عقد قادة الأجهزة الأمنية الصهيونية اجتماعاً طارئاً مساء أمس، بحضور رئيس الوزراء الصهيوني، أيهود أولمرت، ووزير الحرب، أيهود باراك، ونقلت قناتا التلفزيون الصهيونية الثانية والعاشرة، عن أولمرت قوله :"إن العملية في قطاع غزة باتت قريبة ومسألة الوقت".
إلا أن المحلل العسكري في القناة العاشرة، ألون بن دافيد قال:" إن أولمرت لم يلمح إلى اجتياح واسع النطاق في قطاع غزة، وإنما عملياً بمقاييس معينة، أقرب للعمليات القصيرة التي تجري اليوم، وفي حال إقرارها فإنها لن تكون قبل انتهاء زيارة بوش إلى الكيان، يوم غد الجمعة".
المحلل العسكري الصهيوني رأى أن إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ زاد مؤخراً بهدف إجبار الكيان على القبول بمقترحات التهدئة التي عرضها على الكيان رئيس المخابرات المصري اللواء عمر سليمان خلال زيارته لها أمس الأول.
وحسب المراسل فإن كلاً من المستويين السياسي والأمني في الكيان الصهيوني في حيرة من أمرهما فأمامهم ثلاثة خيارات:- إما أن يقبل الكيان بالتهدئة، أو تبقي على الوضع بينها والقطاع على ما هو عليه من عمليات توغل واغتيالات على إطلاق الصواريخ, وإما القيام بعملية عسكرية صهيونية واسعة النطاق في قطاع غزه فور مغادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش للكيان.
وحسب مصادر في قيادة الجيش:" يمكننا القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة ضد حماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية ولكننا لا نعرف كيف سنخرج بعد ذلك منه، وهل سننتصر في تلك العملية أم لا؟؟".
بن دافيد بيّن أن الخطة العسكرية لاجتياح القطاع والتي تم الحديث عنها كثيراً تتشكل من عدة مراحل، موضحاً أن الجيش لم يستنفذ كل مراحلها بعد، لافتاً إلى أن هناك مراحل انتقالية قبل البدء بتنفيذ كل الخطة لاجتياح القطاع.
وحسب بن دافيد فالجيش الصهيوني فور مغادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش بيومين سيبدأ بتطبيق المراحل الانتقالية في الخطة العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة.
أما المراسل العسكري الصهيوني في إذاعة الجيش يوني شتفلد فقد قال:" إن الجيش سيصعد من عملياته العسكرية في الأيام القادمة بقطاع غزة هذا هو الحديث حالياً في المستوى العسكري".
إلا أن المحلل العسكري في القناة العاشرة، ألون بن دافيد قال:" إن أولمرت لم يلمح إلى اجتياح واسع النطاق في قطاع غزة، وإنما عملياً بمقاييس معينة، أقرب للعمليات القصيرة التي تجري اليوم، وفي حال إقرارها فإنها لن تكون قبل انتهاء زيارة بوش إلى الكيان، يوم غد الجمعة".
المحلل العسكري الصهيوني رأى أن إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ زاد مؤخراً بهدف إجبار الكيان على القبول بمقترحات التهدئة التي عرضها على الكيان رئيس المخابرات المصري اللواء عمر سليمان خلال زيارته لها أمس الأول.
وحسب المراسل فإن كلاً من المستويين السياسي والأمني في الكيان الصهيوني في حيرة من أمرهما فأمامهم ثلاثة خيارات:- إما أن يقبل الكيان بالتهدئة، أو تبقي على الوضع بينها والقطاع على ما هو عليه من عمليات توغل واغتيالات على إطلاق الصواريخ, وإما القيام بعملية عسكرية صهيونية واسعة النطاق في قطاع غزه فور مغادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش للكيان.
وحسب مصادر في قيادة الجيش:" يمكننا القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة ضد حماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية ولكننا لا نعرف كيف سنخرج بعد ذلك منه، وهل سننتصر في تلك العملية أم لا؟؟".
بن دافيد بيّن أن الخطة العسكرية لاجتياح القطاع والتي تم الحديث عنها كثيراً تتشكل من عدة مراحل، موضحاً أن الجيش لم يستنفذ كل مراحلها بعد، لافتاً إلى أن هناك مراحل انتقالية قبل البدء بتنفيذ كل الخطة لاجتياح القطاع.
وحسب بن دافيد فالجيش الصهيوني فور مغادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش بيومين سيبدأ بتطبيق المراحل الانتقالية في الخطة العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة.
أما المراسل العسكري الصهيوني في إذاعة الجيش يوني شتفلد فقد قال:" إن الجيش سيصعد من عملياته العسكرية في الأيام القادمة بقطاع غزة هذا هو الحديث حالياً في المستوى العسكري".
تعليق