عشرات السجون لأبناء شعبنا كل ذلك من أجل أن نرفع الراية البيضاء من أجل ان نعترف بهذا الكيان الهزيل ولكن هيهات لهم ذلك والشقاقي قد زرع فينا حب الوطن والجهاد ، الوطن الذي روى بدماء الشهداء فكان السبيل الوحيد لصد الهمجية اليهودية بأن نقاتل هذا العدو من منطلق قوله تعالى" أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير،الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أنه يقولوا ربنا الله "
*إننا في سرايا القدس وفي ذكرى النكبة فاننا نؤكد على النقاط التالية::
أولا- لم ولن نتخلى ولن نفرط بذرة تراب من أرض فلسطين الحبيبة.
ثانيا- أن المقاومة وحدها هي الكفيلة بان تعيد لنا الحقوق كاملة.
ثالثا- إن زوال الاحتلال قادم لا محالة وانه سيفنى بصمود أبناء شعبنا المجاهد وآهات أسرانا البواسل وصمود أهلنا في الداخل والشتات.
رابعا- ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلي التوحد والخروج بموقف وطني موحد.
جهادنا مستمر..عملياتنا متواصلة
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 12جمادي الأول 1429هـ، الموافق 17-5-2008م
تعليق