تويت
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أن حركة حماس قدمت لائحة بأسماء الأسرى المسجونين في السجون الإسرائيلية والمطلوب إطلاق سراحهم حسب صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم " صفقة شاليط ".
وقالت الصحيفة أن اتفاقا بين حماس والجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية ينص على إطلاق سراح ما بين 400 إلى 500 أسير فلسطيني على مرحلتين وان الاتفاق حدد عدد الأسرى وكيفية إطلاق سراحهم ولكنه لم يحدد حتى الآن نوعية هؤلاء الأسرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها علاقة بالمفاوضات حول الصفقة بأنه من الواضح بأن حماس تطلب إطلاق سراح أشخاص لهم علاقة بعمليات قتل يهود وأن مفاوضات شاقة ستجري حول تلك الأسماء في القريب العاجل منوهة إلى أن إسرائيل رفضت في الماضي إطلاق سراح مقاومين فلسطينيين حسب تلك المعايير.
إلا أن تلك المصادر أشارت إلى أن صعوبات ستنشأ بين الجانبين حول هوية المنوي إطلاق سراحهم موضحة أن التفاؤل الذي أبداه الرئيس الفلسطيني في محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي " إيهود أولمرت" كان سابقا لأوانه.
وحذرت المصادر من أن حماس تشن حربا نفسية تجاه الجمهور الإسرائيلي عبر اتهام الحكومة بأنها السبب في تعطيل الصفقة موضحة بأنه في حال اعتماد أسماء الفلسطينيين المنوي إطلاق سراحهم سيكون بالإمكان الحديث عن زمن محدد لإنهاء قضية شاليط.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أن حركة حماس قدمت لائحة بأسماء الأسرى المسجونين في السجون الإسرائيلية والمطلوب إطلاق سراحهم حسب صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم " صفقة شاليط ".
وقالت الصحيفة أن اتفاقا بين حماس والجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية ينص على إطلاق سراح ما بين 400 إلى 500 أسير فلسطيني على مرحلتين وان الاتفاق حدد عدد الأسرى وكيفية إطلاق سراحهم ولكنه لم يحدد حتى الآن نوعية هؤلاء الأسرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها علاقة بالمفاوضات حول الصفقة بأنه من الواضح بأن حماس تطلب إطلاق سراح أشخاص لهم علاقة بعمليات قتل يهود وأن مفاوضات شاقة ستجري حول تلك الأسماء في القريب العاجل منوهة إلى أن إسرائيل رفضت في الماضي إطلاق سراح مقاومين فلسطينيين حسب تلك المعايير.
إلا أن تلك المصادر أشارت إلى أن صعوبات ستنشأ بين الجانبين حول هوية المنوي إطلاق سراحهم موضحة أن التفاؤل الذي أبداه الرئيس الفلسطيني في محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي " إيهود أولمرت" كان سابقا لأوانه.
وحذرت المصادر من أن حماس تشن حربا نفسية تجاه الجمهور الإسرائيلي عبر اتهام الحكومة بأنها السبب في تعطيل الصفقة موضحة بأنه في حال اعتماد أسماء الفلسطينيين المنوي إطلاق سراحهم سيكون بالإمكان الحديث عن زمن محدد لإنهاء قضية شاليط.
تعليق