افرجت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم عن السيدة نوال سليمان السعدي زوجة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ بسام السعدي الذي يقضى حكما بالسجن لمدة خمسة اعوام تنتهي منتصف شهر تموز المقبل .
وكانت السيدة نوال "ام ابراهيم" قد اعتقلت يوم الاثنين 28/4/2008 اثناء توجهها لمدينة نابلس على حاجز طيار قرب بلدة الباذان نصب خصيصا للايقاع بها.
ام ابراهيم والبالغة من العمر 50 عاما هي ام لعشرة ابناء أصغرهم ابنتها صفاء التي لم تتجاوز الستة اعوام .و استشهد نجلاها ابراهيم وعبد الكريم بعيد اجتياح مخيم جنين في العام 2002 بفارق 20 يوما بينهما . وابنها عز الدين معتقل اداريا منذ قرابة العامين.
وكانت ام ابراهيم والتي وصلت بيتها منذ قرابة الساعة قد أجهشت ببكاء حار هي تضم ابناءها وتبدو عليها آثار الارهاق والتعب والهزال.
تحدثت السيدة نوال عن اعتقالها وقالت:" كانت من اقسى لحظات حياتي .. فقد كنت قريبة جدا من الموت في اكثر من موقف.. قضيت فترة التوقيف في الزنازين وبقيت مقيدة طوال فترة اعتقالي..ومنذ اسبوع أحضروني الى محكمة سالم وعندما سمعت بخبر التمديد اغمي علي ونقلت ثانية الى الزنازين في مركز توقيف الجلمة".".واضافت :" كان الالم النفسي اشد وطئة علي من الالم الجسدي .. فقد كنت الهج في الدعاء الى الله تعالى الا اموت قبل ان ارى اولادي الذين كنت افتقدهم كل لحظة ونيران القلق تأكل فؤادي لمعرفة تفاصيل حياتهم ومأكلهم وملبسهم ودراستهم وما حل بهم بدوني خاصة الصغار منهم ابنتي صفاء وابني يحيى المتعلق بي بشدة ،وحال ابنتي ضحى التي تركتها تعاني من آلام ولادة مبكرة". واضافت:" وانا في هذه الحال التعسة كان السجانون الصهاينة يقدمون لي في اغلب الايام بيض مسلوق اكتشفت فيما بعد انه فاسد ويحتوي على مادة زرقاء لزجة مقززة وابت نفسي رغم الجوع ان اتناول شيء منه . ففضلت البقاء بدون طعام ايام وايام حتى يقدم لي شيء غير هذا البيض الفاسد المقرف".
كل هذه المصائب كانت تعصف بالام الصابرة المجاهدة التي اختطفت بلا سبب من اسرة هي الام والاب والاخ والمعيل فيها .وينوي ابناؤها نقلها الى المشفي لاجراء الفحوصات الطبية لها نظر لحالتها الصحية المتدهورة.
وكانت السيدة نوال "ام ابراهيم" قد اعتقلت يوم الاثنين 28/4/2008 اثناء توجهها لمدينة نابلس على حاجز طيار قرب بلدة الباذان نصب خصيصا للايقاع بها.
ام ابراهيم والبالغة من العمر 50 عاما هي ام لعشرة ابناء أصغرهم ابنتها صفاء التي لم تتجاوز الستة اعوام .و استشهد نجلاها ابراهيم وعبد الكريم بعيد اجتياح مخيم جنين في العام 2002 بفارق 20 يوما بينهما . وابنها عز الدين معتقل اداريا منذ قرابة العامين.
وكانت ام ابراهيم والتي وصلت بيتها منذ قرابة الساعة قد أجهشت ببكاء حار هي تضم ابناءها وتبدو عليها آثار الارهاق والتعب والهزال.
تحدثت السيدة نوال عن اعتقالها وقالت:" كانت من اقسى لحظات حياتي .. فقد كنت قريبة جدا من الموت في اكثر من موقف.. قضيت فترة التوقيف في الزنازين وبقيت مقيدة طوال فترة اعتقالي..ومنذ اسبوع أحضروني الى محكمة سالم وعندما سمعت بخبر التمديد اغمي علي ونقلت ثانية الى الزنازين في مركز توقيف الجلمة".".واضافت :" كان الالم النفسي اشد وطئة علي من الالم الجسدي .. فقد كنت الهج في الدعاء الى الله تعالى الا اموت قبل ان ارى اولادي الذين كنت افتقدهم كل لحظة ونيران القلق تأكل فؤادي لمعرفة تفاصيل حياتهم ومأكلهم وملبسهم ودراستهم وما حل بهم بدوني خاصة الصغار منهم ابنتي صفاء وابني يحيى المتعلق بي بشدة ،وحال ابنتي ضحى التي تركتها تعاني من آلام ولادة مبكرة". واضافت:" وانا في هذه الحال التعسة كان السجانون الصهاينة يقدمون لي في اغلب الايام بيض مسلوق اكتشفت فيما بعد انه فاسد ويحتوي على مادة زرقاء لزجة مقززة وابت نفسي رغم الجوع ان اتناول شيء منه . ففضلت البقاء بدون طعام ايام وايام حتى يقدم لي شيء غير هذا البيض الفاسد المقرف".
كل هذه المصائب كانت تعصف بالام الصابرة المجاهدة التي اختطفت بلا سبب من اسرة هي الام والاب والاخ والمعيل فيها .وينوي ابناؤها نقلها الى المشفي لاجراء الفحوصات الطبية لها نظر لحالتها الصحية المتدهورة.
تعليق