تغريدة
خطر أمني جديد.. الشاباك يجند لوحة المفاتيح "الكيبورد" للعمل ضد المقاومين؟
خطر أمني جديد.. الشاباك يجند لوحة المفاتيح "الكيبورد" للعمل ضد المقاومين؟
بدأ منذ شهور قليلة جهاز الشاباك الصهيوني من تطوير حاسوب خاص بإمكانه ترجمة أي عملية طباعة يقوم بها رجلاً ما لتحديد ما كتبه.
وحسب التطوير الجديد فإن الشاباك الصهيوني نجح في التعرف علي هوية "نص ما" تم إدخاله إلى جهاز حاسوب يعود لأحد الفلسطينيين من خلال استخدام تسجيل صوتي لهذا الشخص الذي كان يقوم بالطباعة على لوحة المفاتيح.
وتشير المعلومات أن الفضل في ذلك يعود إلي أن كل مفتاح على لوحة المفاتيح يعطي صوتاً مميزاً عند الضغط عليه، كما أن هناك وقتاً كافياً بين كل ضغطة والأخرى مكنت الحاسب المكلف بعملية الترجمة من أداء مهمته بنجاح، بعد عزل أي صوت آخر.
وتعمل التقنية أيضا عند وجود موسيقى أو جرس هاتف جوال في الخلفية وحتى مع ما يطلق عيه (لوحة المفاتيح الصامتة)، وقد تمكن الشاباك من الحصول علي تسجيل صوتي مدته عشر دقائق لمستخدم آخر يقوم بالكتابة باستخدام لوحة المفاتيح، لتتم بعد ذلك تغذية حاسب مركب عليه برنامج معين بهذه المعلومات، ثم باستخدام صيغة رياضية معينة، نجح الباحثون في النهاية في استعادة 96% من الحروف التي تم إدخالها بالفعل.
ويقوم أحد المفكرين الصهاينة الذين أشرفوا علي إعداد الجهاز أن معنى ذلك أنه يمكن الكشف عن أية وثيقة تمت كتابتها على أي حاسب باستخدام تسجيل صوتي لعملية الكتابة ومعالجته بهذه التقنية، محذراً من خطورة اعتماد كلمات السر في الملفات موضحاً أنه يمكن الجهاز ان يكتشفها بسهولة جداً.
بدأ منذ شهور قليلة جهاز الشاباك الصهيوني من تطوير حاسوب خاص بإمكانه ترجمة أي عملية طباعة يقوم بها رجلاً ما لتحديد ما كتبه.
وحسب التطوير الجديد فإن الشاباك الصهيوني نجح في التعرف علي هوية "نص ما" تم إدخاله إلى جهاز حاسوب يعود لأحد الفلسطينيين من خلال استخدام تسجيل صوتي لهذا الشخص الذي كان يقوم بالطباعة على لوحة المفاتيح.
وتشير المعلومات أن الفضل في ذلك يعود إلي أن كل مفتاح على لوحة المفاتيح يعطي صوتاً مميزاً عند الضغط عليه، كما أن هناك وقتاً كافياً بين كل ضغطة والأخرى مكنت الحاسب المكلف بعملية الترجمة من أداء مهمته بنجاح، بعد عزل أي صوت آخر.
وتعمل التقنية أيضا عند وجود موسيقى أو جرس هاتف جوال في الخلفية وحتى مع ما يطلق عيه (لوحة المفاتيح الصامتة)، وقد تمكن الشاباك من الحصول علي تسجيل صوتي مدته عشر دقائق لمستخدم آخر يقوم بالكتابة باستخدام لوحة المفاتيح، لتتم بعد ذلك تغذية حاسب مركب عليه برنامج معين بهذه المعلومات، ثم باستخدام صيغة رياضية معينة، نجح الباحثون في النهاية في استعادة 96% من الحروف التي تم إدخالها بالفعل.
ويقوم أحد المفكرين الصهاينة الذين أشرفوا علي إعداد الجهاز أن معنى ذلك أنه يمكن الكشف عن أية وثيقة تمت كتابتها على أي حاسب باستخدام تسجيل صوتي لعملية الكتابة ومعالجته بهذه التقنية، محذراً من خطورة اعتماد كلمات السر في الملفات موضحاً أنه يمكن الجهاز ان يكتشفها بسهولة جداً.
.gif)
تعليق